التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

هل يمنع فيتامين ج الزكام حقا؟

وجدت دراسات عديدة بأن فيتامين ج يخفّف من كثافة أعراض البرد مثل وجّع العضلات, الأنف المزكوم، والسعال بحوالي 23 بالمائة. كما تبين أن فيتامين ج أيضا يقلل من مدّة البرد أو الزكام من بضعة أيام لأسبوع. ولكن قدرته على منع الزكام لم تظهر بعد. وبالرغم من أن أكثر البحوث تظهر عدم قدرة فيتامين ج على منع الزكام، إلا أن دراسة عشوائية واحدة وجدت بـأن عدائي الماراثونات الطويلة – الذين تميل مناعتهم للضعف بعد السباق – والذين تناولوا 600 ملليغرامات يوميا من فيتامين ج لم يصابوا بالزكام مقارنة مع العدائين الذين لم يتناولوا الفيتامين.

وبصراحة، فأن تناول ملحق فيتامين ج يوميا، خصوصا إذا كنت تميل للإصابة بالزكام لن يضرك. كذلك إذا أصبت بالزكام فمن المحتمل أنّ تتعافى أسرع مع تراجع في حدة الأعراض. إن تناول 200 ملليغرام من الفيتامين كافي (على الرغم من ما يتناوله العدائين) خصوصا وأن فائض الفيتامين يخرج من الجسم على شكل فضلات.

ملاحظة: لا يشمل عصير البرتقال، الغني بفيتامين ج، هذه الكمية، لذا لا يمكن الاعتماد على كوب البرتقال الصباحي ويجب تناول ملحق الفيتامين للحصول على الكمية الضرورية.




مشكووورة حبيبتي



شكرلكي مروك



مشكورة قلبي



مشكوره



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.