التصنيفات
ادب و خواطر

قُرب الرحيل

قارب رحيلي للجبال اللي تسولف للسحاب
اللي إلا منها هرجت هلت عليها أمطارها

قارب رحيلي للجنوب بديرةٍ فيها ضباب
العشب فيها منتشي بسهولها وهضابها

الأرض فيها منتجه مما تحب ولذ طاب
والناس فيها من الوفا يبان من أفعالها

لكن فراقي للخُبر واللي حواليها مصاب
وإن كان بقبل للعزا يا كثر ما بنعا لها

ياما تمنيت الوصل وما ظنتي انه يجاب
وياما تمنيت السوالف تنفتح بيـبانــها

لكن حقيقة واقعي إني من أهل الاغتراب
والمغترب عن ديرته لابد يحفظ آدابها

سقت الأمل مي الصبر لعل يلقى له جواب
وسهرت ليلي انتظر رسالة من جوالها

عند الموادع بالقهر انا اعتقد اي شب شاب
مما يخالج مهجته من نارها وافراقها

خلاص راحل ناظري هذا شديدي والزهاب
واللي بقى من قصتك مستوطنه بشريانها

حلفت منسى صورتك لو كلفتني هالعذاب
ومنسى قصص من أجلها حبيتها بسبابها

منقوووول:070:




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.