التصنيفات
ادب و خواطر

وقفة مع فتاة في هذا الكون

خليجية

دقت الساعة …وطرقت الأبواب ….

خليجية

كأنها تبشرها بقدوم يوم اخر

يخفي خلف طياته الكثير

وبين صفحاته أحداث جديدة

وربما أمل جديد ..وربما عكس ذلك بعيد
دقت الساعة …وطرقت الأبواب …

خليجية

فهربت الى الداخل …
ارادت أن تلتصق بشيء وتختفي للحظات
كأنها تهرب من قدر مكتوب من عنوانه

خليجية

عضت على شفتيها الوردية الصغيرة
وزفرت بحرقة
الآن عرفت الدموع طريقها الى عينيها

خليجية

تذكرت أيام مضت كأنها سنوات انقضت
شريط الذكريات يمر أمامها كأنه الآن

خليجية

أخرجت آها طويلة اكتشفت انها سلسلة من الآهات
التي لم تلد بيوم
ولكنها ولدت كل يوم بيوم
وعلمت بأنها لن تنتهي
فهذه هي حياتها وهذا هو قدرها

خليجية

ولكن بالرغم من ذاك لا يزال هنالك نقطة أمل في بحر قلبها الصغير

خليجية

فربما يبتسم القدر بوجهها ولو ليوم
لتعيش كأي فتاة ب
الكون
هذه هي احدى الوقفات للحظات مع فتاة بهذا الكون
ربما تكون أنا أو انت أو هي




دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان



مشكوره حبيبتي ع الموضوع الحلو ،،، رؤووعه ?ثآ???گـس



شكراااااااااااااا



خليجية

روعة من الحروف تعانقها روعة من الروح
حتى بات الابداع بها موصوف
وباتت الاقلام خجلى لقوة الكلمة العطوف
فدمت ودام نبض القلب والقلم
ولك مني باقات ود وورد بالالوف


خليجية

</B></I>




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.