وصايالقمر

يأخذ ألبابنا وكل الأفئدة .وتجتاز بكبرياء مساحات

الكون كله مُلهبًا أفئدة العاشقين بروعتك الأبدية ..

ليس هناك أجمل من ليليك تلك التي تحترق فيها

خيام الظلمة علي وجه الدنيا لتنير أنت دروب

العشاق …هؤلاء الذين يحبون ضياءك المنعكس

علي صفحات المياه وسفوح الجبال وحتي علي

حبات الرمال ..

يكفيك فخرا وزهوًا أننا عندما نكون في قمة

عشقنا نشبه من نُحبه بأنه كالقمر..

وماذا بعدُ أيتها الآية الربانية الساكنة هناك

في علياء السماء ..تراقبنا من فوق طبقات

وأمامك تتضح كل معالمنا حتي تلك التي لا

نرغب أن يراها الآخرون ..

نحن يا قمري منذ بدء الكون نعشق فيك هذا

الجمال الأخاذ ولازلنا نفعل وسنضل هكذا

هائمين بك وفي حب كبير …

ندعوك دائما لتكون معنا ..ولتشهد علي

صدق مشاعرنا ..وأحيانا أخري لتُخبر ذاك

الحبيب أننا ما عشقنا غيره أبدًا ..ولتحمله

علي العودة إلينا سريعا لأننا نشتاق إليه

ولتقول له أننا نقبع هنا تحت ضوئك

نتظر عودته ..وحتي أنع يعيش معنا

في شراين قلوبنا عشقا متناهي الروعة

أخبرهً بذلك يا قمري ..وأخبره فما وجدتُ

غيرك أكثر صدقا ليصنع لنا هذا الجميل

قل له بإيجاز أننا نُحبه تماما كالقمر..