التصنيفات
ادب و خواطر

ليه الورده مردها تذبل

**
كوردة ربيعٍ متفتحة كانت ..{….}
في يوم من الأيام
كانت كالطيور المغردة الشادية..بأغاني البهجة والسرور
قطرات الندى تزينها ..وعبق الشذا يعطر من حولها..
بسمةٍ مليئةٍ بالصفاء تعلي محياها..ويد بيضاء عطية تمتد لمن ناداها ,,
/

لم تكن تقصر بالود::
كيف لا …! وهي سقيت بماء الحب .. واشبعت من حولها به..{….}
آهٍ على قلبكِ الندي ماأزكاه ..وماأطهره..
لله دره ليتني فداه…..
/

بدون مقدمات ..
تداس تلك الوردة بقدمٍ قاسية ,,
وكان مصيرها..{الذبول..}..[….]
! . ! . !
تعساً لها من غادرة..سحقت حباً دام لها وانكرته..
لم ينتاب هذا الزمان الخيانة والقسوة ..
لم اصبحت تلك المصطلحات عنواناً له..
كجبلٍ جليدي ..بدا احساسه..
وكحجارةٍ صلدة ..بدت قساوته ..

/
وردتي الذابلة ::[….]
تخنقني العبرات و أداريها بمدامعي ..
عندما اتذكر{..رونقك وبهاءك..}..
لا يسع قلبي ان يحتمل ماآلك الزمان إليه ..
أبدأ بالتساؤل
لم النكران والجحود .. لم أصبحت العداوة شراباً يرتشه الكثير..
المشكلة
أن قلوبنا لا تزال تخفق بالحب .. وتفيض بالاحساس..
فكيف لها أن تحيا بين أكفانك..!
أيجب عليها أن تتشكل بثوبك الخائن حتى تحيا ..
لا دواء لها … فالآحاسيس تبلدت ..
سلمت بالأمر الواقع وحيت ,,
كيف لمدامعي أن تتحمل أوجاعك ..
أوعدتها بوابلٍ من الهتان تذرفه دوماً ..
زماني..أرجوك أرحمني ..
فأنا لا أصدق..لا أصدق..
نظرات مرارة.. وعبرات مخنوقة ..
وزمانُ جعلنا نتشكل بهذا الوجه ..{..:(}
ذلك هو حال الحياة …وبمنتهى الألم
/




خليجية



كلمات في منتهى الذوق

والأحساس الذي عانى من

ألم الغدر والقسوه

دمتي ودام قلمك الشامخ

ورود الحب نديه ورائعه

ولكن سرعان ماتذبل

عندماتأتي بيد إنسان غادر

فالغدرطبع فالأنسان القاسي

فابكل قساوه وجبروت يدوسهابأقدامه

إذانتهى من الاستمتاع برائحة عبيرها

فلذالك لن أحزن ع غدره ولكن سأدعوالله

ان لايكون غيري ضحيه لذالك الغادر




مرور رائع يالغلا



بسلمو علي الطرح الرائع يالغلا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.