التصنيفات
ادب و خواطر

قصيدة حامد العلي في الدفاع عن العريفي

الشيخ حامد العلي يرد على الشيعه بقصيده قويه بعد تطاول اللئام على العريفي حفظه الله

قاموا عليه لشتْمهِ (السستاني)=ونسوا فضائحهم بني الجرذانِ
شتموا النبيَّ بفريةٍ في عرْضِهِ=هُوَ عرْضنا يا أمَّة الإيمانِ
هي أمُّنا والمسلمينَ جميعهِم=قال الكتابُ وصرَّح الوحيانِ
ليستْ لهم أمُّ ، ولا أنسابهمْ=إلاَّ منَ الطاغُوتِ والبُهتانِ
شتموُا النبيَّ وكفَّروا أصحابَهُ=فعلَ اليهود على مدى الأزمانِ
حبُّ الصحابة من ركائزِ ديننا=جيلُ الرسول ، وخيرةُ الأعوانِ
لولا الصحابةُ لم تزلْ بلدانهم=أرضَ المجوس ، وعابدي النيرانِ
في دينهم شركُ القبور تقرُّبٌ=لعنُ الصحابةِ أفضلُ القُربانِ
واللَّطمُ و(التطبيرُ) دينُ خيارهِم=يتصايحون تصايحَ الثّيرانِ
خسئوا وأصبح دينُهم أهواءَهم=يُبني على الإشْراكِ والكفرانِ
ضجُّوا لأنَّ حقيقةً قد أُظهرتْ=صوتُ الحقيقة قاهرُ الطغيانِ
قامُوا عليه ليفرضوا طغْيانهَم=وعلى (العريفي) صيْحةُ العدوانِ
قاموا عليه لأنَّه من أمَّةٍ=فضحتْ مكائدَهم على القرآنِ
تبعتْ صحابَتَها وشرعَ نبيِّها=للخيرِ باعثةً وللإحسانِ
يا أمّة الإسلامِ إنيّ قائلٌ=شيئاً يجول بخاطرِ الكتمانِ
هاذي مواطنكم يريدُ خرابها=حزبٌ يكيدُ مكيدةَ الثعبانِ
جمعوا سموماً من مكامن حقدهمْ=متآمرين تآمر الشيطانِ
وعجبتُ لا تمشون مشيةَ واحدٍ=تفدون دينكمُ بكلِّ بنانِ
فإضاعة الحقِّ العظيم خطيئةٌ=تُردي إلى الإهلاكِ والخسرانِ





تسلم يـــــــــــــدك



الله يسلمـكـــ حبيبتــــــي ,,
منــــــــــــورة يالغاليــــــــــــة,,



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.