التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تقلب الامر لصآلحك عندمآ يحرجك من تكره

السلام عليكم ,

كيف تقلب الامر لصآلحك عندمآ يحرجك من تكره او يتعمد مضايقتك
او : كيف تحرج من يكرهك(أو يحاول مضايقتك)

بسم الله الرحمن الرحيم

لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام

الناس وفي حضورك ، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر

اسمك ، فلا تقاومه وتدافع عن نفسك ، بل قم أنت بتأيده وانتقاد

من به تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهو

ما سيثير استغرابه .

حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى

بعيدة عن الموضوع ، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك

هذه المرة وأنك المقصود ، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع

أن يكون ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه ، قم بتلطيف

الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . وهذا ما

سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ، في حين تكون أنت

كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . في ذلك

الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن

مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس ، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة

التلقائية ، ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج ، بداء من

الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه .. وموقفك ذلك سيجعله

يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ، وسيدرك

أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ، فتراه وقد ترك نهائياً ، بل ق

د يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..

من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،

وليست في الرد بالمثل . فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً

ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ، فتكون تلك الثغرات هي

منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ، ويكون ذلك

الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على أي فرد منا

الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ، ولا يدع مجالاً أو

مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ، فالحياة قصيرة ولا

<>القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في

الرد بالمثل<>




تسلمو



موضوع رائع
يسلمو



تسلمي ع الموضوع
يعطيك ألف عافيه
يا قمر



يسلمو ياعسل



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.