التصنيف: منتدى اسلامي
منتدى اسلامي
نصائح إسلامية إلى كل فتاة مسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صائح إسلامية إلى كل فتاة مسلمة
بقلم / منيرة صالح الشلاش
1- أختي المسلمة حماك الله والله إني لأحبك في الله إن الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته وحده لا شريك له وأن نخلص جميع أعمالنا الصالحة لوجهه الكريم كما قال جل شأنه وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) ( البينة : 5 ) .
2- أوصيك بتلاوة القرآن الكريم وتجويده والعمل به .
3- أختي الغالية هداك الله أوصيك ببر الوالدين والإحسان إليهما وتعظيم شأنهما والدعاء لهما ، فإن الله سبحانه وتعالى ذكرهما بعد عبادته في محكم كتابه حيث قال عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) (النساء : 36) .
4- أختي في الله أوصيك بتأدية الصلوات في أوقاتها المحدده كما قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً ) (النساء : 103) .
5- أختي العزيزة أوصيك بالاقتداء بالسنة النبوية الشريفة والأخذ بها وعدم الابتداع .
6- أختي في الله أوصيك بالعلم النافع الذي يهديك للعمل الصالح وينير بصيرتك في الدنيا والآخرة .
7- أختي في الله يا من تعتزين بدينك الإسلامي الحنيف أرجو منك أن تلتزمي بالحجاب الشرعي الذي أمرنا به رب العزة والجلال وذلك باكتمال الشروط الخاصة به فأنت جوهرة غالية ودرة مصونة فلابد أن تكوني مصونة مكنونة بهذا الحجاب وأن تشعري عندما تلبسينه أنك قد امتثلت لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم .
8- أختي في الله أنت فتاة مسلمة فلابد للمسلم أن يحارب كل ما ينافي شريعة الإسلام فهاهم دعاة التحرير بأصواتهم الناعقة وكلماتهم المعسولة يريدون منك أن تتخلي عن الحجاب ويطالبونك بالإختلاط بالرجال الأجانب يريدون لك التبرج والسفور والفساد ويجعلونك دمية في يد كل فاجر وكافر فكوني ثابتة قابضة على دنيك .
9- أختي الغالية أنصحك بأن تكوني داعية إلى الله على بصيرة بشتى الوسائل من نشرة أو كلمة هادفة أو تأليف كتيب صغير على حسب القدرة والاستطاعة فبهذا تنالين الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى لأن هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
10- أختي رعاك الله أريد منك أن تتخلقي بأخلاق المرأة المسلمة المحافظة بأخلاق حسنة وصفات حميدة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن تتشبهي بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابيات رضي الله عنهن كي تحشري معهن يوم القيامة .
11- أي أخية احذرك كل الحذر من التشبه بالكافرات والملحدات في تسريحة شعر أو زي محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود عن ابن عمر ( صحيح الجامع الصغير ) .
12- أختي في الله أنصحك بأن تجعلي من زيارتك للأرحام والأقارب وقتاً لنشر الخير والفائدة بين الجميع ونشر المحبة والمودة ففي هذا خير عميم إن شاء الله ، وفي نهاية هذه السطور أسأل الله لي ولك التوفيق لما يحبه ويرضاه وأن يكون ما كتبته خالصًا لوجهه الكريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آهل وصحبه وسلم .
أحسن عملك فلقد دنا أجلك
أحسن عملك فقد دنا أجلك ..
~ اخوتى ~
إنَّ الذي يعيش مترقباً للنهاية ..
يعيش مستعداً لها ،..
فيقلُّ عند الموت ..
ندمه وحسراته.
لذا قال شقيق البلخي رحمه الله :
استعد إذا جاءك الموت أن لا تصيح بأعلى الصوت تطلب الرجعة ..
فلا يستجاب لك .
أردت من هذه الموعظة ..
إيقاظ القلوب ..
إيقاظ القلوب من سباتها ..
وزجر النفوس عن التمادي في غيها وشهواتها .
أردت من هذه الموعظة ..
أن يزيد الصالح في صلاحه..
وأن يستيقظ الغافل قبل حسرته وقبل مماته .
لقد رأيت الحياة تمضي مسرعة ..
ومعظم أهلها في غفلة ..
ناس يأتون ..
وآخرون يرحلون ..
أرحام تدفع ..
وأرض تبلع ..
والناس غافلون ..
ولا يستيقظون إلا ..
عند معاينة الموت وسكراته ..
~ اخوتى ~
إنَّ الحياة على ظهر هذه الحياة موقوتة محدودة ..
وستأتي النهاية حتماً ..
سيموت ..
الصالحون ، والطالحون..
ويموت ..
المتقون ، والمذنبون..
ويموت ..
الأبطال المجاهدون ، والجبناء القاعدون..
ويموت ..
الشرفاء الذين يعيشون للآخرة ، ويموت الحريصون الذين يعيشون لحطام ومتاع الحياة..
يموت ..
أصحاب الهمم العالية ، ويموت التافهون الذين لا يعيشون إلا من أجل شهوات الفروج والبطون ..
قال الله جل في علاه :
{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ } ..
وقال :
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ } ..
ستموت ..
نعم ستموت ..
إنها الحقيقة التي ..
نهرب منها دائماً ..
إنها الحقيقة التي ..
يسقط عندها ..
جبروت المتجبرين ..
وعناد الملحدين ..
وطغيان البغاة المتألهين ..
إنها الحقيقة التي ..
شرب من كأسها ..
العصاة ، والطائعون ..
وشرب من كأسها ..
الأنبياء ، والمرسلون ..
قال الله :
{ وَ مَاْ جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِنْ مِّتَّ فَهُمُ الخَاْلِدُونَ } ..
إنها الحقيقة التي ..
تعلن على مدى الزمان والمكان ..
في أذن كل سامع ..
وفي عقل كل عاقل ..
وفي قلب كل حيّ ..
أنَّ الكل سيموت ..
أنَّ الكل سيموت إلا ذو العزة والجبروت .
قال الله جلَّ َفي شأنه :
{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ } ..
إنها الحقيقة التي ..
لا مفرَّ منها ولا مهرب طال الزمان أو قصر ..
{ قُلْ إِنَّ المَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلِى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }..
نعم ..
إنه ملاقيكم ..
في أي مكان تكونون ستموتون
أيها القوي ..
أيها القوي الفتيّ..
أيها الذكي العبقري ..
أيها الأمير والكبير..
أيها الفقير والصغير ..
كل باكٍ سيُبكى ..
وكل ناعٍ سيُنعى ..
وكل مذخور سيفنى ..
وكل مذكور سيُنسى ..
ليس غير الله يبقى ..
من علا فالله أعلى ..
اعلم رعاك الله ..أنه من عاش مات ..
ومن مات فات ..
وكل ما هو آتٍ آت ..
{ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لآتٍ } ..
إنَّ حياتك ..
إنما تبدأ ..
بعد مماتك ..
منقول للتذكير ..
الله يهدينا يااااااااااارب
جزاكم الله الجنه
ادعو لي بالهداية
حنيـــن الأنــامــل وأنينهـــا
أيها المسلم الحبيب..
هل استمعت إلى حنين أناملك وأنينها؟ هل استمعت إلى شكواها إليك؟
تشتكي منك قسوة قلبك لحرمانها.
قد تعجب وتقول: وهل للأنامل إحساس؟!
قلنا لك: فلتستمع أيها الحبيب، فلتستمع إلى أنين الخشب، أما علمت بقصة ذلك الجذع وأنينه شوقا إلى رسول الله –-؟
فهذا عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- يقول:
(كان النبي –– يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحن الجذع فأتاه يمسح بيده عليه)(رواه البخاري).
وهذه القصة أيها الحبيب، يرويها لنا أيضا جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- فيقول: (أن النبي –– كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار-أو رجل-: يا رسول الله ألا نجعل لك منبرًا؟ قال: إن شئتم. فجعلوا له منبرًا. فلما كان يوم الجمع دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي –– فضمه إليه، يئن أنين الصبي الذي يُسكن) قال: (كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها)(رواه البخاري).
قد تقول أيها الحبيب
: فما هي شكوى أناملي؟ وما هو الحرمان الذي لحق بها مِنِّي لتشتكي إلي من قسوة قلبي؟ وإلى ماذا تحن ولماذا تئن؟
قلنا لك:
إن أناملك لتحن إلى أن تتصفح المصحف، كما كانت تفعل في أيام رمضان، عندما كان المصحف في صحبتك ولا يفارقك، وكانت أناملك تقلب لك الصفحات، وتستعرض لك الصور والآيات، وإنها الآن تئن وتشتكي إليك نفسك لحرمانها.
فلو تركنا لها أيها الحبيب الفرصة لكي تحدثك وتذكرك بالأيام السالفة وذكرياتها مع كتاب الله -تعالى- عندما كانت تستعرض لك السور والآيات. أعلمت ماذا تقول؟
قد يَرِدُ على خاطرك وتقول: أو َتتكلم هي؟!
قلنا ألم تسمع إلى قول ربك -تعالى-:
(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(النور:24)؟
أما قرأت قول ربك سبحانه:
(الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)(يس:65).
أوما سمعت من كلام نبيك –– عندما قال:
(عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس، ولا تغفلن فتُنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فأنهن مسؤولات مستنطقات)(رواه أحمد والترمذي وأبو داود وحسنه الألباني).
فلو تكلمت الأنامل أتدري بماذا تذكرك؟
فإن أناملك لتقول لك أيها الحبيب: أتذكر يا صاحبي عندما كنت تقرأ في سورة سبأ، فاستوقفتني عند قول ربك:
(وَلَوْ تَرَى إِذ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ . قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا َنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ . وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَْغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(سبا:31 – 33).
أتذكر عندما وقفت ملياً أمام ذلك المشهد، وانتقلت بفكرك وبصرك إلى الآخرة، وأنت ترى هذه المحاورة والملاومة بين هؤلاء الضعفاء الذين كانوا أتباعًـا لهؤلاء الكبراء والأغنياء، وكيف كانوا يتقاذفون الاتهامات فيما بينهم بعد هذا الود والصفاء في الدنيا.
وإِذْ بك ياصاحبي وبأناملك تنتقل عبر الآيات والصور إلى هذا المشهد المماثل الذي كنا قد مررنا عليه في سورة إبراهيم:
(وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ)(إبراهيم:21).
وتتذكر هذه المحاجة التي تمت بين الضعفاء والكبراء بعد أن أسكنهم الله جميعا في النار:
(وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ . قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ . وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ . قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ) (غافر:47-50).
فبغية هؤلاء الأتباع لو تحمل عنهم الكبراء والرؤساء حظاً من العذاب، بل بغيتهم أن يخفف الله عنهم يوما واحدا من هذا العذاب المهين.
وتذكرك أناملك أيها الحبيب، وتقول لك: أتذكر مطلب هؤلاء من مالك خازن النار؟ أو تذكر عندما استوقفتك سورة الزخرف على قول ربك:
(وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثـُونَ . لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ)(الزخرف:77-78).
وتقول لك أناملك:
فهؤلاء أيها الحبيب، الذين قال الله عنهم في سورة الجاثية:
(وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ . وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون . وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ . ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ)(الجاثية:32 – 35).
وتقول لك أناملك:
أتذكر يا صاحبي عندما قلبت لك صفحات مصحفك، و توقفنا عند سورة فاطر، للنظر ما هي الأمنية التي يتمناها هؤلاء عندما يكبون على وجوههم ومناخرهم في النار.
(وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ)(فاطر:37).
أو تذكر ما رُدَ به على هؤلاء وعلى مطلبهم؟
(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ)(فاطر:37).
وتقول لك أناملك:
أوتذكر يا صاحبي عندما كنت أُقلب صفحات مصحفك وأنت تقرأ في سورة الكهف، حتى وقفت على حال القوم عند نشر هذه الدواوين التي سطرت من أعمال الإنسان؟!
(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَ أحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) (الكهف:49).
وتقول لك أناملك:
أوتذكر يا صاحبي حال هؤلاء القوم، وهم يتلقفون هذه الكتب إذا نُشرت عليهم يوم القيامة، ويرى فرح وسرور من وفق أن يتناولها بيمينه، وحزن وكرب وكآبة من تلقفها بشماله؟!
أوتذكر هذا المشهد عندما وصلنا إلى سورة الحاقة حيث يقول الله -تعالى-:
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ . إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيهْ . فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ . فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ . قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ . كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)(الحاقة:19-24).
وكيف كان شوقك أن تكون من تلك الطائفة، وكيف انفرجت أساريرك وأنت تطالع حال هذه الطائفة الفائزة الناجية؟! وكيف ألم بك الفزع والخوف عندما انتقلت بك إلى الصورة الأخرى المقابلة لهذه الصورة؟
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ . وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ . يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ . مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ . هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ)(الحاقة:25 – 29).
وعندها ينادي على زبانية جهنم:
(خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ . ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ)(الحاقة:30-32).
ثم ذكرت الآيات أسباب هذه العقوبة:
(إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ . وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ . فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ . وَلاَ طَعَامٌ إِلا َّمِنْ غِسْلِينٍ . لاَ يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطئُونَ)(الحاقة:33- 37).
فكم كان فزعك حتى قررت في نفسك أنك لن تكون -بإذن الله- وقوداً للنار، وإنك ستجتهد أن تكون من الطائفة الأولى، وأنك سوف تفعل وتفعل وتفعل! عهود ووعود ومواثيق، ولكنها ذهبت بعد ذلك بعد انقضاء رمضان مع الريح، حيث ذهبت بهذه الوعود والعهود والمواثيق إلى مكان سحيق.
إن أناملك ما زال لديها المزيد،
ولكنها تحتاج منك إلى الإنصات، فلتعطها الفرصة، لكي تستمتع إلى أنينها ولتنصت إليها بقلب واع، فإنها ما أرادت إلا تذكيرك بعهودك السابقة بهذه الأيام التي عاشت فيها الأنامل أحسن الأيام والذكريات.
فإن قلت لها تكلمي لقالت لك: أتذكر أيها الصاحب والصديق، أتذكر عندما وقفنا سويا على مشهد الناس يوم القيامة بعدما قضى الله بين العباد، وميز أهل الجنة عن أهل النار، وإذا بقائد يقود أهل النار إلى وطنهم ويسوق أهل الجنة إلى وطنهم؟
أتذكر عندما كنا نتصفح المصحف حتى وقفنا عند سورة الزمر، حيث يقول الله -تعالى-:
(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ . قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)(الزمر:71-72).
(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ . وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (الزمر:73-74).
وإذا بأناملك أيها الحبيب تعود بك إلى سورة الأعراف، لتستكمل لك صورة أهل الجنة وأهل النار بعدما استوطن كل فريق في وطنه.
(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ . الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ)(الأعراف:44-45).
(وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ . الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ)(الأعراف:50-51).
أتذكر أيها الصاحب عندما أخذ هذا المشهد بلـُبـِّك وبقلبك وبجميع جوارحك وناديت قائلا: فماذا أفعل وما السبيل؟
فإذا بأناملك تتناقل بين صفحات المصحف لتقف بك على قول ربك:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا َتَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ . وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ)(الزمر:53-55).
وتنتقل معك في نفس السورة إلى آية أخرى تحفزك على العمل بما أمر الله به، وتبشرك بالبشرى الحسنة.
(فَبَشِّرْ عِبَادِ . الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)(الزمر:17-18).
وتقول لك أناملك:
فلتسرع أيها الصاحب والصديق ولتنضم إلى الطائفة التي تعينك على قطع هذا الطريق الموصل إلى رضوان ربك.
ونذكرك بقول ربك:
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)(الكهف:28).
وإلا كانت الأخرى، حيث لا ينفع الندم.
(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً . يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً . لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَــُذولاً)(الفرقان:27-29).
فلتسارع أيها الحبيب..فقد أوشك الباب أن يُغلق
من دلائل عظمة القرآن و إعجازه
أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب..
و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن..
سكن النفوس بعضها إلى بعض..
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ))
إنها الرحمة و المودة..مفتاح البيوت..
و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..
و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا..
و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر..
و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،
ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات،
و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم..
و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية..
..و قليل منا هم القادرون على الرحمة
اللهم إني أسألك رحمة..و مودة ..
اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا..
اللهم لا رحمة إلا بك و منك و إليك..
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
اذا كنت تريد أن تعيش في سعاده دائمه من غير ان يعكر صفو تلك السعاده شئ فعليك بقتل هؤلاء الخمسة ……
الأول: الفراغ والوحده
عندما يشعر الانسان بالوحده تتداخل عليه الافكار وتتشابك عليه الامور فيتعكر مزاجه بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكآبه ألغامضه,,,فالوحده أذا أقترن معها السلبيه في التفكير فهي قاتله,,,,,,فأقتلها.ألا في حاله واحده وهي الوحده مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس,,,وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئه والمتغيره,,,ففي هذه الحاله فقط أنصح بالوحده.
الثاني : الاحزان والهموم
أن كنت تحمل من الاحزان جبال ومن الهموم مثلها فتذكر بأنك تؤجر على ذلك ان صبرت واحتسبت فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب ,,, هذه الاحزان تستحق القتل فأقتلها.
الثالث: الكبرياء والعلو
اذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائله ثريه فتذكر أخوانك الفقراء المحتاجين اليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة ألتي هم بها لتبقى أنت الاغنى والاهم في هذا العالم فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فأقتلهما.
الرابع: الأنانيه والغرور
كلمتان لمعنى واحد !!! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والآنانيه نهاية النهايه ,,, فكن حذرا وتذكر أن الايثار أجمل عطاء ان كنت تملكه فان لم يكن فتعلمه وأقتل الانانيه والغرور .
الخامس: الحقد والحسد
نارين كل منهما أشد من الاخرى , فالحقد شئ دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس, انه شر ونار تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق, الحقد قاتل لصاحبه فاقتله .أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطئ فهو لايرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما ,,,بل يريد كل شئ لنفسه فقط !!! تخلص منه بقول ( ما شاء الله لاقوة الابالله( وقول ( بارك الله له فيما أعطاه ) وقراءة المعوذات الثلاثه.الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله.
اعجاز كتابة القرءان الكريم
في إعجاز كتابة القرءان
للمهندس محمد شملول
لقد شدتني الكتابة المخصوصة للقرءان الكريم والمخالفة للكتابة الإملائية المعتادة وذلك من حيث حذف بعض الحروف من بعض الكلمات القرآنية مثل حذف حرف الألف والياء والواو والتاء والنون والام ……..او زيادة بعض الحروف في بعض الكلمات القرآنية مثل حرف الألف والياء والواو ……او اختلاف الهمزة في الكلمات القرءانية ………. او إبدال بعض الحروف بحروف أخرى …..او وصل بعض الكلمات او فصلها في أماكن مختلفة ………. وقد حاولت بجهدي المتواضع أن أجد أشارات موحية للأسبا التي وراء حذف بعض الحروف او إضافة حروف أخري .او تغير شكل الكلمة القرآنية بإبدال بعض الحروف او وصل الكلمات او فصلها ….وذلك على أساس ان اى حرف فى القرءان الكريم له فائدة سواء وجد او حذف ….. لقد تبين لي بعد التدبر والدراسة ان هناك إعجازا ًرائعا فى كتابة الكلمة القرءانية يتمثل في ان حروف الكلمة القرءانية ترسم صورة صادقة للمعنى المراد سواء بحذف بعض الحروف او زيادتها او إبدالها او وصلها او فصلها .. …….. ان الكلمة القرءانية حينما تحذف بعض حروفها تتلاصق وتقترب اكثر من بعضها ……فيوحى ذلك بصورة المعنى متلاصقة وقريبة ……كما يوحى ذلك بصورة سريعة نظراً لقلة زمن حدث الكتابة الناتج عن حذف بعض حروف الكلمة
كما يوحى أيضا فى بعض الأحيان بقلة الشأن نتيجة لتصغير حجم الكلمة وهذا كله طبقاً للسياق و أولويات الموضوع …….. كذالك فان الكلمة القرءانية حينما تزيد بعض حروفها عن الحروف المعتادة سواء نطقت هذه الحروف او لم تنطق ……. فان هذا يوحى بصورة للمعنى كبيرة او صورة متمهلة تحتاج الى التدبر والتفقه …..ويوحى ذالك بطلب التدبر والتفكر والتمهل و نضرب فيما يلي أمثلة لإعجاز كتابة القرءان . …..
أمثلة لحذف حرف الألف من كلمة " صاحب " :-
في الآية 34 من سورة الكهف يقول سبحانه ( وكان له ثمر فقال لصحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا* ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا *وما اظن الساعة قائمة ولئن ردت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا * قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا *…)… بدا مالك الجنتين الحوار مع صاحبه ….. و كانا صاحبين قريبين من بعضهما البعض لدرجة الالتصاق …… لذا جاءت كلمة " صاحبه " في هذه الآية الكريمة علي هيئة " صحبه " أي بحذف الألف الوسطية لتبين صورة صاحبين متلاصقين ثم تكلم مالك الجنتين و بدأ يكفر بالساعة و باله سبحانه و تعالي ….. حينئذ تغير فورا ًرسم وكتابة كلمة " صحبه " بدون الف وسطية الي " صاحبه " بألف وسطية لتوحي بنوع من الانفصال فى الصورة ليوضح الانفصال الايمانى رغم رفقة الزمان والمكان ..حيث جاء ذالك في الآية 37 من نفس السورة …….وجاء رد صاحبه …" أكفرت " ….سبا ًمباشراً للبعد عنه وسباً لنشوء الألف الوسطية في كلمة صاحبه لتوحى بالانفصال ………ولو تدبرنا كل كلمة صاحب في القرءان الكريم كله لوجدناها تأتى بصورتين مختلفتين أحداهما بدون ألف وسطية والأخرى بألف وسطية …….وفي حالات وجود الألف الوسطية نجد ان هناك نوعاً من الانفصال فمثلاً حينما يتكلم القرءان الكريم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقومه الكافرين يقول( ما ضل صاحبكم و ما غوى)- ما بصاحبكم من جنة- وما صاحبكم بمجنون …..وكلها تحتوى على الألف الوسطيه الفاصلة غير انه حين يذكر القرءان الكريم سيدنا أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتى كلمة صاحبه بدون ألف لتبين الصحبة الحقيقية والالتصاق الايمانى ( اذ يقول لصحبه لاتحزن ان الله معنا ) سورة التوبة آية 40…….. كذلك تأتى كلمة " صاحبة " بمعنى الزوجة بدون ألف علي شكل " صحبة " في القرءان الكريم كله لتبين التصاق الزوجية ……كذلك تاتى اصحاب النار ،و أصحاب الجنة كلها ملتصقة علي شكل اصحب النار و اصحب الجنة لتثبيت الخلود والدوام والالتصاق .
كذلك حين يتكلم القرءان الكريم عن الأبوين الكافرين و الابن المؤمن
فانه يخاطب الابن " وصاحبهما في الدنيا معروفا " حيث جاءت صاحبهما بالف وسطية لتوحى بعدم وجود التصاق ايمانى ………أما حين يتكلم القرءان الكريم في سورة الكهف عن سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح فانه يقول له " ان سألتك عن شىء بعدها فلا تصحبنى " بحذف الألف لوجود الالتصاق الايمانى بينهما ……..
كذالك فان حذف بعض الحروف من بعض الكلمات القرءانية يوحي بمعانى متعدة حسب السياق القرءانى لان الحذف يقل زمن الحدث او زمن الكتابة لذا فانه يمكن ان يوحى بالسرعة فلو تدبرنا كلمة " بسم " في القرءان الكريم كله لوجدنا انها تاتى بشكلين احدهما " بسم " محذوفة الالف مثل بسم الله الرحمن الرحيم – بسم الله مجرها ومرساها –
وتأتى على شكل " باسم " تحتوى على الألف الوسطية مثل " اقرأ باسم ربك الذى خلق "، فسبح باسم ربك العظيم ..
وحذف الألف فى كلمه بسم يوحى بأنه يجب علينا بسرعة الوصول الى الله بأسرع الوسائل والبدء باسم الله بأقصى سرعة اما الحالات التى جاءت فيها "باسم" بالف الوصل فانها جاءت بقصد التسبيح او القراءة وهى امور تحتاج الى التفكير والتدبر و التمهل………
كذلك فان حذف بعض الحروف من الكلمات القرءانيه يمكن ان يوحى بقلة الشأن وذلك حسب السياق لان انكماش الكلمة يؤدى الى انكماش الصورة وانكماش المعنى ونلاحظ ذلك فى كلام صاحب مالك الجنتين فى سورة الكهف حين يقول له " ان ترن انا اقل منك مالاً ولداً " فجاءت
كلمة " ترن " محذوفة حرف الياء الأخيرة بدلا من كلمة (ترني) اي حذفت ياء ضمير المتكلم واستبدلت الكسرة بدلا منها في مقام التقليل من الشأن وذلك ليوحى بان مالك الجنتين يستصغره ويراه قليل المال وقليل الولد …..
كذلك فان الحذف يوحى ايضاً بالانكماش والتقوقع حسب السياق
فمثلاً حين يتكلم القرءان عن قواعد البيت تاتي بالالف الوسطية الصريحة " و اذ يرفع ابرهيم القواعد من البيت و اسمعيل " لتدل على عمق القواعد ………
غير ان القرءان الكريم حين يتكلم عن القواعد من النساء اى العجائز تاتى القواعد بدون ألف صريحة لتدل على انكماش النساء فى الكبر وهمودهن وقلة حركتهن " والقوعد من النساء " سورة النوراية60 .
كذلك فان الحذف يوحى بعدم الدخول فى التفصيل اما فى حالة وجود الألف فيوحى بنوع من التفصيل فنجد مثلاً كلمة " سموت " وردت في القرءان الكريم كله 189 مرة بدون الفى المد ……….وردت مرة واحدة فقط " سموات " بالف …ومن العجيب ان تأتى هذه المرة فى سورة فصلت حيث تم تفصيل السموات وان لكل سماء أمرها وذلك فى الآية رقم 12 …قال تعالى (فقضهن سيع سموات في يومين وأوحى في كل سماء امرها )…
كذلك نلاحظ ان كلمة ( والدة ) جاءت في القرءان كله بدون الف وسطية على شكل (ولدة) لتوحي بالتصاق الوالدة بولدها في جميع مراحل العمر اما (الوالد) ونظرا لانه يكدح في سبيل لقمة العيش ويضرب في الارض فقد جاء رسم الكلمة بالف وسطية في القرءان كله
كذلك جاءت كلمة (أمهت ) بدون الف وسطية وفي المقابل جاءت كلمة (آباء) بالف وسطية لنفس السب وفي القرءان كله
كذلك نلاحظ ان كلمة (الحسنات) وردت في القرءان الكريم كله بدون الف وسطية على شكل (الحسنت) لتوحي بان الحسنات تلتصق بالانسان فور عملها اما كلمة (السيئات) فجاءت في القرءان كله بالف وسطية فاصلة لتوحي بانها لا تلتصق بالانسان بشكل فوري وانما يمكن ان يغفرها الله له بالتوبة والعمل الحسن
وقد جاء في القرءان الكريم(ان الحسنت يذهبن السيئات) سورة هود اية 114 حيث يوحي ورود الحسنت بدون الف وسطية ورود السيئات بالف وسطية اي انضغاط كلمة حسنات واتساع كلمة سيئات بان الحسنات القليلة تذهب السيئات الكثيرة (حسنة قليلة تمنع بلايا كثيرة )
كذلك وردت كلمة (شاهد) بالالف الصريحة 4 مرات في القرءان الكريم في الاية 17 من سورة هود والاية26 من سورة يوسف والاية10 من سورة الاحقاف والاية 3 من سورة البروج مثال (وشهد شاهد من اهلها) اية 26 سورة يوسف
غير انه حينما اشار القرءان الكريم الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقد وصفه بكلمة (شهدا) بدون الف وسطية ليوحي حذف حرف الالف بانه صلى الله عليه وسلم ملتصق بنا برسالته وسنته وشفاعته وحديثه الشريف كما انا نسلم عليه في كل صلاة ( السلام عليك ايها النبي) ونصلي ونسلم عليه كلما ذكر اسمه عليه الصلاة والسلام وقد وردت كلمة( شهدا) بدون الف وسطية 3 مرات فقط في القرءان كله وهي خاصة بالرسول فقط دون غيره في سورة الاحزاب اية45 والفتح اية8 والمزمل اية 15 مثال ( يايها النبي انا ارسلنك شهدا ومبشرا ونذيرا) الاحزاب 45
كذلك وردت كلمة (الالواح)بالف وسطية 3مرات في القرءان كله وهى خاصة بالواح موسى عليه السلام حيث يوحي وجود الالف الوسطية بان هذه الالواح كانت منفصلة عن بعضها وكل لوح على حدة وذلك في الايات 145 و 150 و154 من سورة الاعراف مثال (وكتبنا له في الالواح من كل شىء)
غير انه حينما ذكر الله سبحانه الواح سفينة نوح عليه السلام جاءت الكلمة بدون الف وسطية (الوح) لتناسب المعنى حيث يوحي عدم وجود الف فاصلة وسط الكلمة ان الواح السفينة كانت ملتصقة بعضها تمام الالتصاق حتى لا ينفذ منها الماء وهذا ما يؤكد ان حروف الكلمة القرءانية ترسم صورة صادقة للمعنى قال تعالى(وحملنه على ذات الوح ودسر) سورة القمر اية 13
كذلك فان الحذف يوحى بالقرب …..حيث نلاحظ ان حرف النداء "يا" ورد فى القرءان الكريم كله بدون ألف " يقوم – يرب – يصلح – يأيها الناس – يموسى ….وهذا يرسم صورة رائعة للقرب حيث يوحى حذف حرف الألف بكامل القرب وبان النداء لابد ان يكون من قريب ليوحى بالألفة ونرى الإعجاز كاملاً فى حذف حتى حرف النداء من كلمة "يرب" لتكون فقط " رب " – " ربنا " لتوحي بالقرب الكامل كذلك فان حذف حرف الالف يوحي بعدم التوسع في بعض الأمور فمثلاً حينما نتدبر الاية " الطلق مرتان " فى الآية 229 من سورة البقرة نجد ان كلمة الطلق جاءت بدون ألف لتوحى بأنه مازال هناك فى مرتين من الطلاق ارتباط بين الزوجين فى فترة العدة و لتوحى بعدم التوسع فى الطلاق كذلك جاءت مرتان بالألف لتوحي بانفصال كل مرة طلاق ولا يكون الطلاق مرتين او ثلاث دفعة واحدة ……
كذلك نجد ان إبدال بعض الحروف بحروف اخرى فى الكلمات القرءانية وذلك لتغير صورة الكلمة و بالتالى إعطائها معنى صادقاً ونضرب لذلك الامثلة الاتية بصور مختلفة وهى رءا و رأى ، طغا وطغى
نجد كلمة " رءا " وردت 11مرة و أخرها ألف ، وردت كلمة " رأى" مرتين فقط و أخرها حرف الياء …
وحين نتدبر المرات التى وردت فيها " رءا " بحرف الألف نجد انها كلها رؤية بصرية " فلما جن عليه اليل رءا كوكبا " ًسورة الانعام :76 – " فلما رءا قميصه قديم دبر " سورة يوسف :28 –ونظراً لان الرؤية بصرية جاءت نهاية كلمة رءا بالألف لتدل على وجود حاجز للرؤية او حدود للرؤية ….
غير انه حين يتكلم القرءان عن رؤية البصيرة النافذة او رؤية الفؤاد
تاتى كلمة " رأى " تنتهي بحرف الياء الذي يوحى بالامتداد وقد جاءت
بهذا الشكل فى موضوعين اثنين من القرءان الكريم خاصتين بالرسول
صلى الله عليه وسلم حينما بلغ السموات العلى وسدرة المنتهى حيث كانت الرؤية الحقة بدون حدود وذلك فى سورة النجم قال تعالى " ما كذب الفؤاد ما رأى " وقال تعالى " لقد رأى من أيت ربه الكبرى " ……
كذلك وردت كلمة " طغا " بالإلف فى نهايتها حينما ذكر الله سبحانه وتعال طغيان الماء المغرق لقوم نوح " انا لما طغا الماء حملنكم فى الجاريه " سورة الحاقه :11 وجاءت بالإلف فى أخرها لتوضح ان طغيان الماء كان لأعلى بامتداد حرف الألف حتى يغرق …..
وردت كلمه " طغى " فى نهايتها حرف الياء المتد حينما تكلم القرءان عن طغيان فرعون حيث يوحى ذلك بامتداد طغيان فرعون فى
الاتجاهات العرضيه والجانبية .. " اذهبا الي فرعون انه طغى "……
والقرءان الكريم يحتوى على مئات الأمثلة من هذه الكتابة المخصوصة للكلمات القرءانية التي توضح صورة المعنى المراد وتجعل
الكلمة القرءانية صادقة معبرة . " ومن اصدق من الله حديثاً " ………..
ولقد وفقني الله لدراسة إعجاز كتابة القرءان حيث وضعتها فى كتاب " إعجاز رسم القرءان و إعجاز التلاوة " وقدم لهذا الكتاب فضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية وقامت بطباعته دار السلام للطباعة والنشر للتواصل مع المؤلف محمد شملول حسب العنوان التالي
مهندس محمد شملول ت 0227042292 القاهرة موبيل 0101692635 EMAIL shamlo7@.com
+
الحمدلله تم الانتهاء من موقع الدفاع عن أمنا عائشة رضي الله عنها
كل أخبار حملتنا المباركة في الدفاع عنها وسيرتها تجدونه في هذا الموقع :
لزيارة الموقع
أتمنى أن يرا كل من يحقد على امنا كثرة زيارتنا له
أنشروه يالغوالي
و
السلام عليكم
*^معجزه^*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يحل وقت النوم
تبدأ الجفون بالتثاقل
والعيون تبدأ بالإحمرار شيئا فشيئا
وتحس بجسمك يستجيب لهذه الاشارة
فيبدأ هو بتخفيف نشاطه شيئا فشيئا
والدماغ يرسل الإشارات لبقية أعضاء الجسم
كي تقوم هي الأخرى بدورها في التهيئة للنوم
وبعد ان تتمدد على الفراش الوثير كلها لحظات
وترى نفسك قد غبت عن الوعي
ودخلت في الموتة الصغرى النوم الهادىء الوادع
ولكن
هل فكرت في نفسك ولو مرة واحدة مالذي يحصل
لو تعطلت آلية واحدة من آليات عمل الجسم كيف سيتحول شكلك وأنت نائم؟؟
عندما تنام يكون الله سبحانه وبحمده يرعاك ويسلمك من الآفات عند نومك لذلك
أحمد الله
سبحانه عزوجل على تقليبه لك مرة كل (7دقائق) لتغيير وضعك أثناء نومك حتى لايصاب جلدك الرقيق بالتعفن
أحمد الله
سبحانه ايضا على نعمة لسان المزمار الذي يفتح منفذا للريق
الكثيف الذي يجتمع بفمك وانت نائم لاتدري حتى لاتختنق وتشرق بالريق
أحمد الله
اللطيف الرؤوف بعباده على نعمة الأحلام غير المرضية التي يجعلها الله سبحانه كالمنظف لما يزدحم في ذاكرتك من معلومات ومشكلات
وكل ذلك لتحافظ على لياقة عقلك
أحمد الله
سبحانه أيضا على نعمة عدم إصابتك بفيروس التهاب الدماغ السباتي الذي تصاب معه بنوبة من الحمى الشديدة مع فترات طويلة من النوم لاتحس بعدها بالراحة
أحمد الله
سبحانه على نعمة أنك لاتعاني من نوبات الهلع الليلي والهلوسة الشديدة والهذيان المتلاحق بسبب ماتراه من احلام وتصورات أثناء نومك
أحمد الله
سبحانه أيضا على نعمة عدم إصابتك بالنوم المرضي المفاجىء الذي يجعلك تنام في أي مكان وفي أي لحظة سواء كنت تأكل او تقود سيارتك أو تصعد السلالم
أحمد الله
سبحانه أيضا على نعمة عدم إصابتك بمتلازمة الرجلين التوهمي والذي يجعل
رجلاك تنتفخان أثناء نومك
أحمد الله
سبحانه ايضا على نعمة عدم اصابتك بمرض التبول الليلي اللاشعوري
الذي قد يصيب الانسان ولو كان كبيرا
أحمد الله
سبحانه أيضا على نعمة عدم إصابتك بشلل النوم الذي يصيب عضلات الجسم فجأة لفترات مختلفة
أحمد الله
سبحانه أيضا على نعمة هدوء شخيرك وعدم إصابتك بانقطاع التنفس النومي الذي يجعل
من شخيرك صوتا مزعجا تصل درجة قوته الى إيقاظ من في الحجرة الأخرى
أحمد الله
سبحانه وبحمده على نعمه التي لاتنتهي وعلى أفضاله التي لاتحصى
يرعاك وأنت نائم
ويرعاك وأنت قاعد
ويرعاك وأنت قائم
ويرعاك في كل أحوالك
ومن حمد الله سبحانه وبحمده قراءة أذكار النوم ومنها:
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه قال :
(( الحمد لله الذي أطعمنا, وسقانا ,وكفانا, وآوانا , فكم ممن لاكافي له ولامؤوى )) اخرجه مسلم
إذا أويت إلى فراشك فاضطجع على جنبك الأيمن
ثم قل الدعاء الذي اخبرنا به الحبيب صلى الله عليه وسلم
(( باسمك اللهم وضعت جنبي وباسمك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ))
وأخيرا .. !!
اللهم لك الحمد والشكر حمدا وشكرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
اللهم أحمدك على كل حال حمداً طيباً مبارك
سبحان الله و بحمده سبحان الله العلي العظيم
اشــــــــكـــــرك لمرورك اللذي عطر صفحـــــــاتي
شروط تحقيق الرقية المشروعة
* يجب أن يكون المكان الذي يرقى فيه الراقي طاهرا .
* يجب أن ترفع منه الصور والتماثيل والجرس والكلب إن وجدت فالمكان الذي توجد فيه هذه الأشياء لا تدخله الملائكة.
*إخراج المرآة المتبرجة من مكان الرقية أو تلبس لباسا يستر عورتها إذا أرادت الحضور .
*أن يقلع المسترقي عن عادات غير شرعية كان يفعلها أو محرمات كان يفعلها أو محرمات يقترفها فإن رفض المريض ذلك تركه الراقي .
*عدم الخلوة بإمرآة أو فتاة ولا يصح معالجة فتاة إلا ومعها محرم من أهلها .
*أن يؤكد المعالج للمريض ولمن حوله بأن الله هو الشافي وما المعالج إلا وسيلة وسبب لشفاء .
*اجتناب الأمكنة التي فيها أو بجوارها غناء أو مزامير .
*أن يبدأ الراقي الجلسة بالذكر والوعظ وأن يطلب من الحاضرين الإستغفار والتوبة وأن يبين لهم أنه معالج بالقرآن وأن الشافي هو الله .