طرائق الله في إصلاح عباده ليس لها حصر .
و لا أحد يستطيع أن يحدد رحمته أو يحصر فضله و لكن من عجائب ما يُثمِر التأمُل .. أن الفقر و المرض و الألم و المكابدة و المعاناة .. غالباً ما تكون هي وسائل رحمته و عين فضله .
و من يُدرك هذا يتعلم التفويض و التسليم و إسقاط التدبير ، و التزام الأدب مع الله .. و عدم الاعتراض على السلب و المنع .. بل يشكر ربه على المنع كما يشكره على العطاء ، بل ربما خاف العطاء و خشي منه الفتنة .. و استراح إلى المنع و رأى فيه المِنَّة .
المصدر: كتــاب نـار تحـت الرمــاد – الدكتور مصطفى محمود
بـــووركتي غـــااليــتي
الصبر على الابتلاء
له من الاجر لو عرفه المومن لتمنى الابتلاء
اللهم ثبتنا وجعلنا من الصابرين
له من الاجر لو عرفه المومن لتمنى الابتلاء
اللهم ثبتنا وجعلنا من الصابرين
وَلِيُمَحِّصَ الله الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ (141)}.
بـــووركتي غـــااليــتي