فقد أكدت بعض الدراسات التي أجريت مؤخراً أنّه من الضروري معرفة الحاجات الجنسية للشريكين والسعي إلى تلبيتها. من هنا كانت النتيجة أنّ عدد المرّات المناسبة لممارسة الجماع هو العدد الذي يرتضيه الطرفان، ويشعر كلا منهما بالاكتفاء معه.
هذا إضافةً إلى أن عدد مرات الجماع يعتمد على التغذية، والعمر، ويقلّ كلما تقدم الشخص في العمر. بإمكان شاب في العشرينات أن يقوم بممارسة العلاقة الحميمة عدّة مرات في اليوم الواحد ويقلّ العدد تدريجياً مع التقدم في العمر.
كما أشارت الدراسات إلى أنّ الاشخاص الذين يقومون بممارسة حميمة نشطة هم أولئك الذين يمرون بالمرحلة الاولى من الحب الرومانسي، حيث يكون الأزواج تحت تأثير هرموناتهم الخاصة، ولا يستطيعون الابتعاد عن بعضهم البعض. ثم تتراجع قوة هذه الهرمونات وتتباطأ مع الروتين اليومي.
ا
وأظهرت الدراسات أيضاً أنّ الرجال الذين يمارسون الجماع بشكلٍ منتظم ينخفض لديهم إحتمال الوفاة في سنٍ مبكر. في حين أنّ ممارسة المرأة للجماع بشكلٍ منتظم من شأنه أن يقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وأن يقوّي جهاز المناعة لديها.