التصنيفات
روايات مكتملة

رواية صداقة بندر وخالد رواية جميلة

.. بسمـ اللهـ الرحمن الرحيمـ ..
.. السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ ..
قصة [ خالد وبندر ]
قصة مؤثرة جداً .. مع بساطة اسلوبها
ما يميزها .. أنها واقعيهـ .. وتخرج منها بفائدهـ ..
أحببت أن أنقلها لكمـ ..
[ ما ودي أحرقها عليكمـ .. ببدأ على طوول ]

[1]
الصداقة من أقوى العلاقات الانسانيه
علاقة يميزها أنها تجمع عدة مشاعر وأحاسيس في إطارها مثل المحبة ،التضحية وغيرها
يمكن اغلبنا أو اقدر أقول يمكن كلنا حصلت له مواقف مع أصدقاءه
منها الحلو ومنها المر, منها اللي تقوي العلاقة ومنها اللي تنهيها
قصتي تتكلم عن هالموضوع
تقدرون تقولون أنها تحمل مشاعر أكثر منها أحداث
لكني قررت بعد تفكير طويل أني اعرضها للناس عشان يستفيدون منها
إحنا كمجتمع للرجال حدود الصداقة غالبا معروفه عندنا
واغلبها تكون للوناسه والمصلحة
أنا مااقول الكل بس أكثرها
لكن اللي صار معي شي ثاني
وهذي قصتي…(انا اسمي بندر)
في عام1408هـ ,كنا تونا منتقلين لمدينه الرياض والدر اسه بدت من أسبوعين تقريبا
كنت في سنه رابعة ابتدائي
دخلت فصلي الجديد وسوا الأستاذ تعارف بسيط بيني وبين الطلاب
لما جا وقت الراحة طلع الجميع إلا أنا
دخل ولد اسمراني شعره حوسه وأسنانه الأربع الاماميه اللي متكسر واللي طايح , مشمر أكمامه ووجهه كله مخوش وحالته لله
إلا انه رغم كل هالبلاوي فيه شيء يخليها مو باينه!!..
قعد يحوس في شنطته ساعه وكل دقيقه يطلع خرابيط
وكل شوي يرفع عينه عندي واخيرطلع منها نبيطه
وقبل لا يطلع التفت علي وكان من النوع الي كنه بينطحك وهو يطالع
منزل راسه شوي ومعبس طول الوقت
بس كانت بريئة أكثر من أن تكون مرعبه!!
وقال بلدغه طفوليه سببها واضح وهو أسنانه اللي حالتها صعبه
أنت الحين ليش جالس لحالك؟..
كانت هاذي أول جمله سمعتها من الإنسان اللي صار بعد كذا أغلى البشر على قلب
كان معروف عني إني انطوائي ومنعزل
هاذي طبيعتي حتى إني اتوتر لما يكلمني احد ما اعرفه
رديت عليه:بس كذا أنا ما آبي اطلع وبعدين أنا ما اعرف احد هنا…
وبنفس النظرات اللي والله اعلم إنها كانت عاده عنده…
تعال معي وآنا اعرفك على نص اللي فالمدرسه…
كان يجرني من يدي وانا اسحبها بخوف…
لا لا انا كذا مرتاح قلت لك ما ابي اطلع…
لكن الولد اصر لين طلعني معه بالغصب
وزي ما قال عرفني على نص المدرسه تقريبا
لكن تبون الصدق حسيت اني تعلقت فيه هو!!
يمكن عشان شخصيته عكسي تماما اجتماعي,خفيف دم والكل يحبه ويحاول يتقرب منه
صحيح انه كان شيطاني ومشاغب لكنه ماكان يتعدى على احد!!
حسيت اني مبهور بشخصيته
ورغم انه ذكي جداً الا انه فالدراسه ما كان بالحيل
بس كان يعرف يمشي عمره من يومه صغير
وعلى كثر الأولاد اللي يعرفهم إلا انه بعد تعلق فيني فوق ما تتصورون
صرنا ما نتفارق ابد ولا يشوفون واحد فينا بدون الثاني.
مرت السنوات وصداقتي تزداد قوتها مع خالد..
مرت علينا سنين الطفولة والمراهقة وحنا سوى
ودخلنا الجامعة وتخرجنا وحنا ما عمرنا تفارقنا
حتى في السفر ما اذكر إن واحد سافر بدون الثاني إلا إذا كانت السفرة مع الأهل
اغلب الناس اللي يعرفونا يحاولون ياخذونا قدوه
وكثير منهم يضربون المثل في صداقتنا
يمكن تتساءلون وش سر هالصداقه العميقه؟!!
شي واحد كنا نطبقه بدون ما نحس من يوم حنا صغار
شي عجزت اغلب الناس انها تفهمه في تعاملها مع بعض
وهو ان كل واحد فينا كان متقبل الثاني بكل ما فيه من العيوب
ولا عمر واحد فينا حاول يغير الثاني ويمشيه على طريقته برغم الأختلاف الكبير بينا..
خالد كان فيلسوف بالفطره وبسبب علاقاته الكثيره
وكنت اتعلم منه كثير
لما اسأله كيف يقدر يجمع كل هالناس حوله
كان يقول كلمات بسيطه لكن تركت فيني اثر كبير
كان يقول:اسمع يا بندر الناس لها مشاكلها وكل واحد فهالدنيا صدقني منشغل في نفسه ولا احد تهمه مشاكلك فاذا تبي الناس يحبونك انسى نفسك وفكر فيهم وكيف تساعدهم في حياتهم بقد ماتقدر.
قصتي الاساسيه اللي ابيها توصلكم مو في كيفيه صداقتنا لاني مهما شرحت ماراح اقدر اوصلكم مدى عمقها
لكن الحدث اللي قلب حياتي ولا أظن ترجع زي ماكانت
في يوم اربعاء جاني خالد للاستراحه اللي نجتمع فيها مع الشباب
والفرحه مبينه في عيونه
وسحبني من بينهم..
.تعال بندر ابيك في كلمة راس..
لما صرنا برى…
عندي لك مفاجأة …
وابتسم
انا ذاك الوقت اللي يشوف وجهي يقول خبل اناظر فيه وفاتح فمي…
كمل كلامه..
ابشرك الوالده خطبت لي!!!
في هاللحظه حسيت كأن احد عطاني كف على وجهي…
ايييييييييييييييييش؟؟؟؟ !!!!…
طالعني بنفس طريقته يومه صغير واللي ماتغيرت ابدا…
وراك تقولها كذا كنك مو مبسوط…
وبإرتباك رديت …
لا مبسوط بس انت فاجأتني وصدمتني صراحه! .. ما عمرك جبت طاري للزواج!!!!…
ضحك وهو يغمز…
عارف بس الوالده اقترحت علي الموضوع وقلت لها مافي مانع .. توقعت ان السالفه كلام او عالاقل بتاخذ وقت بس ماشاءالله عليها يومين الا هي جايتني تقول ترى لقينالك .. الظاهر انها حاطتها في بالها من زمان .. وبعدين ما عاد الا خير والا شرايك؟!!…
يعني للحين ما شفت البنت يا خالد …
آفا عليك بس يا بندر!!! .. الحين اقولك توي داري وجيتك بسرعه ..الوالده تقول انهم حددوا يوم الاثنين عشان اجيهم اشوفها…
تفاجأت…
الله بهالسرعه؟؟!!..
خالد: مو اقولك شكل السالفه مطبوخه من قبل
..على كلا" الله يوفقك انشاءالله..
عقبالك_ يالرَمَت_
(خالد لما كان صغير كان يحاول يناديني بكلمه الروميت الانجليزيه لكنه كا ن يقولها بهالطريقه ومشت معنا كذا صارت زي اللقب بيني وبينه)
اغتصبت ابتسامه…
لا وين تو الناس علي المهم الحين خلنا نرجع للشباب لا يبدى التعليق…
وبتعجب ممزوج بغضب مصطنع رد خالد…
لحظه لحظه بندروه الحين اقولك خطبت وزحمه ولا تعزمني على شي بهالمناسبه؟؟!!..على الاقل ودني لكوفي شوب ياخي!!
ضحكت…
لا ياعمي الحين قهوه وبعد شوي الا احنا في واحد من هالمطاعم حقتك اللي فواتيرها تكسر الظهر .. تراي اعرفك زين خلاص عشرة عمر…
رد..
والله انك قعيطي مستخسر فيني؟؟ ..
.وقعدنا نضحك
حطيت يدي على كتفه..
ولا يهمك يا خالد اذا صار شي اكيد , ابشر بذيك العشوه اللي يحبها قلبك فالمطعم اللي تختاره وش تبي بعد؟؟!…
"كان ودي اعزمه بس النفسيه عدم"..
رد بغمزه..
ماتقصر اصيل يا بندر بس اهم شي لا تفشلنا مثل ذاك اليوم!! …
افشلك!!.. متى ياويلك من الله؟؟!..
عطاني نظره اللي مو مصدق…
معقوله نسيت ذاك اليوم يوم يمدح لنا خوينا سامي ذاك المطعم ,قلنا لازم نجربه ونشوف…
لما تذكرت الموقف بديت اضحك…
اوووووه الله يقلع شرك .. وش ذكرك بهالموقف الحين..
ابتسم خالد ويده على وجهه…
تذكر؟؟ .. يومها طلبنا عصير وطقيت الصدر يعني انت اللي بتدفع ويوم جا الحساب جت معه المصيبه، والله لو انك شايف وجهك يا بندر يوم شفت الفاتوره تقول صابين عليك مويه بارده…
انحرجت…
لا والله!!! .. على الاقل احسن من اللي قعد يتفلسف ويسوي روحه ابو العريف,لا وتاشر بيدك بعد كننا في ملعب
وبديت اقلد صوته ونظرته المعروفه…
لو سمحت الفاتوره مو لنا حنا طلبنا عصير بس! .. والله لوك شايف وجهك انت يوم رد عليك…"نعم ياسيد هاذي فاتوره العصير بس" .. الحين من اللي طلع فشل الثاني؟!…
ابتسمت…
اذكر مابقى في جيوبنا شي ما طلعناه ويالله كفى ولقطنا وجيهنا وطلعنا وحنا نتصدد لا احد يشوفنا..
وطوال ماكنت اعيد القصه وخالد ميت من الضحك
كان يسعدنا ان حنا نعيد الذكريات اللي مثل هاذي
المهم رجعنا عند الشباب
من بدا موضوع الخطبه حسيت انه خلاص ماراح يرجع شي زي اول
تضايقت مره بس ما ادري وش اللي فكرت فيه
يعني مستحيل نقعد كذا بدون زواج للابد كان واقع لازم ارضى فيه.
لما رجعنا داخل كان مستانس,يلعب,يضحك وينكت صحيح هاذي عادته لكن اليوم كان بزياده
اما انا كنت عكسه تماما .. حسيت اني بأفقد هالأنسان…
الشخص الوحيد اللي اعتبرته صديقي

يتبع….




[ 2 ]
يوم الاثنين العصر جاني للبيت!!
خفت يكون صاير شيء…
خير خالد عسى ما شر…
وبتوتر واضح في صوته..
ابد والله احس اني متوترشوي…
ابتسمت له…
يابن الحلال شده وتزول زي غيرها…
ابتسم وقال…

وشرايك تجي معي!! …
قعدت اطالعه ابي اتاكد انه جاد …
انت صاحي!! .. وين اجي معك؟؟!
طيب تعال وخلك فالسياره بس…
شديت على يده وحطيت عيني في عينه
وقلت:يابن الحلال رح لحالك وانا بستناك في بيتنا طيب!!.
كان يطقطق اصابعه…
ادع لي يالرمت…
ما يحتاج قول الله يوفقك ويسنع دربك ان شاءالله, يالله عاد الحين رح وحلق وتكشخ تلقاك شهر ما دخلت الحلاق على هالوجه…
كنت احاول اضحكه لانه واضح انه متوتر…
طيب اجي عندك عشان تشوف شكلي قبل اروح لهم…
كتمت ضحكتي…
انا لله وانا اليه راجعون؟!! .. انت وبعدين معك ياعمي اصلا البنت اول ما تشوف عيونك بتوافق لا
تشيل هم وتوكل على ربك …
الله يستر ما ادري وش فيني خايف ياعمي؟!…
(كلمه ياعمي معروف اني دايم اقولها فاذا قالها خلود لي يعني خلك معي او افزع لي زي ماتقولون كانت كلمات بينا)…
عادي كل العالم يتوترون في هالموقف بس انت شد حيلك ولا تتأخر على الجماعه…
طلع من عندي,
وبعد العشاء كنت انا اللي ما ادري وش اسوي بعمري من التوتر وكل شوي ادق عليه
لدرجة ان ريم اختي حاولت تهديني…
ما صارت يابندر يمكن انت متوتر اكثر منه…
ياريم هذا خالد تعرفين يعني وشو خالد هذا اقرب لي من نفسي…
والله عارفه بتعلمني فيكم بس اذكر الله وهد الوضع شوي…
ما بقى عندي صبر وطلعت للشارع استناه
بعد حوالي الساعه شفت سيارته مقبله بسرعه جنونيه كالعاده
لدرجة انه بغى يدخلني تحتها لولا اني بعدت بسرعه
نزل وشوي ويناقز من الفرحه..
وبرعب صرخت فيه ..
خلووووود!!!انت خبل بغيت اروح تحت سيارتك..
ناظرني نظرات جديده علي وابتسم..
سألته..
ها بشر؟؟ …
لمني الرجال وعرفت انها دخلت مزاجه لدرجه انه ما عاد يدري وينه فيه
المشكله انه يتكلم ولا فهمت من اللي قال ولا حرف
كنت اعرفه عاطفي بس ما توقعت انه يتعلق لهالدرجه وبهالسرعه
فرحت له لما شفت كل هالسعاده فيه
لكني بديت اتخيل وشلون بيصير حالنا بعد هالتغير اللي ما طرى على بال
يمكن تستغربون ليش كنت متخوف كثير بس صدقوني لما يكون عندك انسان موجه لك كل ذره في كيانه وكل فكره معك ولفتره طويله من عمرك وفجأه يجي من يشاركك فيه
صدقوني تتلخبط حياتك ولو كانت المشاركه بسيطه وشلون لو جا الانسان اللي بيصير منافس لك؟!
مو حب تملك لكنها عاده وغلا كبير…
قطع حبل افكاري خالد وهو يقول
على فكره بندر في شي ابي اقول لك اياه…
وجهه وهو يقول هالكلام ذكرني بوجهه لما جا يعلمني انه سرق شاهي وحليب من غرفة المدير واحنا صغار
قلت بأبتسامه..
وش مسوي بعد هالمره؟؟…
مسكني بيدي وجلسنا على رصيف بيتنا
حسيت الموضوع جد
قال: صراحه يا بندر انا ما قلت لهم اني ادخن؟!! .. لحظه قبل لا تقول شيء .. اصلا هم ما سألوا الا اليوم .. وانحرجت .. وقلت لهم .. لا ما ادخن .. خبرك خفت يرفضون…
افا ليش يا خالد تبدى حياتك بكذبه تافهه؟!..
ومن قال لك انها كذبه؟! .. اصلا انا نويت اني اوقف زقاير…
انا لما قال لي كذا ضحكت!!
تذكرت السنين اللي كنت احاول فيه انه يوقف
وكيف انه حاول كم يوم ولا قدر وفالاخير لما اشوفه يعاني نستسلم
لكن من عيونه واضح انه كان مصر ومصمم هالمره على هالشي والله العالم
بندر اكيد بيجون يوم ويسألونك انت بالذات من بد الشباب عشان كذا حبيت اعطيك خبر..
مو شرط يا خالد بالعكس كثير ناس مايفضلون يسألون الاصدقاء المقربين وطبعا واضح السبب,لكن لو جاني احد وسألني عنك ماراح اكذب عليه
بقوله هالكلمتين يالرمت:
خالد صديقي من سنين والف النعم فيه بس انا متفق معه لما نتزوج محد يعطي معلومات عن الثاني عشان الإحراج لان زي ما الواحد يقول الحسنات لا زم يقول السيئات مافي كامل فهالدنيا هذا زواج مو لعبه وحنا ما نبي نضطر لهالشي, بس اذا تبي العلم باختصار لو طلبني اختي عطيته اياها وهذا كل اللي عندي..
لما انتهيت من كلامي ربت على كتفي وقال
ريحت بالي ماخاب ظني فيك يالرمت انا اشهد اني عرفت من اخاوي
توادعنا وركب سيارته
دخلت البيت وانا احس بضيقه شديده
صحيح دخلنا الـ 26 .. ذاك الوقت يعني طبيعي اللي قاعد يصير
لكن ما ادري وش اللي كان صاير معي
كان يكلمني كل يوم عن المستجدات اللي صارت
ويسألني اذا كان احد جاني من اهل البنت
وانا اقول له للحين ما شفت احد وحتى لما نتقابل طول الوقت يتكلم فهالموضوع
بيني وبينكم بديت اطفش
صار كل كلامه عن زواجه
لكن اللي معجبني في هالسالفه كلها اصراره على ترك التدخين
صحيح حالته كاسره خاطري
يعني الصداع ماتركه ابد
وعيونه دايم حمر
ونفسه في خشمه طول الوقت
والربع كلهم يحطمونه يقولون اول ما تتزوج بترجع لا تتعب نفسك
بس في تقدم قعد اسبوع وشوي بدون ولا زقاره
كان مصر على هالبنت ومايبي شي يوقف في طريقه
وخالد صديقي واعرفه زين
اذا حط شي في باله يجيبه

يتبع




[ 3 ]
يوم الخميس زي عادتنا كنا مجتمعين انا والربع فالاستراحه وخالد للحين ما جا صار دايم يتأخر لكن عمره ما تركنا
كنا جالسين بعضنا يلعب ورقه والباقين يسولفون
انا كنت العب
وسمعنا صفقة الباب اللي برى وبما ان خالد اللي ناقصنا عرفنا انه هو
وبدى التعليق اللي يقول
جانا العريس
والثاني يقول
الله يعينا عليه من اول ما وقف زقاير وهو نار شابه
قلت لهم:
كلش الا خويي عاد لحد يغلط عليه وانا موجود …
وقعدنا نضحك
فتح باب الغرفه والتفت اسلم عليه ماحسيت الا واحد يرفعني من القلابي ويلزقني عالجدار بقوه
لما حاولت اعرف من هو الا هو خالد
كان معصب ويصرخ في وجهي ويدفع جسمي عالجدار بطريقه عنيفه
كنت مصدوم واطالع فيه مو فاهم شاللي صاير
حتى ربعنا يطالعون بتعجب
ولما استوعبوا ان السالفه هوشه قاموا يفكونه عني
في هاللحظه انا للحين ما بعد استوعبت الموقف بس يوم شفتهم يسحبونه عني حسيت انهم اوجعوه
بديت ابعدهم معه واحاول احميه بيديني كنت خايف عليه وجسمه صار احمر من تسحيبهم الشديد
وانا لهاللحظه ما ادري وش صاير
لكنهم كانوا اكثر منا وقدروا يمسكون كل واحد في جهه
سامي كان يسأل خالد بعصبيه:
انت صاحي؟!! وش جاك انهبلت؟!وش صاير؟!
ورد خالد بصوت انسان ثاني ما عرفه وياليته ما تكلم:
اسأل هالجبان اللي قدامكم وش سوى لا تسألوني انا..
في هالوقت بديت استوعب الموقف…
خالد قدامي في حاله عمري ما شفته فيها
معصب والكلام يطلع مقطع منه بسبب تنفسه السريع
نظرته ماغيرها تطل من عيونه بس الحقد حل محل البراءه؟؟
كان كل شوي يحاول يتخلص من يدينهم عشان يضربني!!
تصوروا!!
بعد كل هالعمر وهالعشره يضربني
انا بندر صديق عمره ورفيق دربه
قلت له وانا احاول اقرب عنده اهديه:
وش بلاك يا خالد انا وش سويت ياخوي؟!
رجع يحاول يتهجم علي وابعدوني عنه بسرعه..
لا تقول ياخوي انا لاني اخوك ولا اتشرف اكون اخوك
وبصوت تخالطه البحه من شدة الصراخ وهو يمسك راسه بين يدينه بعصبيه..
وبعدين لا تقول وش سويت ياحقير لا تنرفزني زياده…
خفت عليه كان يصارخ ما يتكلم ويطلع كلامات زي السم…
لما ما تكون قد الكلام اللي تقوله لا تقعد تتفلسف علي يا اكبر كذاب..
قال سامي..
خالد وش هالكلام؟!! كبر عقلك وخلنا نفهم القصه…
صرخ فيه..
انتم لا تتدخلون
ورجع يطالعني وهو يضرب على صدره بقهر واضح..
انت ما شفتني اموت فاليوم عشرين مره وانا احاول بكل ما فيني اني اوقف زقاير..؟ ليش تقولهم اني كنت ادخن ليش؟!…
كنت هاللحظه زي الغبي وعيوني بتطلع من مكانها
رديت..
خالد انا قلت لك محد جاني ولا احد سألني–..
كلامي زاد ثورته وقام يتحرك زي المجنون..
هذا اللي يبي يذبحني .. بندر لا تكذب لا تكذب ما ابي اسمع منك ولا كلمه صحيح انهم رفضوني بس ما يهم البنت بدالها الف
وبدت نبرة صوته تخف حدتها..
لكن انت ليش سويت كذا يا بندر ليش؟! الكلام اللي قلت لي ذاك اليوم كان كله كذب وتمثيل؟!!على الأقل ليش توعدني وتخلف لو قلت انك بتعلمهم كان تفهمت الموضوع, انت حطيتني في اصعب موقف، معقوله استخسرت السعاده اللي انا كنت عايشها ولا قدرت تستحمل فكره اني ابعد عنك شوي!! معقوله يا بندر انت من بد هالعالم كلهم تسوي فيني كذا هذا جزاي اني عزيتك؟؟!..
رجعت النبره العاليه..
ما توقعتك كذا ابدا انت انسان اناني تعرف يعني ايش اناني؟!
حاولت اتمالك نفسي ورديت بصوت هادي قد ما اقدر…
بس لا تكمل لا تقول كلام تندم عليه بعدين يا خالد لا تظلمني وانا اخوك…
ضحك بسخريه..
اندم!! اندم على ايش والا ايش؟! على العشره الحلوه اللي كانت بيننا والا على16 سنه اللي ضيعتها من حياتي على واحد مثلك والا عالانسان اللي توقعته صديقي وما طلع—-
وقبل ما يكمل كلمته هالمره انا اللي تخلصت من يدينهم وهجمت عليه ورميته عالأرض
ولما ثبته تحتي رفعت يدي لكنها وقفت وكل عضله فيني ترجف رجفه فظيعه
لان اللي تحتي كان خالد,خالد الرفيق !! خالد الغالي !!
يارب انا وش قاعد اسوي معقول امد يدي عليه؟!
صرخت في وجهه…
اسمع يا خالد كل الكلام اللي قلته ممكن اتغاضى عنه عشان المعزه اللي لك بقلبي ولاني متأكد انه فيه سوء فهم فالموضوع اما انها توصل فيك انك تقول اللي بيننا ما كان شي فهذا اللي ما راح اسمح لك تقوله فااااهم؟!…
خلص يدينه من يديني ودفعني من فوقه..
اقول ابعد عني بس…
وقف وانا للحين على الارض…
اسمع يا بندر هي كلمه و رد غطاها .. ما عاد ابي اشوفك ولا عاد ابي اسمع صوتك او حتى طاريك وكل اللي كان بيننا اليوم انتهى, الانسان المخادع اللي ما يقدر الصداقه ماله مكان في حياتي ابد, واذا كنت سويت هالحركه خايف انك تفقد جزء مني يا طفل ابيك تدري اللحين انك فقدتني للابد.
طلع من الاستراحه بنفس الحال اللي دخل فيه
واشرت لسامي وانا احس بأرهاق شديد :
اطلع معه الله يعافيك لا يسوق السياره وهو على هالحال بعد هو مب ناقص جنون فالسواقه..
لكنه رجع بعد دقايق يقول انه ما قدر يلحقه.
انتشر الهدوء بعد طلعة خالد وكانوا كلهم يطالعوني مو عارفين وش يقولون
كانوا مصدومين مثلي واكثر
وقفت ويدي على قلبي حسيت اني مخنوق وانا احاول استجمع القوه اللي باقيه فيني
قلت:
عذرا ياشباب متأسف على الفصل البايخ اللي صار قبل شوي, يالله انا ماشي…
سألني سامي بتردد واضح:
لحظه قبل ما تمشي يا بندر صحيح الكلام اللي قاله خالد؟!
هزيت راسي بأسى وانا امسك دموعي اللي عصتها شيمه الرجال
وبابتسامه رديت:
ليش استغرب منكم انكم تصدقون هالكلام فيني اذا كان خالد خوي الروح قدر يصدقه؟!!!! مع السلامه..
وطلعت
لحقني سامي…
خلني اوصلك للبيت يا بندر تراك على طريقي…
شكله حاس بتأنيب ضمير وراحمني وهذا اللي ما احبه
رديت…
لا مشكور انا بخير لا تشغل بالك…
وركبت السياره ومشيت.
فالبيت الوالده وريم كانوا فالصاله لما دخلت
واستغربوا رجوعي بدري..
بعد السلام سألت الوالده باهتمام:
بندر يمه وش فيك؟!…
ريم بعد قالت شي زاد الالم اللي في قلبي:
عسى ما شر يا بندر خالد فيه شي؟؟؟…
حاولت امثل اني معصب ..
انتِ ماتفهمين؟!! كم مره اقولك يارويم لا تتفاولين على العالم، يا جماعه كل اللي صار ان احنا تفرقنا بدري الليله عادي وشفيكم؟!…
قالت الوالده…
ياولدي وجهك متغير انا امك واحس فيك قلي يا امي من اللي مضيق صدرك؟!..
قالت ريم:
لا يكون متطاق مع واحد من العيال؟؟..
قالت امي..
وش دعوى ما تعودنا منك ياوليدي هالحركات؟!!
كنت عارف ان شكل ثيابي يدل على اني توي طالع من هوشه…
قلت لهم:
ريحوا بالكم تهاوشت مع واحد من الشباب بس جت سليمه خلاص عاد فكوني
قالت ريم:
اكيد بتجي سليمه اذا كان خلود المرعب ابو المشاكل هو اللي دايم يفزع معك المفروض محد يقرب لمك
هزت راسها كنها تذكرت شيء مو حلو…
يمه منه ذاك الولد شراني ياكثر ما صيحني وحسرني وحنا صغار،تذكرين يمه ذيك الايام؟!…
ابتسمت امي…
اول سنتين من نقلتنا للرياض ماكنت اربط شعرك دايم تجيني تصيحين من تمعيطه لشعرك..
قالت ريم..
وتضحكين بعد يمه المشكله ان ولدك ذا كان يطقني معه ما كني اخته الحمد الله والشكر…
قالت امي..
صحيح ان خالد كان شيطان وهو صغير بس والله ان الولد والنعم فيه شوفي وش صار الحين…
آلمني كلامها زياده بس سويت الوضع عادي ووجهت كلامي لريم…
وانتِ وش تبين ما عندك الا خالد وخالد؟! بعدين تستاهلين رازه وجهك عند العيال فالشارع دايم وهو معتبرك اخته…
حسيت اني احرجتها وردت..
انا والا انت اللي ما عنده الا خالد؟!!..
قطعت الحوار و رحت للغرفتي…

يتبع …




[ 4 ]
قعدت في فراشي استرجع اللي صار
معقوله خالد يسوي معي كذا ويقول عني هالكلام, وبدون حتى ما يفكر وقدام هالعالم كلهم؟!!
لا اكيد انا احلم
اصلا اللي شفته اليوم انسان ما اعرفه !!!
ورغم الإهانه اللي كنت احس فيها والجرح اللي في قلبي الا اني دست على مشاعري ورحت ادق عليه لازم افهم وش اللي مضايقه لهالدرجه
ليش؟؟ لانه مو اي واحد
لكنه للاسف عطاني مشغول بعدين قفل جواله !!
جلست في بيتنا ثلاث ايام لا رحت للاستراحه كالعاده ولا استقبلت مكالمات من احد
حتى اهلي مستغربين
لكن لان طبعي كتوم ما قدروا يعرفون أي شي
كانت هاذي اول ثلاث ايام ما اشوف خالد فيها واحنا في نفس المكان
مرت علي كنها ثلاث سنوات
ورغم اللي سواه معي الا انه وحشني حيل واشتقت له ذاك الشوق اللي تحسه يوجعك مو بس نفسي الا تحس شيء يألمك من جد اذا فاهميني!!!
لكنه الله يسامحه ما حاول يعطيني أي فرصه عشان اتصل عليه
اتصلوا الشباب من الاستراحه وكانوا حاطينه عالسبيكر وسلموا علي وسألوا عن احوالي
عاد واحد منهم اسمه ماجد
قال:
وينك من زمان عنك يارجال كبر راسك علينا والا عشان خويلد ما عاد يجي صرت انت بعد ما تجي؟!
سمعت كان احد ضربه وسكته
المهم قلت:
معليش ياشباب انا هاليومين ما اعتقد اني بجي للاستراحه مالي نفس سامحوني..
قال سامي:
وشرايك نجيك للبيت اذا ما عندك مانع؟!…
استغربت بس رديت..
بالعكس حياكم الله أي وقت البيت بيتكم…
خلاص اذا شفنا يوم مناسب بندق عليك…
خير انشاءالله الله يحييكم أي وقت…
مع السلامه..
بعد شوي دق خالد !!!!!!!!
معقوله ماني مصدق عيوني وش القصه؟!
قعدت ساعه اطالع الأسم ابي اتأكد انه فعلا هو
لكن للاسف سويت شي بظل ندمان عليه طول عمري
عطيته مشغول وقفلت الجوال
ليش سويت كذا .. ما ادري .. اظن انها كانت ردة فعل طبيعيه بعد اللي صار لي معه
وما اعتقد احد يلومني
يمكن ابي ارد له اللي سواه
او كنت عارف لو رديت انه بيكون لي فضل عليه
وهذا اللي ما ابيه
المهم هذا اللي صار .. لكن الوضع استمر
صار يدق علي وانا ما ارد كنت اعاند قلبي قبل لا اعانده هو
صار يرسل مسجات يترجاني فيها اني ارد
لكن اللي فهمته من بعض المسجات
انه يبيني اسامحه لانه اكتشف انه غلط بحقي ومن هالكلام اللي خلى عنادي يزيد…
بعد يومين دق علي طلال اخو خالد الكبير
هو بعد صديق عزيز يجلس معنا من فتره لفتره فالاستراحه
وكنت اغليه من غلى اخوه واحترمه كثير ولا قدرت اصفطه
رغم اني عارف سبب المكالمه ورديت:
مرحبا طلال…
هلا وغلا وش اخبارك وعلومك يا بندر؟…
ابد والله تمام…انت أخبارك واخبار الأهل؟…
تسلم كلهم تمام, بندر ياخوي!!..
ســــم؟ …
سم الله عدوك,
انا داق عليك عشان موضوع خالد
انا عارف انك ماتبي احد يتدخل فالموضوع حتى خالد مو راضي يتكلم
انا عرفت من الشباب وفكرت كثير قبل اكلمك لكني ماقدرت اشوف حالة اخوي كذا واصفط يديني, الصراحه من ذاك اليوم وهو مو خالد اللي نعرفه لا يروح ولا يجي ماعاد يسولف ولا يضحك حتى الاكل دايم ما يشتهي!! والوالده ضايق صدرها عليه تحسب انه زعلان على البنت
وتقول لاخواني وين بندر عنه محد بيوسع صدره الا هو!!،
صار طول الوقت في غرفته خاصه لما عرف انه مالك يد فاللي صار، وليتها جت على كذا خالد رجع يدخن بعد بس هالمره بشكل يخوف يا بندر…
قلبي انقبض بس رديت…
والله ياطلال انا مقدر موقفك وخوفك على اخوك
واعرف ان قلوبكم على بعض دايم وصدقني اخر شيء اتمناه ان خالتي يضيق صدرها وانت عارف زين اني اعتبرها امي الثانيه لكن انا ما غلطت معه ابد,هو اللي جاني ونسف كل شي حلو كان بيننا في لحظه غضب…
طيب ماتبي تعرف وش القصه وليش خالد سوى معك كذا؟..
مهما كانت القصه ما تعطيه الحق انه يسوي اللي سواه ترانا ماعدنا صغار وانا اخوك,بالله هاذي طريقه يعاملني فيها؟!!
والله اني ما شفته يسوي كذا مع الناس اللي كان يتهاوش معهم وهو مراهق،
خالد قدر يقول عني كلام يجرح بدون ما يراعي أي شي ويصدق فيني كذبه بدون حتى ما يعطيني فرصه ادافع عن نفسي…
تنهد طلال..
ياخوك اللي صار ان اهل البنت قبل لا نحدد الملكه رفضوا فجأة يقولون انهم عرفوا انه يدخن او على الاقل كان يدخن ولا عندهم استعداد انهم يجازفون ,ومن ضمن الكلام فهمنا ان اللي قالهم بندر
وانجن خالد لما سمع اسمك كان مصدوم وقعد يصارخ يقول كيف يسوي فيني كذا وهو وعدني؟!
وطلع وصار اللي صار
لكن اللي فهمناه بعدين انه طلع بندر ولد جيرانا
بس تبي الصراحه ما احد من اخواني جا على باله كلنا رحنا لك على طول لما سمعنا الاسم…
ضحكت بتعجب وانا اقول في قلبي
"هذا الشيء التافه هو اللي خلاك تظلم خويك يا خالد ؟!!"
رديت على طلال..
والله هذا مو ذنبي ولا هو عذر للي سواه معي خالد ظلمني وكسر في داخلي شي عمره ما يتصلح
والله انه غالي وانا مسامحه ياطلال ولا ابي شيء منه بس صدقني ما اقدر —
وحسيت اني ماعاد اقدر اكمل…
بنبره هادئه رد طلال..
على كلا انا حبيت افهمك اللي صار وانتم رجال وفاهمين وش تسوون وانا ما اقدر الومك على شيء بس هذا اخوي يا بندر ولازم احاول اسوي اي شي…
اعذرني ياطلال ياليتك جيتني في شي ثاني والله رقبتي سداده …
اصيل ما تقصر يا بندر اشوفك على خير…مع السلامة…
لما عرفت التفاصيل ضاق خلقي زياده
كنت اتمنى ان الموضوع يكون اكبر
يعني معقوله يسوي كل ذاك الفصل عشان تشابه اسماء؟!
شي يحز فالخاطر صراحه صحيح ان خالد معروف عنه انه عصبي ولا يقدر يضبط نفسه بس هالكلام المفروض ماينطبق علي
على الأقل مو بهالطريقه اللي صارت!!
بأختصار حسيت اني مثلي مثل غيري بالنسبه لخالد…
فاليوم الثاني جت الوالده تصحيني الساعه10الصبح …
يمه بندر اصحى خالد عند الباب…
كنت متوقع ان هالشي بيصير وحاسب حسابه ..
قولي له نايم…
قلتها وانا اغطي راسي بالبطانيه..
حاولت تسحبها من فوقي …
يوه اقولك خالد عند الباب وش بلاك ياولدي…
على صوتي شوي…
عارف انه خالد سمعتك من المره الاولى وانا اقولك نااااايم…
تعجبت الوالده من تصرفي لاني اول مره اسويها
لكني ما عطيتها فرصه عشان تستفسر,
طلعت من غرفتي وانا نطيت من فراشي للشباك على طول
كنت اشوف سيارته لكن ماقدرت اشوفه حاولت منا ومنا مافي مجال.
صار يمر على بيتنا يوميا الظهر والليل وانا اتهرب منه واصرفه ولا عمري طلعت له
ودروا اهلي ان بيني وبينه شي اصلا واضح مايبي لها ذكاء
اما جوالي صار مايسكت
سواء مكالمات من خالد .. او من الناس اللي يحاولون يصلحون بيننا
ومسجات طول الوقت حتى اذا قفلته وفتحت الثاني او سوا كان يدق عليهم على طول
ما ادري العب على مين
هذا خالد اللي يعرفني زين ويعرف كل ارقامي
وحتى لو كان عندي رقم محد يعرفه فهالكلام ماينطبق عليه..

يتبع …




[ 5 ]
ذاك اليوم اشتقت له ورجعت بي الذكريات لايام الابتدائي
وياكثر المواقف اللي حصلت لنا
لان اللي يصادق واحد مثل خالد تتحول حياته لمغامره
مره في الصف السادس اذا ما خاب ظني
كان الاستاذ مسوي مسابقه اللي يفوز بيصير"العريف" اللي ينظم الفصل اذا ما كان الأستاذ موجود..!!
والله ايام وحشتني
المهم انا كنت ميت عشان اصير هالعريف
اجي بدري، واشارك، وصاير مؤدب"ثقيل دم على قولة خالد"
كان مايحب الاشخاص اللي مثلي يهتمون بالدراسه ويحبون المدرسين او يتمصلحون عندهم على قولته
بس سبحان اللي جمعنا مع بعض
كان يقول…
ليش تبي تصير عريف؟!! ترى العيال بيكرهونك..
ما اهتميت لكلامه ورديت..
ابي اصير كيفي!! بعدين يا غبي بخليك تطلع وتدخل على كيفك..
لا مو لازم انا اسوي اللي ابي حتى لو ماكنت انت العريف…
المهم قبل لا يختار الأستاذ بيومين شريت بلونات وجبتها للمدرسه
خالد كان مريض و غايب
بس انا والشله رحنا ومليناها مويه واول ما انتهى الدوام رميناها من فوق وانحشنا
يمكن بتقولون وين الولد المؤدب
لكن انا بعد خالد صارت تجيني طلعات
توقعت الموضوع محد بيدري عنه
لكن من بكره اول ما جيت الصبح
قالوا لي العيال
ان الأستاذ يسأل عن اللي جاب البالونات وسوى الحركه اللي امس
هنا انا قلت على العريف السلام
هالاستاذ مايصدق
رحت لخالد اللي متجمعين عليه كل العيال
بما انه كان غايب امس
علمته باللي صاير وهو يدري انا وش سويت امس لاني قلت له السالفه واحنا جايين للمدرسه
قال
خلاص ولا يهمك انا اتفاهم مع الأستاذ
كنت اعتمد عليه كثير
لما بدت الحصه دخل الأستاذ وبنبره كانت تخلينا ننتفض..
اللي رمى البالونات امس يوقف..
محد رد فالبدايه
كان ماسك مسطره وش كبرها الله يسامحه…
شوفوا لو ما تكلمتوا بعاقب الفصل كله…
ناظرت خالد وانا بموت من الروعه
ابتسم وغمز لي .. بعدين وقف …
انا يا استاذ…
قالها كنه محرر القدس!!
قرب الأستاذ من عنده وسحب اذنه…
والله اني عارف انه ما في غيرك يا خالد يسوي هالحركات، انت متى بتعقل ليش ما تصير مثل اخوانك او مثل صديقك بندر جننتني معك ياولد!!…
الصراحه ما توقعت ان خالد بيتحمل اللي صار بدالي؟؟!
فعلا كنت مستغرب والدليل اني قاعد اتفرج وهو يتعاقب وانا ساكت!!
طبعا الأستاذ كسر المسطره على يدينه يا حرام
وانا احس ان عقلي بيطير من المنظر
بعدين وداه للمدير…
في نفس الحصه اختارني الاستاذ عريف
وطبعا ما تهنيت فالخبر
لاني ما ادري وش صاير مع خالد ذاك الوقت..
لما انتهت الحصه كان واقف قدام غرفة المشرف وحوله بعض الاولاد
يوم شافني ركض ولمني…
احلىىىىىىى اخيرا وصلت اللي تبي مع وجهك…
انا ما كنت اقدر اتكلم
اشوف يدينه حمر من الطق ويفركها على جسمه ووجه الاسمر تخالطه حمره بسبب المرض
وهو يضحك…
قلت وانا متنرفز يمكن من الأحراج…
خالد ليش سويت كذا انا ما قلت لك —
قاطعني…
يا بن الناس يعني اول مره انطق خلاص مشها يالله لازم نحفل اليوم…
من بعد اللي صار عمرنا ما تكلمنا عن هالسالفه
شكله نساها او ما اعتبرها شيء
بس عمري ما نسيت
صحيح اننا كنا صغار لكن فزعته هاذي لا يمكن انساها…
هالذكريات شوقتني له
و رحت اتفرج على صورنا وعلى اشرطة الفيديو
عجبني كيف كنا مره قريبين من بعض ولا في مكان يطلع فيه واحد الا الثاني جنبه
اغلب الاشرطه ما قد شفتها من قبل
كانو حوالي العشرين شريط شي لسفراتنا وشي لطلعات البر
وكلها شفتها في يوم واحد ورى بعض
اكتشفت اني طول الوقت اطالع فيه هو
حتى فالصور عيني عليه بس
وطوال وقت عرض الاشرطه وانا اضحك عليه
كان بطبعه خفيف دم
محد فهالدنيا يخليني ابتسم او اضحك اوحتى يجنني مثل ما يسوي
واحد من الاشرطه كان فيه مقطع اثر فيني كثير
كنا مخيمين فالصمان
واحد من الشباب يصور ومعه خالد
مروا على اغلب الشباب اللي ينصبون الخيام واللي ينزلون الاغراض
وخالد كان ماخذ دور المقدم عشان يتهرب من الشغل كالعاده
هو واللي معه وقعد يسوي مقابلات معاهم ويستهبل عليهم
وانا اضحك طول الوقت على طريقه كلامه وتعليقاته
لما جا دوري كنت قاعد اشب الفحم ومعطيه ظهري
قرب مني…
عاد جينا الحين لاغلى انسان…
كنت مشغول باللي معي…
هلا هلا خلود,مسوي فيها مذيع يعني؟!!ما ودك تساعدني بدال هالخرابيط ازعجت العالم ياعمي…
كان يوجه كلامه للكاميرا وحاط يده على ظهري وانا مو معطيه وجه …
هالولد اللي تشوفونه عرفته من يوم احنا صغار عزيز وغالي علي ولا ابدله بكنوز الارض…
قاله اللي يصور:
ما اقدر انا على هالكلام!! يا بعدي هاللي انت كاشخ فيه وتمدحه من الصبح حتى ما عطاك وجه وانت تتكلم…
طالعني بنظرات ما انتبهت لها ذاك الوقت
كانت تحمل معاني حلوه…
كمل كلامه..
ولله لو ايش يصير ما يتغير شي من غلاه…
تجمعت الدموع وانا اسمع كلامه مع اني ذاك الوقت واضح اني ما انتبهت لـ أي كلمه
جتني مشاعر متضاربه
كنت اقول في نفسي "كلام رائع لكن ماطبقته ياخالد باللي سويته فيني"
سكرت الفيديو ورحت انام
او بالاصح احاول انام.
يوم الثلاثاء رجعت للبيت متأخر
ولما وصلت عند الباب شفت سيارته
كان يستنى داخلها والله وحده اللي يدري من متى
وعلى ما يبدو لي من طريقة قعدتة وتكتيفة يدينه انه نايم
لأن راسه مايل على جنب بس شكله متغير مره!!
اول شي لحيته بدت تطلع,شعره تركه يطول بدون ما يرتبه وهاذي مو عادته ابد
واضح ان جسمه ضعف يعني كأنه واحد توه طالع من السجن…
وقفت سيارتي
لكنه ما حس
ما ادري وش اللي خلاني اصفق باب سيارتي بقوه عشان ينتبه ..
يمكن ما كنت ابغى انتظاره يطول
فز من نومته و نزل بسرعه ،ناداني وصوته تخالطه بحه واضحه،
وخالد من النوع اللي صوته يروح بسرعه اذا صارخ او اذا صار مريض
حسيت بتعبه
لكني ما التفت له وسويت روحي ما اسمع
ودخلت للبيت
الرجال قعد يطق الباب زي المجنون
لدرجه اني خفت يصحي الجيران ويفضحنا قدام العالم
وانا واقف عنده من داخل منزل راسي واسمعه …
افتح يابندر خلني اكلمك الله يعافيك لا تسوي فيني كذا يابندر…
كان كل مره ينادي فيها باسمي بصوته اللي مره تسمع الكلمه ومره ماتسمعها اتألم
بس من جد ما ادري وش قوة القلب اللي جت لي فجأة وخلتني اتماسك ولا اطلع له
كل ما مر الوقت زاد عنادي
بعد فتره سمعت صوت جسمه ينسحب على بابنا كنه يقعد فالارض
رحت اركض بافتح الباب خفت انه صار له شيء
لكن سمعت صوته يكلم نفسه لانه توقع اني دخلت داخل خلاص…
سامحني يا بندر انا اسف والله اسف …
وانا اسمعه كنت كني اسمع اعتذار من طفل متأكد ان اللي قدامه ماراح يسامحه
جلست على الارض وحطيت راسي بين يديني وسندت ظهري للباب من داخل
وانا افكر في نفسي"معقوله اللي قاعد يصير معنا يارب؟!!"
والله دنياغريبه،
وجلسنا ساكتين،
بعد فتره سمعته يتحرك ويركب سيارته
بعد يومين جاني واحد من ربع الثانويه اسمه نواف
كانت علاقته قويه مع خالد
والى الحين وهم ربع
بس هو مو من شلة الأستراحه
ابتسمت اول ماشفته تذكرت على طول هباله هو وخالد ايام كانوا يرقصون سامري فالصف كانوا اجرأ اثنين
وكيف جتهم تهزيئه من المدير خلتهم ينسون الرقص كله
وسبحان الله وشلون تغير هالنواف وصار شيء ثاني رغم ان خالد لازال على جنونه…
ماقال شيء عن الموضوع
لكن جيته صدقوني كان لها اثر في نفسي
ذكرتني بأشياء كثيره
واظن ان هذا مقصده من الزياره..

يتبع ..




التصنيفات
روايات مكتملة

رواية انا حر ما انهان والحر ما يرجع لشخص يهينه

رواية انا حر ما انهان والحر ما يرجع لشخص يهينه للكاتبه معاني

الروايه روعه وانصحكم تقرونها




البارت الاول



جيتك وقلبي حامل كل الأشـــــواق..جيتك ونبضاته تزغرد بالأحســـاس جيتك أمل جيتك فرح جيتك إشراق ..جيتك وفاء وإخلاص ياطيب الساس…جيتك على أشفاهي تراتيل مشتاق …متلهفه لقياك ياشمعة النـــــــــــاس
.:,.,’،"الفصــــل الاول ":.,،:
شليت شنطتي و طلعت من المطار …خذت نفس طوييييييييييييييل …و جني من 6 شهور ماا تنفست ..هواء راس الخيمه غير يا عرب …الله ع جبالها و ع بحارها ..و احس ان الروح ردت فيني و انا اطالع دار بو خليفة رحمة الله عليه جريب مني …ردت الروح فيني …ردت الحياة …التفت ابسرعه صوب اليد الي ريحت كفها ع جتوفي …ابتسمت يوم جفت طارق اخوي واقف ووراي ..
لويت عليها : هلاالالالالالالالا
طارق : مرحب السااع ..شحالك فديت خشمك ..
رديت عليه مبتسم: بخير …
يلست ادور من حولي ..
طارق : استريح محد غيري هني ياه يستقبلك ..
عقدت حياتي : افااا ..
طارق زخني من ذراعي و قادني صوب سيارته : تعال تعال كلهم مشتاقين لك …خاصه العيوز .
ضحكت: هههههههههههه فديت عيوزي و الله ..
طالعني طارق يضحك و جنه يتذكر : اذتها يا ريال مطر متى بيوصل ..اتصلوا باخوكم حشى علينا ما يسوى ..
ركبت السياره و قلته و انا مستانس : فديتها محد يحبني كثرها ..
طارق : ترا قالت عايشه محد يحبك كثرها ..
مدر ليش حسيت برجفه فتساندت ابسرعه ع السيت و غمضت اعيوني ..و الله !!
طارق يكمل : تصدق مطر ..حتتى امايه ما تنش عنك كثر هاي العيوز ..
طالعني و حط ايده ع جتوفي : شبلاك ..
طالعته و انا راسي ع السيت : تعبان شويه ..من الطياره ..
طارق : هي و الله ..الله يعينك ..تدري زيود الطفس اليوم خذ ضرب ربطته بالحديده و عطيته من هاك لزين ..
طالعت برع و قلت بخاطري طارق موليه ما يحس و طول عمره ما بيحس اقوله تعبان و ههو قاعد يكمل سوالف ..
طارق يضحك : هههههههههههههه قول شو مسوي ..
طالعت برع مطنشنه : شو ؟؟
طارق : سارق من الدكان
التفت له ابسرعه : لا و الله
طارق : ههههههههههههههههه قسم بالله ..
سالته اتطنز : شو ميوعينه ..
طارق : لا بس اخوك لوتي ..
قلت من غير نفس : امك مدلعتنه ..فديت رااك و الله يالله اشكثر افتقدتها .."طالعت طارق و ضحكت " هههههههههه اشتقت لها اكثر عنكم …
طارق : خخخخخخخخخخ نذل ..
وصلنا البيت ..يلس طارق يضرب هرن الين ما ظهرت الشغاله من البيت ..
مهدية : حمدلله ع السلامه بابا
طالعتها : اووه مهديه شو صار متنج
طارق : خلها هاي الدبه بس قاعده بالمطبخ و تطحن كل يوم ضرابه مع العيوز
مهديه محرجه : تااااااااااااااارخ شوهذا كلام انت يقول
طارق ينزل الشنط من الدبه: تاريخ يصمج ع مخج
ما تحملت فانفجرت : هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
مهديه : و الله انا متى يسافر من هذا بيت
دشيت داخل و لحقني طارق: يوم بيبيض التيس
رديت راسي لورا و ضحكت : هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
ضربت طارق ع جتوفه : بسك قطعتها …
شهقت و يبست ابمكاني يوم اجوف البالوت و اوراق صغيره تطااير جدامي و صرااخ الاهل ..مفاجاه ما توقعتها ..
يت عزووه ربعت صوبي لويت عليها ..و شليتها و يلست ادور فيها من الوناسه و هي تضحك ..باستني ع خدي : فديتك مطور تولهت عليك .." وباستني ع خدي …"
طارق : الا تولهتي ع الضرب محد ياكل ضرب كثرج يا البومه ..
عزوه : محد غيرك بومه " و طلعت لسانها و عفدت تبوسني ع خدي اتغايض طارق "
ضحكت عليها عزه ما تغيرت بعدها شيطونه و اتحب تلاسن طارق حتى بعد ما عرس ..عقبها تجدمت مني امايه لويت عليها و بستها فوق راسها يوم سمعت صياحها لويت عليها و قلتها : فديتج يا الغاليهه انا ابخير و الله ..
امايه : تولهنا عليك و اخيرا جفناك حمدلله ع سلامتك يمه ..
بستها ع راسها : الله يسلمج ..
عقبها سلمت ع سعود كان متلوم مني و شكله كان شاك ان طارق خبرني سالفته فقلته اتطنز : هلا و الله بسراق
نزل راسه متلومه ..: فيلست امسح ع شعر راسه و انا اضحك عليه .."رفعت راسه و خليته يطالعني " شحالك يا رياال
سعود بصوت واطي : بخير ..
طارق : عمى بعينك ابخير يا الحرامي ..
امايه: بسناا عاد خلصنا من السالفه ..
طارق: خله يتادب التيس …حرامي
سعود ربع داخل متلوم ..
طارق : زوووووووووووووول
طنشت طارق و ما بغيت ارد عليه لان اختيه العوده منيره ..سلمت عليها و كانت شايل ولدها عمره 4 شهور ربته يوم كنت مسافر بالخارج و جفت صوره بس
شليتها و بسته : فديته ..و الله انك ع الطبيعه احلى يشبهني ..
منيره : ها عيل وللدي حليو ..
طارق : بديا بالنفاق ..
طالعته و قلته : انت انجلع عنبوه منو محطنك معلق ..؟؟
طارق : خخخخخخخخخخخخخخخخخ
حسيت الروح ردت فيني يوم سمعت حس عايشه اتقول : شحالك مطر …
التفت صوبها كانت واقفه ع زاويه ابعيد عنا و كانها تراقب الموقف كل العالم بكف و هي بكف يا ناس ..غصبت اعيوني تنزل بالارض و همست : بخير ..
يتني عزوه رحمه من السما و جنها تمنع كل الاحاسيس و المشاعر الي بدت تحيا من يديد زختني عزوه من ذرااعي قالت : تعال تعال و الله ما تسوى العيوز الي داخل حنه و رنه مطر و مطر ..
طالعت عايشه تشابكت نظراتنا ابعض حسيت اعيونها فاضحه الشوق و الوله …ابتسمت لي فرديت الابتسامه بعذااااب و تبعت عزوه …
دشينا كلنا الصاله ..سمعت حس يدوه و كانها قاعده تحتشر ع سعود …
صخت يوم جافتني ياي صوبها حطت ايدها ع قلبها ابتسمت يوم سمعت طارق يقول : و ابوي خاف اتموت علينا
يدوه : موت ياخذ عدوك ان شاء الله
فتحت لي ذراعها ضحكت ع كلامها و حسيت اني بصيح و انا ادفن ويهي بحضن يدتي …غمضت اعيوني و انا اسمع حسها و جنها اتصيح ..رفعت راسي و بست ايدينها ..
يدوه: ربي ما يحرمني منك
قلتها : و الله وحشتيني ..
جفتها اتدور شي ..قلتها مستغرب : يدوه تبين شي
يدوه : هي يمه لحظه قوم شويه …
ابتعدت عنها راقبتها يوم اتشيل الخيزرانه طالعتها مستغرب
طارق : ههههههههههههه اشرد بتصمك فيهااا
يدوه : تجوف هاي الخيزرانه حرام لا اخليها تلعب ع ظهرك لعب جان سافرت وديه ثانيه ..
ضكت عليها بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههههههه
و من وناستي لويت عليها و بغيت اشلها بس صراخها و خوفها خلاني اغير قراري …



عزوه : يا حظي ..تراني اشبه مطر فديتني ..
يدوه : لا فديتج ها يشبه الغالي ..محد يشبه غيره ..
طارق: علشان جي ميته عليك ..
زختني امايه : يلا فديتك روح حجرتك اسبح و ارتاح ..لي ما احط لك الاكل…
عصبت يدوه: وين وين يروح حجرته خليه بعدنا ما شبعنا منه
منيره : ههههههه الله يهداج يدتي وين بروح بطير خليه يرتاح تعبان من السفر ترااه ..
طارق : ابوي انا بروح حجرتي يوم بيخلص الفلم الهندي مالكم تعالوا ازقرونيه …
عزوه : و الله محد زقرك ..
امايه: بس عاد سكتي عنه لا تتحرشين فيه …
طارق : خليها ترا ها تباني اقولها البومه ..
عزوه :بومه تفقع اعيونك .
ابتسمت و ابتعدت عنهم .. و كاني كنت بحلم و صحيت ..حشرت البيت ..اهلي ..مغايضات عزوه و طارق … تنهدت و طلعت من الصاله رايح حجرتي ..دخلتها جفتها مرتبه ..و ريحة الدخون يا سلااااااااااااااااااام روعه فديتها هذي اكيد منيره … ه اتحب هاي السوالف …انسدحت ع الشبريه و غمضت اعيوني ….خلصت الدوره اخيرا و الحينه عندي شهر اجازه … شسوي فيها … معقوله بقدر ارجع اتحمل وجود عايشه ..مقدر مقدر ..
تنهدت بعذاب ..ع بالي بالاول نسيتها خلااص بس من سمعت حسها كل شي رجع شرات اول و اشد ..زخيت المخده و لويت عليها ..بقوه اشتقت لها وايد ..بس مقدر مقدر طريقي و طريقها مختلف …مستحيل يصير طريقنا واحد و من سابع المستحيل …
ماشي غير حل واحد اطلع من البيت …حطيت ايدي ع يبهتي حسيت الصداع بيهد حيلي … ما يصير اطلع من البيت بعد ابوي انا اتحملت مسؤليه هالبيت فكيف اطلع و اخليهم …تنهدت بعذاب … غمضت اعيوني حسيت ابروحي بعالم مظلم .. ما يجوف النور …فريت المخده بعيد عني و يلست يوم سمعت باب الحجره ينفتح …
امايه: بلاك يمه .
قلتها بهدوء : ماشي مصدع شويه ..
حطيت شنطي جرريب من الكبت : ها من السفر و التعب ..بيبلك اسبرين بس انت الحينه قوم اسبح ..
قلتها و انا متعايز : ان شاء الله ..
و قبل ما ادش التفت صوبها : امايه ..
كانت تعابل بثيابي : ها فديتك ..
قلتها : منو مغير ديكور الحجره ..
ابتسمت: عيبك..
رديت لها الابتسامه : هي و الله واايد
امايه: هاي منيره فديتها ..وعزه و عايشه ساعدوها بعد ..
طالعت حجرتها مره ثانيه لمسات عايشه …
امايه : يلا يمه رووح اسبح …تباني احطلك الاكل هني ..
قلتها : لا فديتج بسبح و برقد عقب باكل ..
امايه: زين عيل بتحتشر علينا لعيوز عيل ..
ضحكت ع كلامها و دشيت الحمام …عايشه دخلت غرفتي بس اعرف شو الشي الي كان من ذوقها الستاير ..ولا اللحاف ؟؟ و صبغ الحجره ..شو يا ربي شوووه ..!!!
حسيت بالثجل ظهرت من الحمام جفت امايه طلعت من حجرتي فضت شنط ثيابي و شنط الهدايا خلتها ع زاويه …
فريت روحي ع الشبريه و غمضت اعيوني و ما دريت بالي حولي و رحت بسابع نومه …حسيت بلمست اصابع ع خدي اصابع ناعمه و مب غريبه عليه اعرفها زين ما زين …ابتسمت ما بغيت افتح اعيوني صديت الصوب الثاني و خليت ايدها تحت خدي …حسيت انها بتسحبها بس ترجيتها : خليج دخيلج وحشتيني ..
حسيت بايدها الثاني تتحرك ع كتوفي ..ما تصورون اي مشاعر اجتاحتني هذيج الساعه ..
قلتها : لا تحرميني منج مره ثانيه …ما ابا انحرم منج ..عايشه …
حسيت بنصخها جريب مني ..و ريحة عطرها لاعبت خشمي …ما تحملت كنت ابا افتح اعيوني بس التعب كان مغلب علي …تجلبت علشان ازخها و ما اخليها تشرد عني …بس حسيت جسمي اتكسر و صرخت من الويع : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأي
فتحت اعيوني بكسل :حاولت انش بس ما رمت آآه كنت احلم بعايشه …انتبهت لروحي طحت من ع الشبريه ..
ضحكت ع روحي حسيت بروحي خبل …معقوله احلم ..حتى بالاحلام ما رحمتني …مضت اعيوني و تنفست بعمق شميت ريحة عطر ..بغرفتي غير ريحة الدخون ..اكيد امايه او عزوه ولا منيره يت توعيني ..نشيت و رحت الحمام اتغسل ..
طلعت و انا احس بالانتعاش .. طالعت الساعه كانت 9 العشى اوهوووووووووو رقدت وايد جفت الاسبرين و كلاس ماي صوب التسريحه فديتج امايه عيل انتي الي دخلتي عليه الحجره ..
التفت صوب موبايلي يوم رن ..رحت صوبه …جفت المتصل طلال …
رديت : هلا و الله
طلال: يا المهرووم موبايلك احترق و انت ما ترد
قلته : قص الله لسانك الوصخ بعدك انت جي
طلال : هي شسوي احب
قلته: زووول من ويهي لااه
طلال : هههههههههههههههههههههههه شحالك يا رياال ..
رحت صوب التسريحه امشط شعري : ابخير و الله ..انت شحالك
طلال : تمام . شو السفر
قلته : كل يوم ترمسني في باريس و اليوم بعد تسالني شو السفر و الله ما عندك سالفه
طلال: هي ما عندي سالفه ارمس واحد شرتك ..
قلته : لا و الله
طلال: فديت خشمك ..ها بتيي اليوم ..
قلته : اككيييييييييييد ..
طلال : يالله خلنا نجوف و نسل عليك و عقب نشوتك ..
ضحكني كلامه : هههههههههههههههههههه اجلب ويهك …
طلال: ع اي صفحه ..اقول امر عليك ولا بتيي بسيارتك ..
قلته : لا بيي بسيارتي ..
طلال: اوكى بو الشباب نترياك ..
قلته: في امان الله
طلال: مع السلامه ..
لبست ثيابي.. و تعصمت و ظهرت من حجرتي ..رااايح صوب ..الصاله …سمعت حشره اخواني دشيت
و سلمت : السلام عليكم ..
الكل : عليكم السلام ..
امايه: فديتك ما بغيت اتنش ..
يلست حذال يدوه و قلتها :: و الله من التعب ما حسيت ابروحي …
يدوه: عيل جان واصلت للصبح ..
ضحكت: ههههههههه حدج عاد وراي سهره
اامايه: عنبوه توه ياي من السفر ارتاح .."نشت "عزوه قومي تعالي ساعديني خليني احط العشى حق اخوج
عزوه تلعب بلاستيشن مع سعود :صبري امايه سعود غلبني ..
سعود : هههههههههههههه يلاا يلاا قومي ..غلبناج ..
سالتهم: وينه طارق و منيره
عزوه : تنش من مكانها : طارق ظهر يوصل عايشه عند اهلها و منيره راحت بيتها …و ريلها يااه بى يسلم عليك بس انت كنت راقد ..
سالتها : شخباره
عزوه : بعدج بوتمبه
ضحكت ع كلامها : هههههههههههههههه
يدوه : حرام لا اييج واحد درام اخس عن عدول ريل منيره ..
عزوه تربع برع : وي وي فال الله ولا فالج ..
لصقت بيدتي و قلتها : شحالج .



يدوه اتطالعني مستانسه : و الله من شفتك و انا ابخير ..
قلتها : عسى دوم يا الغاليه …و استانسي عندي اجازه شهر ..يعني ماشي دوام بتملين مني ..
يدوه : عندك اجازه علشان ربعك .بتقعد تجابلني شوه
ضحكت عليها : هههههههههههههه لافديتج انتي الغلا ..
التفت صوبي سعود رفعت حياتي قلته : شو الدراسه …
سعود رد يكمل لعبه : زينه ..
يدوه : ترا كتبه متشققه من كثر ما يراجع دروسه
ضحكت : هههههههههههههههههههههههههههه
دشت امايه و عزوه و الشغاله كنت ارقبهم : ايه شو كل ها الاكل….؟؟
امايه : كل فديتك خل يرد حالك …
جفت اصناف وايد و حسيت امايه امبالغه وايد ..
قلتها : زين اترييي قوم طارق
امايه: طارق بياكل برع …يالله تعال سم بالله و كل
اتجدمت و يلست اكل و كل شويه تجدم لي صحن …تميعنا و كلينا وقبل ما انش ..
قلتها : ما شاء الله طباخج لذيذ ربي ما يحرمني منج ..عيبتني وايد المعكرونه ..
عزوه : عاد هذي عايشه مسوتنها و مسويه المحشي ..و مسوي هاي الفطاير ..و انا سويلك هاالصنف و الباجي كله امايه …
بلعت ريجي ما رديت عليها …عايشه من دوم طباخها لذيذ نفسها بالاكل وايد حلو …

قلتها : تسلمون و الله ..

وقفت و قلتهم : بطلع اسلم ع الربع …

يدوه: الي اعرفه الواجب هم اييون يسلمون عليك ..
ابتسمت: فديتج هذيلا من وين يعرفون الواجب …

امايه : لا تتاخر يمه

طالعتها : ان شاء الله يلا تامروني بشي …

يدوه و امايه : الله يحفظك ..

و انا طالع تذكرت شغله فزقرت عزوه : عزوه تعالي ابااج..

يتني عزوه و طلعنا انا و هي برع الصاله قلتها : شي بحجرتي صوب الباب شنطه فيه هدايا حكم ..
استانست : و الله و شو يبت لي ..

ابتسمت لها يوم جفتها مستانسه : كل الي تحبينه ..بس انتي جسمي الهدااياا زين …و اذا ما تعرفين خلي اامايه تساعدج ..

عزوه : من اعيوني دام السالفه فيها صوغه ما يحتاي حد يساعدني ..

ضحكت : هههههههههههههه زين يلا مع السلامه
عزوه : بايووووو ..

التفت لورا جفتها تربع صوب حجرتي …ما فيها صبر هاي البنيه ..ما صدقت خبر …هههههههههه فتحت باب الحوي و قبل ما اظهر جفت عايشه بويهي …اسرتني اعيونها كل شي فيها يجذبني ..يعذبني هاي مثل الساحرات تطلع لي باي مكان و بكل وقت …ريحة عطرها رجعني لواقع دنياي نفس ريحة العطر الي شميتها بحجرتي من شو يه معقوله عايشه كانت ………..؟؟؟ لا لا ما اظن يمكن انا كنت احلم اكيد حلم …ابتعدت ع الباب و دخلت ..سارت سيده التفت صوبها اراقبها ..خطاها بس سمعت ضحكت طارق برع ..فطلعت جفتها قاعد يسولف بالموبايل …
سلمت عليه من بعيد و رحت صوب سيارتي بورش كايين كدها طارق كد المهروم هههههههههه شغلتها حسيت صار لي دهر ما ركبتها …سيارتي روز رايس بعدها ما وصلت من الشحن …

قبل ما حرك سمعت صوت طارق : بو غيث ..

نزلت جامة السياره : هلا ..
طارق : وين ما شاء الله ..

قلته : طالع صوب العزبه ويا الشباب ..قوم طلال و ربعه بتيي

اشر لي : لا لا ما بيي باجر علي زام …زين ارتاح اليوم و روح باجر عنبوه ما صدقت انته

رديت السياره ريوس : هي ما صدقت يلااا سلااااااااام

حظك طارق احسدك ع شوه ولا عشوه …مهما كان انت اخوي ..تنهدت بعذاب ..خطر ع بالي اخطف بشوارع رااك و اجوف الدنيا …الله يا رااك لج وحشه …لست اجوف مناطق و الف من مكان لمكان …نسيت روحي ..حسيت بالراحه فكري خالي من اي شي يضيج او يحزني …

نقزت يوم رن موبايلي رديت : هلا طلال

طلال: وينك اتقص عليه شو انته

ضحكت ع كلامه: ههههههههه لا و الله ياينكم قاعد اخذ لفه اشتقت لراااك ..
طلال : لا و الله صيحتني يا ريال

قلته : طوف …
طلال : ههههههههههه خلاص انت وين بييك

قلته : هني صوب بحر راس الخيمه

طلال:: اهاا خلااص دقاايق و بكون عندك ..لا اتحرك اوكى

رديت عليه : اوكي لا اتيب معاك عشى تراني تعشيت هاه
طلال : الحمدلله وفرت

قلته: يا الزط من عرفتك و انتي زطي ..

طلال: خخخخخخخخخخ يلا اجلب ويهك ..باي ..




التصنيفات
روايات مكتملة

صرخة في مطعم رائعة

قصة طويلة ..
صرخة في مطعم للدكتور العريفي جزاه اللله خيرا

http://saaid.net/Warathah/arefe/22.doc




خليجية



الله يسلمك يا قمر



خليجية



سبق وقرأتهـآ من كتـآب
وجد روووعـه وأنصح الكـل
يقرأهـ صرآحـه .. مبدع الشيخ ..

تشكـرآتي لسمو ذآتكـ ..




التصنيفات
روايات مكتملة

روايات على ملفات وورد




أشكي للي بين ضلوعي الجزء الاول

http://forums.graaam.com/up/uploaded…1217384288.doc

*

أشكي للي بين ضلوعي الجزء الثانيـ والاخيـر

http://forums.graaam.com/up/uploaded…1217384288.doc




———–



أبوي وهو أبوي لو صد عني ماترجيته

http://up.graaam.com/p16ic/9f049778bc.doc

*
الخوف من الحب

http://up.graaam.com/p16ic/42b0b25e9c.doc

*
سواها قلبي

http://up.graaam.com/p16ic/aaae8b2cae.doc




*
بنات السفير
*

بنات السفيـر الجزء الثاني




التصنيفات
روايات مكتملة

رواية محمد تدمع لها العيون رواية رائعة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيت انقل لكم هذي القصه
الي بكت الصخر و الي حدثت بالكويت رواها عضو من أعضاء احد المنتديات و هو الي كاتبها بقلمه و كان جدا متأثر و طرحه كان جميل جدا

صاحب القصه نكه : عاشق الهمر
و يبدي صاحب القصه قصته قائل :

قصتي مع محمد
السلام عليكم
حبيت اقولكم عن قصتي الي اجمعتني مع صديقي و اخوي محمد الي رحل
فهذه قصتي الشخصيه و ليست ما يرويه الخيال
………………………… ……………….. ……………………….
أحمد ( عاشق الهمر) سابقا : هو طيب و حبوب و شخصيته قويه و محد يهزه …لكن كان شوي شايف عمره و خاصه انه الوحيد و مدل من بد خواته
و كل شيء بخاطره ابوه سمعا و طاعا … يحب الهياته و الضحك و يكره المغازل و الخرابيط الي الكل عارفها .. يهمه مظهره .. و أي شيء ما يعجبه يفشله أو ينتقده ولا يهمه شنو ردت فعل الي جدامه ….إلخ
محمد ( صديق أحمد ) : رقيق طيب البسمه ما تروح عن شفاته نور بويه خلوق رزين ثقيل محترم أجمل ما فيه بسمته راقي بكلامه و اسلوبه يراعي مشاعر غيره ما يفشل الي جدامه دايما عقلاني و يفكر بحكمه ملتزم والقرآن ما يروح عن لسانه و الذكر كذلك تلاقيه بالشارع يمشي بروح المسجد تلاقي شفايفه تتحرك و يسبح و يهل
الله يثبته في السؤال و يرحمه

القصه :

كنت اطلع اروح الجامعه كل يوم و كنت أشوف هالولد ولد جيرانه يطلع و الفريج و الكل يسلم عليه و هذا كلامهم : هلا بالغالي حمودي شلونك عساك طيب … و برد عليهم : بخير يالغالي و انا بصحه و عافيه …إلخ
ما ادري احيانا يتملكني نوع من الاحساس بالذل خاصه انه الجيران يعرفوني و كله يدخلون سيايرهم ولا جني موجود لكن هالولد الكل يحبه حتى الخدم الي يخمون الشارع كان محمد يصافحهم و يسأل عن حالهم
احيانا احس اني متكبر ولا اتنزل اسلم على خادم
وعندي فشله الواحد ينزل نفسه لأنسان انزل منه (( كبر يعني ))
مرت الأيام و صرت من اشوف محمد ودي انتفه خاصه ابوي بدى يحبه يقولي : يا حلو هالولد شنو خلوق الله يوفقه و يهنيه بين اهله ..ليش ما تسير رفيجه ؟؟
كان ردي : ف هذا استغفر الله معقد شكله
حس ابوي اني ما احبه فبدأ يحاول ما يتكلم جدامي عنه
مرت الأيام و كل مره هالولد يبتسم بويهي و انا ارفع حياي واحد و ابتسم و اطفي ضحكتي بسرعة >> يبي يحسسه انه ماله خلقه
المهم كان هالولد كله يبتسم معني اقابله بجذي و يوم من الايام شفت هالموقف
كنت طالع برد بروح سوق شرق مع ربعي
جان أشوفه يتكلم بالتلفون و انا امشي شويشوي علشان بعرف منو يكلم >>> لقافه
المهم :
كان يتكلم مع واحد ويقوله لا افا عليك خذ سيارتي طبعا سيارته جاكور الجديده روعه المهم انا هني نطت عيني سيارته كشخه شلون يعطيها لواحد ؟؟ شلون يروح الجامعه
المهم وقفت متصلب فقال يا خوي انت عزيز علي شلون ما تبيني اعطيك روحي
و انا هني شقيت حلجي المهم
ركبت السياره و قعدت احررها و افتح الدريشه اسمع شقول قال لا عادي انا ما يهمني اهم شيء انت شنو يريحك و انا صراحة ما ابي منك شيء بس ما يهون قلبي اشوفك ….. خفض صوته حسيت انه انتبه لي المهم كنت متمني اعرف شنو قال المهم

و انا في الجامعه ولا أشوف هالولد محمد ابتسم بويهي قلت بقلبي : ف هذا لاحقني بكل مكان …….. عوعو
المهم ربعي من يشوفون واحد ملتزم يعيبون عليه و انا بعد وياهم المهم
كنا نقول كلام يبجي صراحه و كنت اتوقع انه ينزل راسه و يبكي او ينقهر كان دايما ينظر لنا نظره شفقه و يبتسم بحزن و يطالعني و يبتسم ابتسامه امل
انا هني قلت اكيد مجنون
اعيب عليه و يضحك و كنا نضحك على حركته
المهم مره كان معاي بمحاضره كان كله الاول يطلع علينا و انا ما يهمني لاني كنت عارف الشطاره قدرات و انا كنت شاطر لكن هو اشطر مني
في مره صار لبس بأوراق العمل الشخصي و كانت اوراقنا ملخبطه المهم قال الدكتور: وين عملك الذاتي يا احمد
قتله: حطيته
و المهم قال : لا انت ما يبته يالله دور
المهم قعدت ادور مالقيت اورقتي المهم ضاق خلقي و كان اليوم آخر يوم المهم كان الاستاذ صارم و نحيس بشيء فضيع و الي يتكلم او يدافع يطرده المهم قلت لربعي : مو صح انا يبت ورقتي ……
سكتو
هني انهرت و قعدت اقوله صدقني انا يبتها المهم ولا اسمع صوت رنان و عذب يقول : دكتورانا شفت أحمد حط ورقته و اتوقع صار خطأ ..احد خذى ورقته فأتمنى من كل الطلبه يفتحون ملفاتهم انا هني انصدمت وقفت مده احدق فيه شنو هالولد هذا ؟؟
المهم كان الدكتور يحب محمد ويثق فيه فبدى يقول فتحوا ملفاتكم
المهم و هم يدورون ولا لقوا الورقه عند أحب صديق عندي صديقي سعد و كان ماخذ ورقتي و كان محمد منزل راسه ورفع عينه لي بحزن هني عرفت انه كان يدري انه سعد هو الي ماخذ اورقه بس ما كان راغب يضايق سعد او يحرجه
انا هني ابتسمت بويه و طفيت بسمتي و طالعت رفيجي و كان متوتر حيل و بعدها خذا ورقتي الدكتور المهم
طلعنا من القاعه و انا انطر محمد علشان اشكره
ولا اشوف سعد طلع بسرعه مسكته و قتله : ليش جذي تسوي
سكت
و قال : وخر عني >> بعصبيه جني انا الغلطان !!!
و المهم جان اتخانق معاه و تكافخنا طق مطاق
ولا ايون الشباب يفاكونه
المهم قعدت بروحي بالممر افكر بالي صار
و بعدها قعدت ادور محمد
ما خليت مكان ما دورته بالقاعات الي تجمعنا و الكافتيريا و سرداب السيارات قلت خلاص برد البيت و انطره
المهم نطرته…. نطرته ……..مايه ولا رد البيت هني قعدت احاتي اشفيه مارد البيت و بعدهاقلت يمكن عنده شغل
دخلت البيت و كنت حزين لفعل اعز صديق و سعيد لوقوف اكره انسان مر بحياتي
كنت ودي اخذ تلفون بيتهم من امي لكن اخاف تفكر شيء ثاني او لاني بوجه عام مابي احد يدري بالي صار المهم
مر باجر ولا ما اشوف سيارته و لا اشوفه بالجامعه
غريبه !!!
محمد

وينه ؟؟؟؟

يتبع

مرت الايام محمد ما رد البيت قلت لامي بعفويه :هههههه يمه هذا ولد ايرانه جنه مختفي…الظاهر ملوا من الفريج ههههه
امي : لا يا وليدي محمد ولد جيرانه سادحينه بالمستشفى
تعبان شوي و ابوك بروحله اليوم
قلت لها باهتمام : بروح مع ابوي بليز يمه
أمي : لاه جنك متغير مو ماتواطنه
قتلها : ها يمكن حبيته يوم ههه المهم بروح مع ابوي لازم زياره المريض واجبه
أمي :؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟ زين الله هداك
المهم نطرت ابوي لين يه و حنيت عليه بروح معاه
المهم رضا اروح معاه و قعت بالسياره ساكت حسيت أبوي وده يقولي شيء لكن سرعان ما شاف دمعاتي الي نزلت وحده ورى الثانيه
أبوي : وليدي اشفيك يبا قولي ؟؟ شكلك متألم صار بينك و بين محمد شيء
قلت : يبا انا ………………………..( ( طبعا بجيت بكل ألم )) … صارت فتره قليله قبل وصولنا المستشفى
قلت : يبا ليش محمد بالمستشفى
أبوي : محمد فقد وعيه بالمحاظره و اتوقع انت كنت هناك
قلت : لا انا أصلا طلعت ما دريت انه طاح
قال : أي محمد تشنج و طاح عليهم بالقاعه محد درى عنه غير رفيجه و ماحب احد يدري فنطر محمد لين خف التشنج الي ياه فوداه بعدين المستشفى ..المهم اهو بخير لكن انكسرت ايده لانه يوم تشنج ضرب ايده بكل قوه على الطاوله الحديد
المهم نزلت راسي و احس خانقتني العبره ودي ابجي ودي أصيح ماني عارف المهم دخلنا المستشفى قال ابوي لازم نيب ويانا بوكيه ورد فشله جذي داخين بخفي حنين
المهم رحنا شرينه ورد جوري احمر و كان حدها روعه قالي ابوي اكتب حمد الله على السلامه على الكرت لانه كان خطي وايد حلو المهم كتبت و انا ارجف الخط صار كوفي بدل ما يصير نقش
المهم دخلت الكرت بين وريقات الورد و رحنا دخلنا المستشفى
و انا امشي احس ريلي مو شايلتني أحس برجفه و خوف بعد لين وصلنا الغرفه
أبوي طق الباب و قال السلام عليكم بصوت هز قلبي و زادني خوف المهم ترددت اني ادخل لكن تعرفون ابوي فضحني : أحمد ادخل يبا
انا هني دخلت ولا اتلفت ولا اشوف محمد قاعد على السرير و النور يشع بوجهه قعدت اطالعه جان انتبه لنفسي جان اسلم عليه و اتحمد له بالسلامه
فقعد يطالعني بحب ورحمه و حسيت صج صافي هالأنسان قتله : محمد مشكور على كل الي صار
محمد حط ايده على فخذي لاني كنت قاعد يمه و طبطب عليها و قالي : لا تشكرني هذا واجبي يا احمد شخانت الانسان يعمل لنفسه ولا يوقف مع غيره من البشر
انا طبعا سكت لانه مالي حجوه غير كلمه : جزاك الله خير من طيبك …(( نزلت راسي بكل خجل ))
و كنت ودي اسولف معاه شوي لكن أبوي قالي يالله يا احمد خلنا نطلع علشان محمد يرتاح
يالله مع السلامه محمد
طبعا انا ما كان ودي اروح
قلت يالله و انا اطالعه و اهويبتسم و يهمس لي قائل : حافظك الله يا احمد
هني يتني رعشه و تمنيت لو أرد أحظنه بين كفوفي احس ندمان من كل قلبي على نظراتي له وعلى استهزائي له و تصرفاتي الي تطلع الناس من طورها لكن محمد بادلني بسعه صدر و قلب صافي
آآآه يا محمد ليتني انا المريض مو انت
المهم مرت الأيام لين طلع محمد من المستشفى و المهم دش بقلبي هالأنسان الطيب لكن سبحان الله يا كثر شر الاصحاب
طبعا انا عندي قروب شباب مو بس سعد المهم قال لي أحد أصحابي مشعل : كل انسان لازم يوقف و انا كنت ناوي اقول للدكتورانه فيه لخبطه بس انت مفروض تكون ذكي هو يستغلك علشان تحبه… يبا تر هذي سوالف الملتزمين
انا ما كنت مصدقهم لكن كنت احب محمد بس ما اتمشى معاه كان كلما يبتسم لي ارد عليه بابتسامه اكبر و اغمز له بعد هههههه
مرت الأيام و انا كنت بالبيت قاعد أتلبس بروح مع ربعي ستار بوكس
تكشخت و طلعت وأناكنت أنزل من درجات السلم ولا اسمع صوت صراخ
هز قلبي نشفت براطمي كانت الصرخه مرعبه و بعدهاسمعتها مره ثانيه و انا بصرخ اقول اشفيج ماني قادر المهم نزلت و ابي امشي احس اعظامي صبت

منو
يما اشفيج
اشفيها امي تصارخ
ولا اشوف ابوي يتلوى و يتألم و من بعدها رجف بقوه و سكن

نعم سكن
البيت هدوء
و الكل مو مصدق الي يسير المهم بديت اصرخ انا من صوب : يبا يبا اشفيك رد علي يبا و امي تصيح و اختي تقولي: تحرك أحميد شقاعد تسوي
المهم طلعت ابي احد يساعدني من الجيران كان ابوي متين شوي و ثقيل ما اقدر اشيله بروحي المهم ولا اشوف محمد و ياني و قالي : احمد عسى ما شر
قلت : ابوي تعال محمد
محمد : لا حول ولا قوه إلا بالله وينه هو الحين
دخلنا و انا أصرخ باعلى صوتي : تر محمد دخل
عاد امي لبست شيلتها وخواتي دخلو الدور المنتشره يراقبون ابوي عن كتب
و يبجون
حملنا أبوي على اكتافنا انا و محمد و كنت متوتر و كان محمد يقولي : صل على النبي حبيبي ما كو إلا العافيه ابوك إن شاء الله يكون بخير و بصحه و عافيه تعوذ من بليس قاعد يلعب براسك
المهم هداني بكم كلمه لين وصلنا المستشفى و كان محمد هو الي يسوق المهم
وصلنا المستشفى طلبنا سرير لأبوي و على طول دخلناه على الدكتور

مرت ساعات طوال و انا انطر احس اعظامي صبت و كان محمد ماسك كتفي و يهديني
و طلع الدكتور و كان حده متوتر

صرخت :
أشفيه ؟؟!!

مسكني محمد حسيت بقبضه
لكن لا شعوريا ابعدت ايدي عنه واتجهت جهة الدكتور و قتله ها دكتور اشفيه ابوي
الدكتور : و الله اخوي ابوك ماعليه خطر بس يحتاج تبرع بكليه
قلت : انا أعطيه كليتي اخذوها ما بيها ابي ابوي بس
محمد قالي ان شاء الله يكون ابوك بخير
الدكتور : نبي احد يتبرع
قتله: انا……. قالي : مافيك سكر ولا مرض معين قتله لا سليم الحمد الله
قالي خلاص نشوف الحين يالله تعال معانا
المهم قال محمد : لازم يصير عند اهله خبر
الدكتور : أي خلاص تقدر تقول لهم.. المهم قال محمد : أحمد ممكن تي شوي
قلت : آمر محمد
محمد : افضل انت تدق على اهلك أنت و تهون عليهم و تقول ماكو إلا العافيه لأنه امك حيل منهاره و خايفه
أنا : إن شاء الله …….
المهم الدكتور فحصني و بعدها قال الدكتور: أحمد تقدر تروح البيت و تستريح بس لا تاكل لمده 12 ساعه
قلت : إن شاء الله متى تسوي العمليه قالي باجر الصبح بإذن الله الحين بليل روح ريح
المهم يت امي زارت ابوي و كان محد يدري اني بسوي عمليه إلا محمد
كان محمد بره في الممر يتمشي المهم انا طلعت قبل أمي و شفت محمد و قتله ها يا محمد جنك تفكر
قالي أطلبك طلب بس لا تردني : قتله آمر أنت تأمر أمر
قالي : أحمد انا ادري راح ترفض و ….. و قاطعته : لا عادي مراح ارفض طلبك
محمد غمض عينه و مسك ايدي و فتحها و كنت حاس بعيونه الإصرار الشديد على طلبه
محمد : خلني اتبرع لأبوك بدالك .. انت وعدتني مراح ترفض
بلعت ريجي و كمل محمد كلامه : أنت توك صغير يا أحمد عمرك 18 توك ياخذون كليتك خلني انا اتبرع بكليتي و انت راح تتعب و عليك باجر امتحان كالكوليس ( حسبان )
قلت : بس انا…
محمد قاطعني : أحمد طلبتك و انت ماتبي ترفضلي طلب
المهم مع الاقناع المستمر لاني ناسي بعض الحوار ما اتذكره فالمهم وافقت بعد ألحاح شديد وقالي : لا تقول لاحد اني تبرعت خله سر بيني و بينكالمهم قتله خبر اهلك … قالي : لا انا بقولهم عندي شغل و بروح لمده 3 أيام و أمي مراح تسأل وايد
اما انت فأنت ولدهم الوحيد لو يسير فيك شيء من العمليه صدقني راح تنهار أمك اما انا فعندي اخوان فهمت يا أحمد
المهم دمعت عيني لطيبة هالانسان و مديت ذراعي له و حاوطته ( لميته ) و اهو طبطب على ظهري قالي أحمد لا يضيق خلقك انا سعيد اني بساعدك
المهم راح محمد معاي و كلم الدكتور و اتفقنا على العمليه المهم مر اليل و انا بالبيت افكر و شاغل بالي (( محمد )) هالانسان الي ما عبس بويهي يوم و ابتسم دايما بويهي و عرفته بطيبة قلبه و هدوءه و سمته و حرصه على الدين دمعت عيني و انا كنت قاعد على الفراش ماياني النوم كنت تمنيت لو رفضت و مابي يسير فيه شيء بسبتي المهم مر اليل ثقيل يقمت القلب
المهم و انا شارد في التفكير و لا اسمع صوت الأذان و صراحه اول مره اسمع هالصوت بانصات و ترديد ورى الأذان كنت اسمعه لكن ما حسيت بطعمه و كنت كلما يقول المأذن الله أكبر كنت أبجي و دموعي تنزل بغزاره
نعم الله اكبر آآآآه يا الله أجب دعائي يارب احفظ محمد و نجح العمليه يا رب فأنت الجبار القادر على كل شيء اللهم اجبر مصيبتنا يارب أشفي أبي و نجح عمليته و نجح عمليه محمد يارب يارب و كنت ادعو و أبجي
و كنت أصيح بقوه كأني طفل
و انا ادعو بين الأذان و الاقامه سمعت طرق بالباب مسحت دموعي و قمت غسلت ويهي بسرعه و فتحت الباب
امي : أحمد محمد يبيك بره يقول ياليت يعجل
قلت : إن شاء الله بتوضأ و أيه قولوله صبر يايك
المهم توضيت و انا اتوضأ قعدة افكر شنو يبي محمد مني
المهم طلعت و قابلني و سبحان الله نور ما بعده نور سبحان الله نور بويه قتله هلا فيك محمد
قالي : أحمد تعال أبي أروح معاك المسجد
قلت مو مشكله تعال بركبك معاي
محمد : يالله عاد محرر سيارتي ههههه
قلت : لا طفها تعال عندي بركبك معاي بالسياره
طبعا كنت شاري الهمر صارله 4 أيام و كانت يديدة و ما طلعت أحد فيها و استفتحتها بمحمد الطيب و كنت ناوي أروح فيها استار بوكس مع ربعي و قدر ربي يكون محمد أولهم
جلسنا بالهمر و قعد يهل و يباركلي فيها و يقولي تستاهلها
و شكرته و سألني عن سعرها و قالي: اكيد غاليه لانه الغالي ما ياخذ إلا الغالي
الله هالكلمه عصرت قلبي و قتله انت الغالي و الله و شريتها 27 ألف لكن تشرفت بدخول الغالي محمد
ضحكنا و بدى يتغشمر معاي و كان حده مرح و طيب و صادق و مزحه يدخل القلب بكل سهوله
كان محمد هالانسان الطيب الي ما اوصف شكثر وقف معاي
قلت : محمد انت نمت امس بليل
قالي : لا ما ياني نوم
قلت : نفسي تصدق كنت افكر
و المهم كل واحد قال شنو سوه المهم ألحيت على محمد يقولي شنو سوه قالي : كنت أقيم اليل و ادعو إن الله يسهل عمليه عمي و يطلع بالسلامه
شكرته وايد و بعده و صلنا للمسجد
دخلت و اول مره احس بطعم الأيمان مع صاحبي محمد كبرنا و بدينا نصلي و قرأه الأيمام آيه ليلحين ترن بإذني قال :
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ، و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ،، و اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذب بغتة و انتم لا تشعرون و إن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين )) سورة الزمر
بلا شعور بدأت بالبكاء
و شعرت اني أسرفت بالذنوب نعم لهيت عن القرآن و صلاتي أصليهالكن عندما انتهي من عملي او مثل ما يقولون لما اخلص الي بيدي كنت متساهل صراحه احس بالذنب

طلعنا من المسجد و محمد ما علق ولا قال شيء كان ساكت ما ادري ليش !!
ركبنا السياره و غلب علينا الهدوء لين وصلنا نزل محمد بهدوء و سلم علي و دخلت البيت و احس جني طاير ما ادري ليش احس بروده بجسمي و احس براد يلفح ويهي فتحت باب داري و رميت جسمي على السرير قعدت افكر و أفكر
بوي
بمحمد
بأصحابي
كل هذولا فكرت فيهم لين ياني النوم و نمت
صحيت لا الساعه 12
شنو 12 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
أخخخ
أبوي و محمد عمليتهم الصبح
شصار الحين ؟؟؟
نزلت من الدرج و ناديت امي و اخواتي ولا احد البيت فاضي !!!!
صوت ولا تطلع الخدامه : احمد ليش انتا ما يروح
قتلها : وين ماما
قالتلي : ماما روح طبيب مع بنات
طبعا ركبت و لبس اهدومي و طلعت ورحت المستشفى لما وصلت
دخلت بسرعه ولا اشوف امي تبجي و هي مع خواتي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!
!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بعصبيه
شصار ؟؟؟!!
أبوي و محمد شلونهم ؟؟؟

يتبع …
مسكت اهدوم امي و قتلت لها أبوي اشلونه ؟؟
قالتلي انا ما ادري أصلا انا ابجي خايفه عليه لا غير العمليه طولت
يعني الحين هم يسون العمليه حق ابوي عيل محمد خلصت عمليته وين محمد يما
أمي : محمد ؟؟ شكو محمد ؟؟
ويه ما يدرون انا الخبل فظحت نفسي
أها
خلاص وركضت جهت الاستعلامات علشان اعرف وين غرفته
و قالولي بالطابق الفلاني
المهم رحت وصلت الغرفة و هذي ثاني مره ازور محمد بالمستشفى المهم دخلت الغرفه بعد ما طقيت الباب و كان نايم محمد
وصلت عند راسه و يتني ابتسامه أنه بخير الحمد الله
قعدت على الكرسي بهدوء قعدت اتأمل بوجهه الصافي الي نور بويه سبحان الله
مرت تقريبا ساعه و سمعت نبأ انتهاء العمليه طلعت من الغرفه ورحت عند امي سألتها قالتلي انه انجحت العمليه الحمد الله و هو بخير بفضل الله ثم بفضل الي تبرع له
سألتني امي : منو تبرع لبوك
تهربت : ما ادري وهو بإذن الله مأجور
امي : لا انا بشكره صراحه و ابيك توصل له شكري……… قلت لها : و انا اشعرفني فيه ؟؟
المهم قعدنا عند ابوي مده وقال الطبيب تقدرون تطلعون يحتاج إنه يرتاح شوي
المهم طلعنا و قالت امي برد البيت بزهب اغراض أبوك المهم قلت لها انا بقعد شوي المهم قالت خلاص انا بروح مع البنات
المهم رحنا و انا كنت بالمستشفى أفكر جان أفكر اروح لمحمد
رحت غرفته دخلت و شفته نايم قعدت عنده ولا أشوف يم سريره مصحف ..ما ادري شدني هالمصحف و مسكته و بديت اقلب صفحاته لين عقثرت على سورت التوبه بديت اقراها و اقرى و كنت اقرى بصوت واطي لكن مسموع
و انا اقرى ما انتبهت للوقت ولا مرت ساعه من وجودي داخل الغرفه و قرائتي للسوره و طبعا طالعت محمد ولا أشوفه يطالعني بعين نعسانه و يبتسم و حسيت وده يقولي شيء المهم قربت منه و قتله ها يا محمد شلونك عساك بخير
ابتسم و هز راسه و قالي بصوت مبحوح : الحمد الله
المهم بديت أسولف معاه بمرح و اهو مستانس و لا يقولي أحمد شلون ابوك قتله الحمد الله بخير و عافيه بس الحين نايم
محمد : ما قتلي شلون امتحانك الكالكولس ؟؟
أخ
امتحاني نسيته
امبيه شسوي
محمد : وليش و انت شكنت تسوي
لول مالت على الباميه انا نسيت مره وحده لول شسوي محمدمحمد : خلاص خل المشكله علي و انا بتصرف خلنا من السالفه الحين صليت الظهر ؟؟
أي صليت بعد ما يت هني
المهم تبادلنا الحديث حسيت أنه انسان متفهم و مو معقد مثل ما سمعت و حسيت اني انا المعقد صراحه كل ما أشوف طيبة قلبه احس بشعور الندم
إي و الله الندم
مرت ساعات و بعدها طلعت من المستشفى و مرت الايام وطلع أبوي و محمد من المستشفى حسيت بسعاده لعودتهم لنا
صراحه نوروا المنطقه بدخولهم اياها
مرت الايام و بدينا نتواصل أكثر كبرت علاقتي مع محمد و هملت أصحابي
طبعا قبل ما انسى محمد كلم مدرس الكالكولس و هو يعرف محمد فقاله و اقنعه أني كنت ناسي و السبب ابوي الي كان مريض كان شاغل باله و عاد الدكتور لي الامتحان و خذيت العلامة الممتازة فيه نعم حصلت على a
مرت الايام و محمد كله وياي نطلع البحر و البر نكشت مع بعض و كنا دايما نتناصح و كان محمد كل ربعي و احس محمد كافي عن كل صديق
نعم محمد ملا حياتي و ملأها بالسعاده و حب الرحمن و طاعته كان حنون علي و يحب يمدح كل عمل أسويه حتى لو بسيط و كان يحرصني على طاعت الوالدين و حرصني على العبادات و كنا نطلع كل مكان بخاطرنا و حتى انه صار جزء من حياتي و أذكر لكم شلون كانت علاقته أقوى من اقربائي
كنت لما يسير اليل نحط التلفون يم راسنا الي ما ينام يدق على الثاني : ها نمت ولا لا…؟؟؟…. و هو جذي لين نطخ و ننام
المهم دخلنا النت بدينا ندخل النت و كان يحرصني على المواقع المفيده مثل صيد الفوائد و مواقع الشائخ الكبار و كنا ندخل منتدى مرح حيل و كنا نمرح و اكثر شيء كنا يقسم المرح و المسابقات و كنا نلعب و نضحك على بعض و من تدخل بنت بينا كنا نلعب ولا جنها موجوده يعني تعلق علينا و تقول انتوا كله مع بعض كنا نعطيها طاف و نلعب و نضحك و بعدها دخلنا الماسنجر
هني سالفتي مع الماسنجر مو احيانا تنضاف بدون ما تدري لكن تطلع لك رساله أضافه فكنت أضيف للي دخل و فجاه دخلت ولد وكان يعرفني عدل و ما كنت اعرفه خذتنا السوالف لين اكشفلي بعدين عقب ما ضحكنا و قالي تصدق عاشق الهمر احبك موت
قتله لاه و ضحكت و بدي يوصفني و يقول ياحلات سوالفك و ياحلات صوتك واي تين المهم ما توقعت ولد يقول جذي المهم حاولت استدرجه بالكلام و بعدها فاجاني بكلمه قذره للأسف الشديد ……. اسمحولي اتنزه أقولها بس مجملها هي ما تنقال
من قذارتها و بسرعه قالي: انا بنت أصلا و ضحك و بعدها و المهم اهني يتني قشعريره و سكرت المسن المهم دقيت على محمد و كان عنده درس في احد المساجد فشغل تلفونه و سمعني المحاضره فسديته و فهمت انه عنده محاضره
هذي الحركه أستعملها معاه لما يكون عندنا درس او محاضره … لما يرن التلفون يرد علي بس ما يتكلم بس يبطله و المحاضر طبعا يتكلم فافهم منه انه بمحاضره او درس
المهم نطرت ساعه و دقيت عليه و قلت له ابيك ضروري كلامي طويل المهم قالي : اشرايك نروح مطعم برقركنج لاني حدي يوعان ودي اسمع شعندك…….. و اتقنا و رحنا
وصلنا المطعم و كنت يايب لاب توب المهم فتحناه هناك و قالي شالمشكله قتله : بالمسنجر و السالفه كذا و كذالمهم قالي : حصل خير يا احمد هذا درس لك علشان ما تضيف أي أحد ما تعرف منو الحمدالله ما كان هكرزز جان رحت وطي و تسكر جهازك بسبت الفيروس المهم أطلبك أحمد طلب
قلت : هههه وليش اطلبك قول غصبن عليك تنفذ الطلب
المهم ضحكنا و قالي طلبتك و اأمرك يالله أنك تترك الماسنجر و الدردشات و السخافات هذي الي مالها اول و تالي
توعدني يا اغلى احمد ؟؟؟
قلت : اوعدك و احلفلك حلف يمين اني ما ادخله علشان اعيونك يا بعد طوايفي محمد
ابتسم محمد ابتسامة رضا و قالي : تدري أحمد احس اني ماني قادر استغني عنك
قاطعته : و انا بعد ولا تفكر تسافر إلا معاي و ضحكنا و خذتنا السوالف و الاكل لين خلصنا
المهم طلعنا و قلت لمحمد : اشريك نسافر بروحنا نروح مكه تر حدي متشوق لها
وافقني و قالي يالله شالمانع و طبعا احنا بعطله الربيع
و قتله و نروح الخبر و ابها بعد بسياره شنو قلت
قالي يالله شالمانع و بعدها قلت لأمي اول شيء أرفضت و حنيت و حنيت لين رضت و قلت لابوي و قالي : و النعم مع محمد توكل على الله و حافظكم ربي يا عيالي
خواتي عصبوا و حنوا لابوي انهم يسافرون و مساكين ما حصل لهم و قعدت اطالعهم و أضحك و ادخل اغراضي و ازهب مقشتي لاني احب اكثر ملابس لاني مالي خلق كل يوم اغسلهم يعني رايح للسفرعلشان الوناسه ولا علشان اجابل الغساله و أنظف
المهم مر يومين من السالفه و اتفقنا الفجر نطلع من البيت اتعدينا و طلعنا من الكويت الغاليه إلى أهلنا و جيرانا الاعزاء السعوديه
مرينا على الخفجي و الحفر و الطريج طول و كنا ماخذين الهمر ليش كبيره و ضخمه تكفي المقشه كلها و كنا نتبادل الاماكن بين فترات يعني مره انا مره هو يسوق
طول الطريج نسمع شريط احمد العجمي و نسكره و ناكل و نسولف و نضحك و اقرى كتاب و اهو يعلق و نضحك و كنت يايب كتاب الالغاز كنا نلعب و إن ما عرفنا قلنا اجابه بعيده عن السؤال و هذا حالنا كنا أثنين ما نفترق
ياني النوم و نمت و محمد يسوق
ساق محمد لفترات طويله
و كنت نايم ولا ادري وين وصلنا بالضبط المهم ما وعيت ولا توقف السياره بريك قوي فزيت من النوم و لاني اخترعت و جسمي يه جدام شوي و قتله اشفيك
قالي : قوم ه اخترعت بس مالي خلق أقعدك فلزمت بريك قوي هههه
انبطت جبدي و بغيت اطيره بره السياره و هو قابلني بابتسامه نستني البريك و ضحكت و قتله اراويك محمدين
ضحكنا براءه و مرح و و المهم رحنا رحلاتنا بالخبر و أبها الي كلها ضحك صراحه ولا الشواذي كنا نودي لهم الخبز و نضحك على اشكالهم و شفاحتهم المهم وصلنا مكه و كانت اجمل لحظات الايمان و في بيت الرحمن و طاعت المنان
الحرم كان من اجمل البقاع و كنا ما نفوت ولا صلاة شفنا مناظر محزنه و شكرنا الله على نعمة المال و الخير الي بس نقطه ولا نحس فيه
تعلمت من محمد التواضع و حسيت اني سخيف لما اتباها بشيء غريب محد عنده منها كنت استحقر نفسي الله الغني و نحن الفقراء تلاقي صج انا عندي خير و غني لكن تلاقي الفقير اغنى منك بالأيمان وزاده ليوم الحساب اغنى منك ليش تكابر يا احمد نعم انا كنت مغرور للاسف الشديد و الحين ندمان و حبيت التواضع و الحمد الله رسخت هالميزه فيني بفضل الله ثم بفضل محمد عزز الثقه بنفسي و قالي جاهر بالحق انصر الحق و هذا الشعار الي احتفظ منه
(( خل الحق طريجك حتى لو ما كان الحق حبيبك او رفيجك ))

و ردينا
و في طريجنا للكويت
وفي الطريج دخلنا حدود الكويت ولا نشوف مكان كله رمث و سدر و يعني أعشاب بريه بس كانت شوي عاليه يعني توصل الشجره الصغيره لين الركبه هي كبار حيل
قالي محمد : اشرايك نوقف ندور لنا فقع نفاجئ الاهل تر يحبونه حيل
قلت : يالله انا أحب ألقطه ه>> يعني ما احب آكله
المهم نزلنا وقفنا السياره قريب من الشارع و احنا دخلنا داخل المهم تفرقنا و انا أقدر أشوف محمد و محمد بعد و افترقنا شوي عن بعض و لقطت جم فقعه و يم خلصت صارت نصف ساعه تقريبا رفعت راسي ولا ما ألقى محمد

محمد وينه ؟؟!!!

ألتفت للسيارة قلت يمكن مل و دخل السيارة ورحت لها ولا ما ألقاه
محمد اختفى !!!قلت وينه و قعدت ادوره بين الأعشاب جان تي على بالي فكره أركب فوق الهمر و أدوره المهم ركبت فوقهه و الحمد الله إن محمد كان لابس دشداشه كحليه أقدر اميزه ولا أشوف من البعيد شيء أسود على الأرض متمد

محمد
و ركضت جهته ويوم وصلت شفت محمد ملقى على الأرض و من فمه
دم !!!
محمد عسى ماشر محمد قوم اشفيك طايح هني
محمد أصحه !!
ضربته ضربات خفيفه على خده علشان يصحه محمد
لا جواب !!
شسالفه محمد ؟؟؟!!
المهم جست نبض قلبه ولا ينبض بطئ شديد يعني اسمع نبضه و بعدين انطر مده بسيطه بعدين اسمع النبضه الثانيه المهم خفت عليه و ركبته السياره الحمد الله كان ضعيف مو متين المهم رحنا اقرب مستشفى لنا و سدحناه و انا كنت متوتر و خايف بنفس الوقت أقول لاهله اتصل بوي شسوي حدي محتار ؟؟
يارب اشفي محمد
طلع الدكتور ويه عادي يعني لا متوتر ولا شيء قالي تقدر تدخل قتله اشفيه محمد قال بخير إن شاء الله بس راح ينام بالمستشفى شوي قتله : معقوله!!! ما فيه شيء ليش تنومونه اكيد في شي لا تخبي عني
المهم مشى عني الدكتور و دخلت عند محمد لقيته منسدح و يطالعني و يبتسم ابتسامته المعتاده الي تضوي السماء
قلت : محمد حبيب قلبي اشفيك ؟؟
محمد : ما فيني شيء كنت شوي تعبان
قلت : انزين لا تتهرب أعرف صديقي عدل قولي أشفيك
محمد : لا تشغل بالك بس أبيك تدير بالك على نفسك
قلت : شنو يعني انت ينيت قولي أدق على أهلك ولا أي أحد
محمد : لا.. لا تقول لهم انا بطلع من المستشفى بإذن الله تعالى فلا تحاتي انت روح البيت و بدل و ريح
قلت : مستحيل ارد المنطقه من دونك انت ما تدري انت شنو تعني لي
محمد : الي يريحك سوه
المهم سولفت و ألاحظ محمد صار أصفر مو محمد الي ويه يشب من نوره
قلت محمد انت فيك شيء صدقني انت منت طبيعي
محمد : هههه انا بخير بس شوي تعبان …….. بعدي يناهت محمد يتنفس بسرعه

يتبع …
بدى يتعرق
قلت : محمد انت مو طبيعي أشفيك صبر بنادي الدكتور
محمد : أحمد لأ…. لا تناديه خلني معاك الحين أبي أسمع صوتك الحلو بالقرآن
قلت : صوتي حدك متفرغ انت الحين بحاله تبي تسمع قرآن خلني انادي الدكتور
محمد : لا صدقني راح اتعب إن يبت الدكتور خلني معاك الحين
قلت : بس انت تعبان
محمد : انا ارتاح لما أسمع القرآن خلنا نقرى ما تيسر منه وافقت و كنت خايف مسكت المصحف و بديت أقلب السور قالي : أقرى لي سورة الأنبياء من آيه 34 (( طبعا محمد حافظ القرآن و يعرف الأيات و حافظ بعض أرقامها ))
بديت أقرى من هذه الأية : ( و ما جعلنا لبشرمن قبلك الخلد أفإين متَّ فهم الخالدون . كل نفس ذآئقة الموت ونبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا ترجعون ) الأنبياء : 34 35 ..
وقفت بعدها طالعته و هو يبتسم قتله : ليش يعني هالموضع محمد قولي الله يخليك
محمد : عن الهذره و كمل
كملت و انا مو راضي المهم بديت أقرى بصوت حلو لدرجه اني بكيت ومحمد كذلك دمعت عيناه
و بعدها قالي حسبك
أفتح سورة ق و اقرى من رقم 19 إلى نهايه الآيه:

بديت أقرى وأرجف من الكلمات العظيمه {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ(19)وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ(20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ(21)لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ(22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ(23)أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ(24)مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ(25)الَّذِي جَعَلَ مَعَ الَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ(26)قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ(27)قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ(28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ(29)مِنْ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلْ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مَزِيدٍ(30) وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ(31)هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ(32)مَنْ خَشيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ(33)ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ(34)لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ(35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ(36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ(37)وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ(38)فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ(39)وَمِنْ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ(40)وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ(41)يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ(42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ(43)يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ(44)نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ(45)}قعدت أبجي و أقرى حسيت إن محمد يبيني أقرى هالكلمات
علشان ……….علشان أستعد لرحيله !!
خلصت الأيه و بعدين قعدت أبجي و محمد بدى يصدر صوت من فمه مثل شهقه
فزيت محمد لالا لا تخليني الله يخليك
محمد مالي غيرك و قعدت أصيح بين أيده و ادعو الله إنه يطولي بعمره و محمد يقول : كل نفس ذائقة الموت ..ليش تبجي ؟؟؟
قاطعته : محمد لا تخليني الله يخليك ما عندي غيرك محمد رد علي
ليش ليش جذي تسوي فيني محمد الله يخليك قول شيء محمد انت مليت دنيتي لا تخليني أصارعها بروحي
و بدى محمد يقول هالأيه : (( كل نفس ذائقة الموت )) بصوت جميل جدا ما عمري سمعت صوت جذي عذب عذب إلى شيء لا يوصف و بدى يكررها و انا أبجي و أصيح
قالي : احمد قرب
قربت و انا ادموعي على خدي
جان يمسح دموعي و قالي لا تبجي دموعك غاليات علي أنا ماأبي إلا دعواتك يا أوفى صديق
صحت قتله : لا تقول جذي لا تقول جذي محمد الله يخليك ماني عارف أشلون تخليني انسى أصلا انت تتوهم مراح تموت الحين …انت تعلم الغيب ؟؟؟
محمد : لا يا احمد الموت حق و انا أحس اني مراح أستمر
ضرخت : لا ما بي انت تخوفني بس مستحيل محمد يروح عن طبجته انت فيني وروحك فيني لا تخليني انت إذا رحت انا وراك يا محمد
بدى محمد يصدر هالشهقه و عيونه تتقلب
صرخت و صحت و مسكت راسه و حطيته يم راسي و قعدت أقلوله: محمد لا تخليني و الله مراح القى مثلك طيب و حنون و حبيب و صالح
محمد الله يخليك قول شيء لا تسكت جذي
محمد : ما اوصيك على نفسك دير بالك من هالشباب الخونه و صادق الصالح و اترك الطالح …أحمد انا حبيتك في الله يا أوفى صديق
قلت و انا أبجي و طلعت هالجمله من حلجي متقطعه من كثر البكاء : و انا بعد احبك في الله يا حبيب قلبي
محمد
محمد
نعم محمد ……هالأنسان الي يحرصني على الطاعه و يوصيني بأهلى
هذا الانسان الي طول عمره مانساني طول عمره يعاملني بأحسن معامله يبتسم بويهي و اقابله بنظرات الاحتقار
نعم محمد… الي مراح ألقى مثله هذا الانسان الي صاحبته أكثر من 9 شهور راح بسرعه عني
نعم محمد … محمد هذا الي طول ما صادقته ينصحني و يوجهني و يمرح معاي و يضحك وياي
نعم محمد الي ما قط مره صرخ بويهي هذا الانسان الهادي الأنسان المتفهم الأنسان الطيب الرقيق الي ما شفت أنظف من قلبه
محمد رحل و تركني وحدي …..
محمد رحل و خلا القرآن بين أيدي محمد رحل و ترك امنياته و احلامه و كل شيء كان يتمناه……. محمد تمنى زوجه له و مات و ترك هالامنيه ….و الله يرزقك حور العين يا محمد
محمد رحل و ترك بين يدي نصايحه
نعم هذا محمد …………الي الكل يحبه و يتشرق بشوفته
هذا محمد الي ما ترك ليله ما صلى فيها قيام لليل و إن كان تعبان اكتفى بركعتين مانسى ربه
محمد رحل … نعم رحل

طالعت محمد ويه نور وبعدها رفع سببابته و قال : أشهد ان لا إله إلا الله و أشهد ان محمد رسول الله
نظرني و ابسم و غمض عينه و تدلت ايده و لتفت ساقه
صرخت و بكيت : محمد!!
الله يرحمك يا محمد
الله يرحمك ويرزقك الجنه

دخل الدكتور و السترات و السترات بعضهم بجو لحالي الي قاعد ابجي على صاحبي و الدكتور عظملي الاجر و انا ما قدرت اتحرك و ماسك كف صديقي اخاف بعدها ما امسك ايده البيضه الي بذلت الخير
الدكتور نطر نصف ساعه و طلع و النيرسات غطو ويهه المهم راح الدكتور دق على اهله و يت امه متصروعه و تصارخ و تبجي و انا أصيح من صوب و هم من صوب كان حال ما بعه حال

طلعت من المستشفى و دقيت على أبوي و انا ابجي و منهار و بعدين سو العزاء
يوم ينه بندفنه طالعت القبر قبل ما يحطونه قلت : الله اكبر كلنا بنكون بهالحفره
يوم يابو محمد كان خفيف و صلينا عليه و كان عدد الحاضرين كبير منهم الفقير و منهم التاجر و كان اغلبهم يبجون على هالروح الطيبه و كنت ابجي و بسرعه نزلوه و قعدت أبجي و أقول بقلبي : محمد تركتني و قعدت بروحك بهذي الظلمه
حطو البنه عليه أقصد الطابوق و بدوا يكتون التراب عليه و مسكت التربه و شاركت بدفنه و انا أبجي و أصيح محمد قعد بروحه هني بهذا القبر دفناه و رشو ماي علي القبر حسيت بقشعريره و كنت أبجي طول ما كنا بمقبرة صليبيخات
قعدت مده بعد ما عزوا قعدت جبال القبر و قعدت أصيح و اتذكر كل لحظه اجمعتني بمحمد
طلعت من المقبره و كنت متألم لأني رحت عنه
كنت معتكف بداري ما اطلع إلا وقت الصلاة و اول مره أروح المسجد بدون محمد ركبت السياره طالعت مكانه الفاضي قعدت أبجي من جديد و بعدها و صلت المسجد و الكل ياني يتعزى على و الي يبجي على موته حتى تدون منو قاعد يبجي
الي ينظف المسجد قاعد بزاويه و يصيح لأنه محمد كان صديق الكل و حبيب الكل
صليت بجانب رجلين و كان محمد مو يمي خلصنا من الصلاة ورديت البيت و انا راد مريت على بيتهم و طالعت سيارته الي واقفه امام المنزل
نزلت من سيارتي طليت في سيارته و ألاقي مصحف كان دايم يقرى فيه كان حجمه صغير كبر الكف
دخلت بيتنا و كان هدوء و ركبت درجات السلم وصلت داري و رميت جسمي على السرير و قعدت أبدي من جديد و ابكي من كل قلبي يوم صار 3 ايام من وفاته الله يرحمه
بطلت حقيبتي الي كنت مسافر فيها ماكان لي خلق افتحها
يوم فتحتها لقيت جواز محمد
جواز محمد ؟؟
ليش عندي الجواز
تذكرت محمد نسى جوازه عندي يوم التفتيش عند الحدود
طالعت صورته و دمعت عيني عليه
و تذكرت أني كنت مسجل صوتي و صوت محمد بالقرآن بمسجل التلفون لما كنا نسمع لبعضنا هو يقول ايه وانا اقول ايه لين نتهي وكل واحد يبدع بصوته ترددت في فتحه مابي اتذكر الأاحزان لكن من حبي لمحمد و فقدي لصوته 3 أيام قلت بسمع صوته و سمعت هالصوت الي اتشرق فيه…
بكيت …
آآآه محمد هذا صوتك الي تركته لي
آآآه يا محمد يا أحلى صوت و احلى صديق شفته بعيني
ثبتك ربي عند السؤال و الله يوفقك و تكون من اهل الجنه يا صديقي وياخوي و يا روح اخوك

استمرت حياتي بدون محمد…

الي كان يأنسني و يشرح صدري بكلماته و دعواته لي لحضور المحاضرات الدينيه بالمسجد

تركني محمد بروحي…

و الحين ما عاد لي أصاحب ربعي الي قبل
و ابي أبدي حياتي جديده
صاحبت أصحاب و أبناء المساجد لكن ما كانوا مثل محمد
ماكو مثل محمد مستحيل
محمد غير و الله غير

انتهت القصه /…

التغليق الشخصي : ل ( أحمد )

الصديق الناصح الصالح عملة نادرة في هذي الايام
الله يرحمك يا محمد ويغفر لك

م / ن

تم التع ديل




الله يرحمه برحمته الواسعة

جزاك الله خيرا على هذا الانتقاء الرائع




مشكوره



merci



تسلم الايادي



التصنيفات
روايات مكتملة

"قصة إنسان" رواية جميلة

~قصة إنسان~

أبطال قصتنا هم

زياد:شاب وسيم عمره15 سنه شعره كثير أسود وعيونه عسلي غامق يميل للسواد وشاربه خط خفيف بحكم صغر سنه
هنادي :أم زياد مطلقه ومتزوجه سالم عندها ناصر وندى
صقر :أبو زياد متزوج سلمى قبل أم زياد ورجل أعمال
نشميه:أخت زياد من أبوه عمرها 28سنه وهي اللي مربيه زياد ويناديها يمه
موضي :أخته من أبوه عمرها23سنه موظفه بشركة
مضاوي :أخته من أبوه عمرها 20سنه تدرس بجامعة الكويت كلية العلوم الاجتماعيه
سلمى:زوجة أبوه ماتحب زياد ودايم تتمشكل معاه
راكان:صديق زياد وأعز الناس عنده وهو كبر زياد وأبوه رجل أعمال كبير مثل أبو زياد
شمسه:جدة زياد لأبوه وتحب زياد حيل بس ماتحب أمه عمرها 70سنه وهي خالة سلمى
وفي شخصيات راح تنذكر بالقصه

___الفصل الأول___

سمع صوت من وراه يناديه اشكثر حب هالصوت واشتاقله كان هالصوت نادر مايسمعه بسبب حكم الظروف كان هالصوت صوت أعز الناس عنده وأغلاهم
نادته بصوت حنون:زياد ..
التفت ووقف قدامها وارتمى بين أحضانها وصار يبكي حيل
زياد:يمه م ش ت ا ق ل ج
ضمته لصدرها وصارت تهديه
هنادي:بس حبيبي بس والله ماتحمل دموعك خلاص أنت جاي تشوفني ولاتبجي بس ياعين أمك
مسح دموعه وقعدت وقعد جنبها واسألته عن حاله وعن دراسته وطمنها أنه بخير بس ناقصه وجودها معاه وأن أبوه مومقصر معاه بشي ونشميه مهتمه بكل أموره لكن ما حب يقولها عن مشاكله مع سلمى علشان ماتضايق مر على قعدته معاها ساعه بعدها استأذن أمه وطلع وكان سايقه الخاص ينتظره رجع البيت وهو ماله نفسه كان يشوف هالفله سجن بالنسبه له لكنه طبعه مرح وهالشي مخفف عليه دخل البيت لقى سلمى وبناتها بالصاله وعندهم رفيجاتها سلم ونزل راسه وراح جهة اللفت (المصعد) لكن سلمى ماخلته يعدي قبل ماتسمعه كلام يعور الراس
سلمى: هاه أشلون أمك ست الحسن والدلال
كان متضايق وماله خلق لها خزها بعينه وكمل طريقه وهالشي قهرها لكن مابغت تفشل عمرها أكثر قدام رفيجاتها صعد وراح لغرفة نشميه طق الباب ودخل كانت قاعده على الكرسي وترتب تواليتها (طاوله وعندها مرايا ينحط عليها المكياج والعطور) لفت عليه وابتسمتله وردت تكمل قرب منها وسحب كرسي وقعد اسألته :شلون أمك شخبارها إن شاء الله طيبه _ تنهد وقال :الحمدلله تسلم عليج
نشميه:الله يسلمها
زياد: يمه ليش منتي قاعده تحت
نشميه:أنت اتعرفني ماحب سوالفهم وقعداتهم البايخه ماعندهم إلا الحش بأعراض خلق الله فلانه تزوجت وفلانه تطلقت _ضحك زياد مع أنه ماله نفس للضحك
زياد:هذي سوالفكم ياالحريم عندكم غيرها
طالعته بطرف عينها:رجاءا لاتعم أنا ماني مثلهن _ضحك وقالها:محشومه يمه بس هذا حال أغلب الحريم
أخذ نفس طويل ومسموع :يمه ودي أنام عندج اليوم أحس أن راسي يعورني ومافيني حيل لفت عليه وطالعته:ليش زياد في شي صايرلك شي اليوم رد:لابس مانمت عدل أمس قالتله:okياالغالي حتى أنا ودي تنام عندي اليوم
بهالوقت دخل أبوه لغرفة زياد ومالقاه عرف أنه بيكون عند نشميه راح على طول لهم دخل عليهم وسلم قام زياد وباس راس أبوه ورد قعد شاف صقر وجه زياد كأن في شي بس ماحب يضايقه قاله: أحس بملل وزهقان اشرايكم انروح البحر _ بالنسبه لزياد كان هالشي مناسب له لأنه وده يطلع مع أبوه من زمان ماطلع وياه: أنا ماعندي مانع بس على شرط بس أنا وأنت وأمي نشميه _ فهم صقر قصد زياد وقال: ماشي يا الغالي وأنتي نشميه اشرايج ردت: مادام ولدي وافق أنا مالي راي بعدها _ابتسم زياد وطالعها بكل بحب: ولو يمه أنتي اللي تامريني مو أنا ضحك صقر: نحن هنا _ كان صقر من النوع اللي شخصيته قويه ومايرضى أحد يزعل زياد بس كان له هيبه وكلمته مسموعه في كل مكان محد يقدر عليه ولايمشي كلمته عليه إلا ولده الوحيد حتى سلمى تخاف منه وتسوي نفسها بريئه وحليله جدامه بس خالتها رافعه سوقها عنده ولا هو يعرف عمايلها _المهم اتفقوا أنهم يروحون شاطي (الشويخ) لبس شورت أبيض وبلوزه عنابيه واسعه شوي ونعال بيضه وجهزتله نشميه شنطه فيها فوطه وملابس تبديل والبست بنطلون بيج وبلوزه سوده نص تحت عبايتها الكتف وملفع أسود ونعال سود مسكره وحطتلها فوطه ونزلت بعد مالبسوا هي وزياد تحت وحصلوا أبوهم تحت قاعد يكلم الخدامه عشان تحط الشاي والقهوه والسجاده بالسياره التفت لهم وضحك : ياالله مشينا _
بصوت واحد: مشينا _ اركبوا السياره نوع جيب همر صقر يحب يطلع فيه وقت التمشي لأنه يرتاح لما يسوقها_ قعدوا يسولفون لما وصلوا البحر واختاروا مكان مناسب عشان نشميه تاخذ راحتها(للعلم شاطئ الشويخ دايم فيه زحمت عوايل) حطوا السجاده ونزولوا الأغراض وقعدوا يسولفون
نشميه:بصراحه يبه الجو اليوم يهبل ينعش الروح
زياد: عاشت الرومانسيه _صار يصفق ويصفر _ قعد أبوه يضحك وعصبت نشميه وصار وجهها أحمر من التعصب
نشمية: لاعيوني مخليه الرومانسيه لك اللي يشوفك يقول هذا وين والرومانسيه وين أنت مغازل مثل الشباب ماتعرف من تشوف بنت يحمر وجهك جنها بتاكلك _ اهنيه سكت زياد وأبوه مات من الضحك بس حب يخفف اشوي قال: ياالله زيود ماودك تسبح ولاتستحي من الماي بعد _ اغتنمت نشميه الفرصه وصارت تأشر عليه وهي ميته من الضحك حب يسكتها قام ونزع بلوزته ونعاله وراح صوب الماي والحقوه طبعآ بدأت نشميه تعطيه تعليماتها: لا تدخل للماي حيل -لاتمسك شي غريب ومن هالكلام اللي يحسسه بحرصها وخوفها عليه استانسوا مع بعض وماردوا لما طلعت الشمس كان زياد تعبان ومستانس ونسى أنه وعد نشميه ينام عندها من دش البيت على طول راح غرفته تسبح وحط راسه ونام وماقعد للساعه12.15قام وهو متثاقل وتوضأ ولبس دشداشه وشماغ ونزل على طول للمسجد عشان يلحق على الصلاة
رجع البيت ولقى خواته بالصاله وسلمى قاعده معاهن قعد جنب أبوه وقامت موضي تقول للخدامه تحط الغداء( لأن اليوم خميس يتغدون بعد الصلاة) أخذ صقر التلفون ودق على أمه وبلغها إنه هو وزياد بزورنها العصر طبعآ استانست شمسه بهالشي كالعاده لكن صقر معودها يتصل لأن يمكن يكون عندها مناسبه ولاجمعت حريم
تغدوا وقام زياد أول واحد لأنه يحس بصداع ونشله(زكام) راح لغرفته عشان يجهز ملابسه بس الصداع ماخلاه يقدر يوقف فانسدح عالسرير عشان يخف شوي كان هالصداع يجيه من مده بس كل ماقالوله روح الطبيب يقول عادي صداع بسيط وهالشي ماغفل عنه صقر_ خذاه النوم ماحس إلا بصوت نشميه اتقعده للصلاة (للعلم موضي ومضاوي مومسموح لهم يدخلون الغرفه بأمر من أبوهم وطبعآ سلمى على راس القائمه)حاول يرفع راسه بس ماقدر صرخ بصوت عالي:آآآآهههه
نشميه ودموعها بعينها: أشفيك زييييياد _وراحت تركض لغرفت أبوها وجا مسرع وأخذوا زياد للمستشفى على طول وبعد التحاليل والفحوصات كان صقر ونشميه عند باب الحوادث يطالعون الباب متى يطمنهم أحد عليه طال انتظارهم وبعد ساعه طلع الدكتور من الغرفه وركضله صقر وسأله:بشر دكتور اشلون زياد
الدكتور:تطمن بخير بس بغيتك شوي بالمكتب _ مشى صقر مع الدكتور وهو كله أمل إن ولده فيه صداع بسيط وبس _وصلوا المكتب وقعد الدكتور قدام صقر وتنهد وبعدها تكلم :أنت يا أستاذ صقر رجال مؤمن بالله واللي كاتبه الله بصير _تغيرت ملامح أبو زياد والمعت دمعه بعينه بدأى الوسواس يلعب فيه ولده الوحيد حبيبه وعزوته وقطعة قلبه صرخ بوجه الدكتور :تكلم زياد فيه شي شنو فيه تحجى _ هداه الدكتور وقاله : زياد مصاب بسرطان بالدماغ بس إن شاء الله بسيطه لأنه محتاج عمليه بس أنصحك لاتسويها بالديره سوها له بالخارج أضمن والحين زياد بنخليه عندنا كم يوم وأنت استعجل له بإجراءات السفر _قام صقر وتوجه للباب بس التفت قال: دكتور أقدر أشوفه _ قام له الدكتور وقاله:تفضل معاي _ توجهوا للغرفه اللي فيها زياد وكانت نشميه قاعده عند الباب تبجي لما شافت أبوها والدكتور جايين وقفت وتوجهت لأبوها بس ما التفتلها وعند باب الغرفه فتح الدكتور الباب وطلب منهم يدخلون كان زياد نايم ومو حاس فيهم تكلم الدكتور: إحنا عطيناه منوم عشان يرتاح تطمن بكره راح ننقله لمستشفى مكي جمعه(هذا مستشفى لعلاج السرطان) أتمنى تتفضلوا الحين وترجعون للبيت لأن القعده ما فيها فايده _ زادت دموع نشميه بس أبوها سحبها ورجعوا للبيت وطول الطريق ماتكلموا لماوصلوا عند البيت مسك صقر إيد بنته :ما أبي أحد يدري بشي لما إنتأكد من كل شي سمعتي وبالذات جدتج _ طالعته نشميه وعيونها محمره من البجي: حاضر يبه _ نزلت من السيارة ودخلت البيت وهو كان وراها بس صدمها وجود جدتها عندهم وكان باين عليها التوتر_ دخل صقر البيت وانصدم بهالشي وعرف أن سلمى ورا هالسالفه وحلف مايخليها _من أول ماشافته شمسه جته ودموعها بعينها : زياد وينه ليش ماجا معاك طمني ياصقر
صقر:تطمني يا الغاليه الموضوع ومافيه صداع بسيط بس حبوا يسووله شويت تحاليل يتأكدون من سلامته أفا عليج بس تبجين ومعذبه حالج والموضوع مايستاهل ترى دموعج غاليه علينا
شمسه: الحمدلله أن زيود بخير والله أبجي من غلاته حسبي الله عليج ياسلمى طيحتي قلبي وخليتيني أحاتي _ حلف صقر أنه بيذبحها بس تمشي أمه وصار يخزها بشكل خوفها _أما بالنسبه لسلمى بغت ترقع السالفه: من خوفي عليه ياخالتي مدري شنو سويت لاتلوميني قلبي مع وليدي
صقر عصب: جب ولاكلمه ما أسمحلج تقوليله وليدي زياد يكرم عن أمثالج سمعيتي وأنتي يا الثوره الثانيه صبي شاي ماتشوفيني قاعد
مضاوي بخوف: حاضر يبه
التفت صقر لنشميه: نشوم جيبيلي تلفون زياد وطلعيله ملابس بروحله المغرب أوديهم له
نشميه: حاضر يبه _وقامت جابت التلفون وعطته أبوها وردت مره ثانيه لغرفته أول مادخلت سكرت الباب وطاحت عالسرير تبجي وماحست إلا صوت الباب يطق عرفت إنه أبوها افتحت الباب وردت اقعدت عالسرير جاها أبوها وباسها على راسها وقعد جنبها سكت شوي وبعدها قال: نشميه أم زياد من اليوم تدق عليه تلفون وماأدري شسوي معاها أكيد أمج قالتلها
سكتت نشميه وبعدها طلعت تلفونها ودقت عليها:ألو
هنادي: هلا نشميه طمنيني شلون ولدي بالله ريحيني
نشميه: الحمد لله بخير بس هي كلها مسألة فحوصات وتحاليل وإن شاء الله بتكون سليمه بس أنتي ادعيله
هنادي: الله يسمع منج بس هو بأي مستشفى ودي أشوفه نشميه: أهو الحين بالمستشفى اللي عندنا يا الله تبين شي يا أم زياد
هنادي: سلامتج وماقصرتي _ سلمن على بعض وسكرن التلفون وقامت نشميه اتجهز أغراض زياد بعدها حطت الشنطه عالسرير ولما بغت تقعد قالها أبوها: نشميه خليني شوي وروحي ارتاحي _طلعت وراحت غرفتها تنام بدلت ملابسها وحطت راسها ونامت بين دموعها وتفكيرها بالغالي اش راح يكون مصيره هذا سرطان مو شي سهل ياما ناس ماتوا بسببه الله يستر _ أما بالنسبه لصقر شنو اللي كان يدور براسه تابعونا بالفصل الجاي




هذا الفصل الاول
إذا عجبكم راح أنزل فصلين مع بعض
أختكم غسق الكويت



رووووووووووووعه ياعسل مبدعه كملي



خليجية



ثلوج
فدو

مشكورين ع مروركم

تأكدوا مروركم تشجيع لي وشرف كبير لقصتي

باجر الفصلين الثاني والثالث راح يكونون بين ايدينكم
بإذن الله

أختكم غسق الكويت@




التصنيفات
روايات مكتملة

روآية{يشهد آلله علي لمآ آشوفك آبتسم} تجننننن

آلسلـآآآآم عليكمـ ..
آخبآركم ..

جبت لكمـ روآية {يشهد آلله علي لمآ آشوفك آبتسم} ..
تجننن

رآح آنزل لكم بآرتين آللحين ..
وآذآ تبونهآ آكملهآ لكم ..

موفقين .. .. :0108:

:
:
:

الكاتبه: ساكبت العود ,, (( منـقول )) ,,

الي يقرا مويقرا اول سطر ويترك الباقي صدقوني لماتقرون كل البارت الاول راح يعجبكم لان في سوبرايز اقروها وراح تعرفوون ,, ok

______________________________
نزلت الأم على أصوات صراخ وصريخ بالصاله السفليه
عبدالوهاب (بعصبيه وصوت عالي يكاد يهز البيت): دخليييييييييييي ياحقيره لييييييييييييييييييييه
زهره(طايحه بالارض وتبكي بالم): عبدالوهاب أرجوك والله مالي دخل أنت فاهم غلط
عبدالوهاب (نزل لمستواها وبقمة العصبية مسكها من عباتها):شنووووووووووووو فاهم اللي فاهمه شفتك معه انتييييييييييييييي يازهره أنتي
زهره(واهي تحت رحمته):ياعبد الوهاب أختك اللي قالت لي والله أختك طلبت مني
دخلت سهام أخت عبدالوهاب وتهاني(زوجته الأولى) راجعات من التسوق وتفاجئن بالمنظر
الأم(تهدي ولدها ): عبدالوهاب هد يمه علامك معصب شنو حصل
عبدالوهاب (بعصبيه): يمه بعدي محد له دخل بعدووووووووووووووووو
زهره(تصيح ): ياعبدالوهاب طلبتك لا تظلمني اسأل أختك أهي تعرفه
سهام(تشهق ):اهئئئئئئئ اعرفه من اعرفه
تهاني: ايش السالفه
عبدالوهاب(بعصبيه يأشرعلى زهره):الحيوانه رايحه تقابل عشيقهاااااااااااااااا من وراي
زهره (بصوت عالي):مو عشيقي مو عشيقي مااااااااااا اعرفه سهاااااااام قالت لي اقابله واللللللله
عبدالوهاب(عصب وعطاها كـــــف):طرااااااااااااااااااا ااخ أختي اشرف منك لاتجيبين سيرتها
تهاني( بعصبيه):أنتي ماتخافين الله ماتخافين على سمعت زوجك لا وتعشقين بعد
الأم( بصوت عالي):ايا الحقيره هذي سواه تسوينها فينا بعد ما ضفيناك من الفقر لا وتتهمين بنتي والله منتي كفو
سهام(حطت أديها على وجها تصيح):أنا أنا ليه يازهره حرااااااااام عليكي زواجي بعد يومين كذا تسوين فيني وتفعلين فعايلك وترمينها علي
زهره(توقف وتمسك سهام بعصبيه):قوووووووولي الحقيقه حراااام عليكي ليه كذا أنا بنت عمك سهام قولي أنتي طلبتي مني
زهره(تلف لعبدالوهاب وتمسك يده و تحبها):والله أهي حتى تهاني كانت موجوده أسألها
تهاني(تشهق):أنا إهئئئئئئئئئئئئئئئ بالأول سهام وأنا بعدين طلقها يا عبدالوهاب هذي اللي فضلتها علي وتزوجتها علي شف جابت راسك للأرض
الأم(بعصبيه):طلقهااااااااااااا خلها تذلف إهي وبلاويها
زهره(بعيونها تترجه وتدمع):لا يا عبدالوهاب أنت تعرفني
عبدالوهاب(من عصبيته خنقها بأيديه):أنااا شفتك أهو يعرفك بالأسم ماكان معاه إلا صورتك ليه واعدتيه أنا وش منقص عليك فيه
الأم وتهاني وسهام يحاولن يحررن زهره من قبضة يديه القويةوحست روحها تبي تطلع
الأم (تبوس يده):هدها يمه ما تستاهل تنشنق بسبها
تهاني (تصيح):عبدالوهاب خلها لاترملني أعيالك محتاجين لك أنا أبيك
عبدالوهاب(يدزها بعيد عنه):روووووحي أنتي(حس انه ينخنق صعب حب حياته)أأأأأأنتي طااااااااااااالق
زهره(بصوت مخنوق):لااااااااا أنا بريئه لاياااااااااااارب أنك عالم أني شريفه و عفيفه خذلي حقي منهن يا مولاي واللللله حرااااااااااااااام يارب
الأم:قومي قومي طلعي من بيتي جبتي لي بلوى و تدعين على بناتي
زهره(تصيح):وبناتي
عبدالوهاب(بعصبيه):ما عندك بنات هذولا بناتي
زهره(تصيح وتحب يده):أرجوك خلني أخذهن لا تحرمني منهن
تهاني(تلف لعبدالوهاب):خلها تأخذهن فكنا منهن وش دراك أنهن من صلبك
زهره(عصبت من تهاني وكلامها و عطتها كف):طراااااااااااااااااااااااا ااااااااخ أناأأأأأأنا أشرف منكن و بناتي من صلبه
تهاني(حطت يدها على خدها ولفت لعبدالوهاب بعصبيه ):ليه ما تتصرف يا حظي ولا راضي
عبدالوهاب(بصوت عالي):راما راما جيبي البنات وأنتي خذيهن وقلعتكي أنتي وأهن طلعي من بيتي ولا عاد أشوفكي ياليتني ما عرفتك أخوك بره طلعي براااااا
زهره مسكت يدبناتهاعايشه اللي عمرها6س وأسيل 4س قبل خروجهاأن تتلاقى عينها بعين من ملك قلبها((بعيون دامعه…ونفس مجروحه…وطعن بالشرف…واصل بناتها المشكوك به…وعتاب القلوب تحكيه العيون…التقت عيونهابعينه الدامعه…تعاتبه تودعه))
اخذهااخوهاوطلعوبيت ابوهاالمتواضع اللي من اتصل ولد اخوه واحساس هزه واللي المه اتهامه لها بشرفها واخلاقها
دخلت زهره مكسوره النفس ودموعها اللي تنسكب لا اراديا على خديها
زهره(ارتمت بحضن امها تصيح):آآآآه يايمه طلقني عبدالوهاب طلقني وظلمني والله بريه
الاب(بعصبيه):من كتني معه مـــن
زهره(تحب يده):والله هن اللي طلبن مني اقابل واحد يهددهاصدقتهن كانت تترجى ما كنت عارفه
الأم(بعصبيه):ليييييييييييه خبله أنا قلت لك ما يحبنك ليييييييه تسمعين لهن ليه (قامت تبكي) ضيعنك وخلن رجلك يطلقك
خلف(بقمة العصبية ):ماراح اخليهن باخذ حقك منهم
متعب( بعصبيه):أنا معك وصل لامر للشرف
الاب(بحزن) :خلاص اهو شافها معه فضحتنا
زهره(تصيح بصوت عالي): أنااااا مو مثل ما يقولون يبه الله شاهد صدقووووني كذاااااااااااابين ( حطت ايديها على وجها)كذاااااابين
الاب (رق لحال بنته ضمها بحنيه وعيون دامعه): لا تخافين ربك بياخذ حقك منهم هو المنتقم سبحانه هو المنتقم أنتي بنت عناد أنا مربيك خلاص مالنا جلسه بالرياض نروح لاهلنا بالديره صوب الدمام
زهره( تمسح دموعها وبشهاق وصوت مبحوح): و … و…..و…وعبدالوهاب
خلف (بعصبيه): لحد الحين باقيه عليه تحبينه
زهره(تهزراسها ) :لااااااااا لا لا مو قصدي أنا أنا (حطت يدها على بطنها)حامل لي4شهور ضناي بيعترف فيه ولا(بدت تبكي) ولا مثل بناته بيشكك بنسبهن بعد
الأم (حطت يديها على راسها تلطم):حامل يااااااااااويلي ياردي حظك يازهره ياوووووووووووويلي
الاب(بعصبيه ): انكتمي يامره ولا اسمع صوتك (التفت لبنته بحنان طالع لها رأفتن لحالها)أنا اهل بناتك أنا جدهن وأبوهن لا تخافين اذا ولدتي غصبن عليه بيعترف ومومحتاجين شئ غيرالاسم
مع بزوغ شمس جديده على الرياض تركو المدينه واهلها وتركت زهره حبها وولد عمها وحملت جرحها وانكسار نفسها وطعونها من حبيبها ونصفها الثاني وشكه فيها اعتقدت أن رغم الصعوبات والصدمات اللي تجيهم من كل صوب بيكونون اقوى منها ايده بايدها لكن خلاص تفرقت القلوب
نقلوللبدو والبساطه ……………..
اصر خلف يشترون بيت بالرياض بعيد عن البيت القديم قبل ينقلون البدو رغم حبه للبداوه الا أن التعليم اساسي لابنائه
………بـــــــــعــــــد ســـنـــــة ………
انطق باب الفيلا الساعه7 مساء
عبدالوهاب:هلا اخوي
: الاخ عبدالوهاب محسن
عبدالوهاب:نعم أنا عبدالوهاب
:ممكن اتكلم معك لو سمحت بموضوع خاص
عبدالوهاب:حياك تفضل (دخلو المجلس) خير امر
:أنا اسمي ناصر ماتتذكرني
عبدالوهاب:ناصر لا والله اسمحلي
ناصر:أنا اللي من سنه شفتني مع مع مع مرتك زهره
عبدالوهاب(عصب):وعندك الجرأه تجي لحد بيتي اطلع بررررررره اذا جاي عشان حبيبتك أقول ما اعرف عنها شئ اطلع
ناصر:اسمعني تكفه اسمعني بس
عبدالوهاب(يمسكه بثوبه وبعصبيه) :براااااااااااااااااا
ناصر :مرتك زهره بريئه والله بريئه
عبدالوهاب(بصدمه يحاول يستوعب الكلام صدق ولا تضليل): بريئه بريئه(التفت له بتشكيك) والصور ووجودها معك بذاك اليوم
ناصر: اللي صار اني عرفت وحده اتكلم معها بالجوال وقالت لي أن اسمها زهره
وتوطدت علاقتنا خلال شهور قليله كان فيهاشئ مو مريحني مره طلبت اشوفها فرفضت بس تفاجئت انها تبادر باقتراح زاد تفاجئي منها اقترحت تعطيني صور لها أنا طبعا ماصدقت تواعدنا في سوق وتركت صورها في محل ولما شفت الصور ذكرت الله على جالها الرباني وزاد حبي لها
عبدالوهاب(يغلي واهو يسمعه يتغزل بحبيبته زهره واهو يصر على ضروسه):رجاء ادخل بالموضوع
ناصر(انحرج منه):بعد شهرين اتصلت علي واللي تسمي نفسها زهره وقالت لازم تاخذ الصور وانها تابت وعلى وشك الزواج وماتبي فضايح رضيت بعد فتره وقالت تبي تلتقي معاي مافهمت بالاول رافضه الحين قابله ورحت للموعد وطلبت من صاحبي يراقبها ويعرف وين ساكنه بس لما وصلت
عبدالوهاب(يقاطعه بعصبيه): وصلت أنا بعدها بثواني وصدتكم بالجرم
ناصر:لاء أنت لما اخذتها أنا حسيت بتأنيب الضمير وقررت اتقدم لها رسمي لاني حبيتها وطلبت من امي تروح تخطبها بس عرفت انها باليوم الثاني زواجها انكسر قلبي وقررت اسافر يمكن انساها
عبدالوهاب:أنا اليوم الثاني طلقتها ما تزوجتها
ناصر:عارف او من ايام بس عرفت طول فترة غربتي صورة زهره ما تفارقني طلبت من اختي من بعيد لبعيد تعرف اخبارها مو قادر انساها وقبل فتره عرفت انهاتطلقت الدنيا ما ساعتني من الفرح بالخبر طلبت يخطبونها بس الوالد رفض لان باقي لي6 شهور واخلص قلت استحمل لخاطرها وما صدقت اخذت الشهاده ورجعت للمملكه وثاني يوم راحت امي تخطبها لي وتعادو بالموعد المحدد كنت انتظر اتصال اختي بلهفه بالوافقه بس اختي اتصلت تخبرني بالمصيبه أن اللي تطلقت مهي صاحبة الصوره واسمها سهام مو زهره
عبدالوهاب( بصدمه): سهااااااااااااااااام
ناصر :ايه سهام اهي اللي كنت اكلم اهي اللي قالت اسمها زهره وانها صاحبة الصور والله ماكنت عارف أن اللي جت تاخذ الصور اهي زوجتك وصاحبت الصور ويوم عرفت حبيت ابري ذمتي ونفسي امام الله وابري زوجتك العفيفه اللي ما اظن تعرف عن شئ والحين استاذن وهذي صورة زوجتك اللي معي سامحني
عبدالوهاب(بحزن ): مشكور و مسموح يأناصر
عرف عبدالوهاب الحقيقه بعد ما خسر زهره و بناته وواجه سهام وأعترفت باللي صار صدق ومن تخطيطها مع تهاني و عبدالوهاب ماقدر يطلقهاعشان عياله وامه بالحياه وهجرها_أما سهام تزوجت و تطلقت كذا مره ما كانت تتوفق مع أزواجها ولما عدت 35 قامت تتزوج مسيارعبدالوهاب بحث عن زهره و بناتها وعرف وين ساكنين و حاول يرجع زهره بس أخوانها قالوا أنها تزوجت و عبدالوهاب حزن على فراق حبيبته وما حب يحرمها من بناتها عايشه و أسيل و التؤام نجد ونجود اللي ولدتهن بعد طلاقها من عبد الوهاب تكفل بمصاريف بناته كان يبعث على حساب الخال20 آلف ريال كل شهر لأنه كان غني جداً
وبعد مرور 18عام على طلاق زهره وعبدالوهاب تغيرت الأحداث
"الـــــشــــخــــصــــيــــات "
الجدة"عايشه"
الابن"محسن"دكتوروعنده مستشفى خاص
الزوجةالاولى"سناء"أم أحمد
أحمد(27س)عسكري
مشعل(23س)بالجامعة تخصص إدارةأعمال
شهد(21س)بالجامعة
الزوجةالثانية"لطيفه"
خالد(25س)دكتور بمستشفى الأب
محمد(24س)يشتغل مع عمه عبدالوهاب
الزوجة الثالثة"فاطمة"متوفيه سوريةالأصل
بشاير(23س)ممرضة
_ _ _ _ _ _
الأبن"عبدالوهاب"رجل أعمال
الزوجة الأولى"تهاني"
فهد(29س)يعمل مع والده متزوج أوراد بنت عمته(عبدالوهاب5س_لولوسنتين)
فراس(25س)يعمل مع ولد عمه حمد ساعده الأيمن
راشد(23س)بالجامعة مع مشعل
هيام(23س)
وجدان(21)بالجامعة مع بنات عمامهامنايروشهد
الزوجةالثانية"زهره"طليقته
عايشه(25س)
اسيل(23س)تعمل ممرضةبمستشفى عمهاإهي تعرفه بس اهو مايعرفها…..وتابعو الأحداث…..
نجدونجود(18س)آخرسنه
_ _ _ _ _ _
الأبن"فهد"(متوفي)
الزوجة"سارا"
حمد(25س)صاحب شركةكبيره للعقارات
مناير(21س)بالجامعه
ملاك"ابنة حمدمن زوجته المتوفيه وابنة عمه عبدالوهاب احلام"(5س)
_ _ _ _ _ _
الأبن"سعد"يعمل مع عبدالوهاب
الزوجة"أم جراح(متوفيه)"
جراح(23س)صيدلي(العم محتكر أبناء العائلة^_^)
الزوجة"حنان"(26س)
بسام3س_ابتسام5س
_ _ _ _ _ _
الأبنة"أمينه"(أرمله)
أوراد(25س)زوجة فهد
روابي(23س)دكتورة جراحه في مستشفى خالها
سلوى(18س)أخرسنه
_ _ _ _ _ _
الأبنة"سهام"(مطلقه)
زياد(25س)دكتور
رشا(22س)
رنا(18س)أخرسنه مع سلوى
_ _ _ _ _ _
الأبنة"سعاد"(25س)متزوجةأخوتهان ي
فارس(29س)
رياض3س_روان5س
(عائلة تهاني)
الأم"طيبه"
طيف(25س)
سلمان(23س)
(عائلة زهـره)
الجد"عناد"
الابن"خلف"
الزوجة"وسميه"
عابد(28س)ميكانيكي
عبدالله(23س)يعمل في بنك أخوأسيل بالرضاعه وروحهااللي ما تشوف غيره بالدنيا
ترفه(22س)ممرضه
أمل(20س)
_ _ _ _ _ _
الابن "متعب"
الزوجه"حسنه"
عايض(26س)
محمد(25س)
هيا(23س)
نوره(19س)
_ _ _ _ _ _
الابنة"ريم"
الزوج"مصلح"
فواز7س_فايز5س_زهره سنتين

هل أنتهى دور الأباء و بدأ دور الأبناء
ترقبوا ظهور أبطالي
انـــــتـــــهــــــى الــــــبـــــارت




في احدالاحياء عاشت زهره مع بناتهاببيت اخوهاخلف بعدطلاقهامن عبدالوهاب بنتها البكر واول فرحتها عايشه اجبرت على القبول بولد خالها الكبير عابد
لخاطر ان امها وخواتها يعيشن ببيت الخال اللي خيرها بين ولده والشارع اختارت مرغومه على فاقد الشخصيه كما يسمونه عابد يعمل ميكانيكي وهذا ليس سبب رفض عايشه
لانه لا يعرف القراءه والكتابه ويفقد الشخصيه امام المحركين الاساسين لحياته والديه اشتغلت بمشغل لتساعد في مصروف
امها وخواتها أسيل اللي طموحها الطب وقف خالها بوجه مستقبلها وحلمها اجبرها تدخل تمريض
اذا مارضت تشتغل مثل اختها بمشغل خضعت له مجبوره تعمل بمستشفى خاص نجد ونجود آخر سنه دراسيه قسم علمي
نــــبـــــدأأحـــداث مـــابـــعـــد18ســنــه…..
نجد:رجعيه على القناة
أمل(تهز راسها):لاء
نجد:بتابع المسلسل رجعيه
أمل:لاءهذابيتناوكيفي(اشرت عليها)واذا مو عاجبك طقي راسك بالجدار
نجد(عصبت):أملوووووه رديه أحسن لك
أمل(بأستهزاء)يمه يمه خوفتيني يعني ايش بتسوين
نجد(نطت على أمل وسدحتها بالارض ومسكتها بشعرها)أوريك شنو اسوي
أمل(تصارخ)يمااااااه لحقيني يممممممه
أم أمل(طلعت من المطبخ)نجيدووووووه وخري يا حماره عن بنتي
نجد(بعصبيه)أنا قلت لها لاتغير القناة لييييه تغيرها أناجيت قبلها
أم أمل(رفعت الملعقه اللي بايدها وضربت نجد بظهرها)أوريك أنا يانجدوه
نجد(تنط بمكانها من ألم)آآآآآآي الله لايبارك فيك ولاببنتك يالخايسه
أم أسيل(نزلت مع عايشه)أيش فيكم
أم أمل:امسكي بنتك
أم أسيل:نجد يمه علامك
نجد(تمسك ظهرهامن الالم)يمه ضربتني والله لاذبحها
عايشه(تمسكها)نجد نجد عقلي
نجود(نزلت)أيش حصل
نجد:ضربتني وسميوووووه
نجود(عصبت)وليه تضربك(لفت لهابعصبيه)ليه تمدين يدك عليها
أم أمل(بعصبيه)خير خير البيت بيت ابونا والغرب حاسبونا(لفت لزهره)مسكي بناتك
أم أسيل(تهدي الوضع)يابنات بس خلنا نطلع فوق
عايشه(بعصبيه)وليه نطلع لا خلينا نحط حد لذي وبنتها
أم أمل:أنتي لما يجي عابد بيتفاهم معكي
عايشه(بأستهزاء)يااااخليه يتفاهم مع نفسه بالاول
في هذي اللحظه دخل الخال ومن شافنه البنات اهربن فوق….
الخال(بعصبيه)علامكن صوتكن واصل للشارع فضحتوناااااااا
أم أمل (بدت تصيح)شف ياخلف بنات اختك ايش يسون بغيابك فيني وفي امل
أمل (تصيح)يبه ضربني وانا ماسويت شئ آآآآآآه
الخال(عصب ونزل عقاله)اوريكن يابنات زهره
أم أسيل(تترجي)خلاص ياخوي تكفه سامحهن طلبتك
الخال(بعصبيه)لا والله يتحاشمن على بنتي والله ثم والله لاخلي العقال يتحاشم عليهن
صعد الخال واهو يتوعد وثواني ما ينسمع غير الصريخ والاستنجاد للبنات وأمل وأمها الأبتسامه والشماته ما فارقتهن
والأم دموعها على خدها تسمع صوت البنات ولا تقدر تسوي شئ وفي هذي اللحظة دخلت أسيل راجعه من المستشفى
أسيل(بتعجب)أأأأيش هالصراخ
الأم (بترجي)أسيل يمه لحقي على خواتك راح يذبحهن خالك
أسيل(صعدت بسرعه ودخلت شافت الخال طايح فيهن ضرب)خـــــــــــالــــــــــــ ي
الخال:نعم
أسيل(تسحب العقال)على هونك أيش تسوي
الخال:لا ولاالله يعني أنتي المنقذه لا أجمعك معهن
أسيل:وليه أن شاء الله تضربهن
الخال:ليه يتعدن على بنتي و حرمتي
أسيل:بنتك وحرمتك ما فيهن شئ مثل الحمير أقصد الحصن زينات
الخال(بعصبيه)اخلصي الزبده
أسيل(فهمت خالها الطماع) خذ
الخال(يبتسم ويعد الفلوس)ايه ذي اللي تفهني سنعه يابنت زهره
عايشه:ليه عطيتيه الطماع الجشع
أسيل(تنزع عباتها والشيله)عادي دام يفكنا من شره وخالك حاسب المعاش يعرف يختار الاوقات(تجلس)إلا من المسؤوله عن الضرب اليوم
نجد(تبتسم رغم الالم)أنا
أسيل(تبادل اختها الابتسامه)فرحانه
نجد:أيه الضرب ماجاء من فراغ مسكت لك أم كشه املوه وسدحتها بالأرض وهات ياضرب
نجود(تصفق يد بيد)لاعزالله ماتغدينا
الأم(تدخل)ياقلبي عليكن تتالمن يمه
عايشه:عادي يمه موأول مره أنتي لا تحاتين
أسيل(تغير الموضوع)يله يمه ننزل نتغدى يله بنات أنا أضبط وسميه
الأم:يله ننزل
نزلن البنات وأسيل سكتت وسميه بـ50ريال تغدوا بعد ما جاء الكل
بعد الغدا دق جوال أسيل
أسيل(بهمس)ألو..هلا حبيبي
مازن:هلا كيفك
أسيل:بخير وأنت
مازن:تمام
أسيل:خلصت دراستك
مازن:لا باقي كم شهر وأرجع للمملكه ومعاي شهادتي
أسيل:ترجع بالسلامه
مازن:وأول ما أوصل راح أخطبك
أسيل:تظن أبوك يوافق بحكم أنا مو من المستوى
مازن:لا يا قلبي ما يهموني دامك معي
أسيل:أحبك يالواثق
مازن:يا حلوها منك أوكيه قلبي أخليك
أسيل:مع السلامه
عبدالله(يدخل)أسوله أسوله
أسيل:هلا وغلا بقلب أسيل
عبدالله(يبتسم)إيش رايك نطلع للمزرعه
أسيل(تطالع ساعتها)ألحين
عبدالله:مشتاق للجارح ما تبين تشوفين الوضحه
أسيل:إلا وربي يله ألبس وطالعه لك
عبدالله:أشوف البنات وأمي زهره إذا يبن يروحن معنا
طلعوا للمزرعه اللي شراها الجد من 15سنه الجد ما يحب المدن وإزعاجها وباع أكثر حلاله وترك 4خيول أصيله الشقراء والملكي له أهو والجارح لعبدالله والوضحه لأسيل من جدتهم
لهم عبدالله وأسيل يرتبطون بأنهم أخوان بالرضاعه وحبهم للفروسيه بشكل غير طبيعي
وصلوا للمزرعه
الجد(يبتسم)ياحيا الله من جانا
الكل:الله يحييك
عبدالله:شلونك يبه
الجد:بخير ليه ما دقيتوا و قلتو بتجون
أسيل:حبينا نسوي لك مفاجئه
الجد:أنتي وعبدالله عارف ليه تجون هنا مو لخاطري عارف
الكل:ههههههههههههههههههههههههه هههه
أسيل:شدعوه ياجدي غالي والله
الأم:يبه شلونك ألحين
الجد:الحمد الله
عايشه:منت حاب تجي معنا للمدينه
الجد:أعوذ بالله لا المزرعه أحسن والله الله يرحمها مريم(الجده)ما كانت تحب المزرعه كذا أحسن هوا طبيعي أزرع وأكل من خيري
أسيل:لولا شغلي كان قعدت معك هنا
نجد:مو لخاطره لخاطر الوضحه
أسيل:فديييييييتهاااا الوضحه
الجد:روحوا أركبوها
أسيل:جدي نبي نطلع فيها بره المزرعه
الجد:لا وأنا جدك أخاف عليك عبدالله رجال ويفتك
أسيل(تنزع عبايتها الكتف)هاه أيش رايك
الأم(تلف لعبدالله)أكيد فكرتك
عبدالله:ههههههههه لا والله يمه أهي دخلت وأخذت ثوب وشماغ
عايشه:يمه الله يخليك ترى مرات تطلع معه بالرياض على أساس أنها ولد
الأم(تمسك حصاه وتحذف أسيل)وووجع أنا كم مره حذرتك
أسيل(تتخبى ورى جدها)يا يمه مافيها شئ بعدين أنا طالعه مع أخوي عبود أسد
عبدالله(يزأر مثل الأسد)…..كح كح كح
الكل:ههههههههههههههههههههه
الجد:هههههههه صار خروف هههههههه
الكل:ههههههههههههههههههههههههه هههههه
الأم:أنثبري مافي طلعه
أسيل:يمه شوي تكفين ما نبعد
نجود:يمه معها عبدالله وأسيل عن10رجال
عايشه:خليهم أهي متنكره و راح تتلثم بالشماغ
الأم:لاحول ولاقوه إلا بالله روحو بس لا تتاخرون ولا تبعدون كثير فاهمين
عبدالله:بنات ماتبن معنا
البنات:لااااااااااااء
عبدالله:بسم الله علي طيب مايحتاج صراخ
أسيل:ماتعرفهن ما يحبن الخيل
الجد:لا والله كلكم تعلمتو الفروسيه ورى ما تركبنه
عايشه:أنا احس اني كبرت على الخيل
نجد:والله مال خلق ريحتهن وملابسي تتوسخ
نجود:بصراحه كل ماركبتهن ظهري يعورني من كثر ماانقز على السرج
أسيل وعبدالله طلعوا بالخيل يتمشون برى المزرعه بس مايبتعدون عن المزرعه هذي عادتهم
عبدالله:تسابقين
أسيل:سباق موافقه بس شنو الجائزه
عبدالله:طلبي
أسيل:إذا فزت عليك تعشينا الليله على حسابك بمطعم
عبدالله:أوكيه بس إذا فزت تطبخين لنا العشى الليله
أسيل:ماأعرف
عبدالله:عادي أقول لعايشه تشرف عليك اوكيه
أسيل:أوكيه
أسيل(تصفر للوضحه متعوده عليها تصفر)يالله يا وضحه لا تخلين أخوي وأخوك(الجارح)يسبقونا
عبدالله:جارح لا يغلبنك البنات
تسابقوا زكان الشارع فاضي وعبدالله سبق أسيل وأسيل تغلبه وتتقدم عليه ويرجع يسبقها ويطالعها و يمد لسانه لها
أسيل(تصرخ)عــــــبــــــدالله أنـــتـــــــبــــه
عبدالله(سحب لجام الجارح)أبكككككككك أبك هددددددددد
عبدالله سحب اللجام وطاح وطاح الجارح فوقه والسياره حكت بريك قوي الله ستر ما أنقلبت
أسيل(تنزل بسرعه)عبدالله فيك شئ
عبدالله:رجلي توجعني
أسيل(نزلت تلمس رجله)لا تحركها
:فيكم شئ
أسيل(توقف وتلف له)أعمى ماتشوف
:أنتي بنت
أسيل(أرتبكت)هاااااه أييييييييييش دخلك
عبدالله:حصل خير
الحارس:تكلمي عدل ما تعرفين من معه تتكلمين وقحه
عبدالله(عصب)هيييييه أنت تكلم عدل
:ميخالف حصل خير
الحارس:ياسيد حمد
حمد(يكتم غيضه من وقاحتها)ما عليش تحبون نوصلكم
أسيل(بإستهزاء)لاوالله أحسن خلنا رووووووووح
حمد(يخزها)هييييييييييييه ترى ما أشتغل عندك
أسيل:هيييييييييه أنت
عبدالله(بصوت عالي)خلااااااااااااااااااااااا ااااااص
حمد:أبتعدي خلينا نرفعه حسام تعال معي
حسام:أنا أرفعه سيد حمد خله
أسيل:علامك أنت كأن أخوي نجس ليه ما يساعدك تراه نظيف مالت عليك
حمد(عصب)أووووه شنو أنتي
عبدالله:أسيل سكتي
حمد:سمعتي سكتي
أسيل:أيش حشرك أسكت ولا لا كيفي
عبدالله:شوفي الجارح فيه شئ
أسيل(تلمس الجارح)لا الحمد الله
عبدالله(يوقف مع حمد وحارسه)والخيل
أسيل:أنا أركب الوضحه ومعي الجارح لا تحاتي
حمد(يركب عبدالله السياره)كذا زين
الحارس:سيد حمد العمه وصلت
حمد:عن أذنك شوي
أسيل(توقف عند عبدالله)وين راح
عبدالله:مدري
الحارس:يكلم والدته في ذيك السياره
أسيل:طيب
شوي وإلا حمد جاي مع بنت صغيره وأمه وأخته
حمد عرفتوه ولد عم أسيل بس صار لهم 18سنه مو شايفين بعض وما يعرفون بعض
الام:السلام عليكم
عبدالله واسيل:وعليكم السلام
الام:سلامات ياولدي
عبدالله:الله يسلمك ياخاله
الام (تلف على اسيل):ولدي يقول انك بنت
اسيل(باحراج):ايه
حمد(بصوت واطي):حشى مهي بنت شاذه والعياذ بالله
اسيل(ترفع اصبعها بتهديد)احذرك لا تكرر الكلام هذا
حمد(بعصبيه):احذرك لاترفعين اصبعك بوجهي اكسره
الام:حمد عيب
عبدالله:اسيل خلاص
أسيل: أووووووف(ركبت الوضحه)
ملاك:بابا حزان حزان
حمد(يرفعها):المسيه
مناير:وااااااااااو يهبل حمد
أسيل(تردعلى جوالها):الوهلا…هاه يمه…ييييييمه تكفين لا تصارخين(تلف لعبدالله)كله منك
الكل:هههههههههههههههههههه
اسيل(ترجع تكلم)هلا ما فيه شئ………… يضحكون من…….أمممممم شوفي عبدالله طاح من الفرس ولوى رجله……على هونك والله مافيه شئ……….لالالاام عبدالله لحظه(سكرت)
عبدالله:علامها امي
اسيل:خالي
عبدالله:حلفيييييييي(لف لحمد)سيدحمد لو تكرمت ساعدوني أركب فرسي
حمد:مايصير رجلك
الام:يمه خلنا نوصلك حمد وصلوه لمزرعتهم
عبدالله:ماقصرتو واسفين على الازعاج
حمد:لالازم نوصلك يمه طلعن للمزرعه حسام وصل عبدالله(طالع اسيل بعدين لف لعبدالله)عبدالله
عبدالله:هلا
حمد:ممكن اركب فرسك
اسيل(تهزراسها)لالا
عبدالله(ابتسم)تفضل
اسيل(عصبت وحركت لجام الفرس)انا بروح
حركت السيارات واسيل على فرسها وحمد جنبها على الجارح
حمد:فرسك حلوه…..امممممم تبيعينها
اسيل(تخزه)شايف لافته للبيع
حمد:وليه تخزين
أسيل:كييييييييييييفيييييي
حمد:طيب أنابدفع اللي تبينه
أسيل:شفيك ماتفهم غبي
حمد(عصب)حدك عن الغلط
أسيل(توقف الوضحه)روح اسبقني ماأبي أمشي معك
حمد:أنت الغبيه انت ماتعرفين أنامنو تكلمي بإحترام على شنو مغروره
أسيل(رفعت راسها)ياااااااااااااااااربي هذا من شفته واهويقول أنامنو وأنامنو(لفت له)أذامنت عارفت انت منو روح لماما وأسألها
حمد(قرب ومسك ايدهابعصبيه)شنوشايفتني بزرررررر تقولين رح لماما
اسيل(تحاول تفك يدها)هيييييييييييييه هدني
حمد(بعصبيه)اعتذري
أسيل(بإصرار)لاااااء
حمد:ماراح اهد ايدك(وزاد الضغط)
أسيل(رفعت يدها وعطته بقس على خشمه)تستااااااااااهل
حمد(يمسك خشمه)يابنت اللذين
أسيل(تبتعد بفرسها)احسن شنو شايفني
حمد(يلحقها بفرسه وبصوت عالي وعصبيه)بس اصيدك يابنت اللذين هيييييييين
أسيل قدرت انها تسبقه وتوصل للمزرعه قبله وسيييييييييده على البيت دخل حمدالمزرعه وكان واقف حارسه بانتظاره عند البوابه
الحارس(مسك السرج )سيدحمدخير شنو فيك
حمد:خير
الحارس:انفك دم
حمد(يلمس انفه ويطالع الدم عصب)بنت اللذين ايدها قويه عطني منديل
عبدالله(بصوت عالي)سيد حمد حياك
حمد:لا والله اسمحلي مستعجل
الجد(يوقف من داخل بيت الشعر)حياك ياولدي قرب
حمد(استحى يردالجد)السلام عليكم
الجدوعبدالله:وعليكم السلام
الجد:علامك ياولدي تونس خشمك
حمد:لا ياجد هذي عاده يصب دم دوم
عبدالله:أسيل تشتغل ممرضه إذا تحب تشوفك
حمد:ممرضه
الجد:إيه الله يخليها لنا
الأم(تدخل)السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
الأم(تمد كيس ثلج)تفضل ياولدي
حمد:شنو هذا ياخاله
الأم:ثلج بنتي قالت وانتو رادين لاحظت أن خشمك دم والثلج يوقفه
حمد(يوقف)تسلمين يله اسمحولي
الجد:تو الناس اجلس ياولدي
حمد:والله تارك اهلي بالمزرعه
الجد:طريق السلامه
انـــتــهـــى الــبــارت
*هل لقاء حمد وأسيل سلبي أم إيجابي؟!
*بيعرف انهابنت عمه ام لا؟!
*ماذا يخبي المستقبل للبنات وامهن




بداية كويسة يلا منتظرين الباقي

بس ياريت تقرئي القوانين الاول




منورهـ ألبو ..




*************************
طلعن البنات بعد ما راح حمد
أسيل:عبود شلون رجلك
عبدالله:مدري أنتي شنو تشوفين
أسيل:نجود جيبي ثلج عبود ألتواء بسيط
عايشه:باين عليه ولد عز
أسيل(بعصبيه)المال ما يخفي عيوب الناس
الجد:إيش قصدك
أسيل:مغروووور يا جدي
الأم:ليه قال لك شئ
أسيل(بارتباك) هااااه…..وأهو يتجرأ كان ضربته
نجد:سيارته تهبل همررررررر
عبدالله:علامك تقولينها كذا(يقلدها)همرررررررررر
نجود:كبيره مررررررره
عبدالله:وأنتتب بعد وعلامها سيارتي تهبل مررره
أسيل:تهبل مررررره الله يخليها لك كم مره وقفت بالشارع علينا
الكل:ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
عبدالله:طيب ما راح تركبينها راح أخذ أمي زهره وأرجع بروحي
أسيل:عادي أحنا راح نجلس مع جدي
نجد:اليوم الاربعاء و بكره عطله و بعده يجي عابد لما يشتاق لعايشه و يياخذها
عايشه:كركركركررررررررر بااااااااايخه
الكل:ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
الجد:خلوكم اليوم عندي طفرت بروحي
أسيل:عشان خاطرك بس نجلس
الأم:الحمدلله أن عايشه جابت لكم غيارات كانت حاسه أنكم راح تجلسون هنا
الكل:الله يخليها لنا مــــــــامــــــــا عايشه
عايشه:شكرا يا أطفالي الحلوووووووووووووين
****************************** ******************** ********
حمد اللي وصل لمزرعته
حمد:السلام عليكم
الكل:و عليكم السلام
فراس:أبو ملاك الحمد لله على سلامتك
حمد:الله مسرع ما عرفتوا
أحمد:خالتي ساره قالت للكل
حمد(يتلفت)إلا الشياب وين
أحمد:بعد وين في بيت الشعر
حمد:بهذا الحر
فهد:ما عندهم لا حر ولا برد
حمد:لا تحسدهم بس
زياد:حمد علامه خشمك خلني أشوفه
حمد(بعصبيه)بنت اللذين عطتني بقس على خشمي
العيال تسدحوا من الضحك: بننننننننت هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
زياد(يقرب منه)خلني أشوف خشمك لا تكون هههههههههههه كسرته
حمد:وووووووووووووخر عني تبي تطبق الطب علي
خالد:خله يشوفك ياحمد
حمد:زين شف وخلص
زياد(يلمس خشمه)لا ما فيه كسر
مشعل و راشد و جراح:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
راشد:علامك حمد خشمك يوجعك
زياد:هههههههههه وحده عطته بقس على خشمه
الكل:ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
حمد(يطقه على يده)وجع هذولا ينشرونها
جراح(يقعد جنبه)أمانه قل لنا أيش حصل معك
حمد:يا ويلي شنو مغروره بنفسها أسمعوا أنا ما شفتها كانت متلثمه بشماغ عيونها حلوه ما شاء الله لما لوه أخوها رجله قلت فرصه أكلمها أقنعت أخوها أن يوصله السواق وأنا أركب فرسه
أحمد:أنت وين شفتها
حمد:يا أخي الظاهر أنها كانت تتسابق مع أخوها
مشعل:على شنو
حمد:يوووووه بقول لكم السالفه من الأول هذا وأنا جاي لكم طلع قدامنا شابين على الخيل واحد سابق الثاني حكينا بريك وواحد سحب لجام فرسه وطاح الفرس فوقه وألتوت رجله نزلنا نسأله خير شنو فيه قال حصل خير أنا بالأول ضنيت أنهم ولدين بحكم لابسين ثياب وشمغ نزلت تشوف رجل أخوها قلت فيكم شئ عصبت و قالت أنت أعمى ما تشوف قلت لها أنتي بنت صوتها حلووووووووووووووووووو ردت علي بكل وقاحه و قالت أيييييييييييش دخلك
فراس:قويه مهي هينه
خالد:كمل وبعدين
حمد(يكمل)قالها حسام تكلمي عدل معه هبت بوجه بغت تاكله قلت معليش حصل خير تحبون نوصلكم عصبت و قالت لا أحسن خلنا هنا و بدينا نتهاوش وسكتها أخوها بعدها وصلت أمي ولزمت عليه إلا نوصله و قلت فرصه
راشد(يغمز له)تطيح البنت
حمد(بإستهزاء) وليتني ما قلت لها إهي ما تعطي وجه أبداااااااااااااااااااااا
فهد:وليه تحسبن البنات كلهن مثل بعض كل من قلت لها أنا حمد بن فهد محسن الـ…… تطيح في أحضانك و تولع في حبك
حمد(يحك راسه ويبتسم) إيه والله قلت يمكن إذأ أبعدتها عن أخوها تأخذ حريتها بالكلام
زياد:واللي صار العكس صح
حمد:صحييييييين قلت بلطف الجو قلت لها الفرس للبيع
جراح:أكيد عطتك بقس
حمد:لاااااااااااااااااااااا تونااااااااااااا
مشعل:أيش قالت
حمد(يقلد صوتها) شايف لافته مكتوب عليها للبيع
الكل:ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ههه
فراس:أسكتو خلوه يكمل
حمد:قلت لها أدفع اللي تبينه بالفرس
خالد:أنا مو فاهم تبي البنت ولا الفرس
حمد(يأشر بأصابعه)الإثنين البنت باين حلوه والفرس آآآآآآآآآه أموت بالخيول تهبل
أحمد:الحمد لله والشكر
فراس:يووووووووووووووه بسكم تقاطعون كمل
حمد:قالت غبي ماتفهم بصررراحه أنا عصبت كل مره تقول غبي وقفت فرسها قالت أسبقني قلت أنتي ما تعرفين أنا منو قالت كل مره تقول ما تعرفين أنا منو إذا ما تعرف أنت منو روح لماما تقولك من أنت
الكل:ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
راشد:أكيد خليتها ورحت
فراس:ما أظن حمد مايستسلم أنا عارفه
حمد:عصبتني مسكت يدها وقلت أعتذري رفضت ضغطت على يدها وقلت أعتذري
أحمد:أكيد أعتذرت
فراس:أنا واثق حمد لما يعصب وربي يخوف
حمد(يمسك خشمه)لا والله عطتني بقس على خشمي
الكل:ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه هههههههههه
فهد:و إيش سويت
حمد:إيش أسوي ما لحقت عليها بنت اللذين إنحاشت بس الظاهر طيبه خلت أمها تجيب ثلج لخشمي
الكل:ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
جراح:تجرح و تداوي شنو دكتوره
حمد:أخوها يقول ممرضه
زياد:وأخوها عرف عن اللي صار
حمد:لا بس وين تروح مني صايدها صايدها بغت تكسر خشمي
خالد:إذا عاجبتك خل خالتي تخطبها لك
حمد:لا أن شاء الله أنا أتزوج بعد المرحومه لا وألف لا
فراس(يهمس له)و زواج المسيار حالف بعد
حمد(يبتسم له)لا ذا حلوووووو
حمد(دق جواله)ألو……هلا يا الغاليه…….إيه وصلت…….خلاص جايك ألحين
حمد(يوقف) بروح أشوف الوالده وأرجع
حمد(يتنحنح بيدخل الصاله) يا هيه السلام عليكم
الكل:و عليكم السلام
حمد(يحب راس جدته) شلونك جده
الجده:بخير وأنت زين
حمد:زين لله الحمد عساك مستانسه هنا
الجده:ما شاء الله مزرعتك حلوه
حمد:بوجودك(يلف لأمه)هلا يمه بغيتي شئ
أم حمد:إيه يمه الولد كيفه
حمد:بخير ما له شر
العمه أمينه:يمه بيرفع قضيه
حمد:ههههه لا ما توصل كذا جت خفيفه
ملاك(تنط بحضن أبوها) بابا
حمد:هلا قلبي
ملاك:خشمك أح
حمد(يلمس خشمه دم) يووووه ما يوقف
أمينه:لحظه أنادي لك روابي تشوفه
حمد(يوقف) ما له داعي ألحين أغسله يله تامرون على شئ
الجده:بحفظ الله
طلع حمد ووحده كانت قدامه وقف لما شافها
حمد(في نفسه) ما شاء الله عليك يا طيف أحلوووويتي
طيف(بدلع) كيفك حمد
حمد:زين وأنتي
طيف:بخير ما نشوفك تزورنا ليه (بدلع) نسيتنا
حمد:وأحد يشوف ذا الوجه وينساه أبدا بس مشغول
طيف:أوكيه دام كذا(بدلع زايد) عذرناك باي
حمد:باي
حمد(قبل يدخل المجلس رن جواله) ألو هلا هلا وغلا بهنوده كيفك…..لا زعلانه أراضيك…..طبعا أقدر على رضاك…..أهون عليك تزعلين مني…..بعد يومين رايح جده……لالا مو شغل عشانك يا جميل…..أذوب أنا بالضحكه يا بنت خفي علي…..أوكيه باي يا قلبي باي
:ليه ما تتزوج دامك تعرف تحب
حمد(خاف ولف) وجع خرعتني عبالي أحد عمامي
فراس:هههههههههههههه طايح تغزل بمن
حمد(يبتسم) بأهل جده
فراس:أهااااا وأهل الشرقية والرياض والطائف
حمد:لا أهل الطائف طلقتها والثانيات زينات لحد ألحين إلا أنت إيش مسوي
فراس:أهل جده يكفون بعدين أنا يالله قادر على وحده مسيار إذا طابت النفس منها أغيرها
حمد:كم مره تزوجت
فراس:خمسه في عين العدو
حمد و فراس:ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه
فراس:لو يدري عنا أبوي أو عمامي كان أذبحونا
حمد:الحمد لله دوم نتحجج بالصفقات و السفرات
محمد(طلع)أقول أقترحنا نلعب كوره قبل صلاة العشى ساعه كذا
فراس:أنا موافق
حمد:خلاص نشغل الكشافات خلونا ندخل ونقسم نفسنا
****************************** ******************** ****************************** *****
عند أسيل……..
نجود(تقطع بصل) يووووووه عماني البصل لازم عشى
نجد(تقطع سلطه) أحسن يمكن الدموع زايده عندك
نجود: جــــــب
نجد: جـــــب أنتي
نجود تقطع البصل قريب من نجد اللي دمعت عيونها
نجد:أح أح عمى عمى يا صخله ليه كذا
أسيل(تاكل خياره)نجد أمانه لا تطيح دموعك بالسلطه ما نبغيها مالحه
نجد و نجود(مع بعض) سكتي
أم أسيل:أسيل أكل و مرعى و قلة صنعه
عايشه(تشوف الرز أستوى)يا أختي سوى حاجه زينه
أسيل:يا ربي أروح عند عبود و جدي أحسن
أم أسيل(تمسك يدها)تعالي تعالي
أسيل:هلا
أم أسيل:غسلي المواعين أخلصي
أسيل: لااااا يمه ووووووع قرف وووووع
أم أسيل:أخــلــصــي يـــلــــه
عايشه:أحـــــســــــن
أسيل:ليه خليتوني على المواعين
نجود: تبادلين بالبصل
أسيل(تفسر عن يديها)لا لا هونت بصل وريحه خايسه لا المواعين أهون
****************************** ******************** ****************************
بمزرعة حمد……………..
في غرفه البنات يتبادلن البلوتوث والرسايل
شهد(تدخل فجأه) بــــــــــــــنــــــــــــــ ـــات الشباب مسوين مباراة
البنات:والــــــــــــــــلـــ ــــــــــــه
شهد:على التشجيييييييييييع
بنات:يللللللللللللللللللللللله
فهد(يقسم)أنا وأعوذمن كلمت أنا وخالد وزياد ومشعل وسلمان(أخو تهاني) وخالدالحارس
أحمد(يأشر) وأنا وحمد وفراس وراشد وجراح وأنا الحارس
فارس:أنا الحكم يله نبتدأ
أمـــا عـــــنــــد البــــــنــــــات ومـــــا أدراك مــــا البــنــــات
كل وحده هيمانه مع الحب<<<< بنكتشف من تحب من ^_^
وجدان(تتنهد)آآآآآآآآه
شهد(تنفز وجدان) وجدان وجدانوه أصحي
وجدان:يااااحلوه ياشوشو شوفيه
شهد(تهمس لها)عارفه أنه حلو مو أخوي بس أذكري الله عليه<<<< من تقصد خالد مشعل أحمد محمد بنكتشف
وجدان:ماشاء الله عليه بس ليته ليته يحس فيني
شهد:العم ولا داري عن هوى دارك أنسييييييييه
وجدان(تطقها على كتفها)وووووجع لا تقولين انسيه عادي المهم أنا حاسه فيه
هيام(تلف لأختها)أيش اللي حاسه فيه
وجدان(بأرتباك):ولاشئ شنو قاطه أذنك هنا
هيام(بعصبيه)وجداااااان
وجدان:سوووووري
رنا:خلونا نبعد عنهن أحسن ونشجع
البنات :يله
هيام(تطالع بشاير بخبث)ياحلووو أخوي فراااااااس
روابي(تشد بحنيه على أيد بشاير)أهدي
طيف(فهمت بنت أختها)بسم الله عليه مزيون أنا موعارفه ليه رفعت الخشم أخضعوووو
هيام:صادقه والله مو عارفه
رشا:بنات خلاص
بشاير(توقف وبعصبيه)لا تقطن نغزات وكلمات خلاااااااااااص تعبت
روابي(توقف جنبها) هدي بشوره ماعليكي منهن
بشاير:أففففففففففف ذبحني أنا(وتأشر بأصبعها على راسها)كيييييييييفي كيفي كيفي فاهمااااااااااااااات
شهد(من وراها) بشاير خلاص الكل قعد يطالع لك
بشاير(لفت وأنحرجت)أأأأأأأأسفه
روابي:بشاير وين رايحه تعاااااالي
بشاير(بعصبيه) لجهنمممممممم
خالد(يطالع لاخته)شباب فايف منت بليييز(لحق اخته ومسك يدها)أنتظري أنتظري بشاير ليه معصبه
بشاير(بنظرت حزن)ولا شئ
خالد:أنا أعرفهن إيش قالن لك
بشاير:سوالف بنات عادي أرجع ألعب
خالد:ماراح ألعب لين ترجعين وتشجعيني
بشاير(تبتسم)بس كذا عشان خاطرك برجع اشجع
خالد:وماعليك من هرجهن أوكيه
بشاير:أوووووووووكيه
وشجعو البنات كل وحده أخوها وفي قلبها من تحب وفاز فريق فهد2_1
******************
اليوم_ _ _الثاني
حمد:يله شباب أصحو بسكم نوم
أحمد:همممممم ياأخي فارق مانمنا إلا الصبح
زياد:أأنت أيش مصحيك بدري كذا
حمد:أأنت ناسي الشياب لازم أفطرهم يله عاااااااااد أصحو
فراس:أفففففففف طيب أيش دخلنا رح لهم
حمد:مالي خلق أروح بروحي كل ما جيتهم يبدون نصايح ليه ماتتزوج أخطب من بنات عمك تحت امرك وأن تبي من ترى كيفك ملاك محتاجه أم وأمك تبي تشوف لك ولد يوووووووووه يصدعون
أحمد:لا والله أحلف بس ماالحال من بعضه كلنا بالهوا سوى
حمد(بخبث)أدري أبي يحطون الحره فيكم وينسوني
فراس(رفع المخده وضرب حمد فيها) نذذذذذذذذذل
حمد:طيب مخصوم من راتبك على هذي الحركه
فراس(ينط ويحب راسه)لاأسف طال عمرك عمي حمد
الكل:ههههههههههههههههههههههههه هه
فهد:وأنا أخوك أتركه وتعال معنا ليه المذله
فراس:معاه أطلع أروح على كيفي أما أبوي يحاسبني على الخروج والدخول
حمد(يلعب بحواجبه لفهد) شفت عارف قيمتي
خالد(توه صاحي) إلا ذليته
حمد(يحب راس فراس) ماعاش من يذل أخوي أبوحمد
جراح(يحط أيده على عينه) إهئ أهئ إهئئئ خليتو الدمعه تفر من عيني اقووووول قم أنت وياه كملو عواطفكم بره خلونا نناااااااام
حمد:خلااااااااص أروح أنا ناموووو زين
فراس(يوقف ويلبس ثوبه) معاك يابوملاك
فهد:وأنا ليه أجلس طيرت النوم من عيني أروح أفطر أحسن
أحمد:دام فيها أكل أنا معكم يله
حمد:طيب بروح أجيب الفطور غسلو وواحد يجي ياخذ الشاي والقهوه
الشباب:طيب
دخل فارس المطبخ وتجمد في مكانه من اللي يشوفها بنت شعرها كيرلي بني خصل ذهبي وبيضه تسوي لها توسته حست أن أحد يراقبها رفعت نظرها أرتسمت على وجها علامات تعصيب منه لفت وحطت طرحتها(لفتها)على راسها ووجها أخذت توستتها وطلعت ولأنها ماتبي تكلمه دزته عن طريقها
فراس:أأأي وجع
طيف (تدخل المطبخ) هلا فروس شخبارك
فراس:هلا طيف أممممم طيف من ذي اللي تو طلعت
طيف(تبتسم)ماعرفتها اللي أنت رافضها وإهي بالمثل
فراس(متفاجئ)بشااااااااير
طيف:أيه بشاير إلا أنت ليه جاي للمطبخ بغيت شئ
فراس:هااااااه….أأأيه جيت أخذ القهوه والشاي للشياب
طلع فراس والفكر مع المزيونه ياكل معهم ومو معهم
فراس(في نفسه) معقوله أحلويتي يا بشاير أنا أنا رافض ذي الزين صدق ما افهم
أحمد( يلكزه بكوعه)فراس فراس
فراس(تنبه)هاه هلا
أحمد:علامك ما تاكل
فراس:هذاأنا أكل كل أنت بس
حمد(يهمس له)علامك
فراس:بعدين أسكت بس
أما بشاير اللي من شافت فراس أهي بعصبيه والكل لاحظ بس السبب مجهول
مناير(تهمس)روابي شوفي بشاير كيف تاكل
روابي(تطالع لبشاير) شكلها معصبه لحظه(لفت لبشاير)بشاير أيش فيك
بشاير(بعصبيه) مافيني شئ
هيام:مولعه الأخت
بشاير(لفت لها بعصبيه) جـــــب أنتي
هيام:وأنا أيش سويتلك
بشاير:لا تدخلين عصك بشئ ما يخصك
طيف(تدخل ومعهاكوب نسكافيه)علامكن على هالصبح خناق
هيام:بشاير هابه فيني مدري علامها
طيف(تشرب وبخبث) أيه لا تلومينها شايفه القلب فروس
بشاير(بسرعه وقفت ومسكتها من بلوزتها)ثمني كلامك أنا مو مثلك
طيف(بعصبيه) أيش تقصدين وبعدين هديني
بشاير(تطالع لها من فوق لتحت) كلن يرى الناس بعين طبعه
هيام لماشافت الوضع يتأزم طلعت تنادي أمها
طيف(بعصبيه)أيييييش فيه طبعي
بشاير(بعصبيه زايده) بلااااااااااش لا تحطين راسك براسي
روابي:خليها بشاير
تهاني(دخلت معصبه)بشاير ووووجع خليها
بشاير(بعصبيه) قولي لها تخليني بحالي أحسن لكم
تهاني:قص يقص أيدك
لطيفه وسناء(يدخلن)<<< حريم أبوها بس ما يفرقن بينها وبين عيالهن ويحبنها
لطيفه(بحده) حدك ياأم فهد هذي بنت محسن ما تنهان
سناء:يمه بشاير هديها وتعالي معنا
بشايرهدتها وطلعت من الغرفه مع روابي ومناير وخالاتها
تهاني:طيف عسى ما سوت فيك شئ
طيف(تعدل بلوزتها)لاء
تهاني:طيب ليه معصبه عليك
هيام:خالتي جابت لها سيرة فراس أنه قلب بشاير
تهاني:ماااااالت عليها وأهي يحصل لها فراس بعدين عساها ماوافقت أنا أبيها من الله ماتاخذه بنت فاطمه السوريه
طيف:ماني عارفه ليه شايفه نفسها
نعود للشباب وروميو السرحان
حمد:فراس علامك منت على بعضك
فراس:ياووووويلي ياحمد شفت لي مزيوووووووونه
حمد(يتلفت)وين وين
فراس:بالمطبخ
حمد:ههههههههه مالت عليك أكيد شغالتنا
فراس: ووووووجع ذي بشاير بنت عمي محسن
حمد(متفاجئ) شفتها كيييف
فراس:أيه كانت مو متغطيه أثرها مزيونه
حمد:وإذ كانت أنت رافض زواج منها إهي بعد ولا ناسي
فراس:هااا هااا هاااي ذاك أول قبل أشوفها ( ويأشر على راسه) وأحطها هنا ألحين أبيهاااااا
خالد(يضرب كتفه)من اللي تبيها أعترف
فراس(أرتبك) هااه
حمد(يغمز له)الصفقه عنده صفقة عمره وموحاب يخسرها
خالد:لهذي الدرجه مهمه
فراس:وأكثر ياأبو وليد مهمه ذي صفقه عمري
خالد:يله الله يجعلها من نصيبك
حمد وفراس(يطالعون بعض)أميييييييييييييييييييييييي يين
خالد(يوقف)أنا بروح اشوف الشباب قامو ولا لا
حمد(بجديه):فراس أسمعني أذا البنت ماتبيك لا تجبرها راح تكون السبب بمشاكل بين عمامي وأنا أعرف أن بشاير قوية راس وقرار وبعدين أنت عمرك ماعطتها بال أو ألتفت لها حتى لما فكر عمي زمان يخطبها لك ورفضت تذكر
فراس(بعند)أنامالي دخل بزمان أبيهاااااااا وأجيب راسها أجيبه
حمد:على راحتك أنا حذرتك بتتعب أنارايح للخيل بشوفها تجي
فراس(ينسدح على بطنه) لا خلني مع المزيونه
حمد(رفع حاجبه) المزيونه من بعد
فراس(يتحظن المخده) المخده
حمد: عبالي عندك سالفه باي
فراس(يغمض عيونه) باي
****************************** ******************** ************



التصنيفات
روايات مكتملة

تصدقون زميلتي طلعت ولد

تصدقون زميلتي طلعت ولد

——————————————————————————–

السلام عليكم

زميلتي طلعت ولد

في قاعه الجامعه الكثير من البنات عددهم بالمئات ….

نادر ماتجد روح تجمعهم

غلب طبع الشليله

يعنى كل شله لوحدها …

هناك من بعيد لمحتها …

بنت أقل من عاديه …

لفت نظرى فيها حاجتين:

الاولى : ماتهتم بشكلها ومكياجها وشعرها

مثل أغلب البنات …

قلت يمكن هذى ميزه

مو مهم المظهر أهم شي الروح والجوهر…

الثاني : مالها حس

ساكته

صامته

طول اليووم !!!!

مر شهر واثنين وهى ساكته؟؟

معقول ماتتكلم ابدا

بين الماحضرات وقف ضجيج الطالبات

كانك بحراج

ووقفت على السبوره اشخبط بالطابشير

القيت نظره على القاعه والفوضى

الكل يتكلم

الاهى

من بعيد

ساكته

تشعر ان البنت مافيهاروح

بس عيون تراقب ….

فجاءه وقعت عينى بعينها

حاولت لفت نظرها ,,,,

الطبشوره بيدى

بسرعه كتبت اسمها بخط عريض على السبوره

نزلت الطبشوره

وركضت بسرعه لمكانى

حاولت اشوف رده فعلها

لمحتها

عيونها على السبوره والاسم

تمنيت تنطق لو حرف واحد

طيب تكتب شي على السبوره

نتخاطب بالكتابه

مو مشكله

أهم شي افهم

ليه الهدواء

سالت عنها :

من عرفنها وهى ساكته

احد تكلم معها

لا

ماتكلم احد

لاتعبين نفسك

الغريب

ان الدكتوره وهي تشرح

وتسال البنات بالاسماء

العجيب

تمر من عند اسمها

ولا تسالها

تتركها !!!

لاتستغربين

جت الاجابه من احدهن ,,,,

امها جت من فتره ونبهت على كل دكتوره

هنا ماتسالها !!!

طيب ليه ؟؟؟؟

بينى وبينكم ايها الاحبه

ماجانى نوم

صرت أفكر بالبنت

ليه ساكته

وليه امها موصيه ما احد يكلمها

ياربي فيه بنت ماتحب الهذره

مو معقووووووووله

جلست احاول

القى لحالتها تفسير

قلت يمكن

تكون البنت الوحيده بالبيت مع اولاد

عشان كذا مالها بالكلام

بس بعد مو سبب

قلت يمكن

نوع من الاكتئاب

يكفينا الشر

او حاله نفسيه

او

صدمه حب

مع اخر خيوط الليل

قررت اتكلم معها …

ماراح ترضى تكلم معك

قالها الجميع…..

خلوني احاول

مجرد محاوله…….

في وقت الفسحه

نزل الجميع الى الكافتريا

وهى طبعا مثل العاده

مكانها

من تجى الصبح تجلس

جلسه وحده

وتقوم اخر النهار

لو مره ما شفتها

طالعه مع البوابه

كان قلت تنام في مكانها

القاعه فضت

عديد بسيط من الطالبات

استجمعت كل شي عندى

قوتى ,, وانفاسي

وحب الاستطلاع عندى

ورحت لها

صراحه مدرى ليه كنت خايفه

بس قلت ربي معى دام قصدى خير

يارب

وتقدمت خطوات

وانا بنص الطريق

التفت للسبوره

للحين اسمها موجود

ايه تذكرت اسمها

من الخووف بديت انسى

سحبت كرسي وجلست باالقرب منها

ابتسمت لها ابتسامه

حسيت انها بتكون اخر ابتسامه لي

سلمت

مافيه جواب

ناديت عليها يافلانه

لاحياه لمن تنادى !!!

تاملت حالها

بنت بالعشرينات

متوسطه بكل شي

ملابسها مبهذله

التنوره من شهور يمكن مانغسلت

وانا اتامل حالها

طالعت فينى بنظرات

قلت يالموت وينك

هذا اخر اللقافه

التفت حولى لقيت القاعه فيها ناس

اشوى

مو لحالي

استجمعت كل قوتي

ونطقت

بصراحه ماقدرت انطق

قلت يمكن بسم الله

الركن الى جالسه فيه

يخلى الواحد ساكت

لسانى ثقل

اعوذ بالله منك يابليس

أنت ليه بس ساكته

نطقت اخيرا

ليه ماتتكلمين مع البنات

ليه مالك صديقات

ليه بس جالسه لوحدك

احد مزعلك

فيه شي مضايقك

انا اسفه على تدخلى

بس حابه اسمع منك

تكلمى

عبرى

فضفضى

كلنا هنا خوات

طيب

عرفينى على نفسك

انا ماعرف غير اسمك بس ..

وطالعت ناحيه السبوره

اذكرها انى كتبت اسمها هناك

رجعت عيونى لها

طيب

مو مشكله

انا اعرفك على نفسي

خلى البدايه من عندى

اسمى

سليله

وعمرى

21

دخلت القسم مو رغبه اولى

رغبه ثانيه

كنت حابه ادرس علم نفس

وأنت كنتى حابه القسم ؟؟

…………………

والله ياجماعه اذا الجدار نطق هى نطقت

صمت

قلت يمكن سوالفى مثل وجهى

خلينى اغير الموضوع

تكلمت عن الجامعه

وكيف صارت الجامعه

مدرسه كبيره

يعنى

المدرسه

صارت جامعه

والابله

صارت دكتوره

والحصه

صارت محاضره

والمقصف

صار كافتريا

والمريول ياوخيتى

صار تنوره وبلووزه

والكتاب

صار ملزمه

وللحين ساكته

ولاكلمه

ولا نفس

ولاحرف

ولا ابتسامه

ولا

…………..

قلت طيب خلينى اقول كم نكته

بديت بالنكته الاولى

والثانيه

والثالثه

يقولك فيه بنت تحرش فيها ولد

قالت جعلك ماتربح !!!

قال ليه الاخت عليها سحب !!

وسمعت صوت ضحكه قويه

بس

مو من البنت الساكته

لا من وحده جالسه اخر القاعه

وصاحبتنا

للحين ساكته

بديت اعصب

وش الجمود

طيب حرف بس

مو معقوله

حاله الانطواء والعزله

و

الصمت

عزمتها ننزل الكافتريا تحت

قلت يمكن تقوم من الركن

وتنحل العقده

تعالى ننزل تحت انا عازمتك

نطقت

مو صاحبتنا

لا

الى جالسه اخر القاعه

احلا ام الكرم

اعزمينى معكم

على المفطح

ووقفت وطلبت من صاحبتنا

ننزل

يالله مشينا

ومدت لها يدى

حسيت انها مثل الاطفال

محتاجه طولت بال وسعه صدر

وللحين يدى ممدوده

يالله امشى

شفت بعيونها كلام وكلام

الم

غصه

وجع

معاناه

وللحين يدى ممدوده….

مافيه فايده

نزلت يدى

وبقيت ابكى

سحبت الكرسي

وجلست

وقلت لها

براحتك

واسفه اذا ازعجتك

بس انا بحاجه لك

طالعت فينى باستغراب

صراحه انا فرحت بالنظره حسيتها بدايه خيط

قلت لها

ايه بحاجه لك

انت مشاء الله بنت هادئه

ولاعندك اهتمام البنات

بالموضه والمكياج

واحسك عقليه متقدمه
تجمعنا قاعه وحده

وقسم واحد

وكلنا خوات هنا ….

وووووووو

صمت

هدواء

وانتهى وقت الفسحه

ورجعت البنات للقاعه

طالعت في صاحبتنا

وقلت خلاص انا بروح مكانى

كنت ابيها تقول لا

اجلسي

بس ماعندك احد

شكلي من جد غثه

وقبل ما اقوم

تشجعت

وحطيت عينى بعينها

وقلت لها

شوفي وانا اختك

ادرى انى ازعجتك

بس والله كنت حابه اطلعك من جو الصمت

وكنت حابه نتكلم مع بعض

وانا والله يابنت الناس

ما ابى من الحزمه الا عود

بمعنى

ما ابى منك شي

غير انك تطلعين من السكوت

وانا سعيده جدا انى جلست معك

وتكلمت

صحيح اكلم نفسي

بس بعد سعيده

واذا حبيتى بيوم تتكلمين

تعالى

انا انتظرك

و

مستعده اسمعك

بالحظه كانت تسمعنى

وعيونها تبتسم

رجعت مكانى

ولما وصلت

للكرسي

طالعت فيها من بعيد

لقيتها هى بعد تشوفنى من بعيد

جلست على الكرسي

وانا اقول

الله يعين الناس

كلن عنده همه

جت صديقتى الى جمبى

وقالت:

سويتى الا براسك

كلمتيها

بالله وش استفدت

هذى هى ماعطتك وجه

اشوفك قاعده تلقطين وجهك

قايله لك

ماتكلم احد

خبله انتى ماتفهمين

انتى توك جديده لك شهور بالجامعه

وهذى اول سنه لك

بس انا عايده السنه

والحبيبه الساكته

بعد عايده السنه معى

ولي معها

سنه وزود

مافيه يوم يوم نطقت بحرف

…………

جايه الحين انتى تبينها تحكى

طالعت بصديقتى

وبينى وبينكم مارديت عليها بكلمه

جتنى حاله الصمت الى جت صاحبتنا

طلعت الملازمه

هيه انتى

وش فيك ساكته

ليه ماتردين على؟؟؟

وش تبينى ارد عليك ؟؟

ليه تروحين لها وتكلمينها

قايله لك ماتكلم احد

ادرى ماتكلم احد بس انا حاولت

وكانت مجرد محاوله

صابت صابت

خابت خابت

لا بتخيب اكيد

انتى تدرين وش اسمها الحبيبه عند البنات

قلت وش اسمها ؟ سالت وانا عيونى على السبوره

واشوف اسمها مكتوب هناك

قالت صديقتى

اسمها ابو الهول

ماتنطق ابدا …..

طيب

احيانا السكوت حكمه

واشتغل جهاز التلفاز

بالقاعه

وطلع الدكتور

وبدا يتكلم بالمحاضره

مسكت قلم وقعدت اشخبط على اوراق الملزمه

سالت نفسي

ياترى

انا صح لما رحت وكلمتها

ابدا مو ندمانه

بالعكس

بس يمكن البنت

عندها مشكله كبيره بحياتها

او مالقت احد يسمعها

كتبت بالنص الصفحه

يارب

………………………… .

انا كتبت لكم قصه فيها من الحقيقه الشي الكثير

والخيال الشي الاكثر ….

ولكم القرار

اذا كنتم حابين

تشوفون وش صار مع صاحبتنا ابو الهول

نكمل

مو حابين
منقووول

شاكره لكم

واكتفى بالصمت مثل صاحبتى بالقاعه……….




يسلمو حلوة القصة كتير

يلا كميليها شوقتينى كتير




شكرا حبيبتي على القصه



ههههههههههه والله طلعت روحي وأنا بقرأ وما في نهاية إلها تكملة وإلا مقلب



والنبي كمليييييييييها عايزة اعرف ايه حصل بليييييييز



التصنيفات
روايات مكتملة

قصه ندمت من بعدك ياسعود لا تفوتكم روعه والله محزنه جدا

واية جديدة 1443 ه
(ندمت من بعدك ياسعود)

قصة طويلة بعض الشيء لكنها حقيقية وبالحرف الواحد ..
لكل إنسان في هذه الحياة قصة أحداثها الأيام وبطلها هو
يحدث فيها غير المتوقع ويلعب بها الزمن كيفما شاء
فيها الحزن وفيها الفرح
فيها الحدث وفيها الروتين
فيها الضيق وفيها الفرج
فيها الرضا وفيها الغضب
فيها الحب وفيها الكره
فيها الصداقة وفيها العداوة
فيها القاء وفيها الفراق
فيها البسمة وفيها الدمعة
وكل هذه المشاعر تمر بكل حياة إنسان
البعض يتخطاها بنجاح وجدارة
والبعض يخفق في تخطيها
ولكل إنسان نظرته وذوقه الخاص في الحياة
والكل له تجربته التي يتعلم منها في حياته الكثير
أنا وأنت وكل البشر في دواخلنا رواية
نحتاج أحياناً لإخراجها وإظهارها للغير
ليس لشيء ؟؟؟؟؟؟
سواء لإشباع غرور النفس وأيضاً لإظهار تجاربنا للأخرين
من يدري قد يستفيد منها البعض يوماً ما ؟؟؟؟
أما عني أنا فلدي روايات كثيرة جداً احتفظ بها في داخلي
لكن ما هز كياني وأثر في شخصيتي رواية واحدة
أنها قصة طويلة وطويلة جداً
لكنها والله غيرت مجرى حياتي
جعلتني أعرف معنى الصداقة الحقيقة
أجل الصداقة
أين أنا منها وأين هي مني ؟؟؟؟؟
بصراحة وبدون مبالغات كانت أهم شيء في حياتي
كنت أرى أن أتعس الناس من كان بلا صديق
والعكس كذلك فأسعدهم من له صديق وافي وصادق
وأنا آنذاك أصنف نفسي مع أسعد الناس
فأنا لدي الكثير جداً من الأصدقاء الأوفياء
وما زالوا حتى الآن بجانبي في كل خطوة أخطوها
أحبهم ويحبوني وأعزهم ويعزوني
ولم يقصروا معي يوماً إن ضاقت فيني دنياي
فكانوا لي سند في وقت الشدة
أما صداقتي الغريبة والتي لا أعتقد أن أحداً قد مر بها
فهي صداقتي مع ((سعود))
قصتي مع هذا الإنسان الشهم لا أظن أبداً أنها تكررت مع أحداً غيري
لن أطيل عليكم أعزائي لكن أعذروني فقد أخذ مني القلم مجراه دون أن أشعر
بداية قصتي
ندمت من بعدك يا سعود
أسمي ماجد بن فهد ال ……. أسكن في أحد الأحياء الراقية في القصيم (بريدة)
أنتمي لأسرة تميل للثراء بعض الشيء
تكثر فيها أنواع الترف والعب
مما أثر في شخصيتي وجعلني مغروراً
((((وأحب أذل الناس يعني نذل وبقوووووووة))))
كنت وما زلت أحب العلاقات الاجتماعية منذ صغري وكان لدي الكثير من الأصدقاء الاوفياء
ولا يوماً خسرت صديقاً لي كنت الصديق الوفي وكانوا لي كذلك
كبرت على مر السنين وكبرت معي علاقاتي وأصدقائي
كنت متفوقاً جداً في دراستي وقد لاقيت التشجيع والدعم من والديّ
لقد رتب لي أبي مستقبلي وجعلني أتوجه بكل ما فيني لعالم الهندسة
أراد أن يُكتب دائماَ قبل أسمي المهندس ماجد بن فهد ال …….
وبعد تخرجي من المرحلة الثانوية بنسبة ممتازة
دخلت الجامعة كلية إدارة أعمال
لكي يرضى عني غروري المتدفق حينما أتخرج وأصبح مديراً في أحد مؤسسات والدي

باقي تكمله
اكمل بعد 3 ردود




خليجية



يلا بنات ردو ترا القصه لا تفوتكم



اكيد القصه شكلها روعه كملي يارمرومه القصه شكلها تحفه وتسنحق التقييم



تابع
كي يرضى عني غروري المتدفق حينما أتخرج وأصبح مديراً في أحد مؤسسات والدي
هكذا كان تفكيري في ذلك الوقت بالذات
أما أبي الذي أخبرني أني سأندم لدخولي هذا القسم لكن مع إصراري عليه وافق وشجعني وكانت حكمته دوماً ((من أراد النجاح سيجده في كل مكان))
بدأت مشواري في التعليم الجامعي وبدأت معه علاقتي مع (سعود)
منذ أول أيامي في الجامعة تعرفت عليه واستمرت علاقتي معه
حتى أصبحت أعرف كل شيء عنه تقريباً
سعود شاب يحمل في داخله معاناة كبيرة كافح الحياة ليعيش سعيداً لم أراه يوماً عابساً بل على العكس كان دائم الإبتسام يخفي خلف ذاك الوجه الصبوح الكثير من معالم الحزن والأوجاع لقد كان فعلاً يبحث عن صديق يفهمه ويشاركه همومه الصعبة – يسكن مع والده وأخاه (صالح) الذي يكبره بسبع سنوات في منزل صغير أخبرني أنه لا يعرف أحداّ من أعمامه ولا أخواله والدته توفيت قبل ثلاث سنوات أو ما يزيد والده طريح الفراش يعاني من مرض مميت وأخاه يعمل جاهداً طوال وقته ليجني ثمار تعبه ويجمع المال ليستطيع أن يسافر بوالده ل (بريطانيا) للعلاج أما هو فقد كان يدرس في الصباح في الجامعة (معي) وباقي وقته يقضيه داخل منزله ليقوم بخدمة والده .
وأنا بدوري كصديق أحب مساعدة أصدقائي ساهمت في خدمته وخدمة والده
عرضت عليه يوماً مساعدة مالية لكنه رفض ورفض بشدة
في داخله عزة نفس وكرامة لا تسمحان له بقبول مساعدات الآخرين
واستمرت صداقتنا بكل ما فيها (الحلو والمرّ) طوال سنتين عشناها بدون أ ي مشاكل أساعده وأشد بأزره وأكون له السند وقت الشدائد
وفي أحد الأيام العادية ونحن في السنة الثالثة الجامعية كنت واقفاً مع سعود أمام بوابة الجامعة يخبرني بأخر أخباره وأخبار والده وفجأه رن هاتفه من رقم غريب
سعود : غريب من ذا الي يتصل علي
أنا : رد وشوف
سعود : بس أنا ما أعرف أحد
أنا : يمكن واحد غلطان
رد سعود
سعود : الو ………… أيه نعم أنا سعود ………………… (بانت على وجهه صدمة قوية) …..أجي للإسعاف ……….وراه ؟؟؟؟؟ ……………. طيب طيب مع السلامة
أغلق هاتفه بسرعة وأجاب قبل أن اسأله
سعود : ماجد الحقني الظاهر أبوي فيه شي هذولا الإسعاف بسرعه تكفى
أنا : اهدأ إن شاء الله ما فيه إلا العافية
قلت كلماتي الأخيرة وأنا أركض مسرعاً إلى سيارتي
ركبت وركب سعود بجانبي وبسرعة جنونية أدرت مقود السيارة واتجهت لمركز الهلال الأحمر السعودي
كان سعود قد أراح ظهره على مرتبة السيارة وأسند رأسه وأغمض عينيه وبهمسات متقطعه سمعته ينطق : استغفر الله يا رب احفظ أبوي يا رب ابعد عنا الشر يا رب ما لنا غيره
رفع هاتفه المحمول واتصل بأخيه (صالح) لكنه لم يجب كان جواله مقفل
سعود وعلامات الضجر والتأف بادية عليه : أف هذا وينه ذا وقته يقفل جواله
أنا : يمكن قالوا له قبلك
سكت وكأنه يتذكر شيئاً ما وعاد يدعو الله ويتوسل إليه بأن يحفظ الله والده
وصلنا أخيراً
فتح الباب قبل أن أقف ركض بسرعة إلى الداخل قاطعاً مواقف السيارات كلها
اتجه للإستقبال وأنا أمشي خلفه
سعود بصوت مرتفع قليلاً : أنا سعود وش به أبوي
الأستقبال سأله بهدوء : أخوك صالح عبد الله ال ……….. ؟؟؟؟؟؟
سعود وقد جهز نفسه لأسوء إجابة : أيه أخوي
الأستقبال : يطلبك الحل
(((مات صالح ))
في هذه الحظات كنت أقف خلف سعود وكان ينوي أن يركض لكنه ما أن رآني حتى دفن وجهه في صدري وتبل ثوبي بدموعه التي اختلطت بدموعي
كنت اسمع شهقاته وأنينه في صدري همست له : أنت طول عمرك قوي لا تضعف دخيلك سعود أثبت
قلتها وأنا أتقطع في داخلي لحاله المتدهورة
لكن سعود صرخ بأعلى صوته صرخة اهتز لها المبنى بأكمله : أخوي صالح
ضغطت عليه بصدري حاولت أن اجعله يقف لكنه ينهار
أجل سعود ينهار وهو بين يدي لا استطيع أن أفعل له شيء أما الناس فلقد تجمعوا حولنا محاولة منهم أن يخفوا عنا مصابنا
أنا جالس وسعود في حضني يبكي كطفل صغير انتزع بقوة من حضن أمه الدافئ
يبكي وقد أغلقت جميع الأبواب في وجهه
ما بال هذه الأسرة تنقرض أولاً بالأم وثانياً بصالح ليبقى سعود والده المريض
لاحظت أن الناس تجمعوا حولنا بكثرة سألوني أسئلة لم أعرف معناها وكأنهم يحاولون الاستيلاء على شيء ما
حاولت أن أفكر بعقلانية بعيداً عن المشاعر فليس هذا وقت الدموع
وقفت وأوقفت سعود معي الذي بدأ يستجيب لحركاتي وكأنما استسلم للقدر أن يذهب به كيفما شاء حاولت أن اسحبه بعيداً عن تجمعات الناس
لكنه تذكر شيئاً ابتعد عني بسرعة وذهب للاستقبال
سعود بصوت متقطع من الشهقات : أبي أشوفه ودي أشوف أخوي
الاستقبال وكأنه بدأ يحن لحال هذا الشاب المسكين : روح من هنا بتلقاه بأحد الغرف اسأل عنه
ركض سعود يفتح أ ي غرفة أمامه وأنا خلفه أحاول تهدئته ولكنه لا يجيب على نداءاتي
أخيراً دخل غرفة كان صالح جثة هامدة بلا حراك فوق سرير موجود فيها وقد أزيلت عنه كل الأجهزة
مات صالح وترك خلفه رجل مسن يعاني من الأمراض أشدها وشاب يحمل في داخله الكثير من الهموم والأحزان والمعاناة
كشف سعود عن وجه أخاه قبله بصمت لم أتوقعه أبداً ثم أعاد الغطاء والتفت لدكتور الذي كان يقف عنده
سأله وهو يحاول أن يركز بما يقول : وشلون مات ؟؟؟؟
الدكتور : قالوا لي حادث
أعاد سعود بصره إلى أخاه دمعت عيناه ولكن هذه المرة بصمت رهيب
ربت على كتفه لأمنحه الحزم والقوة
خرجنا وركب سيارتي وركبت معه لم يتحدث لكنه كان يبكي انتظرته حتى يهدأ لكنه كان يزيد من حدة صوته وبكاءه
أخيراً استطعت أن انطق حروفي المبعثرة : سعود تعرف أحد كبير يعني رجال وفاهم ؟؟؟؟
أخرج هاتفه المحمول ومده لي : أسمه الشيخ عبد الرحمن صديق أبوي وامام مسجدنا
اخذت هاتفه وبحثت عن هذا الأسم في قائمة الأسماء القليلة عنده حتى وجدته
اتصلت عليه واخبرته بما حدث (صالح مات وبحادث مروري)
وهو بدوره تحمل كل المسؤوليات حول هذا الموضوع جزاه الله عنا كل خير
وفي صلاة الظهر يوم غد صلينا عليه وعلى آخرون غيره في مسجد أبو ونيان في بريدة أنا وسعود والده الذي أصر أن يأتي للصلاة على ابنه ولو في الكرسي المتحرك
وجمع كبير من المسلمين
وبمرور ثلاثة أيام انتهت خلالها مراسم العزاء كنت خير معين لسعود والده فيها
وقفت بجانبه وأعدته لقوته وصوابه ورسمت أمامه مستقبلاً زاهي الألوان
وبهذا عاد سعود لحياته الطبيعية غير أنه كان أكثر هدوءاً وصمتاً في كلامه وأكثر نشاطاً وحباً للعمل الجاد
أما ابتسامته فلا زالت موجودة
وأيضاً مرت سنتين احتفلت أنا بنهايتها فرحاً بتخرجي من الجامعة لكن سعود الذي ترك دراسته الجامعية واتجه للعمل الحر لم يحتفل معي
ولقد عيني أبي في أحد مؤسساته العقارية مديراً لأحد الأقسام المهمة فيها بدأت عملي بنشاط وهمة
ولم أنسى يوماً صديقي الغالي سعود
الذي سافر لحائل مع والده ليسكن عند عمته (( أخت والده من الأب أي ليست شقيقة أباه ))
التي ستقوم بخدمته هو والده
ومرت الأيام وأنا اتصل عليه واطمئن على أخباره وأخبار والده حتى جاء اليوم الذي اتصلت فيه كعادتي لكنه فاجأني بطلب لم أتوقعه أبداً
أنا : هلا سعود كيف الحال ؟؟؟؟؟؟
سعود : الحمد لله بخير وعافية أنت أخبارك ؟؟
أنا : أنا بخير ما ناقصن غير شوفتك يالغالي
سعود : تبي تشوفن رتب لي وظيفة عندك
أنا : وبس أرتب لك بس وراه عسى ما شر ؟؟؟
سعود : الشر ما يجيك بس تعرف رجل عمتي العيشة معه نكد وأنا وأبوي ملينا منه جمعت لي كم قرش وقلت استأجر لي شقة وبعدها يصير خير
أنا : ابشر ولا يهمك ارتب لك احسن وظيفة المهم ترتاح
سعود : والله رجال ما خيبت ظني فيك
أغلقت سماعة الهاتف ولمعت في ذهني فكرة أصنفها مع أفكار إبليس العين
قلت في نفسي : ((رجل مثل سعود أبوه مريض وماله غير عمته الي رجله ما يبغاه لا هو ولا أبوه ومحتاج لكل قرش يطيح بين أيديه أقدر أذله بالطريقة الي تعجبني وترضي غروري أقدر أخليه يترجاني بس عشان أعطيه خمسة وإلا عشرة ريال هههههههههههههههههههههههههههههه اي والله فرصة وما راح تتعوض خصوصاً وأنه سعود يعتبرني صديقه هههههههههههههه ))
هكذا كنت أفكر وهكذا رتب لي شيطاني
وبعد أسبوع فقط كان سعود يجلس أمامي في مكتبي في مؤسسة والدي وبين السلام والإطمئنان عن الحال
سألني : وشي وظيفتي يا مديري
أنا بأسلوب وقح للغاية واعرف أن سعود لم يعتد على أسلوبي هذا أجبته : أنا احتاج سكرتير
رفع بصره اللامع إلي نظر ملياً وكأنما صدم مما قلته لم يتكلم كان الصمت خليله
أعرف أن وظيفة السكرتير جيدة نوعاً ما لكنها لم تعجبه لقد كان يتوقع أن أضعه في مكان أفضل من هذا أما أنا فكل ما كنت أريده أن يكون قريباً مني ويعمل تحت أوامري مباشرة
تكلمت بعد فترة صمت قصيرة : آسف سعود لكن أنت ما معك إلا شهادة الثانوية صعب أحطك بمكان أحسن من كذا
ابتسم ابتسامة شاحبة على غير عادته : لا عادي ما قلت شي جزاك الله خير ماتقصر
أنا وقد أخذ مني الغرور والكبرياء طريقهما : عطني ملفك وتعال وقع على العقد
سعود قدم لي ملفه ولا زلت أرى في وجهه صدمة من أسلوبي المتغير
رميت الملف على طرف الطاولة بطريقه (تذله) وأخرجت أوراق العقود من الدرج
كتبت عليها وأمام عينيه
أسم الموظف – سعود بن عبد الله بن …… ال ……..
وظيفته المقدم عليها – سكرتير لمدير قسم ال ………
مستواه التعليمي – ثانوي
تاريخ العقد – …./…./…. 14ه
مدة العقد – ستة أشهر _ سنة _ سنتين _ ثلاث سنوات
رفعت رأسي لاسأله : كم تبي تشتغل هنا ؟؟؟؟
سعود : أطول مدة
أنا : ثلاث سنوات موافق ؟؟؟
سعود : أيه موافق
وضعت دائرة على (ثلاث سنوات)
ثم قرأت عليه الشروط الخاصة بالمؤسسة
سألني سعود : طيب كم راتبي ؟؟؟؟
أنا : ألف ومائتين ريال
سكت
وقعت على العقد ثم نظرت إليه : تعال وقع
وقف وأخذ مني القلم وقع بهدوء
وقفت وناديته وأنا أمشي لخارج مكتبي وفي يدي ورقة العقد وقد أدرت له ظهري : تعال معي
لمحته يقف ويتبعني بهدوء اتجهت لمكتب والدي اوقفته عند الباب
والتفت له : انتظرني هنا ولا تدخل إلا إذا قلت لك
هز رأسه علامة الموافقة واسند جسده على الجدار
دخلت على أبي
أنا : صباح النور يبه
أبي رفع رأسه لي وابتسم : صباح الخير كيف حال الشغل ؟؟؟؟
أنا جلست : الحمد لله ماشي زين …. أقول يبه
أبي : سم
أنا : سم الله عدوك تذكر مره قلت لك إني أبي سكرتير لأن سكرتيري ترك شغله عندي
أبي : أيه نسيت الظاهر إني قلت لحامد يحط إعلان بالجريدة بس مدري هو حط وإلا لا
أنا : لا يبه ما يحتاج أنا جبت لي سكرتير وقعنا على العقد بس أبيك أنت توقع بعد وتشوفه
أبي : موب مشكله وينه ؟؟؟؟
أنا أعطيته العقد وقع عليه ثم رفعت صوتي قليلاً : سعود
لم يجب
أعدت النداء : سعود
فتح الباب ودخل
سعود : السلام عليكم
أجابه أبي : وعليكم السلام
أما أنا فسكت
أبي : أنت سعود ؟؟؟
سعود : أيه نعم
أبي : وقعت على العقد لمدة ثلاث سنوات وقريت الشروط المكتوبة صح؟؟؟؟
سعود نظر إلي : صح
أبي : موافق عليها ؟؟؟؟
سعود : أيه أكيد
رفع سماعته وطلب من سكرتيره حامد الحضور
دقائق فقط وكان حامد يقف أمام مكتب والدي
أبي : حامد هذا سكرتير ماجد الجديد خله يشوف مكتبه ويعرف طبيعة الشغل هنا خلاص
حامد : ابشر طال عمرك
خرج حامد وخرج خلفه سعود
ومر أسبوعان وأنا أرفع صوتي عليه عندما يخطئ وأتعمد إهانته أمام بعض الموظفين
أما عن وضعنا خارج نطاق العمل فقد كنت أعامله مثل معاملتي السابقة تماماً
الغريب أنه لم يسألني عن سبب تغير معاملتي له في العمل
وهذا ما شجعني على الاستمرار في هذه الطريقة وإهانته بطرق مختلفة

انتظروني بأكمل بعد شوي




التصنيفات
روايات مكتملة

قصة حب في اقل من 72 ساعة تجنن

حب في أقل من 72 ساااعة

البداية

ود.. عمرها 23 سنه متخرجه من سنه من معهد الدراسات الادارية.. بعد تخرجها قدمت اوراقها في بنك ابوظبي التجاري

اللي في شارع ابوظبي ..

ود بنت ناعمه وهادية.. جميلة وجمالها من النوع الطفولي عيونها صغار وثمها مرسوم فيها شيء يجذب لما الشخص

يتكلم معاها.. تبهره باسلوبها وثقافتها العاليه.. تحب تقرا في كل المواضيع.. كانت مواضيع سياسية او ا

جتماعية ..عندها خلفية عن ادارة الاعمال بحكم تخصصها ..

يوم طلع قبولها في البنك كانت من اسعد الناس لانها حست انها بدت اول طريق راح تحقق في امنياتها ..كانت تتمنى

تسوي شركه تجارية تقدر تاخذ تراخيص من بعض المنتجات المتوفره في بعض الدول.. الخاصه في الملابس النسائية

والمكياج وخاصة انها تحب تسافر.. قبل لتدخل المعهد كانت متناقشة مع ابوها في موضوع مستقبلها.. وابوها من الناس

المتفهم واللي شجعها على خوض هذه التجربة.. ووفر لها اشياء كثيرة.. قدرت من خلالها تكتسب خبرة في مجال الادارة

والتجارة ..

ود كانت وحيدة ابوها.. وامها مطلقة عن ابوها بعد ولدتها بـ 5 سنوات.. رغم هذا كانت تحب امها وابوها.. وعمرها ما

فضلت حد على حد ..ابوها بعد ماطلق امها قرر انه يتفرغ لحياته ويربيها.. اما امها فكانت مدرسة ..وفضلت انها تظل

بدون زواج وخاصة انها كانت متزوجه ابو ود عن حب.. لكن امه اللي اذتها في بداية زواجهم خلتها تعوف ابوها وتعوف

تعيش معها في بيت واحد.. وهو ماكان يقدر يطلع بيت روحه لانه امه ماعندها حد وتحمل المشاكل عشان خاطر امه

العيوز ..ورغم انه كان يحب فاطمة اللي هي ام ود الا انه رضخ للطلاق حتى مايسبب لامه اي مشكلة.. وبعد 10 سنوات من

طلاقهم.. توفت امه وتركته وحيد مع بنته ..

كانت ود تحاول تخلي امها ترد حق ابوها لكن فشلت في الموضوع وخاصة انه خالها سيف كان رافض فكرة انها ترجع

لزوجها بعد الانهيار اللي سببه لها الطلاق.. وكل مره كانت تحاول تقنع خالها كان يسكر الموضوع قبل لاتفاتحه فيه
حتى ..

داومت ود في البنك.. وكانت من انشط الموظفات.. كانت اول وحده تحضر واخر من يطلع من الدوام ..كانت تتنقل بين

الاقسام وتتعلم كل شيء.. عمرها مافكرت انها مب قادرة تحقق اي امنية هي حلمت فيها.. وفي نهاية كل اسبوع كانت

في يوم الخميس تلتقي مع صديقاتها ..امل وموزه وسوزان اللبنانية اللي تعرفت عليهم في المعهد ولانها كانت

حبوبه ..فعمرهم مافكرو يقطعون علاقتهم فيها ابد .. بالعكس علاقتهم زادت بعد ماتخرجوا ..وكان بينهم اتصالات

ومكالمات بشكل شبه يومي ..

في يوم اتصلت امل في ود ..
( هلا ود اشحالج …. )
( تمام وانتي واخبار الخطيب … )
( والله يسرج الحال … تمام .. معذبني.. في حركاته اللي ماتخلص بس شوي )
( شو هو مايتعب )
( ما اضن بس ولا يهمج .. خلنا نعرس والله لاصلبه لج .. )
( قدها يا بنت مبارك .. الا شخبار امج ان شاء الله بخير .. وشو العملية ان شاء الله مب متعبتها )
( شو اقولج امي الله يعينها .. فديتها من سوت العملية وهي ماتنش من السرير .. والله ياود خايفيين عليها كلنا )
( الله يشفيها … )
( انا بغيت اكلمج في هذا الموضوع )
( خير امل شو صاير محتاجه شيء .. انا حاضره غناتي )
( تسلمين بس امي تفكر تزوج اخوي عبيد.. وانا الصراحه رشحتج وهي من يوم شافتج في المستشفى وهي تمدح فيج )
( والله يامل شو اقولج انتي تعرفين نظرتي لهذا الموضوع … انا مابا اخسر صداقتج .. ولكن انا للحين ما افكر في الزواج )
( بس ياود متى !! مشالله عليج تخرجتي .. وجميلة وتشتغلين شو تبين اكثر )
( انتي تدرين انا للحين ماحققت اي حلم انا حلمته .. ويوم احقق ولو جزء بسيط من احلامي … راح افكر )
( ياود العمر رايح .. وبتندمين يوم بتنتبهين بكرى لنفسج وانتي ماعندج سند )
( الله يخلي اهلي كلهم سندي … بس انتي لاتعورين راسج في الموضوع واذا تبين .. انا بخطب لاخوج )
( لا يا ود انا كنت اتمناج حق عبيد والله لو يلف العالم مايلقى احسن عنج )
( شو تقولين انتي لا ولا يهمج انا برشح له هدى بنت خالي سيف والله انها بنت فنانه.. واصغر عني.. صدقيني اذا شفتييها بتعجبج )
( مدري شو اقولج بس خليني اشور امي واخوي عبيد وارد عليج )
( خذي راحتج واذا عطيتني الضوء الاخضر بكلم خالي بس انتي لا تهتمين في الموضوع …)
( اوكي انا بروح اشوف امي )
( سلمي عليها )
( ان شاء الله .. وردي السلام على عمي )
( تسلمين … )

ود اللي كانت تحب الخير للكل.. عمرها مافكرت بنفسها واذا كان في خير هي فكرت ترده كانت تقدمه لاي شخص كانت

تعتقد انه يستحقه وهدى بنت خالها اصغر منها وباقي سنه بتتخرج ..بس مشالله عليها كانت بنت راعية واجب والكل

يحبها.. عشان جذيه فضلتها حق اخو ربيعتها احسن من يروحون ويخطبون وحده باجر تاذي امه المريضه ..

وتمت السالفة على خير وبالفعل خطبوا هدى.. واستانسوا من اختيار ود لانه هدى كانت بنت زينه وذربه.. والام طارت

فيها.. وخلال 3 شهور كانت هدى معرسه ..

=======================

كانت ود مرتبه لها جدول معين ..تنش الصبح تتريق مع ابوها وتاخذ اخباره وتطلع بسيارتها تروح البنك.. بعد ماتخلص

دوام كانت لازم تمر بيت امها وتقعد مع امها.. وبعدين ترد البيت .. رتبت نفسها على هذا الجدول …

في يوم الاربعاء طلعت من البيت.. ماشافت ابوها في الصاله كالعاده.. راحت الحوي لقته يالس مع الزراع يعلمه كيف يبا

يعيد ترتيب الحديقة ..حبت ابوها على راسه وتمت تتنشده عن الشير ..
( شو ابوي شو ناوي تزرع .. )
( والله ودي ازرع هالبقعه كلها ورد جوري .. والله شو منظر يابنتي .. يرد الروح )
( فديت روحك يابوي … ابتسامتك بس ترد الروح )
( اصلاً شوفتج يابنتي وانتي مثل الورد تكبيرين جدام عيني تخليني اعيش الحياة وانا مرتاح انه الله عطاني بنت مثلج.. حنونه وحبوبه والكل يمدح اخلاقها ويحبها )
( تربيتك يابوي .. )
( والله انج تسوين عيوني يا ود .. مخبرتيني شو الدوام )
(ماشي .. بعد شهرين بطلع اجازة .. ويالسه اسوي لهم خطه .. نرتب على اساسها اقسام الادارة .. )
( الله يوفقج ..)
( صدق ابوي اليوم يمكن اتاخر في البنك.. عشان المدير مسوي لنا اجتماع.. ويبا ياخذ الافكار الاولية عن مشروعنا في الادارة )
( يابنتي بدون اذن بس زين عشان انا ناوي اروح مع ربيعي بو خلف البحر .. )
( يعني تباني ابات بيت امي )
( اللي يريحج … سويه )
( خلاص ابوي انا ببات عندها اليوم وبكرى والجمعه قبل صلاة الظهر بكون هني )
( خلاص صار )

بعدها راحت وتلبست كالعادة وشلت شنطتها وطلعت.. في السيارة اتصلت في امها بس امها ماردت عليها.. قالت خلاص

انا بتصل بعدين.. فكرت شوي وقالت في نفسها راح تسوي لها مفاجئة.. ارسلت لها مسج وقلت لها انه اليوم ماراح

تزورها.. لانها احتمال تتاخر في البنك.. وارسلته على اساس انها بعد ماتتطلع من الشغل.. راح تمر البيت تاخذ ثيابها..

وتسير تبات عندها في اجازة الاسبوع هذا.. المهم في الدوام هي خلصت كل شغلها المطلوب للاجتماع.. وعلى الساعه 1

الظهر طلعت بريك راحت تتغدى مع سونيا .. صديقتها في البنك ..
( شو مبدك تاكلي ايشي )
( لا سونيا مالي نفس تعرفين احس بطني يعورني .. الظاهر هذا كله من عصير البرتقال .. )
( مليون مره التلك ماتشربي حمديات هيدا بيأثر على المعده بس مابتسمعي الكلام .. )
( خلاص انا بسير عيادة الدكتور زهرة بعد ما يخلص الدوام.. تعرفين اللي في العمارة الذهبية في مجمع الدكتور سامي.. تعرفينها .. )
( لا )
( شفتي بنك دبي التجاري.. مب جنبه عمارة ذهيبة.. فوق في الدور ال30 فيه مجمع.. تشتغل فيها الدكتور زهرة ومجموعه من الاطباء .. انا ارتاح لهذي الدكتورة وايد )
( خلاص طمنيني عنك بعد ماتروحي )
(ولا يهمج )

رجعوا الدوام وبالفعل خلص الاجتماع.. ونست تاخذ موعد من الدكتور.. وعلى الساعه 8 في الليل خلص الاجتماع .. وطلعوا الموظفين .. بس يوم يت بتطلع ناداها المدير ..
( لو سمحتي يا انسة ود )
( نعم حضرة المدير …)
( ود انتي من الموظفات اللي يفتخر فيهم البنك .. واتمنى تظلين على نشاطج المتميز دائماً )
( اشكرك استاذ علي وان شاء الله.. الله يقدرني واقدر اخدم بلادي وارد جزء من اللي قدمته لي هالبلاد )
( انا كان عندي بعض الجداول والصراحه متضايق من نتيجتهم ولاني ما اثق الصراحه في بعض الموظفين راح اعطيج الكود.. عشان تراجعينه متى مالقيتي فرصه خلال هذا الاسبوع )
( ان شاء الله ولا يهمك راح اخلصه لك اليوم )
( لايا ود انا مابا اتعبج يكفي انج تميتي للحين )
( لا عادي انا مستأذنه من ابوي على التاخير وساعه ماراح تسوي شيء )
(اللي يريحج .. هذا مفتاح القسم عندي وهذا رقم الكود واذا احتجتي شيء بيكون شفيق خان تحت امرج )
( خلاص انا بحاول ارجع كل شيء واطلع ويوم السبت بعطيك المفاتيح .. )
( ليش بكرى مابتداومين )
( لا لانه عندي موعد الصبح في ابراج الامارات بخصوص مشروع قدمته لهم وانا مرتبه اجازتي تكون بكرى )
( خلاص ياود انا عندي نسخ واقدر اعتمد عليج )
( شكراً استاذ علي .. )
==============================
============================)




==============================
راحت ود على الساعه 8 وربع القسم وتمت تراجع وماكان حد موجود غيرها في هذا القسم..
حست بالالم في معدتها ..تذكرت انها ما خذت موعد من الدكتوره.. بس هم عندهم طواري هذا اللي تتذكره.. خلصت شغلها
وعلى الساعه 9 ونص قفلت القسم وتاكدت من كل شيء.. سلمت القسم حق شفيق خان وطلعت
على شارع ابوظبي كانت مستويه حادثه والمكان زحمه .. حبت تقضي وقت اتصلت في موزه ..
( مراحب هنوده وين ماما )
( مني )
( عطيني اياها حبيبتي )
( هلا موزه … شو اخبارج واخبار .. جاسم … )
( والله انا بخير وجاسم مسافر .. كنت بسوي لج تلفون .. لاني بعتذر عن بكرى )
( ليش .. )
( والله امل كلمتني وقالت انه خطيبها عازمها على السينما وانا الوحام متعبني )
( شو ماخبرتيني يا الدبه انج حامل )
( في الشهر الرابع اللحين .. )
( يالظالمه وانا اخر من يعلم )
( والله كنت اتحسبج تعرفين .. شو ماشفتي الكرشه الخميس اللي مضى )
( ايه تعالي وانا اقول هذي بلاها متنت اثرج حامل .. الف الف مبروك خلاص اللحين من تيبين بنت تسمينها ود )
( ولا يهمج فالج طيب … انا كم ود عندي … )
( خلاص اتصلب بامل وسوزان وخبريهم اني بتم عند امي ونلتقي الاسبوع اللي عقب .. )
( اوكيه بس بتوحشوني ..)
( حتى انتوا …. خلاص موزه بخليج بروح عند دكتورة زهرة )
( سلامات شو صاير )
( لا بس بطني وايد يعورني … من اشرب اي شيء حامض يتم يعورني )
( بسم الله عليج لايكون فيج قرحه في المعده )
( والله مادري … بسير وبشوف )
( خلاص عيل سلامي على عمي )
( ان شاء الله )

سكرت ود ووقفت سيارتها في الباركنات اللي وراء العمارة.. كان فيه مجموعه سيارات موقفين في الفضى.. ولانها
ماتبا الزحمه وقفت سيارتها معاهم
دخلت العمارة ..ومالقت اي حد حتى بواب مافيها.. قالت في خاطرها يمكن يكون رايح حق حد فوق او شيء ..كانت
العماره هاديه .. لانها كانت يديده ومحد ساكن فيها اللهم بعض العيادات وبعض الشقق اللي حولوها شركات.. العماره
وايد عيبتها وخاصة انها يديده فكرت انها بعد ماتروح حق الدكتورة.. تمر على بعض الشقق تشوفهم كيف من داخل
يمكن تاخذ شقة حق شركتها وتنفذ مشروعها اللي كانت تحلم فيه ..
دخلت اللفت.. دقت على الرقم 30 وانتظرت.. على الطابق 18 وقف اللفت دخلت معاها حرمه هنديه.. وهم في اللفت سمعت
صوت مثل الشي اللي يتكسر.. سالت الهنديه قالت لها عادي لانه العماره يديده فهذا شيء هم متعودين عليه.. بس في
الطابق 29 نزلت.. وصلت الطابق 30 ورحت صوب المجمع.. كان فيه كم واحد والممرضه الفلبينية.. راحت قسم انتظار الحريم
وقعدت تنتظر دورها.. بعد ما سجلت اسمها كحاله طارئة.. بعد نص ساعه دخلت عند الدكتورة كانت الساعه 10 ونص ..
( هلا دكتوره )
( هلا انسه ود … شو اخبارك )
( تمام والله يت اباج تكشفين علي … بطني وايد يعورني )
( اوكي روحي على سرير الكشف )
راحت ود.. ورقدت على السرير وياتها الدكتورة وعاينتها.. قالت لها انها شيء بسيط وتبتعد عن اي شيء حامض وعن ا
لمأكولات الحاره.. وعطتها بعض الادويه المضادة وقالت لها تراجعها بعد اسبوع ..
طلعت من العيادة … كانت تقريباً فاضية ماعدا اثنين او 3 موجودين فيها ..
دخلت الفت وكبست علىG وتمت تنتظر ..يوم وصلت سمعت صراخ اثنين من الهنود.. وهي تمشي لقت البواب وربيعه
يالسين يتضاربون.. من اللي راح يسهر على الحراسه.. وحد يقول انا احق والثاني يقول لا امس انته طلعت.. انتظرتهم لين
ينتبهون عليها … في النهاية انتبهوا قالت لهم ودها تشوف وحده من الشقق المعروضه للايجار.. قالوا لها انه الشقة في
الطابق ال50 رقم 502 .. والشقة اللي بالطابق 35 رقم 304 مفتوحات وممكن تشوفهم ..
ركبت اللفت وكبست على الرقم 35 ويوم وصلت.. شافت الباب مفتوح دخلت الشقة رقم 304.. كانت عباره عن غرفتين
وصاله ومطبخ صغير وفيها حمامين.. عجبتها.. وسكرت الباب وطلعت ..ركبت الفت مره ثانيه وكبست الطابق 50 تبا
تشوف الشقة رقم 502 .. وصلت الدور كانت الشقة على اليمين.. وقدامها شركه للملاحه البحريه.. راحت صوب الشقه 502
بعد كانت مفتوحه.. بس هذي كانت اكبر فيها صاله واسعه وثلاث غرف عجبتها اكثر من اللي تحت.. تمت واقفه قراب
الساعه.. تحلم شو راح تسوي فيها.. وقعدت تصمم ديكوراتها في بالها وخططت انها راح تعين سوزان صديقتها عشان

تمسك لها السكرتاريه وخاصة انها شاطره في هذا المجال لانها للحين مالقت شغل.. وقعدت مع احلامها ..انتبهت على صوت المبايل كان يرن لانه قريب مايفضي.. قالت خلاص.. بطلع وبنزل وبحطه على الجراجه في السيارة.. راحت صوب اللفت ودقت علي .. bush وانتظرت ..تاخر عليها اللفت.. تمت تنتظر كانت تشوف انه يوصل الدور ال 40 ويوقف وبعدين ينزل.. فكرت تنزل من الدري بس المسافة طويله بتتعب وهي بروحها تعبانه ..انتظرت 5 دقايق .. واخيراً وصل
=====================
============================




=====================
(((اول ســـ 6ــــت ساعات)))
كان اللفت فاضي.. ركبت ودقت على الدور التحتي وتمت تشوف الارقام.. وقف في الدور ال 30 ركب معاها واحد اسمراني.. لابس كندورة بس مش متسفر ولا متغتر ..قالت في خاطرها شكله من الحلوين اللي يحبون القصات والحركات الشبابية في يده غرشة ماي.. مشروب منها شوي.. وكيس صغير.. صدت الصوب الثاني وتمت تلعب في تلفونها ..وقف اللفت على الدور 25 بس محد كان واقف.. قالت اكيد حد من اليهال يلعب ..وشافت الريال يتأفف.. قالت اكيد عنده شغل بعدين وقف على الدور 20 .. وهي مب مهتمه وايد.. بعدين وقف على الدور عشرة بس ما انفتح الباب ورجع الدور 50.. هني هي خافت ..شو سالفة هذا الفت.. في خاطرها تقول شو هالشركات الزفته … التفت عليها الريال .. قالها
( لو سمحتي انتي ساكنه هني )
كانت متردده ترد … بس ( لا انا كنت عند الدكتوره زهرة في المجمع الطبي )
( لا بس مدري شو هاللفت الخايس ..)
كانت نبرته تدل على انه متضيق وراه موعد او شيء
( مدري اللحين تلقى حد بيركب ويانا ويالسين يدقدقون .. )
الفت وصل الدور 45 وقف.. وبعدين نزل مره وحده وقف بين الدور 35و 36 من حركه الفت طاحت ود تحت.. لانها ماكانت منتبه.. اللفت كان واسع شوي ويوسع 12 شخص.. بس بعد يخوف.. هني حست بالخوف وخاصه انه تلفونها.. عطى اشارة سقنل انه فاضى نهائي ..
اعتدلت في الوقفه وفكرت تطلب من الريال معاها انه يتصل باي حد ..
( اخوي اتصل حق الشرطه او اي حد .. يشوف هذا الفت شو فيه )
حط ايده في مخباه.. تذكر انه ما شل المبايل وياه وخلاه في السياره تحت ..ماشل معاه الا البوك وجهاز التنفس ماله اللي مايقدر يستغني عنه .. ومفتاح سيارته ..
( انتي ماعندج تلفون )
( هي بس مفضي ونسيت اجرجه اليوم لاني لهيت في الشغل )
( دقيقة بشوف التلفون مال الطواري .. حاول يفتح العلبة بس كانت وايد مرصوصه .. بس في النهاية فتحها … )
( هذا مافيه خط .. )
( خلني اجرب )
عطاها السماعه حاولت.. بس بدون فايده.. كانت الساعه .. 11ونص .. يلست تدعي الله انه يفج ازمتهم … حاولت تفج التلفون ترسل مسج بس كل ماترسل يتسكر.. طلعت اوراق الدكتوره اللي عطتها اياهم عشان الاكل الصحي من شنطتها عشان تلهي عمرها ..على بال ماينتبهون انه اللفت واقف.. او اي حد يطلب اللفت.. قعدت على الارض .. مسكت الاوراق قالت بيلس اقراهم ..
( والله انج متفيجه )
صدت صوبه مستنكره الكلمه اللي قالها …
( ليش )
( اللحين حنا عالقين هني وانتي يالسه تقرين هالاوراق .. )
( شو تباني اسوي اصارخ يعني … احنا في الدور 35 يعني ما اضن حد يسمعنا … ولا حد بيعبرنا الا اذا حد يبا اللفت … )
( والحل في اعتقادج )
( ننتظر الله يرحمنا ويرسلنا حد )
( بس انا ماروم انتظر اكثر )
( ليش … ما انا يالسه هني )
( طيارتي الساعه 12 ونص )
( خلاص ان شاء الله بيون وبيفتحون اللفت قبل لاتطير عنك الطيارة بس انته ادعي ربك )
رجعت تقراء الاوراق.. حست بالم قوي في بطنها.. تذكرت انها ماكلت اي شيء.. بس قالت لابد ماينتبهون . خلصت الاوراق كانت الساعه 12 وربع.. كان الريال يالس يروح ويي طول الوقت وكل شوي يحاول في تلفون الطواري.. احيانا كان يضرب الازرار يمكن يتحرك اللفت بس هو كان واقف مكانه ..
( مابقى شيء على الطيارة … )
( خلاص اكيد بيلغون رحلتم وبكرى سافر )
( لازم الليلة … ابوي بيسوي عملية قسطرة في لندن )
( اه .. الله يشفيه )
( امين .. )
طلعت تلفونها حاولت مره ثاني ..يمكن تقدر تسوي شيء فيه.. بس ماكان فيه اي فايده.. سندت راسها على طرف وغمضت عيونها ..
( شو ناويه ترقدين )
( لا بس شو اسوي .. تعبانه واحس بطني وايد يعورني …. وماكلت شيء من الصبح )
( عندي اسنكرز تبين )
( ما احب السنكرز )
( شو تحبين عيال .. )
( امممم احب مارس … والجلاكسي )
اشوفه قعد عند باب اللفت وتسند … رجع سالني
( ممكن اعرف اسمج )
( ود .. وانت )
( ثابت )
(عشات الاسامي …. )
( شو كنتي تسوين عند الدكتورة … )
( بطني يعورني شوي )
( حامل … )
( لا انا مب متزوجه بس ربيعتي تعتقد انه بي قرحه لاني اشتكي دوم من اشرب شيء حامض )
( تصدقين عندي ربيعي جذيه من ياكل شيء حار او حامض وايد يتعب )
( ايه بس طمنتني الدكتورة قالت لي انه مافيني شيء )
( الحمدلله )
( شرايك نلعب …. )
بطل عيونه فيها مستغرب من كلامها.. في خاطره يقول شو هذي ماتحس الحين وقت الواحد يلعب.. والله ماعندها سالفة
( والله متفيجه )
( شو تباني اسوي .. اتم اصيح )
( احسن عشان احس انج بنت )
( ليش جدامك ريال )
( لا بس احيد الحريم.. من يتعرضون لهمواقف يتمون يصيحون.. ويسون بلاوي ويزيدون همك هم … بس انتي غير )
( ايه بس انا ما اخاف .. لاني مؤمنه انه الله مايترك عبده في ضيقه.. وبعدين شو اخس عن الموت … اذا بنموت هذي ساعتنا )
( موتي روحج )
( حتى انته بتموت لو الله كاتب )
( ايه بس مب اللحين )
( شوف هذا شو يقول انته .. هي هذا مكتوب علينا .. مب بكيفك )
( اوكي صخي خلاص مابا اسمع محاضرات )
( كيفك .. بس لا تكلمني )
( عاد انا بموت واكلمج )
( فكنا واللي يخليك .. )
صدت عنه وقعدت تلعب في شنطتها.. لقت قلم وبعض الاوراق .. ولقت حلاوه بطلت حبه وخذتها .. مدت يدها
( تفضل)
( مابا مشكور )
( على راحتك )
( اللهم طولك ياروح .. معقوله محد درى عنا للحين … )
( والله مدري تعال نحاول نفتح اللفت .. من فوق )
( شو قالولج جمس بوند جدامج )
( لا بس كل الافلام الامريكيه جذيه يسون )
( شو تحبين تشوفين افلام )
( الصراحه احب اسير بس تعجبني الافلام الهادفة )
( ايه اللي يبطلون فيها الفتات من فوق )
( اوووه مايسوى اقترحت عليك … )
( لابس كلامج يقهر الصراحه …. ماتشوفين انه مافي مكان اقدر اركب واولص للصقف … )
( تصدق مانتبهت … )
( ايه عاد انا انتبهت … ولو كان فيه كنت من زمان حاولت عشان افتك واسفر )
مرت ساعتين.. ومحد انتبه على وجودنا ابد.. ود قلبها بدى يدق.. بدت تخاف معقوله الساعه 2ونص ولحد الحين محد سال عنهم .
( ثابت انته متزوج )
( لا … )
( شو تشتغل )
( ماشيء انا عندي شركه مقاولات … )
( والله … شو حلو الشغل.. وكيف تدير الشركه وكم موظف عندك ؟؟ )
كانت متحمسه بجد لانها حست انه ممكن تستفيد من خبرته …
( طاع هذي .. والله اشك انج بنت طبيعية )
( ليش )
( الحين يالسه تساليني عن الشركات .. والله اول مره في حياتي اشوف حرمه مثلج عجيب … )
( ليش يعني انا دارسه ادارة .. واعرف في هذي الامور )
( وعلى هذا تشتغلين )
( ايه في البنك )
( وش وظيفتج اكيد في الرسبشن .. متعودين يحطون البنات الحلوات هناك عشان يسون جذب حق الناس )
( هي انت شو تحسبني.. بنت شوارع … انا اشتغل مديرة العلاقات العامه … )
بطل عينه مستغرب من كلامها..
( مستحيل .. انا ماعطيج الا20 سنه ومديرة … اكيد شغل واسطات هذا )
( اي واسطه اي خرابيط لا انا الحمدلله خلال فترة بسيطه قدرت اثبت كفائتي.. ومديري يثق فيني ..وعيني مؤقت بدل مستر ثميث اللي طلع اجازة )
( مؤقت … اه جذيه .. يعني مديرة مؤقته )
( شو فيها … احسن منك )
( هاااااي ليش ان شاء الله … شو شايفتني … موظف شراتج )
( لا رجل اعمال فاشل )
سكت عنها وابتسم … سند راسه للباب .. وماعلق ابد …
شافت الساعه كانت يايه على الاربع.. يالله معقوله محد لين اللحين سال فيهم.. مب معقوله وين اهلهم.. تذكرت انه ابوها مب في البيت ويعتقد انها عند امها.. وهي قالت حق امها انها مابتروح.. حست بغصة يعني ولا حد يدري هي وين.. صدت على صوب.. نزلت دمعه غصبن عنها .. هذا موقف تنحط فيه .. شو بيصير عليها اللحين ..
( ود بلاج .. ضايقتج بكلامي … )
( لا مافيني شيء … )
( انزين كنتي تقولين تعال نلعب .. شو تبين تلعبني .. )
( كنت بلعب معاك مشنقة .. )
ضحك علي … وقال
( يالله عندج اوراق .. )
( ايه )
وطلعت القلم وجلبت اوراق الدكتورة وسوت مشنقة …. وبديو يلعبون ..
كانت تسوي المشنقة ..وتشنقة قبل لايخلص وكان ينقهر منها.. وتمت على هذا الحال لين سمعوا صوت في اللفت.. ضحكوا من الفرحه ماكانوا مصدقين.. معقوله حد انتبه عليهم.. يلسوا يصارخون ويدقدقون اللفت عشان يعرفون هم اي دور بس بعد شوي ماكان فيه اي صوت.. ورجع المكان هادي ..
( يمكن يحاولون يصلحونه )
( يمكن … )
( احس بعطش … )
( اندوج … هذي دبت الما ..)
( مشكور )
شربت شوي … ورجعتها له ..
( ود شربيها انا ماباها … )
( لا بس خلاص شبعت )
( شو انتي دوم جذيه … )
(لا بس انا والما مب إصلاح )
( مب زين لازم تشربين ماء وايد … عشان البشرة والجفاف )
( سمعوا من يتكلم … )
( لا والله اتكلم جد ود.. انا اذا ماشربت ماء احس انه جسمي كله يجف عشان جذيه دبت الماء دوم معاي .. )
( صدق ثابت شو كنت تسوي عند الدكتور فوق … )
( احس هاليومين صدري وايد يضيق علي بالذات يوم ارقد.. اختنق .. شو اسوي فيني ربوا من يوم صغير )
( اه … عشان جذيه جهاز تنفس وياك )
( ايه.. تعرفين الانسان لازم يخاف على صحته ..بس قالي الدكتور انه احتمال يروح عنك.. وخاصة انه صاير لي وانا صغير )
( ان شاء الله … )
كانت الساعه 6 الصبح …. حست ود بالنوم .. بس المكان .. اللي هم فيه مستحيل يخليها ترقد ..
============================

((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات))
*خارج نطاق اللفت *
ام ود كانت تتصل بود على الساعه 11 ولقت التلفون يعطيها مغلق.. حاولت مرتين بس بدون فايد .. قررت انها الصبح على الساعه 8 راح تتصل فيها وتشوف ليش مامرت عليها مثل كل يوم
اما بو ود كان في رحله مع ربيعه ..ومطمن على انه ود راحت عند امها.. واتصل فيها على الساعه 12 .. بس لقى تلفونها مغلق.. قال اكيد شافت امها ولهت معاها.. الحريم ماتخلص سوالفهم.. وقرر يوم يرد العصر يمر بيت سيف عشان يشوف ود لانه كان متوله على بنته ..
في العماره ..بعد تضاربو السكيورتيين.. قرروا انه كل واحد يسوي اللي على هواه.. وكل واحد منهم عطى نفسه اجازة.. واحد راح رقد والثاني طلع صوب ربيعه في العماره الثانية .
اما السكان.. فكانت الساعه 1 يوم انتبه شخص انه اللفت متعطل.. وماسمع صوت ..قال اكيد محد فيه ولانه ساكن في الدور .. الخامس .. ماهتم ونزل على الدري ..
وفي شخص ثاني.. كان عنده مناوبه في المجمع.. حاول مع اللفت عشان كان يبا يروح يشتري له علبة سجاير ويوم لقى انه اللفت متعطل .. رجع داخل واتصل في السكيورتي.. وترك له رساله يبلغه فيها انه اللفت متعطل ..
((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات ((
تعبت ود من الانتظار وكانت نعسانه وودها ترقد بس مستحيل النوم ييها وهذا وضعها.. تسندت على زاويه في اللفت.. حاولت تغفي شوي بس بدون أي نتيجه.. لانه أي حركه كان يسويها ثابت كانت تخليها تفتح عينها وخاصة انه يتحرك ويروح ويي ويجرب التلفون … بدون أي نتيجه ..
( شو بترقدين )
( فيني رقاد .. ناشه من الساعه 6 .. )
( رقدي .. واذا صار شيء بوعيج )
( مايني نوم وبعدين انته رايح ياي .. كيف برقد وانته ماتهدى شوي )
( كيف اهدى.. تعرفين الحين عملية ابوي بعد ساعه.. احس اني ميت قهر.. واهلي كلهم مسافرين ومحد في البيت.. يعني محد بيسائل عني )
( شو خايف … )
( لا مستانس وبطير من الفرحه اني انحبست في لفت من 7 ساعات مع وحده … )
( لا وتتطنز بعد .. شو يعني انا اللي حبستك .. والله العظيم تقهر )
( لا بس اسئلتج تافه وبايخه )
( اسم الله عليك انته اللي سوالفك تونس عاد )
( انتي بتسكتين ولا )
( شو بتضربني قصورك … شو مرتك وانا مادري )
( اللهم طولك ياروح ذبحتيني تراج .. الله يعين اللي بتاخذينه)
( فديت ريلي .. اصلاً هو بياخذني لاني جذيه )
( بنشوف …. )
( ههههااااااي )
( ماقلت شيء يضحك )
( لا قلت .. اللحين اللي يسمعك يقول بعرفك عقب مانطلع .. اصلاً انا من صوب وانته من صوب … )
( اسمعي بس سكتي .. تراج اذيه وانا مب متحمل خرابيطج وطوله لسانج )
( اوف منك …. )
قعد ثابت على الارض وتم ساكت … كان شكله تعبان ومرهق ..
( ثابت بك شيء)
( لا )
( لا صدق فيك شيء )
( قلت لج لا .. بس سكتي خليني ابا ارقد شوي )
سكتت ود عنه.. حاول يرقد بس كانت رقدته مب مريحه لانه طويل.. ومستحيل اللفت يكفيه.. عطته ود شنطتها عشان يحطها تحت راسه يمكن يرقد.. خذها وحطها تحت راسه.. شوي وسمعت ود شخيره تمت تضحك عليه خافت انه تنششه.. يوم رقد ثابت كانت الساعه سبع وربع.. غمضت ود عيونها يمكن تقدر ترقد شوي ..خاصة انه الحين النهار طلع واكيد الكل بيحتاج اللفت.. ولابد مايطلعونهم منه ..هانت كلها ساعه او اقل ويسمعون حركة الناس.. حاولت ترقد وتذكرت انه الساعه 8 هي مرتبطه بموعد في ابراج الامارات عشان تناقش مشروعها.. فكرت كيف بتجابلهم وهي جذيه تعبانه قالت في نفسها خلاص هي مابتروح وبتتصل فيهم اول ماتركب السيارة وبتروح ترقد عند امها ..
*خارج نطاق اللفت *
ام ود ردت اتصلت كانت تدري انه ود عندها موعد.. بس لقت تلفونها مغلق.. حست بخوف على بنتها.. معقوله ماتتصل فيها ولا تسال طلعت برع غرفتها.. طلبت من البشكارة تنادي لها الدريول لانها بتطلع ..وهي طالعه شافت اخوها سيف .
( وين سايرة فاطمه من الصبح )
( ماشيء بسير اشوف ود في البيت )
( ليش شو صاير .. عسى ماشر ود فيها شيء ؟؟! )
( اتصل فيها من امس وتلفونها مغلق )
( يمكن طالعه مع ابوها اتصلتي في حميد .. )
( هي وتلفونه هو بعد مغلق )
( اتصلتي البيت عندهم .. )
( لا )
( اتصلي … وشوفيهم يمكن مب منتبهين على تلفوناتهم .. )
اتصلت ام ود وبعد محد رد عليها … قلبها انقبض ..
( لا الوضع مايطمن يا سيف لايكون طب عليهم حرامي ولا شيء انا لازم اسير )
( الله يهديج .. شو حرامي ماحرامي … تلقين حميد يالس عند زراعته وبنتج عنده برع )
( .. على العموم انا بسير اطمن بنفسي على بنتي )
وطلعت امها من بيت اخوها اللي كانت عايشه فيه.. وخاصه انه هو الكبير بعد ماتوفى ابوه ..
راحت صوب بيت طليقها ويوم وصلت نزلت دقت الجرس.. ماكان حد موجود شوي الا تسمع صوت الزراع فتح لها الباب.. دخلت البيت.. وراحت الصاله كان البيت فاضي محد فيه.. سالت الزراع عن حميد قالها محد.. سالته عن ود بعد قالها محد.. نادت البشكارة سالتها عنهم قالت نفس الكلام … قالت اكيد رايحين مكان.. بس وين بيكونون … طلعت ورجعت بيتها ..
في البحر.. بو ود حس بصدره مقبوض.. راح صوب تلفونه افتحه.. اتصل في ود لقى تلفونها مغلق ..اتصل في تلفون بيت سيف محد رد .. ماكان حافظ تلفون طليقته.. نش وسار حق ربيعه وقاله انه يبا يرد.. لانه خايف على بنته ..
* داخل اللفت *
على الساعه 9 كانت ود تسمع صوت شخير ثابت.. تقول في خاطرها هذا في قعدته مزعج وفي رقاده مزعج.. اووف شو هالبلاه.. كانت مغمضه عينها يوم سمعت صوت غريب.. وصوت شخير ثابت راح فتحت عينها لقت ثابت مختنق.. وشكله مخضر كانه حد زاقدنه .. فاتح عينه وصايرات حمر يحاول يتنفس مب قادر.. نشت صوبه حاولت تكلمه بس بدون فايده.. تمت تضربه وتصارخ فيه بدون أي نتيجه كان شكله يخوف .. عيونه طالعات على برع ويدمعن.. ويزبد ومب عارفه شو تسوي تمت تصارخ فيه ..
قامت تدور في كندورته لقت جهاز التنفس.. عدلت وعطته جرعه.. لقت وضعه تحسن عطته جرعه ثانيه تم يكح.. يوم سمعت كحته تمت تصيح.. كان شكله وايد مرهق.. حطت راسه في حضنها وتمت تطالعه.. مب عارف شو تسوي فيه تحس انها مسؤوله عنه ..كأنه ياهل خافت عليه.. شافت وضعهم تمت تصيح زياده.. حاولت تننششه وتشربه ماي.. فتح عينه شرب ماي ورجع رقد.. خافت اكثر كل شوي تقومه كانت تبى تتطمن عليه.. بعد ساعه صحصح نش وكان يشوفها متعجب ..
( وين نحن )
( بعدنا في اللفت )
( تصدقين كنت اعتقد اني مت .. بس تدرين .. مشكورة … لو مب وجودج .. مدري شو كان بيصير … )
( كنت بتموت .. )
تمت ود تصيح من خاطرها .. ثابت مب عارف شو يسوي ..
( ود ارجوج سكتي قطعتي قلبي.. اسمعي اكيد الحين بينتبهون ..خاصه انه كل الشركات يبدون دوام.. ولابد مافي مراجعين.. والعيادات بتفتح )
حاولت تسكت ومشت دموعها .. تم ثابت يطالعها
( اللحين انتي مسويه نفسج جونكر .. اخر شيء ظهرتي جي )
( شو جي.. والله ماشفت شكلك تقول واحد زاقدنك.. شو تباني اسوي واحنا في اللفت اللي مب طايع يتحرك.. تخيل لو ماكنت يايب جهاز التنفس مالك ..)
( بس يبته وانتهى الموضوع )
( ايه شو عليك … انته تمرض وانا ابتلش بك … )
تم يضحك ..
( شو فيك تضحك ماقلت نكته )
( لا بس تذكرت مقطع لاغنية حق كاظم الساهر .. نفس معنى كلامج .. )
( شو هي )
وتم يغني.. وين اخذك.. وين انهزم بيك.. بضلوعي لو بعيوني اخليك.. جابتك وتبسمت امك.. وانا على راسي شلت همك.. هي اللي عليها سمت اسمك .. وانا اللي عليا ابتلي بيك .. ويردد المقطع ويضحك ..
كان صوته وايد حلو … عجب ود اللي قالت له
( اقول ليش ماتغني صوتك وايد حلو .. )
( شو اغني تبين ابوي يروح فيها …. )
( ليش يعني )
( انا اكبر اخواني ومرشح اني امسك شركات ابوي وجميع اعماله … وخاصه انه … تعبان مثل ماقلت لج )
( زين وش يخص هذا بهذا )
( شو غبية انتي ماتفهمين …. كيف تبيني اغني واهلي كلهم ناس معروفين في البلاد … )
( اه .. انزين … اللحين شو نسوي في هالمصيبة … )
( خلاص هانت …. صبرنا طول الليل تعتقدين محد بينتبه اللحين … )
( ان شاء الله )
في هاللحظه سمعنا صوت قوي.. كان في حد بالفعل يسوي شي بس مب عارفين وين.. شوي نسمع حد يحاول يفتح الباب.. كان ثابت يساعدهم … لين فتحوا الباب .. كانوا شرطه ومعاهم كم شخص ..
( انتوا بخير )
( ايه بخير حضرة الضابط بس ياريت تطلعونا بسرعه ..)
( كم واحد انتوا )
( احنا اثنين انا ومعاي بنت ..)
ـ0 من متى وانتوا هني )
( من الساعه 11 في الليل .. )
( شو اسمك … )
( ثابت …. )
( اخوي ثابت ..اللفت حباله كلها متقطعه.. هذا كلام الاختصاصي.. ولازم تلتزمون الهدوء لانه أي حركه ممكن تسبب كارثه.. احنا بنحاول نطلعكم بس محتاجين وقت ..اسمع اخ ثابت .. تحسبن لاي شيء خذ هذا الاكل والماء وخلوه عندكم .. )
( ان شاء الله بس ماتقدرون تطلعون البنت اللي معاي … )
( بنحاول نطلعها وبعدين نطلعك )
نادى الضابط على اثنين عشان يساعدون يفجون باب اللفت اكثر .. كانت الفتحه صغيره .. بس كان ممكن تطلع ود منها …
( تعالي برفعج عشان يسحبونج هم )
( مابا اول خل يطلعونك )
( شو تقولين انتي ماسمعتي الضابط .. شو يقول … في خطر على حياتنا )
( وفي خطر على حياتك اكثر ومع ذلك مابا يا اطلع وياك يا اتم وياك )
( اسمعي الكلام يا ود .. لا استعمل معاج القوة .. )
( ماتروم … )
حاول يمسكها ثابت عشان يرفعها ويسحبونها الشرطه.. بس صراخ ود وعصبيتها ومقاومتها لثابت خلت اللفت يهتز ويغير من وضعه اللي نزل لين الدور العاشر وتم متعلق ..
( اللهم طولك ياروح شو هالحركات.. لو سامعه الكلام كان اللحين انتي برع) وكان شكله صدق معصب عليها .. وده يذبحها
( قلت لك مابا .. شو انته رقدت شوي بغيت تموت … كيف اخليك … )
( ود اسمعي الرمسه.. الحين بيحاولون يطلعونه ارجوج طلعي ولا تسوين جذيه.. انتي اكيد بنت ناس واللحين تلقين هلج يانين .. )
( ما اضن اول شيء ابوي مب في البيت.. ورايح رحله ويتحسب اني عند امي.. وامي انا ارسلت لها مسج امس ..قلت لها اني مابرقد عندها لاني كنت بسوي لها مفاجئة.. بس التاخير في دوامي والدكتورة نسوني اتصل فيها … وعلى ماتشوف )
( ليش امج في بيت وابوج في بيت )
( ايه هم منفصلين من 18 سنه … من كان عمري 5 سنوات … )
سمعوا اصوات ناس … وحد يحاول يفتح الباب …. بس بدون فايده … حاول الضابط انه يكلمهم ..
( اخ ثابت انته هني … انتوا بخير … )
( ايه بخير .. شو صاير … )
( السستم الخاص بالفت مب مخلي الابواب تتبطل.. وارسلنا لخبيرنا عشان يحضر ويشوف المشكله عشان نفتح لكم الباب.. تبون شيء .. نبلغ أي حد شيء .. )
( ود ممكن تعطيني رقم ابوج او امج عشان يتطمنون عليج )
عطته رقم بيتهم.. نست انه ابوها مب موجود وعطى ثابت الرقم للشرطه.. وطلب منهم الضابط انهم مايتحركون عشان .. اللفت ما يغير مكانه او ينقطع الحبل .. فيصير شيء هم مايتمنونه …
* خارج نطاق اللفت *
اتصلت ام ود في ود للمره المليون ماكان أي حد يرد .. رجعت اتصلت في حميد … ورن تلفونه اخيراً
( الو هلا حميد )
( مرحبا فاطمة …. شخبارج .. شو مغلقين تلفوناتكم انتي وبنتج .. هميتوني )
( ليش هي مب معاك )
( من .. ود لا امس استئذنت انها بتبات عندج )
( شو .. لامرت على ولا اتصلت …. )

وبكده الجزء الأول خلص

اتمنى انه القصة تناال إعجاابكم




تسلمي
وجزاك الله خير



انا و انتى تسلم مروارك المعطر نورتى صفحيتى