طبيعة الناس والبشر, هو الخلاف والإختلاف والزاع ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك, بل إن الشيطان عمله في هذه الأمة أن يحرش بينهم, أن يثير النزاع والخلاف حتى بين الزوج وزوجته, فيتعلمون منه ما يفرقون به بين المرء وزوجه, طبيعة الخلاف والنزاع, الشياطان يهزون نفوس الناس, والناس تعودت الحسد والأُثرة والأنانية, وأحيانا بعض الحقد والكره, وتبدأ إساءة الظن وينتشر النزاع في الأرض من أفضل الأعمال إلى الله التي يتقرب فيها العبد لربه عزّ وجل أن يصلح بين الناس, يصلح بين رجل وزوجته, يصلح بين أب وأولاده, يصلح بين أخ وأخيه بين جار وجاره, بين رجل وصاحبه في العمل, أن يصلح بين الناس, كما قال الله جل وعلا {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ }النساء114
يعطيك العافيه