التصنيفات
قصص و روايات

فتاه تطلب من امها السماح لها بالزنا

فتاه تطلب من امها السماح لها بالزنا

——————————————————————————–

فتاه تطلب من امها السماح لها بالزنا

فتاه تطلب من امها السماح لها بالزنا

فما كان من الأم الواعية إلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا

ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال

إلا أن الفتاة أصرت على رأيها ….

يا ترى ماذا فعلت الأم

مع إصرار الفتاة …. وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط

و هي أن تنجح في الإختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الإختبارات حتى النهاية

و بنجاح فلها الخيار فيما تريده …

الإختبار الأول هو كما يلي

طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان

وعندما يخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها

على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها …

وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث

ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي وقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها

تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعها من على الأرض

و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ … تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها

وشكرت السلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها انهت

الإختبار الأول بنجاح فما هو الإختبار التالي …

قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان

من أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي

لكن النتيجة كانت مختلفة … هذه المرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب إليها الوزير

وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت إليها !! …

تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها

لتخبرها بما حدث لها في الإختبار الثاني و سألت أمها عن الإختبار القادم
قالت الأم "عليك أن تعيدي نفس الإختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان "

في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس

وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها …

عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما ..

سألت أمها هل انتهى الإختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد

على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية

عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للإختبار !!!

فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي

لأن الإختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها

بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ….
وفي هذه اللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية

سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع

بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك

فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي؟؟؟

استعادت الفتاة عقلها وعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرا لك أمي

على هذا الدرس والله لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض إنها المذلة والمهانة والحقارة

وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله

والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره

لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول باب المذلة و أوسعه

من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدر ومحق البركة




قصة رائعة يسلمو حبيبتي



شكرا ياغاليه



كفانا الله شر الزنا والمعصيةوانت اخواتى



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.