التصنيفات
ادب و خواطر

صديقتي الدمعه

في زمن قل فيه الأصدقاء الأوفياء بقيتي أنت الصديقة الوفية ,
دائماً حتى عندما انساك تبحثين عني يا دمعتي الغالية ,
ما بك صامتة لا تتكلمين ,

فردت بصوت مبحوح :
كبريائك يكاد يخنقني فانت تحبسني لكي لا يراني الآخرون
و لا تشعر انك تضغط علي لدرجة لفظ انفاسي الأخيرة ,
فهل نسيت ايامنا وسنيننا الحزينة ,
هل كل ذلك نسيته بسبب انانيتك دون أي اكتراث بما سيجري لي ,
فحرارة حزنك وقوة بأسك كادت ان تبخرني أو تحرقني لكي لا أخرج امام الناس من عينك .

عندها صفعت وجهي وقلت الهذا الحد انا ظالم
فاذا بها تسقط على كفي متنهدة وقائلة الحمدلله انني خرجت من سجني .
فلفظت انفاسها الأخيرة وماتت , اصبحت اقلبها يمنة ويسرة واقول لها :

لو لم احبك لما وضعتك في وسط عيني
لو لم احبك لما حافظت عليك من ان تسقطي على الارض ويدوسك قساة القلوب
لو لم احبك لما ابقيتك في داخلي وانتي حزني وعذابي

تكلمي ارجوك تكلمي لا تموتي فنحن صديقان لا طعم للحياة بواحد دون الأخر

فاذا بي اجهش بالبكاء ويسقط سيل من الدموع يبلل وجهي
وكل
دمعة
من الدموع النازلة
تقول :
لا تحزن
فنحن ابنائها كثر
سنبقى معك الى الأبد .!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مما راق لي




مشكورة خيتـــــــــــو




خليجية



مشكورة اختي

على القصيدة الرووعه

بنوته سوريه




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.