اصيب عاملو وموظفو مستشفى "نايفاشا" بصدمة عمرهم حين استيقظ رجل "ميت" في المشرحة. وكان قد تم تاكيد وفاة "بول موتورا" 24 عاما من كينيا، قبل 15 إلى 20 ساعة من الحادثة التي اقشعرت لها الأبدان . وبدأت الممرضات بالصراخ والذعر بينما وقف الاطباء والعاملون في غاية الحيرة
وكان السيد ميتورا، من يمورو، قد هرع إلى المستشفى بعد شرب مبيد حشري محاولا الانتحار بعد مشادة مع والده . وقال مدير المستشفى الدكتور جوزيف مبورو أن العقاقير المضادة للسم التي تناولها ميتوريا بهدف الانتحار قد تكون مسؤولة عن إعطاء انطباع خاطئ بأن الشاب توفي بينما كان لا يزال على قيد الحياة.
قال الطبيب إن تأثير سم المبيدات الحشرية يمكن أن يسبب في بعض الأحيان تباطؤ في معدل ضربات القلب. السيد ميتورا يتعافى الآن من محنته في جناح مستقل بعد نقله مرة أخرى الى هناك من قبل الموظفين. وبدأ التحقيق في هذا الخطأ ومعرفة المسؤول عن اعلان المريض ميتا عندما كان لا يزال على قيد الحياة في المستشفى.
للامانه الموضوع منقول …