أفعالك وتصرفاتك وعاداتك المتكررة باستمرار هي التي تكون شخصيتك في النهاية، وهي التي قد تفيدك أو تضرك. إذا نبهك الكثيرون لحقيقة إساءتك التصرف في بعض الأحيان، أو اتباعك لعادات خاطئة تسرق سعادتك وتلقي بك في غياهب التخبط والإحباط، فعليك الانتباه، والتغيير من نفسك سريعا.
وإذا لم يكن هناك من يحاول لفت انتباهك بشكل كاف وتنبيهك للعادات والتصرفات التي يفضل أن تتوقف عنها، فها نحن نحاول مساعدتك. اقرأ السطور التالية، وتأمل في نفسك، وإذا وجدت أنك تقوم بأي من العادات التصرفات المذكورة، سيكون عليك عمل وقفة ومراجعة عاجلة، لتغير من نفسك للأفضل:
1- الاهتمام بشكل مستمر بشئون الآخرين، ونسيان نفسك
من الجميل أن نهتم بالآخرين ونساعدهم ونستمع لهم ونسعد عندما ينجحون ويقصون علينا إنجازاتهم وكيف حققوها، لكن يجب أن يحدث كل ذلك بتوازن يسمح لنا بأن نهتم أيضا بأنفسنا وشئوننا. يجب أن تهتم بوضع أهداف لنفسك، والسعي لتحقيقها. كن موجودا من أجل الآخرين، واسمح لهم كذلك بالتواجد من أجلك، لكن بدون أن تتدخل في شئونهم، وبدون أن تدع اهتمامك بهم يطغى على اهتمامك بنفسك وبتحقيق أهدافك في الحياة وبلا تدخل أو سيطرة من الآخرين أيضا. استخدم أفكارك واتبع حدسك، وارسم طريق سعادتك.
2- الانتظار طويلا لحين توافر اللحظة المثالية
إذا أردت الحقيقة، فكرة انتظار اللحظة المثالية لأداء شيء ما أو لإنجاز أمر ما ليست سوى خرافة. ليس هناك شي اسمه (اللحظة المثالية) لأن معظم الفرص تأتي غالبا بشكل مفاجيء وبدون توقع، وعندها لابد لك من أن تخلق لحظتك المثالية بنفسك، وفورا، دون أي تباطؤ أو انتظار. لو بداخلك مشاعر طيبة تجاه أحد ما، صارحه بها فورا، وعبر له أو لها عما تحمل من ود بكل التصرفات الطيبة الممكنة، وليس بالكلمات فقط. لو أردت عمل الخير، افعله الآن، ولا تؤجل أو تتكاسل، فخير البر عاجله، فقد تنوي مساعدة مريض ما بمبلغ مادي مثلا، ولكن انتظارك للحظة المناسبة، أو خجلك من عرض المساعدة عليه قد يدمر كل شيء، فربما يموت المريض أو تسوء حالته لتأخر العلاج. إذا نويت تعلم لغة أو مهارة جديدة، فافعل دون تأجيل، فربما تلوح لك فجأة فرصة الحصول على وظيفة مرموقة أو منحة دراسية رائعة خارج البلاد بشرط إتقانك لتلك اللغة أو المهارة، ولو أجلت إتقانها لضاعت الفرصة منك وذهبت لغيرك.
3- الادخار لمجرد الادخار
تحصل على مرتب مناسب جدا من علمك الذي يحسدك عليه الكثيرون، أو على مصروف شهري سخي من والديك، مع مكافآت تفوق ومنح إضافية من أقاربك، أوتعمل أيضا خلال الصيف في وظائف مؤقتة لتحصل على المزيد من المال، لكنك لا تحاول أبدا الاستمتاع بكل ما تدخره! بل إنك لا تمتلك أي هدف محدد تدخر من أجله!
المال من نعم الله التي يرزقنا بها، لا لنكنزها ونستمتع بمشهدها وهي تنمو وتزداد، بل لننفقها في كل ما يعود علينا بالخير، مع ادخار بعضها فقط لتحقيق هدف ما بعيد المدى، أو على سبيل الاحتياط لأي ظروف طارئة. عش حياتك واستخدم مدخراتك في الإنفاق على نفسك ومن تعول كما يجب، وفي الحصول على ثياب أنيقة والذهاب في رحلات ونزهات ممتعة مع الأهل والأصدقاء، وشراء بعض الهدايا لأحبائك، وأنفق بعضها أيضا في مساعدة الفقراء والمحتاجين. ولا بأس طبعا من ادخار بعض المال – وليس كله – لشراء جهاز إلكتروني حديث ترغب في امتلاكه أو لمساعدة والديك في نفقات الحج أو العمرة أو العلاج، أو ما شابه.
4- الاستسلام لمشاعر الكراهية والانتقام
أخطأ إأحدهم في حقك خطأ كبيرا، ثم عاد واعترف بخطئه وطلب منك الصفح ونسيان الماضي، لكنك ترفض تماما العفو عنها وقبول اعتذاره، وتركت بذرة الكراهية والرغبة في الانتقام تنمو بداخلك، وأخذت تتحين الفرص لرد الصفعة لذلك الشخص، وإلحاق أكبر ضرر ممكن منها لتثأري لنفسك من ذلك الذي ربما يكون في الحقيقة عزيزا على قلبك. ربما تحقق ما تسعى إليه يوما، لكنك وقتها ستخسر براءتك وروحك الطيبة البريئة المحبة في الأصل، فالكراهية والانتقام مشاعر سلبية سوداء تلوث صاحبها وتضره هو أولا قبل من الضحية التي وجه كراهيته وانتقامه إليها، فانتبه.
وإذا لم يكن هناك من يحاول لفت انتباهك بشكل كاف وتنبيهك للعادات والتصرفات التي يفضل أن تتوقف عنها، فها نحن نحاول مساعدتك. اقرأ السطور التالية، وتأمل في نفسك، وإذا وجدت أنك تقوم بأي من العادات التصرفات المذكورة، سيكون عليك عمل وقفة ومراجعة عاجلة، لتغير من نفسك للأفضل:
1- الاهتمام بشكل مستمر بشئون الآخرين، ونسيان نفسك
من الجميل أن نهتم بالآخرين ونساعدهم ونستمع لهم ونسعد عندما ينجحون ويقصون علينا إنجازاتهم وكيف حققوها، لكن يجب أن يحدث كل ذلك بتوازن يسمح لنا بأن نهتم أيضا بأنفسنا وشئوننا. يجب أن تهتم بوضع أهداف لنفسك، والسعي لتحقيقها. كن موجودا من أجل الآخرين، واسمح لهم كذلك بالتواجد من أجلك، لكن بدون أن تتدخل في شئونهم، وبدون أن تدع اهتمامك بهم يطغى على اهتمامك بنفسك وبتحقيق أهدافك في الحياة وبلا تدخل أو سيطرة من الآخرين أيضا. استخدم أفكارك واتبع حدسك، وارسم طريق سعادتك.
2- الانتظار طويلا لحين توافر اللحظة المثالية
إذا أردت الحقيقة، فكرة انتظار اللحظة المثالية لأداء شيء ما أو لإنجاز أمر ما ليست سوى خرافة. ليس هناك شي اسمه (اللحظة المثالية) لأن معظم الفرص تأتي غالبا بشكل مفاجيء وبدون توقع، وعندها لابد لك من أن تخلق لحظتك المثالية بنفسك، وفورا، دون أي تباطؤ أو انتظار. لو بداخلك مشاعر طيبة تجاه أحد ما، صارحه بها فورا، وعبر له أو لها عما تحمل من ود بكل التصرفات الطيبة الممكنة، وليس بالكلمات فقط. لو أردت عمل الخير، افعله الآن، ولا تؤجل أو تتكاسل، فخير البر عاجله، فقد تنوي مساعدة مريض ما بمبلغ مادي مثلا، ولكن انتظارك للحظة المناسبة، أو خجلك من عرض المساعدة عليه قد يدمر كل شيء، فربما يموت المريض أو تسوء حالته لتأخر العلاج. إذا نويت تعلم لغة أو مهارة جديدة، فافعل دون تأجيل، فربما تلوح لك فجأة فرصة الحصول على وظيفة مرموقة أو منحة دراسية رائعة خارج البلاد بشرط إتقانك لتلك اللغة أو المهارة، ولو أجلت إتقانها لضاعت الفرصة منك وذهبت لغيرك.
3- الادخار لمجرد الادخار
تحصل على مرتب مناسب جدا من علمك الذي يحسدك عليه الكثيرون، أو على مصروف شهري سخي من والديك، مع مكافآت تفوق ومنح إضافية من أقاربك، أوتعمل أيضا خلال الصيف في وظائف مؤقتة لتحصل على المزيد من المال، لكنك لا تحاول أبدا الاستمتاع بكل ما تدخره! بل إنك لا تمتلك أي هدف محدد تدخر من أجله!
المال من نعم الله التي يرزقنا بها، لا لنكنزها ونستمتع بمشهدها وهي تنمو وتزداد، بل لننفقها في كل ما يعود علينا بالخير، مع ادخار بعضها فقط لتحقيق هدف ما بعيد المدى، أو على سبيل الاحتياط لأي ظروف طارئة. عش حياتك واستخدم مدخراتك في الإنفاق على نفسك ومن تعول كما يجب، وفي الحصول على ثياب أنيقة والذهاب في رحلات ونزهات ممتعة مع الأهل والأصدقاء، وشراء بعض الهدايا لأحبائك، وأنفق بعضها أيضا في مساعدة الفقراء والمحتاجين. ولا بأس طبعا من ادخار بعض المال – وليس كله – لشراء جهاز إلكتروني حديث ترغب في امتلاكه أو لمساعدة والديك في نفقات الحج أو العمرة أو العلاج، أو ما شابه.
4- الاستسلام لمشاعر الكراهية والانتقام
أخطأ إأحدهم في حقك خطأ كبيرا، ثم عاد واعترف بخطئه وطلب منك الصفح ونسيان الماضي، لكنك ترفض تماما العفو عنها وقبول اعتذاره، وتركت بذرة الكراهية والرغبة في الانتقام تنمو بداخلك، وأخذت تتحين الفرص لرد الصفعة لذلك الشخص، وإلحاق أكبر ضرر ممكن منها لتثأري لنفسك من ذلك الذي ربما يكون في الحقيقة عزيزا على قلبك. ربما تحقق ما تسعى إليه يوما، لكنك وقتها ستخسر براءتك وروحك الطيبة البريئة المحبة في الأصل، فالكراهية والانتقام مشاعر سلبية سوداء تلوث صاحبها وتضره هو أولا قبل من الضحية التي وجه كراهيته وانتقامه إليها، فانتبه.