التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

علاقتك الحميمة في سن اليأس تحت سيطرتك

نسمع عن سيدات كثيرة قد أوقفن علاقتهن الحميمة مع الأزواج بعد سن اليأس، وهو السن الذي ينقطع فيه الطمث عن المرأة، وبالتالي فهي تشعر بأن أنوثتها قد انتهت وانتهت معاها حياتها الجنسية.
الهروب من العلاقة
ولكن في دراسة حديثة أجرتها جامعة شيكاغو الأمريكية حول الأسرار البيلوجية لسن الشيخوخة قد أثبتت أن هناك أشخاص تتراوح أعمارهم بين 57 و85 مازالت العلاقة الحميمة جزء أساسي من حياتهم.
كما صورت الدراسة أن 41% من النساء في سن اليأس يهربن بالنوم من العلاقة الحميمة، أويتحججن بالأطفال، وبمشاغل العمل وارهاقاته، وشؤون المنزل الأخرى.
التدريب والاستمرار
وقالت الدراسة أن المرأة في سن اليأس قد تكره العلاقة الحميمة بسبب بعض الآلام التي تصاحب العلاقة نظراً لحالات الضمور التي تصيب المهبل والتي تجعله أكثر جفافاً مما يحدث نوع من الألم أثناء الممارسة الحميمة، ولكن نصح المشرفين على الدراسة أن الحفاظ على استمرار العلاقة الزوجية بانتظام يقي المرأة من مثل هذه الآلام.
ويقول المشرف على الدراسة أن المحادثات الودية بين الزوجين، والوفاء والحب الذي يصحب العلاقة الزوجية من شأنه أن يجعل حميمية العلاقة في كامل نضجها وتألقها، مشيراً أن الأمر يتعلق بتدريب الشريك على أن سن اليأس ليس نهاية للحياة، وأن استمرار العلاقة الحميمة بين الزوجين أمر لا يمكن التخلي عنه.
جاذبية أقل
وفي استطلاع أجرته ولاية بنسلفانيا على نساء تتراوح أعمارهن بين 35 و 55، أشار إلى أن 21% منهن يشعرن بجاذبية أقل لأنوثتهن، وفي انخفاض للرغبة الجنسية تتراوح في السنوات العشر بعد العقد الرابع من العمر.
وقالت الدراسة أن الانتظام في ممارسة الرياضة يعطي نشاط بدني أكبر للنساء، وبالتالي يهدئ من نسب التوتر والقلق لديهن، وهذا بدوره يجعل الشهية الجنسية أكبر.
العاطفة هي الحل
كما أكدت الدراسة أن النساء اللذين يفقدن رغبتهن أثناء سن اليأس يمكن أن يستجيبوا للعلاقة الزوجية في حال تهيئتهن نفسياً وعاطفياً لاستقبالها، الأمر الذي يتطلب جهد من الزوج من أجل توصيل مشاعر الدفء والحميمية للزوجة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.