التصنيفات
ادب و خواطر

يأخذنى الحنين اليــك

عنّدما تشّتد بي رياح الحُزّنْ
أبحث عَنْ بُقْعَة أرضٍ تحّتوينْي
بُقْعَة أرضٍ أتّنْفَسُ الفَرحَ فَوقِها
بُقْعَة أرضٍ أنَزُفُ الحُزّنْ عَليهَا
عِنّدها .. أَتَذْكّرَكَ
فَيأخُذُنْي الحَنْيَنُ اِلَيْكَ

خليجية

عِنّدما أَجّلِسُ وَحَدِي
أُقَلِبُ كِتَابَ العُمَرْ
وأتّجَوْلَ فِي صَفحاتِ الأمّسَ
واقَرْأَ سُطُورَ تَارِيْخَك العَظْيمَ بِي
عِنّدها .. أَتَذْكّرَكَ
فَيأخُذُنْي الحَنْيَنُ اِلَيْكَ

خليجية

عِنّدما يَأتِي المّسَاءْ
يُدَاخِلُنْي الاِحَسّاسُ بِالوَحّدَة
وتَنْتَابُنْيَ رَغّبَةٌ فَي البُكَاء
فَأبَكْي .. وَأبّكِي .. وَأبّكِي
عِنّدها .. أَتَذْكّرَكَ
فَيأخُذُنْي الحَنْيَنُ اِلَيْكَ

خليجية

عِنّدما تُمّطرُ السَمْاء
أَشعُرُ بِالغُرَبَة
وأَشَعُرُ بِالبَرْدِ
وَأبَحثُ عَنْ وَطنٍ أُمَارِسُ فَيه طُفَوْلَتِي
عِنّدها .. أَتَذْكّرَكَ
فَيأخُذُنْي الحَنْيَنُ اِلَيْكَ

خليجية

عِنّدما أَسّيرُ فِي زِحَامِهُمْ
يَمْلأنّي اِحسّاسٌ بَاليُـتّمِ
فَأَحّلُمُ بِصْدّفَةٌ تَأْتِي بِكَ
وَأبَحثُ عَنّكَ بِلا شُعَورٍ
عِنّدها .. أَتَذْكّرَكَ
فَيأخُذُنْي الحَنْيَنُ اِلَيْكَ

خليجية

عِنّدما أُسَافِرُ فَي خَيْالَي
وَأزُورُ قَصْرَ أَحلامِنْا
وَأتَجّولُ فِي طُرِقَاتِ أَمّانْيّنْا
وَأحَتّضُنُ أَطفَالِ خَيالِي مِنْكَ
عِنّدها .. أَتَذْكّرَكَ
فَيأخُذُنْي الحَنْيَنُ اِلَيْكَ

خليجية

عِنّدما يَأْتِي العَيدُ
وَأرّتَدْي حَرائرُ الحُبّ
وَأُمَسِكُ وَروَدُ العِشّقَ بِيَدْيَ
وَأقِفُ عَلى دُرُوْبِ الأَمَلِ فِي اِنْتِظَارِكَ
وَلا تَأتّيِنِ
عِنّدها .. أَتَذْكّرَكَ
فَيأخُذُنْي الحَنْيَنُ اِلَيْكَ

_______________

مماراق لي





احساسى بيكى مش كداب من اول حاجه قراتها ليكى وهى اتحبك مثل مااحبك وانا قولت لازم اتابع كل كتاباتك انتى فعلا مبدعه تقبلى مرورى وسعيده انى اول الردود



مشكووورة يا الغالية



مبدعه الله يوفقك



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.