من غير المحتمل أن تصادف السيدة مشاكل في الحمل بعد الإجهاض، إلا إذا لم تتلق الرعاية الطبية الخاصة بعد عملية الإجهاض، ولأن معظم عمليات الإجهاض كاملة، أي يقوم الرحم بالتخلص من كل البطانة المصاحبة للبويضة الملحقة، وفي حالة عدم وجود أعراض مرضية مثل (الحمى، أو النزيف الشديد، أو خروج سائل من الرحم)، فالحقيقة أن الإجهاض لا يؤثر أبدا على الخصوبة في الحالات الطبيعية.
إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة جداً، وكنت تقومين بالجماع بشكل منتظم، ولم يحدث حمل، لفترة طويلة بعد الإجهاض، فيفضل أن تقومي بزيارة طبيب نسائية مختص بمشاكل العقم للكشف عليك. حوالي 80 بالمائة من الأزواج الذين لم يحدث عندهم حمل خلال السنة الأولى، يرزقن بالأطفال خلال السنة الثانية.
سيقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات، منها مراقبة كثافة الغلاف المخاطي للرحم، ودرجة حرارة الرحم، وعملية الاباضة الشهرية. كما سيقوم الطبيب بوصف الأدوية المقوية سواء عن طريق الحقن أو الأقراص لمتابعة النشاط الهرموني وتحفيز البويضة. وفي أغلب الأحيان تنجح السيدة في الحمل تحت الأشراف الطبي.
هل يمكن أن نمنع الإجهاض ؟
يمكن إذا كان في بدايته وكان عنق الرحم مغلقا. وبالطبع للطبيب أن يقدر ذلك، وفي أغلب الأحيان تصل السيدة
إلى المستشفى وهي في حالة إجهاض، أو على وشك، وعندها تخضع الحالة للمراقبة وبعدها يقرر الطبيب إجراء عملية الإجهاض أو محاولة إنقاذ الجنين.
نصائح للسيدة الحامل التي مرت بحالة إجهاض:
• تلزم الفراش خلال فترة الحمل الأولى ، وإلا تقوم بأي مجهود من أعمال منزلية أو أعمال خارج المنزل.
• تجنب رفع
أو حمل الأشياء الثقيلة وهذا يتضمن رفع الأطفال (إن كان لك طفل آخر).
الابتعاد عن الحركة السريعة والمفاجئة.
تجنب الاتصال الجنسي خلال فترة الخطر وتأجيلها حتى زوال الخطر.