التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ما أاأاأجمل القناعة

[size="6"]ما أجمل القناعة [/size]

[size="6"][/size]في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . …

إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .

ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,

إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .

و مع ساعات اليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ,

أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البل . . .

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا

و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟

لقد أحس الصغير في هذه الحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء

في بيتهم باب

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد

لا تنسو تقيموا الموضوع يا حلوين
:05::05:




اه ياريت البشر تعرف القناعة يسلمو ياعسل



فعلا القناعة كنز لا يفنى
يسلمو ايدكي على الموضوع الرائع
يعطيك العافية



ايه والله ..

القناعه كنز لا يفنى ..

سلمتي لنا يالغاليه ..




يسلمو يالغاليه
القناآآعة كنز لا يفنى



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.