التصنيفات
ادب و خواطر

غيوم الحيرة تحلق فوق مملكتي

نبضات قلبي تعالت فسمعتها العصافير فكانت إحدى أغانيها…
*
*
رأته عيني فبكت فرأت الساقية الدموع فكانت إحدى مجاريها…
*
*
سمعت أذني صوته فهبت للموسيقى و جعلته إحدى مقاطعها…
*
*
اهتزت له مملكة الحب و تولى العرش ليكون هو حاميها…
*
*
و راح حبر الأقلام يلطخ الأوراق البيضاء ليكون كلمات الحب بكل معانيها…
*
*
لكنه لم يفلح في الوصف فتولت عنه الريشة المهمة لتكون إحدى راسميها…
*
*
لكن حارت خطاها في عالم الألوان و لم تعرف أيها يصلح ليكون إحدى ملونيها…
*
*
حتى الورد في الربيع تراجع ولم يعرف من يستحق أن يكون للمملكة كاسيها…
*
*
فماذا تقول يا من سمعت حكايتي،و بماذا تنصح من كان راويها…




مشكوورة يا الغاليــة



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.