التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هل يكذب التاريخ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

كيف حالكن وأحوالكن .. أتمنى من الجميع المشاركة من جميع الجنسيات العربية دون استثناء .. أهلا بكن ..

أتمنى أن يكون ظاهر الموضوع يرمز ويشير لمضونه .. وأتمنى قراءته ..
نبدأ بداية ..

صفعة جديدة يتلقاها أصحاب الانحلال والتبرج والسفور بكامل أطيافهم ؛
أذناب الغرب و أبواقهم والعلمانيون والتنويريون و .. و .. ،
وتأتي هذه الصفعة هذه المرة من الكاتب الممتع :
[ عبدالله بن محمد الداود ]
صاحب كتابي ( متعة الحديث 1 – 2 )

حيث أبدع فيما خطّه هذه المرة ،
وصاغ لنا كتاباً رائعاً وبهياً وممتعاً ومفيداً أسماه :

هل يكذب التاريخ ؟!!
مناقشات تاريخية وعقلية للقضايا المطروحة بشأن المرأة …

.
.

حيث أثبت بالوقائع والتواريخ والصور والوثائق أن التاريخ بحقيقته لا يكذب ،
وأننا في مواجهة موجة تزييف للتاريخ بل والنصوص الشرعية !

الكتاب رائع بحق وحقيقة …
خليجية

هذه الصورة الموجودة على غلاف الكتاب توضح أنه منذ سالف التاريخ وحتى عصرنا الحالي
عاش العالم بأجمعه حالة من الاحتشام والستر ؛ رغم وجود الديانات المتعددة المنحرفة ، وكان
يسير على وتيرة واحدة واضحة في قضية الاحتشام للرجل ، او للمرأة على وجه الخصوص.
ويؤكد ذلك هذه الرسمة التاريخية التي على غلاف الكتاب وغيرها من الصور الموجودة في
الكتاب التي تدل على الواقع المحتشم الذي عاشته البشرية في الأزمنة السالفة ، كما يؤكذ ذلك
الانتاج السينمائي وهو البوابة التي نطل من خلالها لرؤية الاحتشام النسائي في الحضارات
التاريخية القديمة .
حيث نرى زي المرأة فيها بكامل الحشمة في جميع الأفلام التاريخية التي تحكي قصصاً قديمة
حدثت قبل مائتي عام ؛ أي قبل العصر الحديث ، والمعلوم أن المنتجين يحاولون بكل
وسعهم ، وبمهارة الإخراج لديهم أن يقربوا الصورة القديمة إلى أدق وصف يمكن
تخيل الماضي من خلاله قدر المستطاع .
كما أن الحضارات الحديثة مثل الحضارات الأمريكية والأوروبية ، قد أكدث ثقافتها
على العفاف ، والحشمة ، ومحاربة السفور والعري ، والدليل على ذلك مانجده في
أدبيات التاريخ الأمريكي القديمة بل والحديثة ، والأفلام الكثيرة التي تصور هيئة
المرأة ، وهي محتشمة بلباسٍ سابغ ، ورغم التحول الكبير الذي نتج عن الثورة
الفرنسية عام (1789م) إلا أن ثقافة الاحتشام بقيت سائدة آنذاك ولم تختف
مظاهرها بسهولة ،
وفي بدايات القرن التاسع عشر بالتحديد يلحظ الدارس للتاريخ بدابات التحول
في ثقافة الاحتشام والستر ، وأيضاً البدايات الأولى لفساد المرأة ، ولعل
أبسط الأدله التي يمكن سوقها للتأكيد على هذا القول هي الصور الموجودة
داخل الكتاب ، التي تمثل نساءً غير مسلمات ومن مختلف الديانات .
هذا الكتاب في غالبه عبارة عن مناقشات عقلية وتاريخية ، تفضح بطلان
دعاوى (تحرير المرأة) ، وقد نهج المؤلف منهج المناقشة في غالب الكتاب
ليناقش العلمانيين الذين يأنفون من التحاكم للدين في أفكارهم ، وليقنع به نفراً
من الناس المخدوعين بحيل المنافقين المعاصرين .
لقد تضمنت هذه المناقشات موضوعات شتى ، حاول المؤلف فيها أن ينظمها
في تسلسل يجعل القارئ مدركاً لحقيقة الحاضر والماضي معاً ، فقد بدأ المؤلف
بعرض تاريخي موثق بالصور لهيئة لباس المرأة عموماً ، ولباس المرأة
المسلمة قبل مائة عام ، ثم بين بالشواهد والأدله (سيناريو) إفساد المرأة المسلمة
الذي خط اليهود حروفه ، وقام بتنفيذه العلمانيون بحماسه فاقت حماسة اليهود .
استنتج المؤلف من ذلك (السيناريو) الذي امتد مائة عام ، ملامح بارزة ظاهرة
للعيان لخطة العلمانيين في افساد المرأة قبل مائة عام ؛ التي يراها المؤلف تتكرر
بالملامح نفسها إلى درجة التطابق التام في هذا العصر الحديث ؛ حيث يعيد
التاريخ نفسه ، كما عرض المؤلف جملة من القضايا الساخنة في موضوع
المرأة ، وعرض دعاوى العلمانيين فيها ، وأسقط مبرراتهم ، ودحض حججهم .
ختم المؤلف الكتاب بكلام من خاتم النبيين والمرسلين -محمد عليه الصلاة والسلام- في
خطبة الوداع ؛ حيث وجد المؤلف أن قضايا العلمانيين التي
يلوكونها ، وقضية المرأة بالذات هي من القضايا الأساسية التي عرض
لها نبينا محمد – عليه الصلاة والسلام – في خطبة الوداع .
خليجية
انقلاب الموضة في قرن (1826-1926)
خليجية
تطور أزياء الجنسين في قرنين
http://rooosana.ps/Down.php?d=DPeh
ذكرت قصة لي بأن المانية اعتنقت الإسلام , واتت
إلى مكة لأداء العمرة , وعندما دعيت لحفلة زواج
دهشت وصعقت بما رأت حال بنات الإسلام في
لباسهن العاري .. وقالت لم أتوقع ذلك منهن
والصورة المرسومة لم تطابق الواقع للأسف ..
رأت الأيدي كاملة والصدور والظهر والسيقان ..
< للأسف هذا لا يعتبره البعض عري بحكم أننا
أمام نساء > " اهواء وشهوات للأسف والدين
الإسلامي يقول غير ذلك , بعد ما رأت تلك
الفاجعة فما كان منها إلا أن ارتدت عن الإسلام ,
وقالت وأنا كافرة لم أعرف الإسلام لا نلبس
هذا اللباس , فمن يلبسنه عندنا يعتبرن بغيات
وعاهرات .. ارتدت يا حفيدات خديجة وعائشة
بسبب فطرتها التي لا تحب أن تكون عاهرة
تخرج مفاتنها فما بالكن ونحن مسلمات لم يامرن
الدين الحنيف بذلك حتى أمام النساء إلا لضرورة
فأي ضرورة تلك حتى نخرج المفاتن .. لا حول
ولا قوة إلا بالله ۩ فمن أرادت الجمال ستجده
فلا تمر بطريق شائك وأخر المسار إلى ماذا ؟
إلى النار … اتقين الله ..
أحببت أن أذكر القصة الواقعية المريرة ..
سبحان الله ..

كيف أن المرأة صاحبة الإنجازات الحقيقية التي تخدم بها امتها ودينها .. تغيب ولا يلقى لها بالا ً ,!!
وأما رائدة الفساد والسفور وهاوية الحرية المزيفة هي من تفتح لها الأبواب ويعلى شأنها عند العلمنة ..

الصور التي في الكتاب للباس النساء على مر التاريخ من جميع الديانات
والبلدان من فرنسا , الهند , امريكا , اليابان , والصومال , مصر , اليمن , فلسطين … أثنى
على صمودهن أمام العلمنة اليهودية .. أيضا مصر قال بأنه شعب صمد صمود لا مثيل له ..

وسبحان الله حتى تلك الدول الكافرة كان التستر سمة من سماتهم .. يعني رغم اختلاف
الأديان , وحتى بعض الدول التي لا تؤمن بوجود اله وتعتبر الحياة مادة كاليابان
مثلا .. تهتم بالستر فهي فطرة بالإنسان من الأساس..

العجيب والغريب .. أن النساء كانوا يتسترن سترا كاملا حتى لا يكاد يرى منها شي رغم
اختلاف المذاهب في الإسلام..

.. وقديما في العصر الحجر المرء لا يجد ما يكتسي به فطور الإنسان نفسه بنفسه حتى
تستر .. حتى ظهرت وانطلقت العلمانية من فرنسا ووصلت إلى ما وصلت به الآن من نشر
العلمنة .. وأيضا أثر الاحتلال على بعض البلدان الاسلامية .. واستطرد قائلاً بأن الحجاب
كان فطرة في الإنسان حتى اذ انتشرت العلمنة وأخذت تغزو في كل اتجاه .. وتقلصت واصبحن
بنات الجزيرة هن من تغطي وجهها ( بصفة عامة ) واعتبرها حماية ربانية من خطر الإحتلال ..
الصورة المرسومة بالغلاف من رسمها ليس بعربي ولا
مسلم .. !!




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.