التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تخلصي من التوتر السابق للحيض مع هذه الخطوات

تثبت دراسة أمريكية صادرة عن "مركز صحة المرأة" أن هناك ما يقارب 9 ملايين سيدة قد تعاني من متلازمة التوتر السابق للحيض، وأن حوالي 800.000 منهن يتأثّرن بشكل ملحوظ من أعراضها الشديدة.

تتحدث أستاذة التغذية العلاجية في "المركز الطبي الدولي" سمية صالح، عن أسباب الإصابة بأعراض تلك المتلازمة، وأهمية الغذاء الصحي في الحدّ منها:
ثمّة أعراض ترتبط بمتلازمة التوتر السابق للحيض، وتشمل:
– الأعراض البدنيّة:ظهور حبّ الشباب وانتفاخ ومغص في البطن وترهّل في الثدي وتغيّر في حركة الأمعاء والغثيان والصداع والآلام في أسفل الظهر.
– الأعراض النفسيّة:الشعور بالقلق والإحباط المؤقّت والتغيّر في الشهيّة والخمول والإرهاق والتقلّبات المزاجية.
وثمة علاقة ما بين الإختلال في هرمونات الجسم ومتلازمة التوتر السابقة للحيض، إذ أن السيدات اللواتي لا تفرز أجسامهن الكميّة المناسبة من هرمون "البروجسترون" يكنّ أكثر عرضة لهذه المتلازمة.

وقد حدّد اختصاصيو التغذية عدداً من الخطوات التي من شأنها التحكّم في متلازمة التوتر السابق للحيض، أبرزها:

1- النظام الغذائي
• الأطعمة الواجب تناولها: يساعد تناول الوجبات المنتظمة المتضمنة أطعمة صحيّة متمثّلة في كميّات كبيرة من الألياف والسوائل في الحدّ من مشكلة الإمساك الذي يصيب بعض النساء في فترة ما قبل الحيض، كما تلعب الكربوهيدرات (الشوفان والخبز المصنوع من القمح غير المقشور) دوراً في الحفاظ على ضبط معدلات السكر في الدم. أمّا النشويات فتحسّن الحال النفسية وتعمل على رفع معدلات هرمون "السيروتونين" في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة.

• الأطعمة الواجب عدم الإفراط في تناولها:
– المواد السكرية (الحلوى والكعك) والمشروبات الغازية، إذ تبيّن أنّها تسبّب الإرتفاع ثم الإنخفاض السريع لمعدّلات السكر في الدم، ما يزيد الشعور بالقلق والتوتر، إلى جانب احتمالية الإصابة بالإنتفاخ.

– الأطعمة المالحة والتي تجعل الجسم يحتفظ بالماء، ما يزيد من الشعور بالإنتفاخ قبل موعد الدورة الشهرية الجديدة.

– التقليل من تناول الكافيين المتوافر في الشاي والقهوة والذي يزيد من أعراض المتلازمة ويقلّل من امتصاص المواد الغذائية الأساسية.
2- العلاج التكميلي
تشير بحوث حديثة إلى أن تناول بعض العلاجات التكميلية بالجرعات الموصى بها وبإشراف الطبيب المتخصّص قد يساعد في التخفيف من أعراض الإصابة بالمتلازمة، أهمها:
• عشب الأرثد Vitex agnus castus المعروفة باسم "شجرة مريم".
• عشب عصبة القلب التي تستخدم لعلاج حالات الإكتئاب البسيطة والمتوسّطة.
• أحماض "أوميغا 3": تتوافر في الأسماك الطازجة (التونا والسلمون) وترفع الروح المعنوية وتحسّن الحال النفسية، خصوصاً في الفترة السابقة لموعد الدورة الشهرية الجديدة.




الله يعطيك العافية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.