التصنيفات
منتدى اسلامي

*~ فمـــا لحوادث الدنيا بقاء *~

تحية الرحمن

العاقل يعلم أن دوام الحال من المحال, وأن المرء متقلب بين الضراء والسراء والواقع يشهد أنه ما من نازلة إلا ارتفعت عن أصحابها فلِم هذا اليأس ,وكيف يسيطر القنوط على القلوب , فأبشر بزوال كل هم , وأيقين بتحول كل مكروه . دع الأيام تفعل ما تشـــاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجـــزع لحادثة الليالي فمـــا لحوادث الدنيا بقاء

تأمل معي قول الله تعالى " فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا" لترى بشارتها للمكروبين والمهمومين , يقول الشيخ السعدي عند هذه الآية :
وقوله: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} وكما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا) .
وتعريف "العسر" في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير "اليسر" يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.

وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر ـ وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ ـ فإنه في آخره التيسير ملازم له.

فرج الله همّكم وأسعد قلوبكم




أضاء الله قلبك بنور الايمان والامل ,,وعمر ايامك بصالح العمل,,

لا يأس مع الله,,لاتحزن ان الله معنا,,,

بارك الله فيك أختي,,ودمتي بخير,,




بارك الله فيك عزيزتي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.