الامتحانات
في كل عام تهل علينا هذه الايام ……
يعيش ابناؤنا في فترة الاختبارات والامتحانات حالةً من الضغط النفسي الشديد
لأنهم يشعرون بأنهم محاصرون من المواد الدراسية من جهة، ومن الأهل والأسرة من جهةً أخرى نتيجة المراقبة الشديدة من جانب الأهل،
وفي الوقت ذاته تعيش الأسرة نفس الحالة من القلق والترقب
شبح الامتحانات
من اهم الاخطاء تركيز الاباء على العلامات والتفوق الدراسي بغض النظر
على التركيز على المذاكرة
اهمال جانب تنمية شخصية الابناء
استعمال الشدة ولدت الفشل لان الابناء يحفظون ويذاكرون
هروبا من القسوة والعنف المسلط عليه
أو اللامبالات فتنتقل العدوى الى الابناء فيواجهون الامتحانات ببرودة أعصاب
ويقع على عاتق الأسرة والوالدين بالأخص دوراً كبيراً في مساعدة أبنائهم على اجتياز تلك الفترة،
وهنا ينبغي التأكيد على مسألة هامة
وهي ضرورة التزام الهدوء وتجنب التوتر الزائد، سواءً من جانب الطالب أو الأسرة
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
..
فراحة البال والهدوء من العوامل المساعدة على اجتياز فترة الاختبارات بشكل جيد؛
تهيئة الأبناء على مدار العام الدراسي لاستقبال فترة الامتحانات بشكل طبيعي
الحرص على تدعيم ثقتهم بنفسهم وحثهم على المثابرة
دون توبيخٍ أو ضغط
عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق قدر الإمكان..
يؤدي إلى المزيد من القلق والخوف والإحباط..
تجنب المبالغة في قدراتهم وإمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين ويفضل التعامل مع قدراتهم بموضوعية.
الامتناع عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيق إنجازهم ..
عدم فرض طموحاتكم عليهم دون النظر إلى ميولهم و رغباتهم و إمكانياتهم، بل يجب مراعاة هذه الميول والرغبات والإمكانيات..
تشجيع الأبناء ومساعدتهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها .. الحرص على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية.. إقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات (كالشاي و القهوة)).
وأخيراً…..
التوكل على الله خلال توجه للامتحان كي يشعر بالسكنية والطمأنينة لأن التوتر قد يخلق عنده شعوراً بعدم القدرة على التركيز والإجابة بشكل جيد.