التصنيفات
ادب و خواطر

هل تبحثُ عني وأنا بكَ في كل الأماكن !!

هل تبحثُ عني وأَنا بكَ في كل الأماكن !! …..

خليجية

أتسأل عني يا من ملكت القلب والروح ……

أتسأل أين أمكث …..

وأنا بين دروب مسائكَ أتوه …

لأتجدد في نشوه الصباح ..

خليجية

وبين همسات أمانيكَ أضيع ..

وبين أحلامكَ الوردية أتناثر ..

هل تبحث عني بين شرايينكَ أم بين أوردتكَ ..

أم هل تسأل أنفاسكَ أو إحساسكَ عني ..

هل تطلبُ رؤية العرافة التي تسكن بجواركَ لتدلكَ علي مكاني ..

وأنا بين أرضكَ وفضائكَ ..

ما بين كواكبكَ وقاراتكَ ..

غريبة هي ديارنا يا حبيبي ..

وغريبة هي نفوسنا ..

وبكل ما فينا يهذي كي نصل لحلم

الأخر ..

تبحث عني وأنا أسكنكَ ؟؟!!! ..

خليجية

وأبحثُ عن كل همسة كي أحفظها ..

وعن كلُ قطرة عرق انسابت علي جبينكَ الحاني ..

لأروي بها ظمأ عمري ..

واقتص من العمر كل لحظة أراكَ
فيها ..

لأدونها في تاريخ ذكرياتي ..

وأحفظ كل معالم حضورك ..

وأزرعه في قلبي وجداني ..

خليجية

هل تبحث عني ؟؟!!! ..

نعم واصل بحثك ولا تتوقف ..

ولا تيأس ..

ستجدني حتماً ..

وسأتجدد كل الماضي بالحاضر ..

سنلتقي ..

خليجية

سنشرب معاً نخب السعادة ..

وسنذوق لذة الأيام ..

أبحث عني بكل خطوط يداكَ ..

بين بصيلات شعرك ..

ما بين جلدك وأظافرك …

ما بين لحنكَ وتركَ ..

خليجية

ما بين حنانكَ وأمانكَ ..

ما بين جدكَ ومزاحكَ ..

ما بين غضبكَ وهدوئكَ …

ما بين راحتكَ وتعبكَ ..

هل بحثت جيداً ؟؟!!! ….

لا أسمعكَ ؟؟

لا زلت تبحث …

ولكن !!!! ……

لم تصل لي بعد …

………………….

خليجية

إذا سنوسع دائرة البحث ..

أبحث عني بين ذرات الأكسجين التي تحيطكَ ..

بين دفاتركَ وأقلامكَ ..

بين رشفات قهوتكَ وبين دخان سيجاركَ المتناثر ..

بين عصافير داركَ وبين وريقات أشجاركَ ..

بين حقول ورودكَ ..

برحلة وصولكَ لعملكَ ….

بين ألحان فيروز ونغماتها ..

بين

وبين

وبين ؟؟!!! …

خليجية

هل بحثتَ جيداً في وجوه البشر ؟؟؟!!! ….

وهل سرتَ منتظراً شروق الأمل ..

هل أيقنتَ واقتنعتَ أنكَ ستجدني مهما طال العمر ..

هل تبحث عني وأنا بكَ في كل الأماكن !! …..

وبكَ

ولكَ

وفيكَ

أحيا

…………

خليجية

ملاحظة : وليدة الحظة …..

من نبض القلب …




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.