التصنيفات
ادب و خواطر

قارئة الراتب

نظرت والخوف بعينيها تتأمل ‏راتبي المحسوب

قالت لا تحزن يا ‏ولدي فالفقر عليك هو المكتوب‏

ستطير رواتبك ‏سريعاً كماء في صحن مثقوب‏

وسيقرع بابك ‏بقّال يطالبك بما هو مطلوب‏

وستجلدك فواتير ‏الجوال ، مالك والموبايل يا مغضوب‏

فابحث بين جميع ‏الجزارين وستلقى الفول هو المحبوب‏

فاللحمة صارت ‏أحلاماً اسعارها لا تناسب الجيوب‏

ولو طلبها ‏العيال منك إنهرهم بالصوت المقلوب‏

ما بين الفواتير ‏تذوي وباقيها بنار الغلاء يذوب‏

لا تحزن ياولدي ‏لا تحزن فدوريات التموين تجوب‏

لكن الغلاء ‏يزداد صعوداً وتشتد رياحه بالهبوب‏

فكلما قبضت ‏الراتب يا ولدي اعلم سلفاً انه مسحوب‏

فلا هو لأكل ‏الفلافل يكفي وأنت أمامه مغلوب ‏

بحياتك يا ولدي فاتورة قيمتها، سبحانَ المعبود

لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود

يـــــــــــــــــــــــا ولدي …

نزار قباني عندما كان موظفا !!!




وين الردود معقول مافي حدا عم يعاني مع الراتب



مشكوره قلبي



ينقل قسم الادب



أسعدني مرورك وكونك اول المشاركين معي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.