التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مضادات التعرق وسرطان الثدي

منقول بتصرف

من العوامل المؤدية إلي نشوء سرطان الثدي هو إستخداك منتجات مضادات التعرق Anti-perspiration

إن تركيز السموم في الخلية يؤدي إلي تغيير إحيائي فيها ومعظم المستحضرات المستخدمة للتخلص من التعرق هي عبارة عن مواد تمنع التعرق مع معطر للرائحة

تفحصوا ما لديكم من هذه المستحضرات فإذا كان معطر رائحة Deodorant فلا بأس , أما إن كان مضاد تعرق Anti-perspiration , فهو ضار جدا …

لماذا

لأن جسم الإنسان لديه عدة مناطق يتخلص من خلالها من السموم فيخرجها على شكل عرق وهذه المناطق هي :" خلف الركبة , خلف الأذن , بين الأفخاذ , تحت الإبط"

إن عمل مضادات التعرق هو منع خروج هذه السموم وهي بالتالي لا تذهب بفعل السحر وانما بحتفظ بها الجسم بالعقد الليمفاوية تحت الإبط

هنا تكون بداية سرطان الثدي في النساء فنلاحظ أنه بعد ازالة شعر الإبط مباشرة بإستخدام شفرات الحلاقة فإن طبقة من نسيج الجلد تقشط مع الحلاقة وتصبح مكشوفة فيتغلغل محلول مضاد العرق المحتوي على عنصر الألمنيوم في الإبط ليتسلل إلى الدورة الدموية فيكون الخطر أكبر ومنعه للتعرق أقوى

رجاءا ابلاغ كل من يهمكم أمره بهذا الموضوع لأن سرطان الثدي قد أصبح مرضا منتشرا بكثرة,

النوع الخطير من هذه المستحضرات يكون مكتوب عليه Anti-perspiration أي مضاد للتعرق و هو ما يمنع التعرق و بذلك يحجز السموم التي تخرج مع العرق داخل الجسم

أما النوع الذي لا ضرر فيه يكون مكتوب عليه Deodorant أي مزيل للرائحة أو مضاد للرائحة و هو يسمح للعرق بالخروج من الجسم بشكل طبيعي لكن يمنع الروائح غير الستحبة من التكون و طبعاً مع مثل هذا النوع هناك حاجة للعناية بالنظافة الشخصية بشكل أكبر




خليجية



شكرا حبيبتى على موضوعك المهم



مشكورة حبيبتى على الافادة




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.