التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

{ و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير ولأنها كانت ستنتظر كثيرا إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت

بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة

و كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه

عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل ، فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها. بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه.

كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً، زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها

عندما بقى فى كيس البسكويتقطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها "ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن". لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف

قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة، وعندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!

صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد ، أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى حقيبتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!

أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !! وإزداد شعورها بالعار والخجل

قال تعالى : { و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين }




مشكوره ياعسل و تسلم يدينكِ



العفوؤ حبوبه أشكرج ع الرد ,, 🙂

اللهم لك الحمد حمداص كثيراً طيباً مباركاً فيه




يعطيك الف عافيه



الله يعافيج



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.