كيف تحصل على الراحة التامة اثناء النوم ؟

الوقت المناسب:
هناك فرق كبير بين النوم ليلاً والنوم نهاراً، حيث تنال أعضاء الجسم بالليل من الراحة أضعاف ما تناله خلال النوم نهاراً، لكثرة ما فيه من ضوء وضوضاء وصخب وكلها مؤثرات شديدة على الجهاز العصبي، وقد اكتشف العلماء حديثاً أن الغد الضوئية في الدماغ تقوم بإفراز مادة تسمى " الميلانونين" تؤثر تأثيراً بالغاً ومباشراً في عملية النوم وأن الظلام يزيد من إفراز هذه المادة عن الضوء. حاول إنجاز أعمالك في النهار ونام في ساعة محددة يومياً.

استبدل المرتبة:
تحمل المرتبة مع مرور الأيام والسنين الكثير من حشرات الفراش ( حشرة متناهية في الصغر) وغالباً ما تنشط هذه الكائنات ليلاً وتسبب نوبات من الربو لمن يعاني حساسية الصدر وتغذى هذه الحشرة على خلايا الجسم الميتة، لذلك ينصح بتغيير مرتبة السرير كل 10 سنوات على الأقل والوسائد كل 3 سنوات، واختار أغطية الفراش من القطن الخالص فالقطن أفضل خامة مستخدمة في أغطية الوسائد والفرش. ويفضل انتقاء الوسادة المصممة بشكل مناسب لتفاصيل الجسم حتى تساعدك على تدعيم عظامك وعضلاتك أثناء النوم.

التهوية:
احرص على تهوية غرفتك جيداً وتجديد الهواء بها ولا تبالغ في تدفئة الغرفة شتاء أو تبريدها صيفاً حتى لا تصاب بأعراض تغيير الهواء في الصباح كالكسل الزائد شتاء أو ربما الأنفلونزا.

شروط الغرفة الصحية:
أن تكون غرفة نومك خالية من الأجهزة الكهربائية كالتلفاز والكمبيوتر وإن كان لابد من وجود مثل هذه الأجهزة فاجعليها على مسافة كافية بعيدة عن فراشك (حوالي مترين).
أن تكون أرضية غرفتك مصنوعة من الخشب الطبيعي فهي تبقى الموجات الكهرومغناطيسية بعيدة عن قدميك وعن فراشك.

الفراش المريح:
للفراش المريح شروط يجب أن تضعها في حساباتك، حيث أثبت الدراسات أن النوم في فراش مشترك ( كثيراً ما يحدث في العائلات الكبيرة) يجعل 45 % من الناس يستيقظون حوالي 6 مرات ليلاً بالمقارنة مع الذين ينامون في فراش منفرد.