التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

لا تجهر بالمعصية

بسم الله الرحمن الرحيم

المصيبة الكبرى عند من ترتدي العاري أو البنطلون الضيق أنها تجاهر بمعصيتها، أي ترتكب الإثم علانية،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كلُ أمتي معافىً إلاَّ المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل باليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول:
يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه» روه البخاري.

إن المجاهرة بالتعري تجعلك على خطر حقيقي..

وقد قيل (إذا أراد الله بعبدٍ هلاكاً نزع منه الحياء).

بل إن المجاهرة بالمعاصي على اختلاف أنواعها تجعل المجتمع كله في خطر..

قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله كان يقال «إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة،

ولكن إذا عُمِلَ المنكر جهاراً استحقوا العقوبة كلهم» .

ويحك.. ماذا فعلت بنفسك ؟ وبالمسلمين ؟ وفي أي إثم تخوضين..؟

هل تصورتِ نفسكِ في يوم من الأيام هادمة للقيم الدينية والأخلاقية في مجتمعك؟

هل يمكن أن يصدر هذا منك ؟

هذه هي الحقيقة، نحن لا نتحدث عن خيالات نحن نتحدث عنك أنتِ ..!

كيف تسعدين بهذه الحياة وأنت تعلمين أن الله غاضبٌ عليكِ؟

وأنت تحرمين نفسك من معافاة الله وأن يختم لك بخير..

كيف يرتاح ضميرك وأنت تعلمين جيداً أن الناس يحتقرون المجَاهِرةُ بالمعصية

التي تؤذيهم في دينهم وأخلاقهم وتربية أبنائهم وبناتهم.

قال ابن بطال
( في الجهر بالمعصية استخفاف بحق الله ورسوله وبصالحي المؤمنين وفيه ضرب من العناد لهم، وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف، لأن المعاصي تذل أهلها )
لا تنسونا بدعائكم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




الله يجزاك خير
مشكوره



يعطيك الف عافيه



جزاك الله خيرا



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.