ظهرت هذه النتائج السيئة في دراسة تم إجراؤها في جامعة كونيل على الأطفال بين ثلاثة وأربعة سنوات من أربعمائة أم قامت بتدخين 10 سيجارات على الأقل يوميا أثناء الحمل. الأطفال الذين تلقت أمهاتهم زيارات روتينية ومتكررة من الممرضات أثناء الحمل كانوا أكثر ذكاء بخمس درجات من هؤلاء اللاتي لم تتلقى أمهاتهم المدخنات أي زيارات.
قال الباحث تشارلز هيندرسون أن الممرضات استطاعت أن تقلل من تدخين الأمهات. لم يكن هذا ك ما في الأمر, لكنهم أيضا استطاعوا تحسين العادات الغذائية للأمهات, واللاتي كان من بينهم 85% من تحت سن العشرين, غير متزوجات أو فقيرات.
قامت الممرضات بتوفير كل توجيهات الرعاية الصحية للأمهات الحوامل, غطت هذه التوجيهات كل شيء بدأ من التغذية والاحتياطات ضد العدوى والاستخدام الصحيح للرعاية الصحية وما هو المتوقع عند وصول المولود. قامت الممرضات بزيارة الأمهات لمدة ساعة وربع كل أسبوعين وبمتوسط تسع مرات خلال الحمل. قامت أيضا بمتابعة بعض العائلات لعامين بحوالي ثلاثة وعشرين زيارة.
اقتنع الباحثون أن رعاية أولياء الأمور للأطفال قامت بتعويض نقص الذكاء الذي كان سيظهر إذا لم تتوفر هذه الرعاية. كانوا أيضا مقتنعين ان عامين من المتابعة التي تضمنت النصائح حول رعاية الرضيع ونظم الدعم والنظم الصحية تسببت في تغييرات كبيرة وجوهرية في حياة الأطفال.
بالإضافة إلى كل هذا, ساعدت الممرضات هؤلاء الأمهات الحوامل على إتمام تعليمهم والبحث عن وظائف والبدء في التخطيط للحمل المقبل.
والله يبعد كل امهات المسلمين عن الدخان