الأول: ظهور فقر الدم نتيجة الإثارة المصطنعة والمستمرة للعضو التناسلي
.
الثاني: بروز تضخم غد الوذي عند الإنسان
.
الثالث: تورم الجزء الأخير والخلفي من المجاري البولية
.
الرابع: تحلُّل الكثير من خلايا فقرات الظهر بسبب مواصلة هذه العادة السيئة وهذا ما يجعل الشخص فيما بعد
عرضة للعجز الجنسي .
الخامس: هبوط وضعف الطاقة الجسمية
.
السادس
:الشعور بالإرهاق وحصول الارتخاء بعد الانتهاء من ارتكاب الفعل .
السابع: ارتخاء العضلات التناسلية
.
الثامن: الذبول واصفرار اللون بحيث يبدو الإنسان شاحب اللون
.
التاسع: حصول تغييرات في مراكز العمود الفقري والأعضاء التي لمتكتمل إلى الآن
.
العاشر: حصول اضطراب في العادة الشهرية لدى الفتيات في السنين اللاحقة
.
الحادي عشر: الشعور بالألم لدى الفتيات في سنوات البلوغ أثناء حصول النزيف الدموي والعادة الشهرية
.
الثاني عشر: حصول إفرازات من القيح من الأجهزة التناسلية للفتيا
.
الثالث عشر: إيجاد كثرة الدم في العضو التناسلي بسبب كثرة الاستثارة
.
الرابع عشر:ظهور ألم في الرأس والشعور بالدوار والشعور بوجود صفير في الأذنين
.
الخامس عشر: الإجهاد وتلف الجهاز العصبي، والتأثير على فاعلية المخ
.
السادس عشر: آلام في المعدة وضعف في حاسة البصر
.
بعض اضرارها النفسية :
الأول: الانفعالات والاضطرابات النفسية مثل الكآبة والغم وقلة النوم وانسداد الشهية وعدم القدرة على انجاز
الواجبات اليومية .
الثاني: الشعور بعدم الرضا وما يتبعه من تشاؤم
.
الثالث: ضعف الإرادة وعدم القدرة على اتخاذ القرار والشعور بصراع داخلي عنيف
.
الرابع: قلة التحمل والخمول والضعف والحساسية الشديدة من الضوء والصوت و أمثال ذلك
.
الخامس: الجبن والانطوائية والعزلة
.
السادس: سرعة الغضب والحساسية وعدم الارتياح من أدنى أشكال التعامل مع الآخرين
.
السابع: انعدام السيطرة على النفس وفقدان زمام الاختيار
.
الثامن: ظهور ردود فعل وهمية وخيالية
.
التاسع: الهلع والخوف الذي يسود الشخص حين ممارسته هذه العادة خشية اكتشافه وهذا يؤدي إلى قلة الثقة
بالنفس .
العاشر: توبيخ الذات بسبب ارتكابها للذنب وهو ما يثير في النفس القلق ويحطِّم شخصيته
.
الحادي عشر: الشعور بالاضطراب نتيجة الشعور بعدم القدرة على ترك العادة
.
اضرارها الاجتماعية:
الأول: الهروب من المجتمع والاعتزال عنه وهو ما يوجب اجترار الأفكار والخيالات المبهمة والتفكير في
غموض المستقبل .
الثاني: الابتعاد عن الهدف الأصلي من وجود الغريزة وهو ما يؤدي إلى اختلال النظام الاجتماعي
.
الثالث: سؤ الظن بالآخرين لتوهمه أنهم مثله
.
الرابع: البرود في العلاقات الزوجية وعدم الشعور بالإشباع والقناعة
آثارها
-:
أ – الاثار الظاهرة و الملموسة :
العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة)
.
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع
وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة
العادة السرية ( مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في
عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهورشيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء
الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين بات حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات
التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من النا س والأزواج
بات تت اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم
أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما
تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن
نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم
هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة
على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب .
الإنهاك والآلام والضعف
-:
كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر
والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة
عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في
كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان
، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المن ي غذاء العقل ونخاع العظام
وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا
متواصلا لمسافة عدة كيلومترات "، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض
كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة .
الشتات الذهني وضعف الذاكرة
-:
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى
ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما
صحيحا .وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لاف ت للنظر
وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.
فقد الشهية للطعام والنحافة المرضية وفقد الأمل ومحاولة الانتحار
:
لا شك أن نعمة البسطة في الجسم هي نعمة كبيرة وجاء ذكرها في القرآن الكريم ، ولكن أنظر معي ماذا
يحدث إذا كان العكس ؟ فهذه رسالة إلى أحد الأطباء كتبت في كتاب قاموس الأمراض يقول فيها : أناشاب
عمري تسعة عشرة عامًا وزني حتى الآن ثمانية وأربعون كيلو جرام أمارس العادة السرية بشراهة منذ أكثر
من ست سنوات وليس لي شهية للطعام وأصبحت نحيفًا جدًا حتى برزت عظام وجهي وخافوني الناس ولا
أشعر للحياة بطعم وفقدت الأمل وحاولت الانتحار أكثر من مرة فكيف أنجو بنفسي ؟؟؟
ضعف البصر
: إن ممارسة العادة الخبيثة يضعف البصر ويقل من حدته المعتادة إلى حد بعيد.
يضعف ماء فاعله
فبعد أن يكون منيه غليظًا ثخينًا كما هو المعتاد في مني الرجل يصير بهذه العملية رقيقًا فيتكون منه جنين
ضعيف ، ولهذا تجد ولد المستمني إن ولد له ضعيفًا كثير المرض ، ليس كغيره من الأولاد الذين ولدوا
من مني طبيعي.
استمرار ممارستها بعد الزواج
-:
يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حّتمتها ظروف
الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على
الزواج المبكر شماعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما
يدعي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نّفس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ،
وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس
وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من
الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبت أنه متى ما أدمن
الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج .بل إن البعض قد صرح بأنه
لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما
يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة
العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية .
شعور الندم والحسرة
لشيطان له خطوات ماكرة في الوسوسة؛ فأول ما يقذف في القلب خطرة فإن لم تدافعها صا ر فكرة فإن لم
تدافعها صارت عزيمة فإن لم تقهرها استحالت فع ً لا. ومن خطواته تزي ن الحرام كالنظر إلى النساء في
الأسواق ومشاهدة الأفلام الجنسية العاهرة ومطالع ة المجلات والصحف الماجنة ومتابعة المواقع الفاضحة
على شبكة الإنترنت والجلوس أما م شاشات الفضائيا ت .
مصاحبة رفاق السو ء
: إن أقران السوء ما هم إلا شياطي ن الإنس يزينون الباطل والمعصية لمن لازمهم
وصاحبهم؛ فنجدهم يتبادلون الصور والأفلا م الجنسية وأشرطة الأغاني التي تحوي الكلمات الساقطة والأشعار
الهابطة، وبذل ك يتعاونون على الإثم والعدوان. ولو علموا ما يترتب على عملهم هذا من الإثم العظيم م ا
صاحب بعضهم بعضًا طرفة عي ن .
الانقياد لهوى النف س
: إن النفس أمارة بالسوء كما أنه ا مجبولة على الشهوة وتحصيل أسباب اللذة، فإن لم
يتيسر لها السبيل إلى ما تري د استحدثت وسيلة أخرى تشبع بها غريزتها الشهوانية وما الاستمناء إلا وسيلة
من تل ك الوسائ ل
أمثلة لبعض الأدعية المأثورة للجهاد ضد النفس والهوى
-:
•
(اللهم أعّني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) يقال بعد كل صلاة فريضة.
•
( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. )
•
( *رب أعوذ بك من همزات الشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون. ()
•
( *اللهم حب إل ى الإيمان وزينه في قلبي ، وكره إل ى الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلني من
الراشدين
)
•
( *ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك آنت الوهاب)
•
(اللهم أغني بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك ع من سواك)
الوقاية منها :
–
التماس عون الله عز وجل لك وذلك-:
– *بالطهارة الدائمة من الجنابة وإتقان الوضوء
– *
بأداء الصلوات الخمس في المساجد ولا سيما الفجر والعصر
– *
بأداء النوافل قدر المستطاع
– *
بالدعاء والخضوع الدائم لله عز وجل
– *
بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى
– *
بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومة الشهوات
ربنا يهدى الجميع