للتخلص من متاعب الدوة الشهرية

وتعزى هذه المشكلات العابرة إلى التقلبات الهرمونية خلال هذه الأيام القليلة. فبعد الإباضة التي تحدث في منتصف الدورة الشهرية تقريباً, تتضاءل مستويات الاستروجين (هرمونات بداية الدورة الشهرية) فيما يظهر هرمون البروجسترون (هرمون القسم الثاني من الدورة الشهرية) ويزداد تدريجياً. من شأن ذلك إحداث خلل مهم نوعاً ما في التوازن.

تعكر المزاج
انسي أمر القهوة خلال أيام الطمث لأنها منبه يفاقم تقلبات المزاج, تناولي بدل ذلك أنواع الشاي العشبيةالخالية من الكافيين والتي تهدئ الأعصاب.
جربي مثلاً شاي الهندباء الطبيعي 100% المحتوي على الحديد والفوسفور والمغنيزيوم والبوتاسيوم والخالي في المقابل من الكافيين إنه كوكتيل مفيد جداً.

قلة الحركة
لا تشعرين بأية رغبة في التحرك؟
أنت مخطئة في ذلك لأن الحركة مفيدة جداً خلال أيام الطمث, شرط أن تكون معتدلة. فالحركة تنشط إنتاج النورادرينالين والدوبامين والسيروتونين, وهي كلها ناقلات عصبية تساعدك في الحفاظ على الدينامية. اختاري رياضة تعطي الأوكسجين للجسم بنعومة مثل اليوغا أو تمارين التمدد.

التوتر
إن الخلل في التوازن العاطفي الناجم عن الاضطراب الهرموني يمكن أن يسبب التوتر.
ويشير التوتر إلى تعب ونقص في المغنزيوم. لذا، عوّضي منذ الصباح عن هذا النقص باستبدال فنجان الحليب مثلاً بقطعة من الشوكولا السوداء أو حفنة من الفاكهة المجففة. وخلال أيام الطمث, يستحسن أيضاً عدم استهلاك الكثير من الكالسيوم لأن هذا الأخير يعيق امتصاص المغنزيوم.

النعاس
يسيطر التعب عليك نتيجة الاضطراب الهرموني وتشعرين بأنك بحاجة إلى الراحة. حاولي أخذ قيلولة صغيرة. إذا كان دوام عملك يسمح لك بذلك. لأن هذا النوم الإضافي (40 إلى 60 دقيقة) خلال النهار هو طريقة ممتازة لاستعادة الحيوية. وإذا لم تستطيعي النوم خلال النهار. حاولي النوم باكراً في المساء أو استيقظي في الصباح بعد ساعة من الموعد الاعتيادي.

عدم تحمل العطر
يمكن للعطر المرتكز على الكثير من التوابل أو الروائح القوية أن يسبب الغثيان نتيجة الاضطراب الهرموني. لذا حاولي خلال أيام الطمث استعمال المياه العطرية الخفيفة المشتملة على مكونات طبيعية والممكن رشها على كل الجسم بعد الاستحمام.