العامل النفسي
إن وجود أزمة نفسية لدى الزوج أو الزوجة ستؤثر سلباً على الأداء أثناء العلاقة الحميمة، فالضيق والاضطراب، والخوف والقلق وضغوط العمل والحياة، كلها عوامل نفسية سلبية تجعل العلاقة الحميمة أقل سعادة، وبالتالي لن يصل الزوجين لمستويات الرضا المطلوبة، ومن هنا يجب معالجة أي ضغوط نفسية يمكن أن تفسد الود والحب خلال إقامة العلاقة الزوجية.
التعب والارهاق
بالطبع إذا كان الزوج متعباً فلن يستطيع أن يؤدي علاقة حميمة ناجحة مع زوجته، والأمر صحيح بالنسبة للزوجة ايضاً، وبالتالي يجب قبل ممارسة العلاقة الحميمة أن نتخلص من ارهاق اليوم عن طريق آخذ حمام دافي، أو عمل جلسة مساج وغيرها من الطرق المنعشة التي تعيد إلى الجسد نشاطه وحيويته.
ضعف الحماسة
إن فتور رغبة الزوج أو الزوجة عن ممارسة العلاقة الحميمة يؤثر سلباً في نجاحها، الحماسة أثناء العلاقة هي أكبر متعة يمكن أن يشعر بها الطرفين، فكوني دائماً متحمسة لأداء علاقة زوجية سعيدة، وقاومي الاحساس بالفتور والبرود، وبالتالي ستستمتعين بعلاقة جيدة.
الألم أثناء العلاقة
تعاني الكثير من السيدات من بعض الآلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، الأمر الذي يعوق استمتاعهن بالعلاقة، ويعد ضمور المهبل، أي تدهور الأنسجة المهبلية الناتج عن نقص هرمون الأستروجين، من الأسباب الرئيسية لحدوث ألم أثناء المعاشرة لدى النساء في منتصف العمر، الأمر الذي يتطلب مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب لمنع حدوث الألم.
ضعف الخبرة
إن عدم الالمام بالمعلومات الجنسية الكافية سواء لدى الزوج أو الزوجة سيؤدي حتماً إلى إفشال العلاقة، ولذا فالثقافة الجنسية مطلوبة، حيث يجب على الزوجين أن يتثقفا جنسياً قبل الزواج، ولا داعي للخجل أثناء العلاقة في أن يبوح كل طرف للطرف الآخر بالأشياء التي تسعده على الفراش، فالزواج سكن ومودة ورحمة كما قال القرآن الكريم.
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق