لكن حبيت من تحت ايديكي
يسلموا
قصص و روايات
لم يكن يشغل بال الأم إلا تلك الشقوق التي تزحف في سقف الدار ،
كانت تخشى يوما ينهمر فيه المطر فيحيل البيت إلى بركة ماء،
فيغرقها هي و طفلتها الصغيرة.
وجاء الشتاء حاملا معه غيم ملبد ، لم يلبث إلا وانهمر مطراً على القرية والبيت الصغير.
وجدت الأم بيتها وكأن سقفه قد انزاح من كثرة الماء المنهمر منه ،
حاولت أن تحمي صغيرتها من الماء ، لكن المطر كان شديدا ، ومر وقت والأم تجري بطفلتها هنا وهناك ،
والصغيرة ترتجف من البرد .. والخوف.
وبعد مدة اهتدت الأم لفكرة بسيطة ، فقامت وخلعت باب المنزل وأمالته
على الجدار واحتمت تحته هي وصغيرتها.
و حماهما الباب من انهمار المطر بعض الشيء.
هنا التفت الطفلة إلى أمها مبتسمة وقالت : الحمد لله يا أماه ، ترى ماذا
يفعل الآن الفقراء الذين ليس لديهم باب يختبئون تحته من انهمار المطر!!!
العبرة من هذه القصة:
الرضا الحقيقي هو الذي يجعلك لا تحتقر نعمة الله عليك ويجعلك تبذل الاسباب وتقبل قضاء الله
وهو أجمل الطرق لتخلص من الالم والمشاعر السلبية
(القصة منقولة للفائدة)
__________________
كان يتعين على الأب أن ينطلق صباح كل يوم الى العمل ليعود منهكا خائـر القوى في الثالثة عصرا ،،
بعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفيـر لقمة العيش لأسرتـة الصغيــــرة ………..
الأم .. تعمل هي الاخـــــرى .. تنطلق إلى مقـر عملها بعـد دقائـق من انطلاق زوجـهـا …..
ووفق هذه المعادلة الحياتيـــــة ،
كان لا بد لهما من مربيــة ( خادمــة ) أجنبية لطفلتهما الصغيــــرة ، والتي لم تكمل عامها الخامــس بعد …
كانت طفلة جميلة ، يشــــع من عينها العسليتان بريق ذكاء متقـد مختلط على نحو فريـد ببراءة الطفولة العذبـة المنهـل …
أُحضرت المربية لرعاية طفلتهما الصغيــرة خلال ساعات النهار الى حيـن عودة والديهـا ، لتنطلـق الى أحضـان القادم منهمـا الى المنـــزل أولا …..
كان كلا الزوجيــــــن يتسابق في العودة الـى المنزل .. ولم لا .. وسيحظـى بشرف عناق الصغيــرة وبتعلقـها الى عنقه والذوبـان في صـدره ……..
فيما تقوم المربيـــــــة ( الخادمـة ) فـي الفتـرة المسائيـــة بالواجبـات المنزليـة الاخـرى ،،
بعـد أيام شعــــــرت الأم بأن صغيــرتــها لم تعـد كمـا كانت وأمست أكثــر خمولا وليسـت لهـا رغبــة في اللعـب أو الضحـك كما كانت ، بل كانت تؤثـر النـوم وما ان تصحـو حتى تعـود مجدداً لوضعهـا .. ظنـت الأم أن ابنتهـا مرهقة من اللعـب مع مربيتـها نهارا .
غيـــر أن الخمول والكسـل أمسى صفـة ملازمـة لهـا ….. وذات يوم سمعـت صغيرتـها تقـول في توسـل الى مربيتـها واحـدة تكفـي ولا تضعــــي لـي في أنفـي الأخـرى …. لـم تدر الأم ماذا عنـت هنـــــــــد !!!
وماهو الشئ اللذي يوضع في أنفـها !!!!
سألت أم هنـــــــد المربـــيــة عما تعنيـــه ؟
فــردت المربيــــــة إنـــها ربــما تهــــذي ……حقا كانت هنـــــد تهذي أم ماذا كان يحدث لها بالتحديـــد ؟؟؟
سؤال ليس من السهـــل إجابتــــــه ……………..
وضعت الأم خطــــة لاكتشـاف مايدور أثناء غيابــها ..وذات يـــوم خرجـت للعمل صبـاحـا كعادتـها ثـم مالبثـت أن عادت بعـد قليـل وبخفــوت تـام أخذت تمشــي على أطراف أصابعـهـا ،،
عندهــــا سمعـت هنـــــــــد تتأوه فـي المطبـخ ،، متوسلـــــة للمربيــــة بأن لاتضــــع لـهـا اليــــــــوم ……..
قالـت لـهـا : (( في ضراعـة إنــــــــه يؤلمنــــــي )) فما هو الذي يؤلم هنــــــــد ؟؟؟؟؟
ولــكن هل هــــي حقــاً في البدايــــــــــة ؟؟؟؟
ذات يـوم ارتكبــت الخادمــة خطأ فادحا ، استحقـت عليـه توبيخــــا لاذعـا من أم هنــــــد ………
نسيت أم هنــــــــد الواقعــة بكل تفاصيلـها ….. لكــــن المربيـــة لم تنـس الامــــــــر !!!!
فأحضرت – اي المربــــية – قطـعة لحـم ووضعتهـا في مكـــان رطـب حتى امتلأت بالـدود …. فكـان انتقامـها من إهانــة الام لهــا أن أصبـحت تضع دودة في كل فتحـــة من فتحات أنـف هنــــــد !!!!
لـم تأبـه لتوسلات الصغيــرة هنـــــد وعندمـا همـت بدس الدودة فـي فتحـة أنفهـا كـما كـان يحدث كل يــــوم اندفعــت الأم وهــــي تولول وتصـــرخ وانكــبــت عـلى رأس المربـــيــة ‘ وقـد غطــاهـا الوجــوم بنـدم صـاعق : مــاذا ؟ عليــك علــيك هذه الطفلــة لاتعـــلم الفرق بيـن الحلال والحرام !!
بكـل تأكيـــد لم تـحن سـاعة الحســــاب بعــد لأن هنـــــــد كانت خــائـــرة القوى شاحبــــــة الوجــه تتمتم فــــي خفــوت : لا تضعــــي لي اليــــوم !!!
كالمجنونة .. كالمصعوقــة أخذت الأم فلـــذة كبـدهـا واندفعــت تقــود سيارتهـا في تهــور له مايبرره ،،متوجهة للمستشفـى وقـد ملأ رأســها جنونـا .. وغضبـا وحســــرة وندمــــا ….
أخبــــرت الطبيب بما حدث والنحيــب المــــــر يتـدفق من كل مسـامـات جلـــدهـا …
وعـلى الفــــور تـم أخـــذ صورة أشعــــــة لدمـــاغ الصغــــيرة ،،، وعندمـا رفع الطبيـب الصــورة فـي اتجاه الضــوء هالهُ مــا رأى فقــد كان الــــدود يســري ويمور فـي دمــــاغ الطفـلة هنــــــــد !!
قـال الطبيـب لأمــها وقـــد بللت الدمـــــوع وجنتيـــه : لا فــــائدة ! إنــها الآن تحتضــر !!
وبعــــد ذلــك بيوم واحـــــــــــد
ماتـت هـــــــــــند !!
مشكوره ياعسل
النسبية فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات
والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق
سيارته: اعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن
أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك
شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا
بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب إينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى
قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي
زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف
بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به إينشتاين،
هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف
سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه … وبالطبع فقد قدم (السائق-
أينشتاين) رداً جعل البروفيسور يتضاءل خجلاً !!
***
تذكر دائماً أنه مهما كنت ذكياً وفطناً فإنه يوجد دوما من هو أقل منك شأناً وأكثر فطنة .
***
الحقيقة القصة هذي غريبة جدا
وهي أن مجموعة من الطلاب قاموا في التسجيل
بإحدى الجامعات في شمال المملكة
حيث إن الدراسة هناك أسهل مما هي في مدينتهم
وهناك اتخذو في إحدى القرى القريبة من جامعتهم
مسكن لهم, أخذ الطلاب يترددون على الجامعة
وفي نهاية العطلة الأسبوعية يعودون إلى مدينتهم
للسلام على أهاليهم ,وبينما أحد الطلاب
يتجول في القرية لفت انتباهه امرأة كبيرة في السن
ترعى غنمها في الصباح لتعود إلى منزلها المتواضع
في المساء رقت حاله لها وسأل أهل القرية عنها
فأجابوه أنها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاء
وفي المساء تعود, سألهم وأين أولادها أجابوه
بأنها ليس لها أحد في هذة الدنيا أبدا
سكت الطالب وذهب لكنه شغلت باله حال هذه العجوز
وفي يوم من الأيام بينما هو يرقبها اقترب منها ليحدثها
سلم عليها فردت السلام
سألها :عن حالها
أجابت : أنْ ليس لي أحد أبد في هذه الدنيا
وأخذا يتجاذبان الأحاديث فسألها عن أمنيتها في هذه الدنيا
أجابت :أتمنى أن أرى الحرم المكي والمدني وآخذ عمرة وحج
لكن لاأستطيع لأنه ليس لي محرم يسافر معي
ذهب الطالب وأخذ يفكر بأمرها وماتريده من
هذه الدنيا سوى العمرة والحج
حينها أته فكرة بأن يتزوج العجوز ومن ثم
يذهب بها للحج والعمرة وإذا عاد
طلقها وبذلك يكون قد حقق لها أمنيتها
وفي الصباح ذهب لإحدى المشايخ ليخبره بما
أراد فعله,, أجابه بأنه عين الصواب
لكن أخبر العجوز إن رغبت أتممنا لكم الزواج
ذهب الطالب إلى العجوز وطرح عليها الفكرة
أجابته بأنها موافقة على ماأراده تم عقد قران الطالب على العجوز
ومن ثم ذهب بها إلى مكة والمدينة وتركها حتى
طابت نفسها فأدت فريضة الحج
وأخذت عمرة ثم عاد وحينما عاد أبلغها أنه
انتهت مهمته وهو يريد تطليقها
قالت له: دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليك
تركها انتهت دراسة الطالب في هذه المدينة
وأراد أن يرحل إلى مدينته
أخبر العجوز بأنه راحل إلى مدينته دون عودة
وأنه يريد أن يطلقها
أجابته لاتفعل واذهب حيثما شئت قال لها: إنه لن
يحضر إلى هذه المدينة أبدا
رضيت بذلك لكنها رفضت أن يطلقها
ذهب الطالب إلى مدينته دون عودة لكنه لم
يطلق العجوز
وبعد مدة وبينما هو بإحدى مجالس الشباب
جلس أصدقاؤه يمازحونه
ويسألونه عن العجوز وماذا حصل لها أجابهمأنه
لايدري عن أمرها شي
وبينما هو جالس لوحده حدثته نفسه أن يزور
العجوز ليرى ماخبرها
وصل إلى مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيها
سأل عنها
ضحك منه السكان وأجابوه بأنها قد توفيت حزن
عليها وبينما هو كذلك
قالوا له: بكل سخرية أتريد ميراثك منها اذهب
إلى منزلها المتواضع لتحصل على
بقايا أغراضها القديمة وهناك وجد الشاب بقشة
صغيرة تحتوي على
ثيابها وبينما هو يتأملها إذ بورقة صغيرة تسقط
بين يديه
وقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحها لعلها
وصيتها ليرى مافيها
ليفاجأ أنها ورقة لصك أرض ورثته من ابن
عمها حيث إن هذه الأر ض تقع
على شاطئ جدة موقع استراتيجي حينها
أخذها الشاب وذهب إلى الأرض ليبيعها
فوجدها بأغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملاين
ليعود إلى أصدقائه وكله عزة
وفخر بما عمله بتلك العجوز المسكينة
ولعل ذلك مكافئته على حسن نيته الصادقه