أما الأعراض :
يتكرر الصداع النصفي من حين لآخر، ويكون مؤلما في معظم الأحوال حتى يضطر المريض إلى ملازمة الفراش. وقد يعاود الصداع النصفي مرضاه مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعيا. وفي أحوال أخرى فقد تعاود نوبات الصداع النصفي المريض عدة أشهر، بل أحيانا سنوات متباعدة. وبالنسبة لمعظم المرضى، فإن نوبة الصداع النصفي تحدث بطريقة واحدة، فقبل أن يبدأ الألم، قد يرى المريض أضواء متوهجة كالومض الخاطف، أو يرى المريض بقعة مظلمة في مجال الرؤية. وغالبا ما يصيب الألم جانبا واحدا من الرأس، ويعقب ذلك الشعور بالغثيان، والميل للتقيؤ. وبعض المرضى يميلون للبكاء، وتفرز أعينهم دموعا غزيرة، على الرغم منهم. وقد يكون هناك عدم وضوح في الرؤية (زغللة)، أو يحد تنميل في الأطراف بالذراع أو الأرجل
وسائل العلاج :
يواجه الأطباء الصداع النصفي بوصف عقاقير مختلفة للمساعدة على تقليل ورم الشرايين الدماغية خلال نوبة الصداع النصفي. وقد يلجأ بعض مرضى الصداع النصفي إلى إتباع أسلوب التغذية الحيوية المرتدة، وهو أسلوب للتحكم في العمليات غير الإرادية والتي تحدث في جسم الإنسان. ومن خلال أسلوب التغذية المرتدة يمكن لمرضى الصداع النصفي تعلم كيفية رفع درجة حرارة الجسم بأنفسهم، وبأيديهم، دون معاونة. وهذا الأسلوب من شأنه أن يقلل من اندفاع الدم بصورة غير مباشرة إلى فروة الرأس، وهو يعني تقليل انقباضات وخفقان الشرايين الدماغية
عساك ماتشوفين مكروه ..