التصنيفات
قصص و روايات

قصه ارحم الناس يرحمك الرحمن .,,!! روعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح /مساء / الخير والفل والياسمين انا جبت لكم موضوع وان شاء الله ينال اعجبكم

ارجوا ان تسفييدوا من القصه…, اليتيم اخوك في الله ……..,,

هذه القصة حقيقة عن لسان احدى الثقات يقال له ابو عبدالله

يقول ابو عبدالله

أن أخ زوجتة الأرمل لديه مجموعة من الابناء الصغار وكان هو العائل الوحيد لهم يلبسهم ويأكلهم ويقوم على شؤونهم ولم يرضى ان يدخل عليهم زوجة أب وكان يعيش هذا الرجل مع ابيه وامه الطاعنين في السن ويقدر الله ان يحصل لهذا الرجل حادث يموت على اثرها .. فيترك خلفه الاطفال الصغار لوحدهم مع ابويه الطاعنين في السن ليأتي القدر بعدها ب شهر فلا تندمل جراح الاسرة وتموت الجدة ويبقى الاطفال الصغار مع جدهم الشيخ الكبير .هنا قامت خالتهم بالذهاب الى بيت أبيها يوم وفاة الام وقالت يا أبي سأخذ اولاد اخي لأربيهم لعلمها ان والدها لن يقدر على رعايتهم ولتحمل عنه هذا الحمل الكبير وكان زوجها ابو عبدالله خير معين لزوجته فأخذوا الاطفال وجمعوهم مع اطفالهم ليصلوا قرابة ال 13 طفل فمع مهنة ابو عبدالله البسيطة الا انهم تحملوا المشاق لتربية الأيتام وتربية اطفالهم بروح الرضا والمحبة .. وفي أخر العام الدراسي وبدء الأجازة الصيفية قرر ابو عبدالله ان يصطحب الاولاد لأداء العمرة فذهبوا الى الاراضي المقدسة ومن بعد اداء العمرة اخذ الاولاد الى جدة للسياحة واخذوا لهم شقة وارتاحوا وفي اليوم التالي انطلقوا الي البحر

جلس الاطفال يلعبون ويمرحون الى منتصف اليل وعندما قرروا العودة الى سكنهم طلب أبو عبدالله من الجميع الركوب الى السيارة ومع كثرة الاطفال ماشاء الله وتعب الاب والام أخذ كل طفل مكانه واستغرق في النوم .عند وصولهم الى الشقة القى كل طفل بنفسه وراحوا في سبات عميق وبعدما رتبت الام كل شي القت هي الاخرى بنفسها وراحت في نوم عميق .. مع اذان الفجر صحيت الام واخذت تغطى هذا وتعدل من نوم هذا الى انها لم تجد أبنتها ليلى فقد نسوها وصحى الاطفال على صوت الاب الذي يقول بصوت عالي ابحثي هنا وهناك وكانت الام كما نقله لنا ابو عبدالله في هدوء من امرها فقالت دعنا نرجع للبحرقد تكون في مكاننا هناك على شاطيء البحر.. فركبت الام والاب السيارة منطلقين الى مكانهم الذين كانوا عليه على الشاطي فأذا هم يرون ابنتهم ليلى تجلس على تلك الحصاة الكبيرة وتنظر الى البحر في طمأنينة وهدوء ولم يبدو عليها الخوف والقلق وعند ما شاهدت اهلها جريت نحوهم وقالت يا امي لماذا قلتم ان خالي ((أب الاولاد)) قد مات لقد كان معي طيلة الليلة واول ما اتيتم تركني

وذهب ..!؟

هنا بكت الام والاب وعرفوا ان الله قد حفظ ابنتهم لحسن معاملتهم لهؤلاء الايتام




سبحان الله قصة مؤثرة و رائعة شكرا لك
تحياتي



تسلمين يا قمر على القصة المؤثرة

اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك




يا رحمان يا رحيم ارحم جميع المسلمين



يالله انت خير الحافظين



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.