.•:*¨`*:•. من بقايا الروح .•:*¨`*:•.
أشرقت الشمس كعادتها ..
واخذ ضوئها يدغدغ أجفاني ..
اشعر بحزن جميل ..
يحتويني هذا الصباح ..
ارتشف قهوتي ..
التي لم اشربها مدى العمر ..
إلا أن لها طعما خاصا بها كصباحي ..
أذبت بها حلاوة الأيام التي قضيناها سويا ..
نضحك .. نمرح .. نتشاجر .. نبكي .. نحلم .. نجري ..
وأخيرا نرتمي في أحضان العمر سويا ..
واكفنا متشابكة ..
بقوة الحب الذي تملكنا ..
صفحة من كتاب ذكرياتي ..
زخرفتها بلون الحب النقي ..
بالصدق ..
بالوفاء ..
وهاهي الآن بهت ألوانها ..
ومالت إلى البياض والسواد ..
نعم مالت إلى تلك اللونين فقط ..
وبأطرافها بعض من شقوق الألم الذي اعترى كتابي ..
وعليها تكدس القليل من أغبرة الزمن ..
كنت اسمع لحديثك الجميل ..
وأنا ألون باقي ذكرياتي معك ..
غادرت المكان ..
كي اقطع أواصر اتصالي بك ..
وكل ما يربطني بك ..
حتى الأيام أحرقتها ..
والأحلام هدمتها ..
كجدار عتيق تهدم مع الزمن وانهار بلحظة ضعف اعتراه ..
لم يعد سوى نبضك بداخلي ..
وبعض من طيفك ..
لم استطع أن أتحلل منها ..
أو افصل حياتي وعالمي عنها ..
غادرت المكان ..
وكأنه كفن يلفني ..
يخنقني ..
يشوه ما تبقى من سعادتي ..
أخذت معي طيفك ..
لأتدثر به عندما احن لذكراك ..
بالقرب من المدفأة ..
واصلت شريط عمري ..
يتلاعب الماضي بخصلات ذاكرتي ..
والبوم صورنا ..
التي علقناها على جدار الزمن ..
تزين كل الزوايا ..
شعور مختلط داهمني ..
مزقني ..
اشعر بالحب والشوق والحنين إليه ..
وتارة أخرى اشعر بسخط عظيم ..
وغضب كتمرد البحر أثناء هيجانه ..
إلا أن القدر في آخر لحظاته يكون رحيما بنا ..
وأنا الملم بقيتي ..
وما تهدم من مدني الداخلية ..
وجدته هناك ينتظرني ..
في مكاننا المعتاد ..
أسفل شجر الزيتون ..
ورائحة زهر الياسمين من حوله تفوح ..
وبيده باقة من ورد الشوق والمحبة ..
التي لا زالت تخفق بقلبه ..
أسرعت إليه كي لا يخطفه القدر مني ..
ضممته بقوة تعوضني سنوات الفراق والألم ..
ضممته بقوة تداوي كل جراحي..
همست له في أذنه ..
أحبك ..
وأحبك ..
وأحبك ..
أحبك ملأ السماء نجوماً ..
ملأ الغيوم قطرات مطر ..
ملأ الصحراء رمالاً ..
ملأ أنفاس الكائنات ..
ملأ ذنوب البشر ..
ملأ أمواج البحر ..
ملأ العالم كله ..
أحبك ..
واخذ ضوئها يدغدغ أجفاني ..
اشعر بحزن جميل ..
يحتويني هذا الصباح ..
ارتشف قهوتي ..
التي لم اشربها مدى العمر ..
إلا أن لها طعما خاصا بها كصباحي ..
أذبت بها حلاوة الأيام التي قضيناها سويا ..
نضحك .. نمرح .. نتشاجر .. نبكي .. نحلم .. نجري ..
وأخيرا نرتمي في أحضان العمر سويا ..
واكفنا متشابكة ..
بقوة الحب الذي تملكنا ..
صفحة من كتاب ذكرياتي ..
زخرفتها بلون الحب النقي ..
بالصدق ..
بالوفاء ..
وهاهي الآن بهت ألوانها ..
ومالت إلى البياض والسواد ..
نعم مالت إلى تلك اللونين فقط ..
وبأطرافها بعض من شقوق الألم الذي اعترى كتابي ..
وعليها تكدس القليل من أغبرة الزمن ..
كنت اسمع لحديثك الجميل ..
وأنا ألون باقي ذكرياتي معك ..
غادرت المكان ..
كي اقطع أواصر اتصالي بك ..
وكل ما يربطني بك ..
حتى الأيام أحرقتها ..
والأحلام هدمتها ..
كجدار عتيق تهدم مع الزمن وانهار بلحظة ضعف اعتراه ..
لم يعد سوى نبضك بداخلي ..
وبعض من طيفك ..
لم استطع أن أتحلل منها ..
أو افصل حياتي وعالمي عنها ..
غادرت المكان ..
وكأنه كفن يلفني ..
يخنقني ..
يشوه ما تبقى من سعادتي ..
أخذت معي طيفك ..
لأتدثر به عندما احن لذكراك ..
بالقرب من المدفأة ..
واصلت شريط عمري ..
يتلاعب الماضي بخصلات ذاكرتي ..
والبوم صورنا ..
التي علقناها على جدار الزمن ..
تزين كل الزوايا ..
شعور مختلط داهمني ..
مزقني ..
اشعر بالحب والشوق والحنين إليه ..
وتارة أخرى اشعر بسخط عظيم ..
وغضب كتمرد البحر أثناء هيجانه ..
إلا أن القدر في آخر لحظاته يكون رحيما بنا ..
وأنا الملم بقيتي ..
وما تهدم من مدني الداخلية ..
وجدته هناك ينتظرني ..
في مكاننا المعتاد ..
أسفل شجر الزيتون ..
ورائحة زهر الياسمين من حوله تفوح ..
وبيده باقة من ورد الشوق والمحبة ..
التي لا زالت تخفق بقلبه ..
أسرعت إليه كي لا يخطفه القدر مني ..
ضممته بقوة تعوضني سنوات الفراق والألم ..
ضممته بقوة تداوي كل جراحي..
همست له في أذنه ..
أحبك ..
وأحبك ..
وأحبك ..
أحبك ملأ السماء نجوماً ..
ملأ الغيوم قطرات مطر ..
ملأ الصحراء رمالاً ..
ملأ أنفاس الكائنات ..
ملأ ذنوب البشر ..
ملأ أمواج البحر ..
ملأ العالم كله ..
أحبك ..
أعجَبتنَيْ حيَلْ حيَلْ كَلكْ ذوَقْ وَلله
وَ تسَلمَيَنْ ربَيْ يُسَعدَكْ وَيبَآرِكْ فيَكْ يَآآآربْ
وَ تسَلمَيَنْ ربَيْ يُسَعدَكْ وَيبَآرِكْ فيَكْ يَآآآربْ
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
لكم خالص احترامي
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
لكم خالص احترامي