التصنيفات
ادب و خواطر

قصيدة المدرسه ساره الذي شاهدت حبيبها بالمدرسه بعد عشر سنين

صيدة المعلمه سارة الكويتية في احدى المدارس عندما شاهدت حبيبها اممها مع ابنته ليسجلها

يانوره بالله اسمعي لاتصدين
يابنت حرن مركزه بالصداره

شي جرالي قسم القلب قسمين
وابلا ملامه افهمي للعبارة

باول دوام المدرسه يوم الأثنين
معلمه في وجه باب الأداره

وقفت باللجنه على سادس اثنين
مثل المجند ينتظر للأشاره

هاذي تنادي وهاذي ابله انا وين
زحمه وتو اليوم بأول نهاره

اصوت لثنتين وبيدي ثنتين
نوره مضاوي عايشه مي ياره

وسمعت صوتن رجع القلب لسنين
صوت الذي اسمه بنقش السواره

اختي عن اذنش ناقل البنت هالحين
تفضلي الأوراق والأستماره

عجزت لا اجاوب ولا ارمش العين
طول سكوتي وهو طال انتظاره

حسيت ان الدم مثل البراكين
شريان قلبي وصل حد انفجاره

ورفعت راسي وصارت العين بالعين
ولمحت في عينه سواة الشراره

هو هو والا واهمه يامسلمين
زوله ورفعة حاجبه مع سماره

لا ماتغير فيه ياكود شيين
حف الشنب والشيب زاد بوقاره

اتلا علاقتنا ثلاثه وتسعين
باول حلاة العمر قبل انكساره

الشاهد الله ماحصل بيننا شين
ولا يخدش احساس بنت وعذاره

نعم الحبيب اللين الطيب الزين
ونعم الرفيق اللي حفظ حق جاره

ياوجه ابوي الوجه مرحب وسهلين
لا يابعد روح ومعاليق ساره

ودي المه وودي اصيح بس وين
مثل الكسير اللي نشب وسط غاره

مايستطيع المشي من دون رجلين
وحوله جنودن تشتهر بالشطاره

ياللأسف هالحين صرنا غريبين
حكم القدر واصدر علينا قراره

الهم والغربال والفقد والبين
وانا اسيره تنتظر للزياره

ويلي على لاماك ويلاه ياحسين
يامن يجمعنا واسوق البشاره

ساره وسكت له لحظه كنها سنين
واقفا واشوفه يوم شب الزقاره




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.