التصنيفات
ادب و خواطر

هدير الماء

إنتظرتك و طال بي الإنتظار
كنتُ واقفةً و جلستُ من الإعياء
إفترشتُ دموعي بين وجنتاي
عاتبتكُ أم عاتبتُ نفسي
على هذا الحال
من أنت ؟
و من تكون ؟
واقعٌ أم خيال ؟
صِدقُ ليلٍ أم أُكذوبةُ صباح ؟
أخبرني و لا تتركني
في حيرةٍ تأخُذني خلف الضباب
بحثتُ عنك اليومَ و لم أجِد لطيفكَ مكان
بالأمسِ كُنتَ ليَ الحارسَ و السجان
أمواجكَ تعصفُ بي لأني جازفتُ و عومتُ
في تلكَ الأجواء
لم أنسكَ و لم يُذكرني بِك إنسان
إنما هي لحظاتٌ عصفت بي
و جعلتني أرثي الحال
ربما هو هديرُ الماء
ربما هي شؤونُ الحياةَ
ربما لأني أُحبكَ
تذكرتُ أني لازلتُ على قيدِ الحياةَ



خليجية



كلمات خطت من ذهب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.