مع ارتفاع عدد النساء اللاتي يقمن بعمليات تجميل للصدر، يتسائل الكثير عن مدى آمان الرضاعة من الثدي بعد عملية التكبير.
الأخبار الجيدة:
عموماً لا يتدخل اجراء تكبير الصدر في الرضاعة من الثدي. يقول ماثيو شولمان، جراح تجميل مؤهل من مدينة نيويورك، "إذا كانت المرأة قادرة على الترضيع من الثدي قبل تكبير الصدر، فليس هناك سبب لوجود لقلق بعد عملية التكبير".
يؤكد كريج فاندر كولاك ، أستاذ جراحة التجميل من مشفى جونز هوبكنز، "لا يوجد هناك دراسات علمية تقول بأن تكبير الصدر يؤثر على الرضاعة من الثدي."
ويتفق شولمان معه،" تكبير الصدر ووضع أكياس بداخله لتغير شكله لا يؤثر باي شكل من الأشكال على وظائف الثدي."
مكان الاكياس هام:
وفقا لأرين زوبي، إختصاصي تعليم سريري في ميديلا ، "العديد من الأمهات اللاتي خضعن لعمليات تكبير الثدي قادرات على ترضيع أطفالهن ولا يوجهن صعوبة، لكن الإجراء الجراحي يمكن ان يتلف بعض أنسجة صنع الحليب، وقنوات الحليب، والأعصاب في الثدي."
يضيف شولمان بأن هذا الاحتمال موجود على الأرجح في الجراحة المعقدة، مثلا رفع الصدر مع زرع أكياس. أما في الجراحات العادية، فالهندسة الداخلية لنسيج الصدر وقنوات الحليب لا يتداخلا أثناء الجراحة.
يقول سكوت سي . ساتلار، "عندما يتم زرع كيس فهو يوضع وراء العضلة، بحيث لا تتعرض الانسجة لصدمة جراحية. وكلما كانت صدمة نسيج الصدر أقل كلما كان نسيج ندبة الصدر أقل. وبالطبع كلما تراجعت نسبة صدمة انسجة الصدر كلما كانت متوفرة أكثر لإنتاج الحليب."
أهمية تنسيب الشق :
تقول فيكي فيرتيش، مستشارة رضاعة في فلوريدا، "موقع الشق عامل رئيسي في الإرضاع."
تعد الطريقة الاكثر شيوعا للقيام بعملية تكبير الصدر عبر الحلمة peri-areolar، وهي طريقة يتم فيها عمل الشق في المنطقة الداكنة حول الحلمة. جمالياً، تقدم هذه الطريقة نتائج ممتازة، لكنها يمكن أن تقلل من قدرة المرأة على الترضيع من الصدر.
ينصح لويس ديلوكا طبيب عام، " وجود الشق حول هالة الثدي أو الحلمة قد يتلف قنوات الحليب ويجرح الأعصاب المنبهة والهامة للرضاعة من الصدر. للحفاظ على القدرة على الرضاعة من الصدر، يجب أن يكون الشق في الطية السفلية للصدر."
يقول شولمان، " يجب أن تعرف الأمهات المرضعات أنهن سيواجهن بعض الصعوبة إذا اخترن الرضاعة من الثدي، وهذا أمر طبيعي سواء بوجود أكياس سيلكون أم لا، لذا يجب أن تشعر الامهات اللاتي خضعن لعملية تكبير صدر بالذنب، لأن العديد من الامهات اللاتي لم يخضعن لعملية تكبير صدر اخترن عدم الارضاع من الثدي
الأخبار الجيدة:
عموماً لا يتدخل اجراء تكبير الصدر في الرضاعة من الثدي. يقول ماثيو شولمان، جراح تجميل مؤهل من مدينة نيويورك، "إذا كانت المرأة قادرة على الترضيع من الثدي قبل تكبير الصدر، فليس هناك سبب لوجود لقلق بعد عملية التكبير".
يؤكد كريج فاندر كولاك ، أستاذ جراحة التجميل من مشفى جونز هوبكنز، "لا يوجد هناك دراسات علمية تقول بأن تكبير الصدر يؤثر على الرضاعة من الثدي."
ويتفق شولمان معه،" تكبير الصدر ووضع أكياس بداخله لتغير شكله لا يؤثر باي شكل من الأشكال على وظائف الثدي."
مكان الاكياس هام:
وفقا لأرين زوبي، إختصاصي تعليم سريري في ميديلا ، "العديد من الأمهات اللاتي خضعن لعمليات تكبير الثدي قادرات على ترضيع أطفالهن ولا يوجهن صعوبة، لكن الإجراء الجراحي يمكن ان يتلف بعض أنسجة صنع الحليب، وقنوات الحليب، والأعصاب في الثدي."
يضيف شولمان بأن هذا الاحتمال موجود على الأرجح في الجراحة المعقدة، مثلا رفع الصدر مع زرع أكياس. أما في الجراحات العادية، فالهندسة الداخلية لنسيج الصدر وقنوات الحليب لا يتداخلا أثناء الجراحة.
يقول سكوت سي . ساتلار، "عندما يتم زرع كيس فهو يوضع وراء العضلة، بحيث لا تتعرض الانسجة لصدمة جراحية. وكلما كانت صدمة نسيج الصدر أقل كلما كان نسيج ندبة الصدر أقل. وبالطبع كلما تراجعت نسبة صدمة انسجة الصدر كلما كانت متوفرة أكثر لإنتاج الحليب."
أهمية تنسيب الشق :
تقول فيكي فيرتيش، مستشارة رضاعة في فلوريدا، "موقع الشق عامل رئيسي في الإرضاع."
تعد الطريقة الاكثر شيوعا للقيام بعملية تكبير الصدر عبر الحلمة peri-areolar، وهي طريقة يتم فيها عمل الشق في المنطقة الداكنة حول الحلمة. جمالياً، تقدم هذه الطريقة نتائج ممتازة، لكنها يمكن أن تقلل من قدرة المرأة على الترضيع من الصدر.
ينصح لويس ديلوكا طبيب عام، " وجود الشق حول هالة الثدي أو الحلمة قد يتلف قنوات الحليب ويجرح الأعصاب المنبهة والهامة للرضاعة من الصدر. للحفاظ على القدرة على الرضاعة من الصدر، يجب أن يكون الشق في الطية السفلية للصدر."
يقول شولمان، " يجب أن تعرف الأمهات المرضعات أنهن سيواجهن بعض الصعوبة إذا اخترن الرضاعة من الثدي، وهذا أمر طبيعي سواء بوجود أكياس سيلكون أم لا، لذا يجب أن تشعر الامهات اللاتي خضعن لعملية تكبير صدر بالذنب، لأن العديد من الامهات اللاتي لم يخضعن لعملية تكبير صدر اخترن عدم الارضاع من الثدي
مشكوره
شكرلك