لوكنت أملك أجنحة الطيور.. لما فارقت الشجرة المطلة على دربك
[0]
أيها الملك السعيد
استيقظ
قهوتك في انتظارك
قلبي في انتظارك
حكاياتي في انتظارك
وسياف غيابك
وسياف قسوتك..في أنتظاري
[1]
سأجيبك الأن
لماذا مثلي تحب مثلك
لأن مثلي لاترى فوق هذه الأرض مثلك
[2]
لاتدعها تنتظرك طويلا
فهي تفتقدك كثيرا
إنها
الطفلة التي أحبتك في داخلي
[3]
عدت إلى قديمك وقديمي هذا الصباح
وكأني كنت على موعد
مع رجل.. لا يشبهك
وامرأة.. لا تشبهني
[4]
ترى
كم تبقى من عمري كي أكتب لك؟
وكم تبقى من عمري كي أشتاق إليك؟
وكم تبقى من عمري كي أقلق عليك؟
وكم تبقى من عمري كي أحلم بك؟
ومادا لو
نعاني الناعي هذا المساء إليك؟
أين ستفر من قلبك؟
أين ستفر من قلبك؟
أين ستفر من قلبك؟
[5]
لو
كنت بائعة الكبريت ياعمري
لزرت هذا المساء وطنك
ووقفت عند عتبة بابك أنتظر خروجك
لأضيء عتمة المساء لك
[6]
لو كان بيدي
لجمعت كل ورود الأرض
ووضعتها في طريقك
فمثلك لايجب أن يخطو..إلا على الورد
[7]
وضعت صورتك على شاشة جهازي
وكلما رأيتها رددت بهمس
"أيها المجنون كم أحبك"
وامتلأ قلبي بفرح العالم
وكأني أراك أمامي حقيقة لا خيالا
[8]
كلما رأيت أمامي
تفاحة
رددت في داخلي
سأتقاسمها معك في الجنة بإذنه تعالى
[9]
إذا زرت وطني يوما
ونادتك الطرقات باسمك
فلا تندهش
فأنا حدثت عنك كل الدروب في وطني
[10]
وإذا زرت وطني يوما
وصافحتك المباني في الطرقات
فلا تندهش
فأنا أخبرت عنك كل الأشياء في وطني
[11]
وإذا زرت وطني يوما
فلا تخني على أرضه
ولاتتشوه أمام عينيه
فأنا رسمت لك صورة نقية في عين
وطني
[12]
لو التقيتك يوما
فلن أحتاج سوى إلى عين
أطيل بها النظر إليك
صدقا
من ستحبك مثلي؟
[13]
حبك
لو كان رسما على الرمال
لمسحته
لكنه وشم على القلب
[14]
مرهقة أنا
وأتمنى أن أنام
ولا أستيقظ
إلا وأنا بصحبتك في الجنة
بإذنه تعالى
[15]
هاقد أدركنا الصباح
سأنتظرك بأحلامي
لاتتأخر
سأترك لك نوافد الحلم مفتوحة