التصنيفات
ادب و خواطر

ياصغر قدرك يالفرح من بعد ما حـل الغيـاب

ياصغر قدرك يالفرح من بعد ما حـل الغيـاب
احس بوجـودك ولكـن ماتسـاوي اي شـي

من بعد ماضاقت زوايا دنيتـي مـن دون بـاب
ثم طاحت اوراقي دموع ولفت ضلوعـي علـي

وين انت ياغايب تشوف الحال من فوق التـراب
وين انت ياللي مايفارقني خيالك وانـت حـي

الحال ضاقبـه النظـر متعكـز وهمـه شبـاب
وطيوره تحوم السما تبغـا تعشـى الحـال نـي

ماعاد للصرخه صدى والعين متعبهـا السـراب
يخالط دموعه عرق واكبر طموحه شـوف فـي

لا شم ريح الموت شاف بصورتك قطرة شـراب
ولا ضاقت انفاسه رسم في هالفضاء صورتك ضي

مااصعب من المكتوب عندي غير عنوان الكتاب
ولا اقسى من ايام الفراق الا دموع العيـن ذي

تبكي معـي سجادتـي لاقلـت يالله الثـواب
واحس من حولي نفس يبكي معي ويحـس بـي

ياعقاب هذا اللي فراقه لا طرى بيتـك يجـاب
لو قلت هذا اللي غيابه عادي بعده كـل شـي

مايثقل الكاهل كـذا الا اذا شفـت السحـاب
اقفى وانا اشوف المزارع تنتظـر مشـروع ري

ماعاد للفرحه مكـان بداخلـي بعـد الغيـاب
اهديتها قلوب البشر واخذت كـل الحـزن لـي

راق لي




اتيت لاقف بين سطوركِ
اتيت لامتع عيني
بعذب البوح وجميل الكلام
اتيت وقد شدني النور المنبعث
من هنا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.