التصنيفات
الحمل و الولادة

موسوعة المعلومات للام الجديده ,,,,هام جدا

معظم المعلومات من كتاب يتحدث عن العنايه بالطفل حديث الولاده للدكتور سبوك

لقد كان للأم ( الحديثة العهد بالحمل والولادة) من والدتها وحماتها وقريباتها خير عون ودعم لمساعدتها على العناية بمولدها الجديد, ولكن الزمان تغير وتطور- ونحن نرى اليوم فى وطننا العربى ان أصبحت عضوا فاعلا, مشاركا,منتجا وعاملا, ونرى كذلك تحرك المجتمع من القرية الى المدينة كما نلاحظ استحاله الاسره الكبيرة( القبيلة أو العشيرة) الى أسر صغيرة متعددة.

وهنا تجد نفسها بحاجه الى بعض التعليمات والارشادات الطبية التى قد تساعدها فى العناية بطفلها الجديد.

أود ان اذكر عزيزتى الام عن بعض الامور التى تتناقله الامهات والجدات على مر السنين والقرون دون ان يكون لها تبرير طبى وفى بعض الاحيان يكون الضر الطبى من ممارستها واقعيا لا محالة :

1-الكحلة : ( للمولد الجديد ) وتستعمل للعين والسرة وفيها مادة الرصاص التى يمكن ان يمتصها الجسم وتسبب المضاعفات.

2-حزام البطن وأحيانا الصدر فى المولود الجديد : وهو يستعمل لمنع الخلع او المتخ عند حمل الطفل وهذه خرافة ويقول كاتب هذا اكتاب انه لم يقرأ او يسمع او يرى طفل أصيب بهذا العاهة- وطرق حمل الطفل السليمة معروفة وضع الحزام لا يغير من الامر شيئا.

3-القماط( رباط الطفل ) : ويوضع لمنع تقوس الارجل وهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك. كما انه ضار للاطفل المصابين بخلع وركى ويستحسن عدم استعماله اطلاقا.

4-تمليح الطفل الوليد: وهى وسيلة لتطهير الجلج وشده لكنها ضارة بالطفل ضرا بالغا ويمكن للطفل الوليد ان يمتص الملح وان يسبب الصوديوم الموجود فى الملح نزيفا دماغيا وتوترا فى الدورة الدموية ومضار اخرى.

5-العناية بالسرة : لا حاجه لتكحيل السرة او تمليحها او وضع العقاقير عليها او تحزيمها او شد القطه المعدنية عليها.. الخ …….. والعناية الوحيدة المطلوبة هى مسحها بقطن مشبه بالكحول مره واحده يوميا انا عن فتق السره فهذا اعادة يتماثل للشفاء عند نهاية السنه الثانيه من العمر وعلى الام مراجعه الطبيب.

6-ثدى الطفل الوليد : هناك كثير من الامهات والجدات يعصرن ثدى الوليد لاخراج الحليب الفاسد او حليب الشيطان كما يسمونه., وهذا يسبب اوراما وتعفنات فى الصدر ومضاعفات عديدة تستلزم العقاقير القوية والجراحة فى بعض الاحيان, ان ثدى الوليد مورم نتيجه التعرض لهرمونات الام, وهو شئ طبيعى يختفى عند الاسبوع الثامن من الحياة.

7-بعض الامهات يملن لاستعمال العقاقير لدى سماع بكء الطفل الوليد : النعناع والمريمية والينسون والحامض والكراويةو البابونج وماء الزهر .الخ….. وع هذه قد تكون مفيدة بعض الاحيان الان الافضل عدم استعمالها الا بعد استشارة طبيب.

8-حمام الطفل : الحمام الكامل مرة الى مرتين فى الاسبوع وتنظيف الاماكن الكثيره الاتساخ يوميا اما الحمام الكامل يوميا ليس به زياده فائده..

9-الضفدعه تحت السان : وهو وجود ضفدعه تحت مقدمة السان تمنع نمو الطفل ورضاعته الخ .. والعلاج المطلوب من الجده او الجاره هو كيها!!؟؟ مع ان الضفدعه ليست سوى اوعيه دموية تحت السان وليس هناك اى ضر منها فهى موجوده عند جميه الاطفال ولا داعى للعبث بها ىمطلقا.

10-زهره الحليب : يوجد هناك بياض على لسان الاطفال الرضع ولكن كثيرا ما يمتد هذا الى داخل الفم والثة وسقف الحلق وهنا يكون التهاب فطرى ويجب معالجته .

11-عند الفتيات الحديثات الولادة كثيرا ما تحدث افرازات دموية من المهبل فى اليوم الثالث او الرابع سببها تعرض الطفله لهرمونات الام وهذه تزول خلال يوم ام اثنين ولا داعى للقل مطلقا.

12-المطاعيم : اصبح معلوما لدى الجميع ان للمطاعي فائده عظيمه لمنع حدوث العديد من الامراض وخصوصا الدفتيريا( الخانوق) والسعال الديكى والكزاز وشل الاطفال والحصبة والحصبة الالمانية وابو كعب وغيرها… لا تصدقى من يقول ان على الطفل كذا وكذا- هذا خطأ شائع فاحذريه . واتبعى دائما نصيحه الطبيب.

13-الاسنان : هناك اعتقادات سائد عند الجدات وكثر من الناس بان الطفل يتعرض لامراض عديده فى فتره ظهورالاسنان وقد ثبت حديثا ان ليس للاسن اى علاقة بالتقيؤ او السعال او التهاب الحلق او الحراره وانما قد يحدث الالم الموضعى فى بعض الاحيان.

14-ملابس الطفل : هناك قاعده انصح الامهات باتباعها وذلك ان ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس التى ترتديها الام زائده قطعه ولا حاجه للاكثر من الباس.

15-الكلس : فى عصرنا الحاضر وع وسائل التغذيه الحديثة قلما نجد نقصا فى الكلس ( الكالسيوم) ولكن العديدات يطلبن الى الطبيب ان يسارع الى وصف الكلس للطفل لانه تأخر قليلا فى المشى او فى ظهور الاسنان وهذا خطأ يجيب تفاديه لان الكالسيوم ( مثله مثل اى دواء) له مضاعفاته سلبية اذا اعطى دونما حاجه اليه.

هذه كانت بعض الملاحظات عن بعض الاخطاء الشائعه فارجو ان يكون ذكرها هنا بعض الفائده لكل ام تهمها صحه اولادها.

دور الابوين.. ثقى بنفسك

1-انت تعرفين اكثر مما تتصورين. وسترزقين عما قريب طفلا فتغمرك السعاده وتتحرك عواطفك فاذا لم تكن لديك خبرة كافية فستخامرك الشكوك بشأن ما اذا كان وسعك ان تحسنى رعاية طفلك ومن المؤكد انك بدأت منذ حين تزدادين اهتماما بالاصغاء الى اصدقائك واقربائك وهو يتحدثون عن تربيه الاطفال ولعلك بدأت بقرأة مقالات الخبراء والصحف والمجلات

اما بعد الولاده وترزقين بطفل فسيبدأ الطبيب والمرضات بتزويدك بعض الاشادات ايضا .

ان تربيه طفلك لن تكون عملا معقدا اذا واجهتها برباطه جأش واستسهال لامور ولك بع ذلك كله ان تعتمدى على بديهتك مع اتباع ارشادات الطبيب. فنحن نعلاف مثلا ان المحبه التى يمنحها الابوان العطوفان لاطفالهنا هىاهم بما لايقاس من ان يعرفا كيف يلبسان الطفل او يجيدان اعداد طعامه فكلما احتضنت طفلك حتىولو لم تجيدى ذلك اول الامر وكلما غيرت ثيابه او اطعمته او هيأته لاستحمام ابتسمى له فان ذلك يشعره انه لك وانك له وليس العالم شئ يعوضه عن هذا الشعور

طفلك بهجه قلبك ونعمة عليك

2-

لا تخافى منه.. قد تتوهمين بسبب ما تسمعى من بعض الناس عن حاجه الاطفال الى العناية انهم انما ياتون الى هذا العالم وهو مصممون على اخضاع ابائهم وامهاتهم لمطالبهم وسلطتهم بكل ما لديهم من وسائل.. ولكن هذا ليس صحيحا فطفلك يولد انسانا ودودا مقبولا فلا تخافى من اطعامه حين تعتقدين انه جائع حقا فان كنت مخطئة فان لن يأكل كثيرا ولا تخافى من محبته بل استمتعى برفقته ولا تنسى ان كل طفل يحتاج الى من يهمش له ويبش فى وجهه ويتحدث اليه ويلعب معه ويداعبه ويدلهه بقدر ما يحتاج الى فيتامينات والسعرات الحرارية ذلد وحده هو الذى يجعل منه انسانا محبا للناس مقبلا علىالحياة بتفائلا اما ذلك الطفلالذى لا يصيب شيئا من المحبة والحنان فانه يصبح متبلد العواطف ضعيف التجاوب.

عزيزتى الام اذا بكى طفلك فى الاسابيع الاولى من عمره فهو يفعل ذلك لعدم سعور بالارتياح ممكن يكون جائعا او يعانى من سوء هضم او تعب او توتر اما ذلك القلق الذى يكون تحسين به وانت تسمعيه يبكى ذلك الشعور بأنك تردين ان تقدمى ما يريحه فهو بدوره جزء منك.

أأما الافساد فلا يتولد من تدليل الطفل بطريقة معقولة وهو لا يأتى مفاجئا بيبن عشية وضحاها بل هو عملية تديجية تنشأ حين تكون الام شديده الخشية على ابنها بحيث لا تستطيع ان تعامله معامله معقولة.

كل انسان يحب ان ينشأ طفله وتنشأ معه عادات صحية تسهل التعايش معه. وكل طفل يحب هو نفسه ان يتناول طعامه فى اوقات معينة معقولة وان يتعلم فيها بعد اداب المائده كما ان امعاءه تعمل ( مالم تصب بامسك شديد ) وفقا لطبيعتها الصحية الخاصة التى قد تكون منتظمة اولا تكون . وعندما يكبر بعض الشئ ويتسع أفق تفكيره يصبح فى وسعك ان ترشديه الى حيث يستطيع الجلوس حتى تستطلق بطنه ، وشيئا فشيئا تتطور لديه طبائعه الخاصة بحيث ينام حسب دواعى حاجته، وهو فى ذلك كله انما يسعى الى الوصول عاجلا او اجلا الى نمط للحياه يتلائم مع النمط الذى تتبعه اسرته وذلك بأقل ممكن من ارشاداتك..

3- ارضى به كما هو- تلك هى خير طريقة لتربيته : فكما ان لكل طفل وجها يختلف عن وجوه الاخرين، فان له كذلك طريقته الخاصة فى النمو والتطول فلقديكون الطفل بالغ السرعه فى نمو قوته الجسدية فيستطيع الجلوس والوقوف والمشى مبكرا- اى يكون باختصار طفلا رياضيا ولكنه قد يكون فى الوقت نفسه بطيئا فى اكتساب المهاره كى يستخدم اصابعه فى صنع شئ او بطيئا فى اكتساب القدرة على النطق وكثرا نجد ان يكون طفل سريع البراعه فى التدحرج والوقوف والزحف بطيئا فى اكتساب القدرة على المشى.وكذلك نمو الاسنان الطفل المتقدم فى نموه الجسدى بطيئا جدا والعكس.

هنالك طفل يولد بعظام قوية ضخمه، واخر يولد بعظام صغيره دقيقة ولا مفر من ان يبقى كل منهما من هذه الزاوية – كما ولد . وكذلك هنالك طفل ولد لينمو بدنيا، اذا انخفض وزنه بسبب مرض عارض مثلا فان سرعان ما يسترده مجددا

اذ عزيزتى الام عليكى ان تحبى طفلك وترضى به كما هو بصرف النظر عن شكله الظاهرى او عن عمله وانتاجه … فالطفل الذى يظفر بحب والديه ورضاهما عنه بصرف النظر عما به من نواقص وعيوب يتشأ واثقا من نفسه سعيدا بها متمتعا بروح تمكنه من الافادة من طاقته ومن جميع الفرص التى تعرض له الى اقصى حد ممكن … ام الطفل الذى لا ينعم بتقبل والديه له ورضاهما عنه ينشأ وهو يحس على الدوام بانه غير مرضى عنه .. فان ثقته بنفسه تضعف ويضيع فرصه الافاده مما يتمتع به من ذكاء ومهارات ..

4-طفلك ليس ضعيفا هشا: كثيرا ما تردد الام (( ويلاه كم اخشى من ان اتسبب فى ايذاء طفلى اذا لم احسن طريقه حمله)) تلك عباره كثيرا ما نسمعها من ام وضعت اول مولود لها.. يبدا أن الحقيقة هى انه لا داعى لهذا القلق فان لك طفلا جميلا قويا، وهنالك طرق عديدة لحمله، واذا حدث ان سقط رأسه الى الحلف بطريف الخطأ فان ذلك لا يؤذيه .. اما الجزء الصغير المفتوح بجمجمته فهو مغطى بنسيج متين ليسمن السهل ايذاؤه . واما نظام ضبط درجه حرارته فيصبح سهلا جدا حين يبلغ وزنه نحو 3,2 كغم وذلك بمجرد تغطية جسمه بغطاء معقول .. واذا ما اصاب الزكام الاسرة برمتها فأغلب الظن ان تكون اصابته اخف الاصابات كلها واذا ما دخل رأسه فى وضع خطر فان له من قوة غريزية ما يدفعه تلقائيا الى المقاومة والصراخ الشديد كذلك اذا لم يصب من الطعام ما يكفيه فانه على الارجح لا يكف عن الصراخ طلبا للمزيد واذا ماتعرضت عيناه لنور أسطع مما ينبغى فانه لا يتردد فى اغماضهما ثم هو يعرف القسط الذى يحتاج اليه من ساعات النوم ويصيب منه بالفعل ما يكفيه وهكذا فان فى وسعه ان يعنى بنفسه عناية تعتبر فائقه بالنسلة لمخلوق لا يستطيع النطق بكلمة واحده ولا يعرف شيئا عن العالم .

حددى الزائرين اولا: ان ولاده الطفل هى فرصة لتقاطر الاقرباء والاصدقاء على المستشفى لتهنئة الابوين ومشاهده الطفل ومع ان هذا شئ يسعد الابوين ويفعم قلبيهما بالاعتزاز الا ان المبالغه فيه ترهق الام فما هو الحد الذى يعتبر تجاوزه انهاكل لها. الحقيقة ان الاجابة عن ذلك صعبة. فهى تختلف من حالة الاخرى . فمعظم الامهات يكن مرهقات خلال الاسابيع الاولى من الولادة اذ يجتزنما يشبه العمليه الجراحية وبلاضافة الى ذلك تغرضن لبعض التغييرات الحاده فى طبيعه غدهن واهم من ذلك التغيرات العاطيفية الطارئة ولا سيما لدى ولاده الطفل البكر.

الزوار الذين يداعبون الطفل الوليد: معظم الزوار تثور أحاسيسهم لدى رؤية الطفل فيرغبون فى حمله ومداعبته وتدليله بشئ من العنف غير المقصود.. بعض الاطفال فى وسعهم ان يتحملوا ذلك وبعضهم لا يستطيعون التحمل وعلى الام ان تلجأ لحسن التقدير والتصرف بالامر وحين تعتقد ان المداعبة تجاوزت الحد فعليها ان لا تترد فى اتخاذ موقف حازم تجاه الزائر مع انه موقف محرج وصعب لانه من اشد سرور الام ان ترى الناس يحبون الطفل ويداعبونه الا لابد من الاقدام عليه لانم عظم الاطفالترهقهم المبالغه بحركات كهذه .

تقديم المساعده للام
تنظيم تقديم مساعده اضافية فة البداية: اذا استطعت ان تجدى من يساعدك خلال الاسابيع القليله الاولى التىتبدئين فيها العناية بالطفل فلا تتردى. ذلك انك اذا حاولت ان تفعلى كل شئ بنفسك فانك ستستنزفين قواك وقد تضطرين فى النهاية الى التماس المساعده لمدة اطول وبالاضافة الى ذلك فان اصابتك بالارهاق ومن ثم بالكابةمن شأن ان يقودك مع الطفل الى طريق غير محمود العواقب

ولعل والدتك تكون مساعدتك المثالى اذا استطعت ان تنسجمى معها بسهولة اما اذا احسست انها متسلطه ولا تزال تعاملك كالطفل فليس هذا هو الوقت لتعاونكما معا فانتى الان بحاجه الى ان تشعرى بأن الطفل قطعة منك وانك قادره على العناية به ورغم انه من المفيد ان يكون الى جانبكانسان مارس مهمه العنايه بالاطفال الا ان ماهواهم من ذلك اما اذا كنت قادرة على استخدام مساعده منزليه لبضعه اسابيع فان ذلك خير لك من الاقرباء .

الى متى تبقين المساعده فى خدمتك؟ ان ذلك يعتمد بالطبع على وضعك المالى وعلى مدى رغبتك فى تسلم زمان العمل كاملا وعلى صحتك اذ عليك ان تزيدى مقار العمل الذى تؤدينه شيئا فشيئا ويوما بعد يوم .

لا شك ان معظم الامهات الحوامل يشعرن بشئ من الذعر عندما يتصورن انهن سيتولين لاول مره مسئوبيه طفل لا حول ولا قوة فاذا احسست بشعور كهذا فليس معنى هذا انك غير قادرة على تحمل هذه المسؤلية او انك بحاجه الى ممرضه لارشادك ومع ذلك فاذا احسست بذعر حقيقى فأغلب الظن ان وجود ممرضه او قريبه الى جانبك يعتبر امرا مستحسنا اذا تيسر.

الاجهزة والملبوسات

الاجهزة التى يرجح ان تحتاجى اليها

اعدادالاشياء قبل موعد الحاجه اليها: بعض النسوة التى لا يشعرن برغبه فى اتباع شئالى انا يضعن اطفالهن . ولكن ابتياع الاشايء واعدادها وترتيبها قبل ان يحين موعد الحاجه الى استخدمها يخف من الاعباء التى ستلقى على كاهل الام فيما بعد وكثيرات من الامهات يشعرن بالتعب وخيبه الامل حالما يبدأ بالطفل بأنفسهن وعندئذفان مجرد الحاجه الى اتباع شئ من حاجات الطفل يثير لديهن مشكله بل محنة.

مكان للنوم: قد تكون لديك رغبة فى اقتناء سلة نومBassinet لطفلك تكون انيقه مبطنه بالحرير ولكن الطفل لا يهمه ذلك فكل ما يهمه يكون ويحتاجه الى سرير ذو جانبين لحمايته من السقوط وقماش تكون ناعم الملمس يكون فرشة للسري. والحقيقة ان سريرا خفيفا نقالا وسله ثياب وخزانه صغيره بادراج هذا كل ما تحتاجينه . واياك ان تستخدمىوساده ناعمة طرية جدا للفراش فثمة احتمال بأن يختنق الطفل فيها لقدر الله. فالطفل لا يحتاج لوساده من الافضل وضع رأسه على الفراش مباشرة.

حوض الاستحمام ومكان يرتدى فيه ملابسه: يمكن استحمام الطفل فى وحوض داخل الحمامبلاستيكى ( اشترى واحدا يكون له طرف عريض لتكئى بزراعك عندما تتولين استحمام الطفل ")

أجهزة وأدوات أخرى

دبابيس الامان ، حقنة لانف الطفل ، مطاطية ذات طرف زجاجى لازالة المخاط من الانف عندما يصاب الطفل بزكام.

ميزان حراره الفم: وذلك لقياس درجه حرارة تحت الابط

صوف قطنى ممتص : رطل انكليزى من الصوف القطنى الممتص الملفوف لكى تصنعى منها لفائف ناعمة الملمس تزيلين بها المخاط الجاف من أنف الطفل وتنظفين بها الجزء الخارجى من الاذن.

صابون : استخدام صابون خفيف يفى بالغرض ولكن استخدام صلبون مطهر يساعد على منع التقاط العدوى والاصابة بلالتهابات..

دلو لغسل الخرق : ينبغى أن يتسع لنحو 3 غالونات من الماء وان يكون غير قابل للصدأ وله غطاء وفى وسعك ان تستخدمى صندوقا بلاستيكيا تضعيه داخل الدلو ليحول دون اصابته بالصدأ . وبعض الامهات يوثران ان يكون لديهن دلوان أحدهما لغسل خرق البول والاخر لغسل خرق الغائط .

مقعد بلاستيكى : هو جهاز مفيد جدا يمكن ان يثبت فيه الطفل بحيث يمكن نقله وهو داخل المقعد مسافات قصيره اينما تشلئين وبحيث يستطيع الطفل ان يرى وهو بداخله الناس والمناظر المختلفة..

الملابس التى يحتاج اليها الطفل

ملابس نوم محاكة : انها عمليه جدا ويمكن ارتداؤها حينما يكون الطفل مستيقظا بل حتى فى الزيارات . اما القفازات فى نهايه الاكمام فائدتها فى انها تمنع الطفل لخدش وجهه .

قمصان : هنالك نوعان من القمصان الداخلية نوع بفتحه للرأس واخر يفتح على طول الصدر والجسم واستخدام النوع الثانى اسهل بالنسبة لطفل لا يزال فى اول عهده بالمشى . ومالم يكن الطفل يعيش فى منزل بارد جدا فان ارتداء قميص بأكمام قصيره كاف ابدئى باستعمال القمصان الخاصة بالاطفال الذين لم يتجاوز عامهم الاول ولكن اذا كنت دقيقة حساسة فيما يتعلق بالآلبسة استخدمى مقاس ستة أشهر ويلزمك ثلاثه قمصان او أربعه.

ألبسة النايلون او الادرلون : ويحس ان تكون مطعمة بخيوط قطنية وبرية للباس النهار ولكن يمكن ارتداؤها حتى فى ساعات النوم وهى تفتح بزيم او سلسلة تمتد من الصدر الى اسفل.

الكيمونوات : وهى معاطف قصيرة او اثوان مقتوحه من الامام وتصنع عاده من القطن المزين بالزهور لكى ترتدى فوق ثوب النوم ولكنها ليست ضروريا انتى وراحتك.

اثواب لخارج المنزل : فى الجو الجو البارد يستعمل قماش متين على شكل كيس يغطى الطفل من العنق بما فى ذلك الكتفان وذلك قبل وضعه فى العربة للخروج به من المنزل وهو يضم فى داخله قدمىالطفل ايضا وقد يكون مؤلفا من قطعه واحده او قطعتين … وهذه الاثواب مختلفة. ممكن ان تكون مبطنه او بحشيات كالحف او تكون مصنوعه من الصوف.

المناديل الصدرية : من الضرورى استخدام مناديل صدرية صغيرة مستديرة لوقايه الثوب من الاتساخ وما يتسرب من الطعام من فم الطفل

السروايل الداخليه الواقيه من البل : يمكن ان يرتديها الطفل عندما تصحبيه معك فى الزيارات .. اما استخدام هذه السراويل داخل المنزل فهذا يعتمدى على مدى تحمل البشره لها

أكياس للنوم : عندما يبلغ الطفل شهره السادس ويصبح قادرا على الحركة وهو فى سريره فان الامهات يرين وضعه فى الفراش وهو داخل كيس النوم بدلا من تغطيه بالبطانية كثلا لان الطفل يدفع الغطاء عن جسمة بسهولة وهذه الاكياس متوفره بالاسواق .

ملابس اخرى : ان وضع قلنسوة صوفيه على رأس الطفل عاده مفيدة اذا اقتصرت على الايام التىيحتاج فيها البالغ ارتاداءالمعطف سواء كان ذلك خارج المنزل او داخله .. ولاحاجه الى الباس الطفل حذاء وجوربا قبل ان يصبح قادرا على العب والتجول ويكون الجو باردا
ان الالبسه تجمل الطفل ولولا ذلك لما كان هنالك داع لها فهى تزعج الطفل والام على السواء.

الملاءات والاغطية
الاغطيه : على الرغم من انك تستخدمى اكياس للنوم لطفلك الا انك تحتاجين الى غطاءين فى بعض المناسبات لاستعمالها غطاء فى البرد القارس ولعل خير انواع الاغطية الملائمه للطفل هى ما تسمى بالشال المحبوك بالصنارة لسهوله لفه حلوله لدى صحوه ولانه لا يتزح عنه وهو نائم وهى تمتاز بالدفء . والغطيه القنيه لا تبث قليلا بالدفء .

الحشيات : اذا استعملت ملاءات واقيه من البل فانك ستحتاجين الى تغليفها بحشيه خاصه لامتصاص الرطوبة والعرق وتسمح بمرور قدرمن الهواء تحت جسم الطفل والا فان جلده يبتل وترتفع درجه حرارته وممكن تحتاجين منها من 3 الى 6 منها يزيد ك بالراحة

الضرورى وغير الضرورى من الاجهزة والادوات

الميزان : اذا كان طفل ما يتقدم مطردا مرضيا وكلن طبيبه يعوده بانتظام فلا داعى للاحتفظ بميزان فى المنزل.

عربة أطفال: تستخدم الامهات مبدئيا عربات يد صغيرة للخروج بأطفالهن يوميا من البيت او لوضعهم فيها بعض الوقت فى الشرفة مثلا ومن الواضح ان تستخدم الام لعربة يد تصحب بها طفلها وهى ذاهبة لابتياع حاجات المنزل عملية سهلة ولا سيما لدى تلك الاسر التى لا سيارات عندها.

ألة تسخين زجاج الارضاع : لم يعد من الضرورى تسخين زجاجة ارضاع الطفل اذ من الممكن بالطبع تسخينها وهى داخل اى نوع من الاوعية فجهاز التدفئة الكهربائى خفيف سهل الاستعمال، وهنالك جهاز خاص يمكن وصلة بولاعة السجاير المثبته فى السيارة.

عطور الزينة

ان زيوت الاطفال التى تصنع معظمها من الزيوت المعدنية تستخدم على نطاق واسع للجلد الجاف او الملتهب بفعل البوب , ولكن التجارب أثبت ان الزيوت المعدنية قد تسبب لبعض الاطفال بعض الالتهابات الخفيفة , ولذا فان من الحكمة ان لا تستخدم بشكل منتظم ما لم تكتشف الام بالتجربة والاختيار ان فوائد استخدامها بالنسبة لحالة طفلها الخاص هى اكثر من اضرارها.

مساحيق الاطفال : لها بعض الفائده فى تفادى القروح الناجمة عن الحك ولكنها فى اكثر الحالات لا ضرورة لها والواقع ان استعمال اى من انواع المساحيق ينبغى ان يتم بعناية ( هزى علبة المسحوت بيدك اولا ) حتى لا تبقى منه اثار حول وجه الطفل .

ادوات التغذية

زجاجه التغذية : اذا استطعت ان تقرى مقدما أنك لا تعتزمين ارضاع طفلك من ثديك فعليك ان تبتاعى ما لا يقل عن 9 زجاجات بحجم 8 أونصات وستكتشفين انك تستعملين فى اول الامر ما بين 6 زجاجة و8 يوميا ولكن بعض مالديك من زجاجات سينكسر فى المستقبل حتما اما اذ كنت تعتزمين ان ترضعى طفلك من ثديك فتكفيك 3 زجاجات لتزويد الطفل بالماء وعصير الفاكهة .
الزجاجة المصنوعه من ماده البيركس أغلى ثمنا من الزجاجات العادية ، ولكنها اقل عرضه للكسر وبالتالى فانها على المدى البعيد قد تكون أرخص .

اما الزجاجات البلاستيكية فانها حين تسقط ويمكن استعمال زجاجات 8 اونصات سواء كان ذلك للماء او للعصير الفاكهه وان كان حجم اكبر مما تستدعيه الضروره فبعض الامهات يؤثرن زجاجات من حجم 4 اونصات لهذا الغرض وتكفى قنينتان او ثلاثة منها وهنالك زجاجات البلاستيك المرن الرقيق المعقم .

الحلمات الاصطناعية

: يحتاج الطفل الى نحو 12 حلمة صناعية اذا كان يتناول غذاءه كله بواسطه الزجاجة اما ان كان يرضع من ثدى امه لا يحتاج اكثر من ست حلمات .
قدر او ابريق او جهازللغلى مع غطاء : وذلك لتعقيم الزجاجات.
اناء لمزج الاغذيه تكون عليه شارات تدل على الوزن بلاونصات : اناء زجاجى مرقم بأرقام تدل على وزن المزيج الغذائى.

القمع : مفيد فى افراغ المزيج الغذائى داخل الزجاجات كما ان وجود فرشاة لتنظيف القنينة الاخرىواخرى لتنظيف الحلمة الاصطناعية امر ضرورى .

ادوات اخرى : ملعقه كبيره طويله لتحريك المزيج ومجموعه من ملاعق الكيل وذلك لتقدير السكر او الشراب الازم

سكين : لتسويه سطح السكرفى ملعقة الكيل .

فاتحه المعدن : لفتح علبة الحليب المكثف .

العناية الطبية والتمريضية

زيارات منتظمة : ان خير وسيلة للتأكد من ان طفلك يتقدم تقدما مرضيا هى ان يفحصه طبيب بانتظام وينبغى ان يكون الفحص مره كل شهر خلال الشهور الاولى ومرة كل ثلاث اشهر خلال السنه الثانية وقد يرغب الطبيب بوزن الطفل وقياس طوله لكى يراقب مدى نموه كما قد يرغب فى فحصه لكى يتأكد من انه ينمو نموا طيبا او لكى يطعمه ولقد تكون لدى الام عدة أسئله تريد توجيهها اليه ولا سيما اذا كان الطفل اول طفل لها ومن هنا كان من المستحسن ان تحتفظ بدفتر ملاحظات يبقى فى متناول يدها لتسجيل ما يخطر بالها من الاسئلة وما يحدث من تطورات كبروز الاسنان او ظهور الالتهابات جلدية ممكا يستحسن ان يعرف الطبيب فيما بعد تاريخ ظهوره ولا شك ات تخلف الام عن عرض طفلها للطبي شهريا لا يعنى ان الطفل سيتعرض للمرض ولكن الخبرة والتجارب تدل على ان فحص الطبيب شهريا للطفل الذى ينمو بصورة طبيعية امر ضرورى كما ان امراضا عديدة يمكن اكتشافها قبل استفحالها.

كيف تختارين طبيب طفلك ؟ : من المحتمل ان يولى توليد الام فى بعض المدن الكبيرة طبيب متخصص فى التوليد, ليس من اختصاصه الاعتناء بالطفل بعد الولاده وعندئذ يتعين عليها ان تبحث عن متخصص فى طب الاطفال وقد تفضل الام ما ان تتعامل مع طبيب لا تزوره بانتظام ولا يكون متزمتا بشأن التفاصيل فى حيت ان اما اخرى لا تطمئن الا اذا زودها طبيبها بكل التعليمات الازمة ,

الانسجام مع الطبيب : فى معظم الحالات ينسجم الابوان مع الطبيب انسجاما طيبا ويتبادل الجانبان الثقة ولكن الطبيب والابوين بشر على كل حال وبالتالى فانهم قد يواجهون بعض حالات سوء التفاهم والتوتر يبدأ هذه الحالات قليلة غير ذات شأن ويمكن تجنب معظمها بسهولة او التغلب عليها اذا كانت الصراحة رائد الجانبين.

لا تخشى التحدث الى طبيبك : معظم الاباء والامهات المحدثين يخجلون من اثارة اسئلة بشأن العناية بالطفل لخشيتهم ان تكون سهلة جدا وربما سخيفة ولكن من الحمق ان يفعل الابوان ذلك لان مهمه الطبيب هىالاجابة على اى سؤال طبى يوجه اليه .
وحين تشعرين ان طبيبط قد يغضب من سؤال يرجح ان لا يكون مهم فلا تتردى فى الاتصال به تليفونيا اذا كان السؤال يثير قلقك ان صحه طفلك اثمن من مشاعر الطبيب ومشاعرك على السواء.

زيارة عياده الطبيب: ان معظم الاباء والامهات يتذكرون انهم عندما كانوا يصابون بالمرض وهو اطفال كان الطبيب يعودهم فى البيت وكان يبدو فى نظرهم انه من الخطأ اخذ الطفل المريض الى عياده الطبيب ولا سيما اذا كان جريحا ولكن من الطبيعى زياره عياده الطبيب افضل بالنسبة للطبي الكثير العمل ومن المستحسن اجراء فحص للبول او تحليل دم اذا تعذر تشخيص المرض .
استشار متخصص اخر : اذا كان طفلك مصابا بمرض ما او بحالة تثير قلقا شديد لديك وكنت تودية معرفة رأى اخر متخصص بشأن مرضه فا هذا من حقك على الدوام ولكن الكثير من الاباء والامهاتيترددون فى المطالبة بذلك خشية ان يعنى ذلك قله ثقه بالطبيب المداوى وهوما قد يحرج شعوره مع ان هذا التصرف عادى لا غبار عليه غى المهنة الطبية وينبغى لطبيب الاسرة ان يلبيه والحقيقه ان الطبيب شأنه شأن اى انسان اخر يحس بما فى نفوس عملائه من قلق حتى وان كتموه .

الصراحه هى الآجدى : اعتقد ان النقطه الرئيسية فى جميع الحالات هى انك لم تكونى راضية عن رأى طبيبك او عنايته فعليك ان تحاولى مصارحته فورا ذلك ان المصارحة المبكرة هى خير من ترك الاشياء تتضخم ويزداد اعصابك ويتراكم .

موعد الاتصالات الهاتفية للطبي : استفسر من طبيبك عن ساعات النهار التى يؤثر ان تتصلى به فيها ولا سيما فيما يتعلق بالآمراض الجديدة التى قد تتطلب زيارة الطبيب للطفل فى بيته ذلك ان اكثرية امراض الاطفال تظهر اعراضا محدده خلال ساعات ما بعد الظهر وبالتالىفان الطبيب يحب ان يعرف هذه الاعراض خلال ابكر وقت من بعد الظهر حتى يتمكن من وضع التخطيط الملائم لزيارتهم البيتية على انه اذا كانت الامراض التى ازعجتك لا تظهر الا فى وقت متأخر فلا مناص من ارجاء موعد الاتصال الهاتفى حتى هذا الوقت.

متى تتصلين بالطبيب : بعد ان تكونى انجبت طفلين تتكون لديك فكرة عن الاعراض او المشكلات التى تتطلب اتصالا سريعا بالطبيب وتلك التى يمكن ارجاؤها حتىالغد او حتى الزيارة القادمة امالاباء والامهات المحدثين فكثيرا ما يطلبون من الطبيب قائمة تضم مثل هذه الامور وحتى ولو
كانوا لا يرجعون عمليا الى مثل هذه القوائم فانهم يشعرون بارتياح اكبر حين يحتفظون بقائمه كهذه .

اعتقد ان قاعدة من هذه الزاوية هىان ترجعى الطبيب بسرعه ولو هاتفيا اذا بدأان وضع الطفل مختلف ( من حيث المظهر العام ) او انه يتصرف تصرف مختلفا وما اقصده هنا هو مثلا ظهور علامات غير عادية كالشحوب البالغ او الانهاك غير عادى او النعاس ام عدم المبالاة او سرعه الغضب والانفعال والارق والاجهاد
او الاتفاع درجه الحراره او انخافضها فهو اقل اهميه مما يبدو الطفل من مرض حقيقى .

ويمكن القول بصوره عامه انه يحسن بك ان تراجعى الطبيب اذا وصلت حراره الطفل الى 38ونصف مئوية غير انه لا داعى للاتصل بالطبيب فى منتصف اليل مثلا اذا كانت حرارته 38 ونصف مئوية بسبب اصابته برشح خفيف بدليل انه لا يبدو مكتئبا فلا مثل هذه الحاله يمكن ارجاء الاتصال الى الصباح اما حين تبدو علامات المرض على الطفل وتظهر اعراض خطيرة مع حراره 38 ونصف مئوية فينبغى الاتصال بالطبيب بسرعة .

الاصابة بالزكام او الرشح : ينبغى لك بشكل عام الاتصال بالطبيب اذا كانت شبه شديده او اذا ظهرت على الطفل اعراض جديده.

البحة فى الصوت وصعوبة التنفس : هنا عليك الاتصال بالطبيب فورا حال ظهورها اعراض من هذا النوع .

ألم او اشتباه بوجود ألم : هذه الحاله ينبغى ابلاغها للطبي عند اول ظهورها ( ولكن ابلاغ حاله المغص الذى يظهر كل مساء مثلا لمده اسابيع طويله ليس ضروريا بالطبع ) . وسنحث عن ابواب اخرى التهاب الاذن وجع البطن والالم فى مجرى البول اما وجع الرأس لدى الطفل الصغير فلابد من ابلاغ أمره للطبي على الفور .

التناقض المفاجئ فى شهية الطفل للطعام : يكون احيانا علامه لوجود المرض ولكن لا داعى لابلاغ الطبيب اذا حدث مره واحده فقط وكان يبدو على الطفل انه سعيد كما تعود ان يكون اما اذا كان تصرف الطفل مختلفا من جهه اخرى فلابد من ابلاغ الطبيب .

التقيؤ الاستثنائى : ينبغى ابلاغ امره للطبي بسرعة ولا سيما اذا بدت على الطفل علامة المرض او بدا عليه تغير بأى شكل من الاشكال ولكن ذلك لا ينطبق على التقيؤ الخفيف البصاق بعد تناول الطعام فهذه حاله تكون اول الامر عامه منتشرة.

الاسهال : حين يصيب الاطفال الكبار بقوة ينبغى ابلاغ الامر اطبيب على الفور ابلاغ الامر للطبي على الفور اما الانواع الخفيفة فيمكن ارجاء الاعلام عنها بضع ساعات واما الاسهال لدى الاطفال الصغار فينبغى الابلاغ عنه فورا .

الدم : اذا ظهر دم فى محتويات الامعاء او فى القيئ توجب الايلاغ عنه فورا .

التهاب العين او اصابتها بضر ما : ينبغى الابلاغ فورا وبسرعه.

الاصابه بضربة فى الرأس : يجب ابلاغ الطبيب اذا لم يستعد الطفل حالته الكبيعية خلال ربع ساعه .

تورم البقعه الطريه فى الرأس : ينبغى ابلاغها للطبي

اصابه احد اعضاء الجسم : ينبغى الابلاغ عنها اذا لم يكن الطفل قادرا على استعمال العضو بصوره طبيبعية .

الحروق : ينبغى الابلاغ عنها اذا ظهرت بثور او قروح .

السموم : اذا تناول طفلك شيئا يحتمل ان يكون خطرا فعليك ان تتصلى بطبيبك او باى طبيب اخر على الفور .

الطفح الجلدى : اشد انواع الطفح الجلدى انتشارا هو بالطبع ذلك الطفح الذة يظهر عند حوض الطفل او على جنتيه او تلك البقع القليلة المنتشرة فى الوجهه وهذه الانواع ليست من النوع الخطر الذى يستدعى العجلة فى استشاره الطبيب ولاطفال خلال الاشهر الستة الاولى من اعمارهم مناعه ضد بعض انواع الامراض المعدية ( اذا سبق للام ان اصيبت بأحد هذه الامراض )مثل الحصبة والحصبة الالمانية والحمى القرمزية ولكن لا تشمل جدرى الماء اما القشرة وهى مرض يصيب جلده الرأس فهو وان كان واسع الانتشار الا انه غير خطير وبعض الاطفال يصابون بالآكزيما وهؤلاء ينبغى ابلاغ امرهم الى الطبيب فى غضون يوم او نحو ذلك اما الحصف وهو الجرب اليابس فقلما يصيب الطفل بعد مغادرته المستشفى مع امه ولكن اذا حدث ان اصيب الطفل به فيجب ابلاغ الطبيب بذلك منذ اول يوم .

أشياء ينبغى توافرها فى خزانتك الطبية : ينبغى ان يتوافر فى الخزانه صنوق من الشاش المعقم المقطع قطعا مربعة ولفتان من الضمادات المعقمة بعرض 5 سم ولفتان مأخريات بعرض 2سم وبلاضافة الى ذلك لفة من القطن الطبى الممتص والمعقم ومن الضرورى الاحتفاظ ايضا بصندوق من الضمادات الجاهزة وبزوج من ملاقط الشاش والضمادات .

ويحس كذلك اقتناء ميزان الحرارة لقياس دراجه حرارة من تحت الابط او من الشرج وقنينة للماء الحار وخرطوم حقنة مطاطى مع انبوب زجاجى دقيق لتنظيف أنف الطفل عندما يصاب بالرشح.

مامعنى الغذاء بالنسبة للطفل

الطفل يعرف الشئ الكثير عن وجبات الطعام : قد تتكون لديك فيما اذا زودك المستشفى بجدول زمنى ويومى لاطعام طفلك فكرة مؤداها ان عمليه التغذية اشبه ما تكون بعلم الكيمياء فما عليك مثلا الا ان تأتى بمقدار معين من الماء والحليب وتمزجيه بطريقه معينة لترضعى طفلك فى الساعه السادسة بعد الظهر ثم العاشرة صباحا فالثانية بعد الظهر فالسادسه بعد الظهر مرة اخرى , وستلاحظين ان جدول التغذية يعنى التفاصيل دون ان يلفت انتباهك ونظرك الى ان هذا الطعام هو لانسان يملك مشاعر قوية بشأن مقدار ما يحتاج اليه من الطعام وموعد حاجته اليه مرة اخرى , صحيح انك مسؤولة عن اعداد الطعام بدقه وعناية لان انسب المبينة فى الجدول قد وضعها طبيب اخصائى استنادا الى وزن الطفل وما كان محتاجا اليه , ولكن الطفل بالذات هو الذى يعرف اكثر من اى احد اخر ما يحتاج اليه من السعرات الحراية ومقدار ما تستطع معدته هضمه فاذا كان لا يتناول من الطعام ما يكفيه فانه على الارجح يبكى طلبا للمزيد فلا تصديه واتصلى بالطبيب لتوضحى به الامر اما اذا كان العكس فاتركيه كما يحلو له ولا تضغطى عليه .
اياكى ان تلحى على طفلك بتناول من الطعام اكثر مما يجب هو ان يتناوله دعيه يستمتع بتناول وجبة طعامه .
غريزة الرضاعه الهامة : يرضع الطفل غذائه بلهفه وشغف لسببين متباينين الاول لانه جائع والثانه لانه يحب عمليه المص فاذا غذيته بوفرة دون ان تعطيه فرصة كافية للمض والرضاعه فان حنينه الى الرضاعه لا يلقى التلبية الكافية فيضطر الى مص اى شئ اخر كأنه يمص ابهامه او يده او ملابسه .

نقص أوزان الاطفال فى البداية : حين يكون وزن الطفل وافيا ويبدأ الرضع من الزجاجه لدى تناول غذائه منذ الولاده فانه يبدأ فى لستعاده وزنه خلال يوميناو ثلاثه تقريبا والمعرف ان وزن الطفل يتناقص دائما خلال الايام الاولى من ولادته , اما الطفل الخفيف الوزن نسبيا او الذى يولد قبل موعده فانه يستمر فى عمليه فقدان الوزن مده اطول وعندما يبدأ فىاستعاده وزنه يجرى ذلك بطء لان حجمه الصغير لا يمكنه فى اول الامر ولكن هذا التباطؤلا يؤذيه فهو يسرع فيما بعد الاستعاده الوزن للتعويض عن ذلك التباطؤ اما الطفل الذى يرضع من ثدى امه فمن الطبيبعى ان تكون استعادته لوزنه عند الولاده ابطأ لان امه لا تستطيع ارضاءه مقدارا كبيرا من الحليب قبل ان يبلغ من العمر اربعه ايام وخمسه .

ان فقدان الوزن المبكر لا يعكر مزاج الام ويزعجها وحسب بل قد يكون كذك سببا فى تخليها عن ارضاع طفلها من ثديها قبل ان تتاح لها الفرصة الكافية ومن الخير ايضاح الامر بكامله للام حتى تتدرك ان فقدان الوزن فى مثل هذه الحالة امر طبيبعى وان عليها ان تترك الامر برمته بيبن يدى الطبيب.

الجداول الزمنيه لتناول الطعام

سيحدثك طبيبك عن الجدول الزمنى لتغذية طفلك وهو جدول يعتمد على حجم طفلك ومدى جوعه وسهره او ارقه وعلى خير ما يلائم الطفل.

ان الهدف الرئيسى من اى جدول زمنى او منهاج هو ان تعود بالفائده على الطفل وهنالك هدف اخر هو تكمبن الابوين من الاعتناء بطفلهما على نحو لا يحرمهما من قوتهما ورحهما المعنوية وهذا يعنى عاده التوصل الى تحديد عدد معقول من وجبات الطعام اليله حالما يصبح الطفل مستعدا لذلك وبغير هذا لا الغاء وجبات الطعام .اليلية حالما يصبح الطفل مستعدا لذلك وبغير هذا لا يتمكن الابوان من اداء واجباتهما نحو الطفل فى مجالات اخرىغير الطعام وباختصار فان ماهو مفيد لهما مفيد له ايضا والعكس بالعكس .

دليل عام لمنهاج الاكل

لعل العنصر الرئيسى بالنسبة للطفل هو ان لا يضطر الىبكاء طويلا متأثرا من الجوع ولا يضطر الطفل مطلقا ان يوقظ من النوم لتناول الغذاء بعد فترة تتراوح بين ثلاث ساعات او اربع.

فكل طفل يميل الى ان يطور بنفسه عادات منتظمه من حيث موعد شعورهه بالجوع ولكن الام تستطيع بشئ من التوجيه والارشاد ان تساعده ليتوصل الى تكوين هذه العادات بسرعه اكبر.

وشيئا فشيئا يميل الاطفال كلما تقدمت بهم السن الى اطاله الفترات التى تفصل بين مواعيد الوجبات فالطفل الذى يتراوح وزنه2 ونصف او 3 كم يحتاج الى ان يتناول وجبة طعام كل ثلاث ساعات.

اما الطفل الذى يتراوح وزنه 4ونصف كم فيسعده ان يتناول كل 4 ساعات وجبةويعتاد الطفل بالتدريج ان لا يتناول وجبه طعام فى ساعات اليل الاخيرة.

يتأثر الطفل كل التاثير بتصرفات الام فاذا هلا ايقظته كل اربع ساعات مره لتقدم له وجبة الكعام ترسخت لديهعاده لاحتياج الى الرضاعه كل 4 ساعات واذابدأ يصرخ بعد ساعتين مثلا من تناول اخر وجبه ولم تستجب لصراخه وتركته بضه دقائق ليبكىفانها تعطيه فرصه ليعود الى النوم من جديد ولابد على تكيف معده الطفل بحيث تصبر معدته على الجوع فترات اطول لابد من الام ان مواعيد الوجبات تتقارب ما يمكن الى 4 ساعات .

اقتراحات محدده للعمل على اعداد جدول طعام زمنى منتظم
ان الطفل الهادئ الذى ياراوح وزنه 3 الى3 ونص كم يستطيع ان يصبر فتره تترواح بين 3 الى 4 ساعات بعد كل وجبة كامله اذا بدا انه جائع حقا يمكن ان تقدم الموعد ساعه واحده اذا كان يتغذى بالرضاعه ويتناول كميه وافرة .
واذا كان طفلك لا يزال نائما عندما يحين احد مواعيد الرضاعه المنتظمه فى وسعك ان توقظيه دون داع الى حثه على الرضاعه فالطفل الذى يوقظ بعد 4 ساعات من النوم اثر خر واجبه لايحتاج الى من يلح عليه بتنناول الوجبة الثانية ولكن لنفترض انه استيقظ من النوم لعد ثلاث ساعاتفقط من الوجبه السابقة فعندئذ ليس من الضرورى ان ترضعيه بعد بضع دقائق من البدءبالصراخ والبكاء زلكن اذا استمر يصرخ ما بين 10 دقائق و15 دقيقه فمعنى ذلك انه جائع بالفعل ويحسن تقديم الوجبه التاليه له قبل موعدها
فاذا كان يتغذى من الثدى فى بأس انتزيدى عدد وجباته حتىولو قصرت الفترات الفاصله الى ساعتين فقط مفترضه ان كثره عدد مرات الرضاعه يؤدى الى زياده كميات الحليب فى الثدى خلال الايام القليلة التاليه وبالتالى يصبح فى وسع الطفل ان يصمد زمنا اطول بيبنالوجبه والاخرى فيعود الى وضعه الاصلى كل اربع ساعات .

اتمنى ان يعجبكم الموضوع




خليجية



خليجية



يسلمو



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.