التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

هام فلنحذر حبيباتي من نشرالأحاديث والقصص المكذوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي انتشر بيننا كثير من القصص والأحاديث

الموضوعة والمكذوبة

وللأسف يقوم البعض منا بنشرها وارسالها دون علم مدي

صحتها ومصدرها مثل هذه الرسالة وغيرها الكثير

من القصص التي لا نعلم لها اي دليل

وما أظن أن العقل يقبل مثل هذه القصص الوهمية

وهذه القصة انتشرت اليوم في المنتدي

ويوجد مثلها العديد والعديد

فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مريضة جدا عجز الاطباء عن علاجها وفي
ليلة القدر بكت الفتاة من شدة الالم ولما نامت جائتها السيدة عائشة
رضى الله عنها ايقظتها من نومها واعطتها شربة ماء ولما استيفظت
الفتاة وجدت نفسها شفيت تماما ووجدت قطعة من القماش مكتوب عليها ان
تنشر هذه الرسالة وتوزعها على الاقل على 12 فرد وتكتب فيها لا اله
الا الله محمد رسول الله
وصلت هذه الرسالة الى عميد بحري ووزعها على 12 فرد فحصل على ترقية
خلال 11 يوم
وصلت هذه الرسالة الى تاجر فاهملها فخسر كل ثروته
خلال 12 يوم
وصلت هذه الرسالة الى عامل فوزعها فحل الله له كل مشاكله خلال 12
يوم

ووصلت هذه الرسالة الى طالب على ابواب الامتحان فخاف الا ينجده

الله فوزعها فنجح

ارجو منك ان توزعها على الاقل على 12 فرد لمجرد انها تحتوى على
كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله

فى ذمتك الى يوم القيامة دعاء سيدنا يونس عليه السلام :لا اله الا انت
سبحانك انى كنت من الظالمين ارسلها الى 25 شخص وستسمع خبر حلو الليلة
امانة فى ذمتك ليوم القيام
فما الدليل علي كل هذه الاقاويل والاحكام التي تملائها
من منا قام بنشرها وسمع من الاخبار ما يسره او تحقق

له ما تمناه

ومن منا رفض نشرها وحدثت له المصائب والاحزان المذكوره فيها

عجبا لمن يُحمل انسان امانة في ذمته ليوم القيامة بنشرها
ويلزمه بنشرها هذا الزام للناس بما لم يلزمهم به الله سبحانه

وتعالي فلا يجب علينا أرسال مثل هذه الرسائل

حتي وان كانت صحيحة وتعلم مدي صحتها ومصدرها

فليس من حقنا الزام أحد بنشرها فيامن ترسلها وتحمل

الناس امانة نشرها ( ليس من حقك تكليف الناس بما

لم يلزمهم الله به )

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" سيكـــون في آخـــر الــزمـان ناسٌ من أمتي يُحدثـــونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم" رواه مسلم.
فيجب علينا حبيباتي قبل ان نصدق مثل هذه القصص

نعلم مصدرها ونري ان كان مصدر صحيح او موثوق منه

فننشرها دون تكليف احد أمانة أرسالها

عذراً حبيباتي علي قسوتي ولكن لاني أغار علي ديني الاسلام

واحبكم في الله وأخاف عليكم فأنصح نفسي وأياكم

وهنا فتوي بها قصة مشابهه

التنبيهات على نشرات مكذوبات [ نشرة الرقم 13 ]
نبّــه عليها سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله وأعلى درجته

الأولى : عن الرقم ( 13 )
تنبيه على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة
الحمد لله ، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :

فقد اطلعت على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة وقليلو العلم والبصيرة في دين الله ، ونص هذه النشرة : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وعلى آله وصحبه وسلم . قال تعالى : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ صدق الله العظيم .
أخي المسلم أختي المسلمة . مرضت فتاة عمرها ( 13 ) عاما مرضا شديدا عجز الطب في علاجها ، وفي ذات ليلة اشتد بها المرض فبكت حتى غلبها النوم فرأت في منامها بأن السيدة زينب رضي الله عنها وضعت في فمها قطرات فاستيقظت من نومها وقد شفيت من مرضها تماما ، وطلبت منها السيدة زينب رضي الله عنها أن تكتب هذه الرواية ( 13 ) مرة وتوزعها على المسلمين ؛ للعبرة في قدرة الخالق جلت قدرته ، وتجلت في آياته ومخلوقاته ، وتعالى عما يشركون فنفذت الفتاة ما طلب منها ، وقد حصل ما يلي :
1- النسخة الأولى : وقعت بيد فقير فكتبها ووزعها وبعد مضي ( 13 ) يوما شاء المولى الكريم أن يغتني هذا الفقير .
النسخة الثانية : وقعت في يد عامل فأهملها وبعد مضي ( 13 ) يوما فقد عمله .
3- النسخة الثالثة : وقعت في يد أحد الأغنياء فرفض كتابتها وبعد مضي ( 13 ) يوما فقد كل ما يملك من ثروة .
بادر أخي المسلم أختي المسلمة بعد الاطلاع على هذه ا لرواية في كتابتها ( 13 ) مرة وتوزيعها على الناس قد تنال ما تتمنى من المولى الكريم جل شأنه وتعاظمت قدرته . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين )
ا . هـ

ولما اطلعت على هذه النشرة المفتراة رأيت أن من الواجب التنبيه على أن ما زعمه كاتبها من ترتب فوائد ومصالح لمن قام بكتابتها وترويجها ، وترتب مضار لمن أهملها ولم يقم بنشرها- كذب لا أساس له من الصحة ، بل هي من مفتريات الكذابين والدجالين الذين يريدون صرف المسلمين عن الاعتماد على ربهم سبحانه في جلب النفع ودفع الضر وحده لا شريك له ، مع الأخذ بالأسباب الشرعية والمباحة إلى الاعتماد والاتجاه إلى غيره سبحانه وتعالى في طلب جلب النفع ودفع الضر ، والأخذ بالأسباب الباطلة غير المباحة وغير المشروعة ، وإلى ما يدعو إلى التعلق على غير الله سبحانه وعبادة سواه .

ولا شك أن هذا من كيد أعداء المسلمين الذين يريدون صرفهم عن دينهم الحق بأي وسيلة كانت ، وعلى المسلمين أن يحذروا هذه المكائد ولا ينخدعوا بها ، كما أنه يجب على المسلم أن لا يغتر بهذه النشرة المزعومة وأمثالها من النشرات التي تروج بين حين وآخر ، وسبق التنبيه على عدد منها ، ولا يجوز للمسلم كتابة هذه النشرة وأمثالها والقيام بتوزيعها بأي حال من الأحوال ، بل القيام بذلك منكر يأثم من فعله ، ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة ؛ لأن هذه

من البدع ، والبدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة .

وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ، ومن وسائل الشرك والغلو في أهل البيت وغيرهم من الأموات ، ودعوتهم من دون الله والاستغاثة بهم واعتقاد أنهم ينفعون ويضرون من دعاهم أو استغاث بهم ، ومن الكذب على الله سبحانه ، وقد قال سبحانه : إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته .

فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم هذه النشرة وأمثالها تمزيقها ، وإتلافها ، وتحذير الناس منها ، وعدم الالتفات إلى ما جاء فيها من وعد أو وعيد ؛ لأنها نشرات مكذوبة لا أساس لها من الصحة ولا يترتب عليها خير ولا شر ، ولكن يأثم من افتراها ومن كتبها ووزعها ومن دعا إليها وروجها بين المسلمين ؛ لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه في محكم كتابه بقوله سبحانه : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

نسأل الله لنا وللمسلمين السلامة والعافية من كل شر ، وحسبنا الله ونعم الوكيل على من افترى هذه النشرة وأمثالها وأدخل في شرع الله ما ليس منه ، ونسأل الله أن يعامله بما يستحق ؛ لكذبه على الله وترويجه الكذب ، ودعوته الناس إلى وسائل الشرك والغلو في الأموات ، والاشتغال بما يضرهم ولا ينفعهم ، وللنصيحة لله ولعباده جرى التنبيه على ذلك . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد ، وآله وصحبه .
========
فرحم الله الشيخ ابن باز الذي أفدنا من علمه حيا وميتا

كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
[email protected]
وإليكم فتوي عن حكم نشر الاحاديث المكذوبه والموضوعه




كلامك معقول اخت شروق

لكن تم نشرها بيننا فالخوف من المصائب يجعلنا ننشر دون تفكير

الله يهدينا




مشكوره حبيبتي



جزاك الله خيرا اختي شرووق واتمنى من الخوااااااااات الانتبااه من هذا الرساااايل



مغربية
بارك الله فيكــــِ



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.