التصنيفات
الحمل و الولادة

عدم انتظام الدورة الشهرية

:05: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :05:

أولا- أسباب عدم انتظام التبويض، وهي تشمل:
أولاً: عند بداية البلوغ.
ثانيًا: الاضطرابات النفسية والقلق.
ثالثًا: أثناء فترة الرضاعة.
رابعًا: مع استعمال وسائل منع الحمل، خاصة المحتوية على الهرمونات، وبالأخص التي تؤخذ بالحقن.
خامسًا: وجود تكيُّس على المبيضين.
سادسًا: وجود خلل في عمل الغدة النخامية المسيطرة على عمل المبيضين.

وبالنسبة للأسباب من أولاً إلى رابعًا فمن الممكن تشخيصها.
أما عن تشخيص تكيس المبيضين، فإنه يشمل الكشف الإكلينيكي، وبالأشعة فوق الصوتية، وغالبًا في هذه الحالة تكون المريضة بدينة، وتعانى من العقم، ويكون قياس ضغط الدم مرتفعًا..

أما عن علاج هذه الحالة فيكون بأحد أمرين:
أولاً: بتناول أقراص منع الحمل؛ لإيقاف التبويض كلية لمدة ستة أشهر، ثم إعطاء منشطات للتبويض.
ثانيًا: إجراء عملية جراحية تُسمى "تقشير المبيضين"، وإن كنت لا أحبذ الجراحة إلا في حال فشل العلاج بالأقراص.
أما كيفية تشخيص الخلل في عمل الغدة النخامية، فيكون بعمل تحاليل للهرمونات كالآتي:
Fsh , lh , oestradiol , progesterone
وتؤخذ عينات هذه التحاليل من الدم، ويكون وصف العلاج حسب نتيجة التحاليل.

ثانيا -أسباب تأخير الدورة الشهرية؛ فهي:
أولاً: وجود تكيُّس على المبيضين.
ثانيًا: استعمال وسائل منع الحمل المحتوية على هرمونات، وخاصة تلك التي تؤخذ بالحقن لمدة أطول من عام متواصل.
ثالثًا: تعاطي أدوية لأمراض أخرى، مثل: أدوية الكورتيزونات، وأدوية علاج الغدة الدرقية.
رابعًا: الاضطرابات النفسية والقلق.
خامسًا: اضطرابات عمل الغدة الدرقية.
نرجع إلى التشخيص من أولاً إلى رابعًا؛ فهو ممكن الآن بعد قراءة ما سبق، أما اضطراب الغدة الدرقية فيشخص بالتحاليل الآتية عن طريق الدم t3 , t4، وبحسب نتيجة التحاليل يوصف العلاج.

وأكرر أن تأخير الدورة الشهرية حتى أسبوع لا يُعَدّ مرضًا، ولا يستدعي أي إزعاج، وأرجو – للأمانة الدينية أولاً والمهنية والأخلاقية ثانيًا – أن أنبه، وأشدد في التنبيه على الأخوات، أن وسائل منع الحمل التي تعطَى بالحقن لها مضاعفات خطيرة على المدى البعيد، وأنه غير مسموح باستعمالها في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال منع الحمل؛ فمن مضاعفاتها:
أولاً: تسبب أورامًا في الثديين.
ثانيًا: تسبب جلطات في الأوعية الدموية، خاصة في القلب.
ثالثًا: تسبب اضطرابات نفسية.
رابعًا: عند إيقاف استعمالها والرغبة في الإنجاب تؤخر عودة الخصوبة للمرأة بحوالي ستة أشهر؛ لذلك لا أنصح أخواتي باستعمالها، والاستعاضة عنها بالوسائل الأخرى، مثل: اللولب، أو الواقي الذكري، أو الأقراص.

عافاكم الله وإيانا.




شكرا على معلومه
يعطيك الف عافية



merci



شكرا على معلومه
يعطيك الف عافية



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.