وصل الزبير إلى دار الرسول صلى الله عليه وسلم التي يدعو منها سرا و هي دار الأرقم بن أبي الأرقم. وعلى غير عادته لم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار ،وأرجف المرجفون بإشاعات من هنا و هناك أن المشركين قتلوا رسول الله صلر عليه وسلم ، ومنهم من قال أن بعض المشركين اختطفوا رسول الله ، واحتجزوه في مكان بعيد مجهول ، وهنا جن جنون الزبير وفقد صوابه ، فحمل سيفه وراح يطوف طرقات مكة وجاداتها وهو يصيح شاهراً سيفه: لئن كان أحد من قريش اعتدى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقطعن سيفي رؤوس قريش كلها . وظل الزبير يبحث عن حبيبه حتى لقيه في كهف من كهوف مكة الجبلية ، وقد جلس يصلي ، فانتظر الزبير حتى فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته، فالتفت الرسول صلى الله عليه وسلم إليه قائلا:"ما ورائك يا زبير؟"قال الزبير رضي الله عنه: أتيت أضرب بسيفي من أخذك
فابتسم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونظر إلى الزبير نظرة حب و رحمة ودعا الله له بالخير، ثم قال له: "لكل نبي حواريون…وأنت حواريَ يا زبير"
فابتسم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونظر إلى الزبير نظرة حب و رحمة ودعا الله له بالخير، ثم قال له: "لكل نبي حواريون…وأنت حواريَ يا زبير"
أرجو ان تنال اعجابكم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين…….
شكرا كتير على مروركم