التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

مع فاتحة الكتاب

تفسير فاتحة الكتاب

1 ـ ( بسم الله الرحمن الرحيم )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل أمر ذى بال لا يبدأ بالبسملة فهو أبتر "
ومعناه قليل البركة ناقص
الله : اسم المعبود الذى لا يعبد سواه وهو لا يسمى به غير الخالق
الرحمن : المنعم بجلاله برحمة عامة على المؤمنين جميعا فى الدنيا والآخرة والكافرين فى الدنيا فقط لانه يدخلهم النار عقابا لهم

الرحيم : الرحمة الخاصة بالمؤمنين

فضل البسملة

عن رديف النبى ( أى رفيقه على الركوبة ) صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: عثر بالنبى صلى الله عليه وسلم حماره فقلت : تعس الشيطان ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم " لا تقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت : تعس الشيطان تعاظم ، وقال : بقوتى صرعته ، وإذا قلت : بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب "

وتستحب فى أول كل عمل ، وأول الوضوء
قال صلى الله عليه وسلم " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه "

وقال لربيبه عمر بن أبى سلمة " قل : بسم الله وكل بيمينك ، وكل مما يليك "

وقال " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتى أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا "

و( الله ) هو اسم الله الأعظم لأنه يوصف فى القرآن بجميع الصفات
وهو اسم لم ولن يسمى به غيره سبحانه وتعالى

2 ـ ( الحمد لله رب العالمين )

معناها الشكر لله خالصا على انعمه ، وله وحده دون سائر المعبودات ، لأنه وحده صاحب الفضل والثناء ، بعدد ما أنعم به على عباده من النعم التى لا تحصى ولا تعد
وهو رب العالمين
الرب : تعنى المالك المتصرف فى شئون العباد
العالمين : معناها جميع المخلوقات فى الدنيا والآخرة
والعالم مشتق من علا مة تدل على وجود خالقها وصانعها

3 ـ (الرحمن الرحيم )
من الترهيب قوله تعالى أنه الرب ، ولابد من إتيان الترغيب بعد الترهيب
فذكر أنه هو الرحمن الرحيم ومعناها ذكرناه من قبل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع فى جنته أحد ،
ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ، ما قنط من رحمته أحد

4 ـ ( مالك يوم الدين )
تأت بمعنى
1 ـ مالك يوم الدين ، أى أنه يمتلك الخلق جميعا ويمتلك حسابهم يوم القيامة
2 ـ أنه الملك فوق العباد وله ملك كل شئ ولا يعلوه ملك من ملوك الدنيا فهو له الدنيا والآخرة

5 ـ ( إياك نعبد وإياك نستعين )
العبادة من الذل …فيقال طريق مذلل أو معبد أو ممهد
وفى الشرع تأت من منتهى المحبة والخضوع والخوف
وتقديم إياك على فعل العبادة يقصر العبادة على الله وحده
والإستعانة بالله وحده والتوكل عليه
وهذه تبرؤ من الشرك وتبرؤ من الحول والقوة

عند قولها يقول الله ( قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين فنصفها لى ونصفها لعبدى ولعبدى ما سأل )

6 ـ ( أهدنا الصراط المستقيم )
أرشدنا ووفقنا إلى ما يهدينا إلى الجنة وحسن ثواب الدنيا والآخرة
وهو الطريق السليم المستقيم الذى ليس فيه عوج عن الحق وهو كتابه الحق

7 ـ ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
يقول سبحانه ( هذا لعبدى ولعبدى ما سأل )
الذين أنعم عليهم ، هم المذكورون فى سورة النساء فى قوله تعالى ( ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )
غير المغضوب عليهم وهم أهل الهداية والطاعة والتاركين لنواهيه
الضالين هم الغير مهتدين إلى الحق الهائمين فى الضلالة من المشركين واليهود والنصارى
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

تمت بحمد الله تعالى .




جزاك الله خير

أختي الفاضلة المحبة لله الودود

ماشاءالله مواضيعج حلوه

استمري أختي

و الموضوع هذا جميل جداً , للأسف الكثير يقرأون سورة الفاتحة بدون تمهل و إمعان في المعاني و لو أنهم قرأوها و تمعنوا في المعان ( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم و لا الضالين )

شكراً

اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.