1. يجب التعوّد على الإسترخاء في هذه الحياة وعدم التوتر ، فالتوتر هو من أكثر العوامل توليداً للعصبية ، لذلك حاول أخذ جلسات استرخاء بشكل مستمر لتخفف من توترات العمل والحياة بشكل كامل وذلك بأخذ إجازات للسفر والرحلات .
2. ممارسة الرياضة ، يجب ممارسة الرياضة بشكل مستمر ، فالرياضة لها أثر كبير في جعل النفسيّة مرتاحة وهادئة ، كما أنّها تنشّط الدّماغ وتريحه من التفكير في المشاكل وتزيل التوترات .
3. عندما تتعرّض لمشكلة أو موقف فجائي ، خذ نفساً عميقاً وإذا كنت جالساً قم بالوقوف ، وإذا كنت واقفاً إجلس ، فمثل هذه الحركات تقلل من أثر العصبية على نفسيتك .
4. لا تأخذ عبئاً أكثر من قدرتك ولا تحمّل نفسك مسؤوليّات أكثر من طاقتك ، فالحياة أبسط من أن تقف على عاتق شخص واحد .
5. نوّع في أنشطتك اليومية وتعلّم أشياء جديدة في حياتك واشعر بإنجازاتك التي تقوم بها ، وأفرح بقدراتك ، ولا تتوتّر وتهتم لإنجاز شيء فقط ففي هذه الحياة الكثير من الأعمال التي تحتاجك وعليك القيام بها .
6. كن بسيطاً ، فكلّما شعرت بالبساطة كلّما كنت مرتاحاً ، فلا تقارن نفسك بأحد ، ولا تحاول تقليد أحد ، فأنت أنت مهما حاولت أن تقلّد شخصيّات ، فعش نفسك وشخصيّتك كما أنت ولا تبالغ في تصرفاتك .
العصبية تأتي من أثر توتّرات حادّة في التفكير تفقدنا السيطرة على إتّخاذ قرارات صائبة ، وهذا ما يجعل علاج العصبية علاجاً نفسيّاً ، فالنفسيّة المرتاحة البسيطة هي الأقل توتر والأقل عصبية ، فكما تلاحظ أنّ علاج العصبية في التخلّص من التوتّر والتفكير المستمر في أمور الحياة المتعبة ، والإنشغال عنها بالأنشطة الرياضية والسفر والتمتّع بقدراتنا ومهاراتنا ، وتعلم أنشطة ومهارات جديدة وإكتساب قدرات لم نكن نكتسبها مسبقاً ، فهذا أفضل علاج ممكن للتخلّص من العصبية .
